تم النشر اليوم 2024/06/11 | أفضل علاج لجفاف العين

تعديل نمط الحياة

فيما يأتي بيان لأبرز الإرشادات التي من تساهم في السيطرة على جفاف العيون:

ترطيب غرفة النّوم.
تناول الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية، وزيت السّمك (بالإنجليزية: Fish oil)، وزيت بذور الكتان (بالإنجليزية: Flaxseed oil).
أخذ فترات راحة بشكلٍ مُتكرر عند القيام بعمل يتطلّب تركيز العينين.
تكرار رمش العيون.
استخدام القطرات الاصطناعية بشكلٍ متكرر.
ارتداء النّظارات الشمسية عند الخروج من المنزل.

الجراحة

قد يتمّ علاج جفاف العين من خلال إخضاع المريض للجراحة، وفيما يأتي بيان لأبرز أنواع الجراحات التي قد تُجرى في هذه الحالة:

سدّ القنوات الدمعية.
الكيّ الحراري.
زراعة الغدد اللعابية.

العلاجات الدوائية

في الحالات التي يُعزى فيها جفاف العين إلى الإصابة بحالة مرضية مُعينة، فإنّ علاج الجفاف يكون بعلاج المُسبب في هذه الحالة، وبشكلٍ عامّ قد يصِف الطبيب أنواعاً مُحددة من الأدوية بهدف علاج جفاف العين، وفيما يأتي بيان لأبرزها:

أدوية تقليل التهاب الجفن: تُوصف المُضادات الحيوية سواء الفموية أو التي تُباع على هيئة مرهم أو قطرة للعين بهدف السيطرة على الالتهاب المؤثر في طول حافة الجفون، وهذا ما يُتيح للغُدد الزيتية إفراز الزيت في الدموع.
قطرات العيون لتقليل التهاب القرنية: يُلجأ لعلاج التهاب القرنية من خلال وصف قطرات العيون التي تحتوي في تركيبتها على السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine) والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids).
ولائج العين: يماثل مبدأ عملها القطرات الاصطناعية، ويُلجأ إليها في حالات جفاف العين التي تتراوح شدّتها بين المعتدلة إلى الشديدة ولم تُفلح القطرات الاصطناعية في السيطرة على هذه الحالة، وتتضمن هذه التقينة إدخال وليجة العين المكوّنة من هيدروكسي بروبيل السيللوز (بالإنجليزية: Hydroxypropyl cellulose) بين الجفن السفلي ومُقلة العين، وتذوب هذه الوليجة بشكلٍ بطيء مما يسمح بإطلاق مواد من شأنها ترطيب العين.
الأدوية المحفزة لإفراز الدموع: تُساهم الأدوية الكولينية (بالإنجليزية: Cholinergic) مثل: البيلوكاربين (بالإنجليزية: Pilocarpine) والسيفيميلين (بالإنجليزية: Cevimeline) في زيادة إنتاج الدموع، وتتوفر هذه الأدوية بأشكال عدّة منها: الأقراص، والهلام (بالإنجليزية: Gel)، وقطرات العيون.
قطرات مصل الدم ذاتية المنشأ: يُلجأ لهذه الأدوية في حال معاناة الشخص من أعراض جفاف العين الشديدة وعدم نجاح الخيارات الأخرى في السيطرة على حالته.