علامات أخرى

لاحظي إذا ما كان هاتفه يرن وهو معكِ على نحو دائم. هل تجديه يتفقد الاتصالات أو الرسائل التي تصله وهو معكِ أو يخفي هاتفه سريعًا عند حضورك ثم يتفقده سريعًا بمجرد خروجك من الغرفة؟ ذلك يعني أن الفتيات دائمًا ما تراسله وأنكِ لستِ الشخص الوحيد في حياته. هل تلاحظين أنه لا يترك هاتفه أبدًا ودائمًا ما يخفيه عنك؟ قد يكون السبب أنه لا يرغب أن تقرأي رسائله اللطيفة مع الأخريات.

تفقدي الفتيات في قائمة أصدقائه على حسابه الشخصي على فيسبوك. راقبي تفاعلاته على الإنترنت إن كنتِ على اتصال معه عبر الفيسبوك. هل تجديه يغازل فتيات كثيرة في التعليقات ويوجد له الكثير من الصور وهو محاوط بفتيات كثيرات؟ أنتِ الآن تعرفين ما يقوم به عندما يتجاهلك لأكثر من خمسة أيام، فهو لا يبدو منشغلًا كما يدعي. هل لاحظتِ أيضًا أنه لا يستخدم حسابه الشخصي ولا يوجد معلومات كافية ولكنه يراقب تحركاتك على الفيسبوك، هذه أيضًا علامة غير مُطمئنة.

هل سبق وتم تم تحذيرك منه. هل وجدتِ نساءً أخريات يخبرونكِ أن تتوخي الحذر منه؟ هل يشجعك أصدقائك على هذه العلاقة أم لا؟ قد تعتقدين أنكِ يمكنك تغييره وترويضه (ولكنكِ لن تستطيعين فعل ذلك) فيجب حينها أن تلتفتي للعلامات وتتخلي عن هذه العلاقة. لا تعتقدي أنكِ مختلفة وأن هؤلاء النسوة لا يعرفن عما يتحدثن، فإن تكاثرت الأقاويل عن كونه زير نساء، فيُفضل إذن أن تُصدقي ما يُقال.

انتبهي إلى كون علاقتكما لا تتطور. هل استمرت علاقتكما لستة أشهر دون أن تقابلي أصدقائه أو تتحدثا عن مستقبلكما سويًا أو دون القيام بأنشطة مختلفة أو الخروج سويًا في الصباح؟ هل قمتما بأي شيء يقوم به المتحابين الطبيعين؟ من الطبيعي أن يأخذ الأمر منه بعض الوقت ليخبرك أنه يحبك، ولكن هل لاحظتِ أنه لا يعبر حتى عن إعجابه بكِ؟ قد يعني هذا أنه لا يراكِ أكثر من رفيقة للمتعة.

ثقى في إحساسك. تعلمي الانتباه للشكوك حتى وإن كنتِ تعتقدين أن هناك أمل في علاقتكما. لاحظي العلامات وحللي الموقف لما هو عليه بالفعل. ما هو شعورك تجاه الأمر؟ هل أنت سعيدة وراضية بالوضع الحالي؟ هل يمكنك تخيل مستقبلاً معه؟ في أغلب الأمر ستكون الإجابة لا، وهنا يجب عليكِ أن تعيدي حساباتك بخصوص هذه العلاقة.
كوني متأكدة أنه ليس آخر رجل في الكون وأنه يوجد الكثيرون ممن يمكنهم الارتباط بكِ بشكل صادق. ابتعدي عنه وجددي ثقتك بنفسك واحترامك لنفسك وحافظي على سلامة صحتك العقلية واستقرارك النفسي والعاطفي.

الانتباه إلى ما تفعلان سويًا

لاحظي إذا ما كنتما لا تتحدثا أبدًا عن حياتكما الشخصية. تعتبر علاقتكما جنسية فقط إن اقتصر الحديث بينكما حول مدى رغبتكما في بعضكما البعض. تبدأ بعض العلاقات، بما فيها الزواج، بهذا الشكل شديد الشغف والمرتبط فقط بالرغبة في ممارسة الجنس سويًا عدة مرات، ولكن إن وجدتِ نفسك لا تتخطي هذه المرحلة فقد يعني هذا أنه ليس هناك عمق عاطفي لعلاقتكما. احذري إن وجدتيه يسألك عن تفاصيل حياتك وتاريخك دون أن يشاركك هو أي شيء، فهو يحاول التلاعب بكِ فقط.
انتبهي إلى تراجعه عن الحديث أو قام بتغيير الموضوع إن سألتيه عما يفكر به أو عن مشاعره، هذه ليست علامة مُطمئنة.

اسألي نفسك: هل كل ما تقومان به هو الجنس وحسب؟” هل تقضين وقتًا طويلاً معه في غرفة النوم، ولا تقوما بأي نشاط آخر يستغرق نفس المدة أو لا تقوما بأي نشاط آخر على الإطلاق؟ إذا ما وجدتِ أنكما لا تقوما بأي شيء تحبانه سويًا فذلك يعني أنه يهتم بالجنس فقط. هل يطلب منكِ القيام بأفعال جنسية قد لا ترغبين في القيام بها؟
ثقي في حدسك وإحساسك حتى وإن لم يكن كل ما تقوما به هو الجنس فقط.

انتبهي إلى كونه سريع المغادرة بعد حصوله على ما يريد. هل يجلس للحديث معك أم لا بعد إشباعك لرغباته؟ هل لاحظتِ أنه لا يقضي الليلة في منزلك إلا نادرًا أو أبدًا؟ يعني هذا أنه لا يريد أي شيء آخر منكِ سوى الجنس. ستجدينه يقبلك بسرعة ثم يستغرق في النوم أو يرتدي ملابسه ويتركك. قد يهمل زوجك أي حديث بعد انتهاء الأمر نظرًا لأنه لا يعتبرك أكثر من أداة لتحقيق رغباته، بينما قد يتجنب صديقك قضاء الليلة معكِ حتى لا يشعر أن الأمر يتحول إلى علاقة حقيقية بينكما. يعتبر الأمر سيئاً إن كان دائم الانشغال أو إن كانت أعذاره للمغادرة أو عدم الاتصال بكِ حاضرة ومقنعة.
قد يخبرك أنه يجب عليه الاستيقاظ مبكرًا، ولكن إن كانت هذه هي الحالة فلم يهتم بهذا الفعل العاطفي في وقت متأخر من الليل؟

راقبي تبادل القبلات بينكما دون أن يتحول الأمر إلى الجنس. يقوم المتحابون بتقبيل بعضهما البعض في مختلف الأوقات لإظهار المحبة أو زيادة التواصل بينهما أو الشعور بالحميمية في لحظة خاطفة، فلا ضرر من قبلة أثناء التمشية ليلاً أو في مطعم هادئ أو التقبيل صباح يوم ما. أما إذا ما بدأ بلمس جسدك بصورة جنسية فور تقبيلك له، فهو بالتأكيد لا يقبلك لإظهار محبته لكِ.
لاحظي مدى إظهاره لحبه لكِ؛ هل يقوم باحتضانك دون أية رغبة جنسية؟ يعني عدم قيامه بهذه السلوكيات الحميمية واللطيفة أنه يريد شيء واحد وحسب ألا وهو الجنس.

انتبهي إلى عدم تسكعكِ مع أصدقائه أبدًا. هل علاقتكما ممتدة منذ فترة طويلة لكنك لم تقابلي أحد من أصدقائه؟ هل يتسكع مع أصدقائه بصورة دائمة ولكن لا يدعوكِ لمقابلتهم؟ هذا يعني أنه إما يشعر بالحرج منكِ أو أنه لا يريد لعلاقتكما أن تتطور أو ربما لكونه لا يريدك أن تقابلي صديقاته لإناث.

الانتباه إلى طريقة تواصله معك

لاحظي ما إن كان يتصل بكِ في المساء فقط. إذا كان يتصل بكِ في المساء وحسب ففي أغلب الأمر يكون مقصده جنسيًا، فهو بالتأكيد لا يريدك لتأمل النجوم سويًا. قد يعني اتصال أي شاب بك في المساء فقط أنه يرغب فيكِ جنسيًا.

انتبهي إذا ما كان يتصل بكِ في أيام الأسبوع فقط وليس العطلة. يعني هذا أنه يخصص وقت فراغه للنساء التي يرغب في مواعدتهن بالفعل. لن تجديه يراسلك ليلة الجمعة بل سيراسلك ليلة الثلاثاء لأنه يتوقع منكِ أن تُلبي احتياجاته.

لاحظي ما إن كان يتواصل معكِ بصورة متقطعة. هل يراسلك مرة أو مرتين أسبوعيًا بصورة مفاجئة؟ أو حتى على فترات متباعدة أكثر من ذلك؟ كما أنه لا يحدد معكِ موعدًا بل يطلب منك الحضور لمنزله في التو والحال؟ أو أن يتودد إليكِ زوجك فقط عندما يريد دعوتك لمشاركته على فراش النوم؟ هذا السلوك ليس له إلا تفسير واحد: أنه يستغلك للجنس. لن تتمكني من تفقد أحواله لمدة قد تتعدى الخمسة أيام، ولكنه قد يراسلك عدة مرات يوم الأربعاء عند منتصف الليل ليطلب منكِ ما يريد.

لاحظي ما إن كان يتجاهل رسائلك التي تتفقدين فيها أحواله. هل يجيبك عندما تسأليه “كيف حالك اليوم؟” أو “كيف كان الاختبار؟” إذا لم يكن يرد على أسئلتك بالفعل، فهو إذن لا يهتم بالأحاديث الصغيرة. في المقابل إذا ما وجدتيه مستعدًا عندما تراسليه في المساء “أريد رؤيتك”، فهذا يعني أنه يستغلك للجنس وحسب وأن الوضع هنا لا يُطمئن.

لاحظي ما إن كان دائم الانشغال. يُعتبر انشغاله في بعض الأحيان أمرًا طبيعيًا، ولكن إن وجدتي وقته يسمح فقط لبعض الأمسيات الحميمية ولا يكترث بدعوتك إلى العشاء مثلًا، فهو ليس مشغولاً بالفعل. إن وجدتيه يتسكع مع أصدقائه ويحضر المباريات الرياضية ويقضي الوقت في المنزل مع أهله، ولكنه لا يستطيع الخروج لشرب القهوة معكِ ظهيرة يوم عطلة أو الجلوس معك في المنزل للحديث عن الأمور البعيدة عن الممارسات الجنسية، فهو لا يهتم بتخصيص وقت لك.

انتبهي إلى عدم دعوته لكِ للخروج. هل تقتصر اجتماعاتكما على منزلك أو منزله؟ هذا يعني أنه لا يريد القيام بشيء لا يتضمن بعض المتعة الجسدية. قد يدعوك للعشاء مرة واحدة لتعويضك عن غيابه، ولكن إن شعرتِ أنك لا تخرجين معه في مكان عام، فذلك يعني أنه لا يريدك في حياته بالصورة التي تريدينها.

الانتباه إلى ما يقول

لاحظي ما إن كان لا يشاركك أيّة معلومات شخصية. الشخص الذي يستغل فتاة للجنس عادة ما يخبرها بأشياء قليلة عن حياته أو لا يخبرها بأي شيء في الأساس. هل ما تعرفيه عنه قد قمتِ باستنباطه من أحاديث أصدقائه أو من ملاحظتك له أو من المحادثات العابرة أو تعاملك معه فيما مضى ولكنه لم يكشف لكِ بنفسه عن شخصيته؟ تعتبر هذه نقطة هامة لمعرفة ما إن كان يستغلك للجنس أم لا ولهذا حاولي التحري من ذلك بدقة.

لاحظي إذا كان يتململ كلما تحدثتِ عن نفسك. هل تجديه يشعر بالملل عندما تحادثيه عن عملك أو هواياتك أو أنشطتك أو حياتك اليومية؟ هل يحاول إنهاء الحديث واقتراح أن الحل الأفضل هو الاستلقاء سويًا على الأريكة؟ قد يعني هذا أنه يتجنب الاتصال العاطفي الطبيعي لأيّة علاقة حتى لا يشعر بالذنب لاستغلاله إياكِ. يمكنه أيضًا أن يخبرك أنه خبير في حل المشكلات ليجعلك تتحدثي عن مشاكلك في حين أنه لا يشاركك أي شيء عن حياته.

انتبهي إلى عدم اهتمامه بمشاعرك. هل سألك من قبل عن يومك أم لا؟ هل يتفقد أحوالك أو يسألك لماذا تشعرين بالحزن؟ لا يعني تجاهله لمشاعرك أنه يشعر بالخجل من سؤالك عما تشعرين أو يخشى عدم قدرته على مساعدتك، بل أغلب الظن أنه لا يهتم. تذكري أنه لن يهتم بمشاعرك وأفكارك المتضاربة إن كان يستغلك للجنس وحسب.

انتبهي إذا أخبرك أنه لا يريد علاقة جادة. قد تكون هذه علامة واضحة للغاية، ولكن يرفض البعض رؤية ما هو واضح وضوح الشمس. أغلب الظن أنه قال الحقيقة عندما أخبرك أنه لا يبحث عن الارتباط الجاد وليس لديه وقتًا لعلاقة رومانسية. قد تكوني تجاهلتي كلامه لاعتقادك أنه يحاول جعلك تتعلقين به وتبذلي جهدًا للوصول إليه أو لاعتقادك أنكِ بإمكانك تغييره. يجب أن تعيدي التفكير في علاقتك معه إن أخبركِ بشكل واضح وصريح أنه لا يهتم بشيء غير الجنس.

انتبهي إلى عدم حديثه عن مستقبله معكِ على الإطلاق. هل تجديه لا يتحدث أبدًا عما ستقومان به سويًا في الصيف القادم أو حتى في الشهر القادم بعدما قضيتما كثير من الوقت الحميمي لعدة أشهر؟ هل تخطت علاقتكما أو استمر الزواج لأكثر من سنة ولكن ليس هناك أي تواصل حقيقي بينكما؟ هذا يعني أنه يتعامل معكِ كشيء مؤقت في حياته وأنه غير جاد بخصوص علاقتكما.

لاحظي ما إن كان كل ما يتحدث عنه هو الجنس فقط. هل يتحدث معكِ عن مشاعره أو عن مستقبله معكِ أم أنكِ أنتِ فقط من تتحدثين عن هذه الأشياء؟ هل كل ما يشغله هو إذا ما كان لديكِ ملابس داخلية جديدة ومثيرة أو أنكِ ترغبين في تجربة شيء جديد مثير في علاقتكما؟

شرح مبسط

هذا المقال من ويكي هاو العربي مخصص للأفراد أكبر من 18 عام؛ محتوى خاص بالبالغين. هل تشعرين أن حبيبك دائم الانشغال عنكِ إلا عندما يحين الوقت لعلاقة جنسية؟ ربما يكون حبيبك أو زوجك لا يريد منكِ سوى الجنس، لذا تابعي القراءة لتعرفي ما إن كان يتم استغلالك فعلًا أم أنك في علاقة عاطفية يعيبها بعض الإهمال الناتج عن التقصير وليس سوء النية.