سؤال و جواب

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب




ارتعاش القدمين عند المواجهة أو المشاجرة # اخر تحديث اليوم 2023

اقرأ ايضا

-
[ تعرٌف على ] ريتشارد سيدون
- [ تعرٌف على ] عائدة إيمانقولوييفا
- [ تعرٌف على ] باب الحارة (الجزء الخامس)
- [ تعرٌف على ] موسوعة الأوائل الكويتية (كتاب)
- [ تعرٌف على ] الدوري البيروفي لكرة القدم 1921
- [ تعرٌف على ] لعبة عبر الشبكة
- [ تعرٌف على ] فاضل السباعي
- تفسير حلم رؤية تنظيف البيت والغرفة في المنام
- [ تعرٌف على ] ريتشارد أبيغ
- [ تعرٌف على ] الحملة النمساوية المجرية في البوسنة والهرسك (1878)
- [ تعرٌف على ] إدوارد دوق كينت
- [ تعرٌف على ] شبكة الأخبار الفلسطينية
- دعاء للاخ الكبير , ادعية جميلة لاخي الكبير , اجمل دعاء للاخ المهموم
- [ تعرٌف على ] بي جي إم
- [ تعرٌف على ] سيد اللاشيء
آخر تحديث منذ 7 ساعة
11 مشاهدة
تم النشر اليوم 2023-09-28 | السؤال :







بسم الله الرحمن الرحيم

أنا أعاني منذ زمن بعيد من مشكلة الخوف المفرط أي عندما أواجه شخصا ما وأتشاجر معه لأي سبب تحصل لي أمور منها:

1- ارتجاف بالقدمين.

2- التنفس بطريقة سريعة.

3- تسارع بنبضات القلب (يدق بسرعة).

4- أحس نفسي قصيرا جدا أمام أي شخص أتشاجر معه, مع العلم أني أصلا قصير الطول, فطولي 167 ووزني حاليا 98 كيلوجراما.

5- عندما أكون مدركا أن الشخص الذي أمامي يستحيل أن يضربني مثلا لا أخاف منه, وأكون شديدا عليه, مثال ذلك زوجتي فأنا على الدوام أرفع صوتي عليها عند المشاجرة, وأنا وزوجتي نعيش بطمأنينة لكن هذا مثال لا أكثر ولا أقل, وكذلك أمي أو أخي الأصغر مني لا أخاف منهم, كوني مدركا عدم قدرتهم على ضربي.

لكن قبل فترة حدث بيني وبين زميلتي جدل وسباب بالعمل, وأحسست أني أريد أن أضربها لكني لا أستطيع, وفي نفس الوقت قدماي ترتجف, ونفسي يسرع, وأبدأ بالصراخ العالي, وأضطرب وأفكر بالوضع كثيرا حتى بعد الانتهاء منه إلى اليوم التالي، فما الحل؟















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ انا جبان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأولاً: أنا لا أريدك أن تنعت نفسك بأنك جبان، هذا ليس صحيحًا، الأفكار الخاطئة والأوصاف السيئة إذا ألصقها الإنسان بنفسه, وأقنع ذاته بأن هذا هو وضعه، لا شك أن ذلك يؤثر عليه, ويصبح نمط حياته قائمًا على فكره الخاطئ.

فيا أخي الكريم: يجب أن تنزع مثل هذه الأفكار من مخيلتك, هذا أولاً.

ثانيًا: يعرف أن الإنسان حين يكون في موقف الدفاع عن نفسه تحدث تغيرات فسيولوجية كبيرة في الجسم, يحفز نفسه من خلال هذه التغيرات الفسيولوجية التي تتطلب زيادة تدفق الدم في العضلات والدماغ؛ وذلك من أجل رفع درجة اليقظة، ويحدث نوع من الانشداد العضلي, ويفرز الأدرانين لتتسارع ضربات القلب حتى يضخ الدم بصورة أكثر، هذه تغيرات فسيولوجية معروفة، والإنسان يحتاج للاستعداد في بعض المواقف، وبفضل الله تعالى الآليات الفسيولوجية الطبيعية تحضر الإنسان لمثل هذه المواقف.

لكن -يا أخي الكريم- من الضروري جدًّا أن لا يستعمل الإنسان طاقاته من أجل المشاجرة مع الناس, أو من أجل الصراخ مع الناس، هذا ليس طبعًا جيدًا.

الإنسان يجب أن يكون متسامحًا، أن يكون محاورًا، أن ينتهج دائمًا منهج اللطف مع الناس والمنطق, هذا من حيث التفكير.

أنا لا أريدك أبدًا أن تفكر أنك تريد أن تكون قويًّا وشجاعًا, وتواجه الناس من أجل مشاجرتهم، هذا -يا أخي الكريم- مفهوم –حقيقة- لا أفضله، وأنا أعرف أنك أيضًا لا تفضله.

ذكرت أمرًا أزعجني بعض الشيء، فقلت أنه حدث بينك وبين زميلتك جدل وسباب في العمل, وأحسست أنك تريد أن تضربها، لماذا يا أخي الكريم؟ هذه امرأة وهنالك حدود يجب أن يلتزم بها الإنسان في التعامل مع النساء, هذا الكلام حقيقة أزعجني كثيرًا بالرغم من أنك ربما ترى أن هذا أمر عرضي، لكنه أمر جلل، وأنا أشكرك على أنك ذكرته.

أعتقد أن القضية بالنسبة لك هو أنك لا أقول تتعدى الخطوط الحمراء بسرعة، لكن قطعًا هنالك مفاهيم يجب أن ترسخها في داخل نفسك، في أن الحوار له آدابه، التحدث مع النساء له وضعيته مهما كانت الظروف، وأن يظهر الإنسان دائمًا بالمظهر الطيب, وباللغة الحسنة, وبالأخلاق الرفيعة، هذا يجعل الإنسان أكثر ثقة بنفسه, وأكثر مقدرة على التعبير، لكن الإنسان الذي يضع في مخيلته من أول وهلة أنه لابد أن ينتصر في هذا الموقف بأي وسيلة, وبأي طريقة, ومهما كانت الظروف, لا شك أنه قد أسقط نفسه بنفسه, لأنه زاد من انفعالاته, وتم توجيه طاقاته الإيجابية إلى طاقات سلبية تقلل من أدائه, وتفلت أعصابه، وهكذا.

أخي الكريم: هذه مناهج ضرورية في الحياة، وأنا أعرف أنك مدرك لها ولكني أحببت أن أذكرك بها.

هنالك جانب آخر بسيط وهو أنه ربما تكون لديك درجة بسيطة من المخاوف الاجتماعية، أنك تنفعل وتحس بالموقف المفرط عند مواجهة الآخرين, هذا جانب نسميه بالرهاب الاجتماعي، وهذا يا أخي ممكن التخلص منه بأن تكثر من المواجهات، أن تطور من مهاراتك الاجتماعية، بأن تبدأ بالسلام، بأن تبتسم في وجه إخوانك، بأن تجلس في الصفوف الأولى خاصة في الصلاة تكون في الصف الأول، تتواصل مع الناس، إذا حيّاك أحد قم بتحيته بأحسن وأفضل منها.

فيا أخي الكريم: هذا التواصل الإنساني الجيد والمطلوب هو الذي يزيل الرهبة, ويجعل الإنسان يتفاعل بصورة جيدة وطيبة, ومكافئة للذات, ومكافئة أيضًا للآخرين بصورة صحيحة.

أخي الكريم: ختامًا أحد الحلول لأنك سألت فما الحل؟
أحد الحلول الجيدة لمثل مشكلتك هي أن نصف لك دواءً يساعدك في علاج الخوف والرهاب والقلق، والأدوية كثيرة، هنالك دواء جيد جدًّا يعرف تجاريًا باسم (لسترال) ويعرف تجاريًا أيضًا باسم (زولفت) ويعرف علميًا باسم (سيرترالين) أنصحك بأن تتناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً، وقوة الحبة هي خمسون مليجرامًا، تناولها لمدة ستة أشهر، بعد ذلك اجعلها حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول اللسترال، هو دواء فعال، جيد، سليم، وغير إدماني.

أسأل الله لك العافية والشفاء، ونشكرك على التواصل مع .









شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- [ تعرٌف على ] تاريخ اليهود في صربيا
- [ تعرٌف على ] الحزب الاشتراكي اليمني
- طريقة عمل اوزي من الشيف دعد أبو جابر
- [ تعرٌف على ] عبد الجليل الزاوش (طبيب)
- [ تعرٌف على ] إلمر هولمز بوبست
- [ تعرٌف على ] العلاقات البرتغالية الجنوب إفريقية
- [ تعرٌف على ] منال عبد الصمد
- هل استخدام بيتادين غرغرة أثناء الحمل مضر بالجنين؟
- [ تعرٌف على ] وحيدة على الشاطئ ليلا
- [ تعرٌف على ] العلاقات الإندونيسية السلوفاكية
- أعاني من تنميل في الرأس ولدي نوبات هلع واكتئاب، أرجو المساعدة.
- معنى السلام على النبي صلى الله عليه وسلم
- [ تعرٌف على ] معاني القرآن وإعرابه (الزجاج)
- [ صيدليات السعودية ] صيدلية العائلة المتميزة الطبية ٢
- مالذي يحدث للدم في جهاز القلب والرئتين الصناعي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2025/01/08




كلمات بحث جوجل