عاجل
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات
الأكثر مشاهدة
اهم الروابط

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

موقع يحتوى الكثير من ملخصات وبحوث وتقارير بجميع المجالات وكلها جاهزة للطباعة والنسخ … كما يحتوي محرك بحث يسهل عليك عملية إستخراج المعلومة بسهولة ويسر .




[ شعر حزين ] أشعار حزينة ومشاعر حزينة

اقرأ ايضا

-
[ وسطاء عقاريين السعودية ] فهد مسعد عبدالمحسن المطيري ... البكيريه ... منطقة القصيم
- [ أمراض اﻷطفال والمراهقين ] ما هي أعراض سكري الأطفال
- [ تعرٌف على ] سامي الحناوي
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة صخر علي فريح خلف ... المنطقة الشمالية
- [ خذها قاعدة ] ومن غير الإله يزور منازل الفقراء؟ - رابندراناث طاغور
- [ أكلات خفيفة ] طريقة البطاطس المسلوقة
- [ صحة وطب الامارات ] صيدلية ميدكوم ... دبي
- [ متاجر السعودية ] مـخـبـوزات ســاره ... ابها ... منطقة عسير
- [ شركات الدعاية والاعلان قطر ] تيترا نت للتكنولوجيا HKH COMPUTERS ... الدوحة
- [ مؤسسات البحرين ] فوغان للبيع نظير رسم أو على أساس عقد شركة تضامن ... المنطقة الشمالية
- [ تسوق وملابس الامارات ] جلوريا سيتي للخياطة النسائية ... أبوظبي
- [ دليل دبي الامارات ] شركة اعرف التجارية (ذ.م.م) ... دبي
- [ تعرٌف على ] كينغ كوف
- [ شركات طبية السعودية ] شركة فوزي بن سليمان الربيع للتجارة والمقاولات ... الدمام
- [ تعرٌف على ] باسمة حمادة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

عناصر الموضوع

تم النشر اليوم 2024/06/06 | أشعار حزينة ومشاعر حزينة

الى الله أشكو

إِلى اللّه أَشكو ما لقيتُ منَ الجَوى
غداةَ اِستقلّت بِالحدوجِ الأباعرُ
وَإِذ نحنُ لَم نُحسِن وداعاً منَ البكا
سِوى نظرٍ تَقضيه عنّا النواظرُ
إِذا اِفترقت أَجسادُنا في وَداعنا
تَلاقت قلوبٌ بَيننا وخواطرُ
أَيا مُخبري عَن أرسمِ الحيِّ هل عفت
وَهَل جادَ هانئٌ من الغيث ماطرُ
وَهل ألبست أَطلالها حلّة البلا
أَصائلها في مرِّها والبواكرُ
مَعاهد حيٍّ طالَ ما شرقت بها
شموسٌ كأمثالِ الشموسِ سوافرُ
إِذا ما حوتهنّ الخبايا كأنّما
خلالَ الخبايا غزلة وجآذرُ
وَإِن هنّ ألبسن الأساورَ أشرقت
وَزانَت على أعطافهنّ الأساورُ
أَلا ما لسعدى ليسَ تَغفر زلَّتي
وَلَو ألقيت منّي إليها المعاذرُ
وَما الذنبُ إلّا أنّني مولعٌ بها
أُبالغ في حبّي لها وأكابرُ
تَملّكني حبّاً هواها وَلَم يزل
أَوائلُه تقتادُني والأواخرُ
إِذا أَمَرتني بالتسلّي عَزيمتي
عَصاها فؤادٌ بالكآبةِ آمرُ
وَلَولا هَواها ما عرفتُ الهوى ولا
شَجَتني الرسومُ الدارسات الدوائرُ
تُريك ضياءَ الصبحِ غرّةُ وجهها
وَتشبهُ جنحَ الليلِ منها الغدائرُ
تثنّت بِغصنٍ فوقَ دعصٍ منَ النقا
يَميلُ بهِ بدرٌ منَ الحسنِ بادرُ
إِذا نظرت سلّت منَ اللَحظِ باتراً
مَضاربه تعنو لهنَّ البواترُ
وَمَجهولةُ الأرحاءِ خبّت يناطها
بِحرف أمون لوّحتها الهواجرُ
أَقولُ لِصَحبي والمَطايا رواكعٌ
بِنا سجّداً واليوم عنهنّ نافرُ
وَإِذ نحنُ نَطوي في الدجى كلّ سملق
تُسايرنا فيها النجوم الزواهرُ
سَلوا ناصراً يا جملةَ الوفدِ إنّما
لَكم ناصرٌ فيما تريدون ناصرُ
فَتىً جودهُ للحادثات الخطب كاسرٌ
وَلِلمعدم العافي منَ الكسر جابرُ
فَما في الحجا والحلم يذكر أكثم
لَديهِ وَلا في العلمِ يذكرُ باقرُ
همامٌ لهُ في رتبةِ المجدِ والعلا
منارٌ وفي سمك المعالي منابرُ
إِذا السائلُ العافي رَأى حسنَ وجههِ
تَلقّته منه بالسرورِ بشائرُ
وَدونك يا فرد الزمان غريبةً
بِها مِن غميرات المعاني جواهرُ
تُشارك في ذاتِ البديهةِ باطنٌ
لِتسهيلها في النظمِ منّي وظاهرُ
فَلَم يهدِها هادٍ إلى مستحقّها
سِواي ولم يسبق بها قطّ شاعرُ

دعه يحن

دَعهُ يحنُّ لشجوهِ وشجونهِ
وَيسحُّ قطراً من غيوم عيونهِ
كلفٌ تواصلَ في الغرامِ حنينهُ
بِأنينهِ وأنينه بحنينهِ
يَبكي ويندبُ معلناً ببكائهِ
رَبعاً عفا مَغناه بعد قطينهِ
وَرِثَ الهوى والعشق عن غيلانهِ
وَعنِ ابن عجلان وعن ميمونهِ
تَتردّد الزفرات بينَ ضلوعهِ
وَيجلجل العبرات بين جفونهِ
وَالصبّ لا يُدعى بصبٍّ في الهوى
حتّى تخالط عقله بجنونهِ
دنفٌ تحكّم فيه ما لم يشتفى
بقراط وأفلاطونهِ
وَمهفهفٌ إِن ماسَ غصن قوامهِ
في البرد أخجل مائسات غصونهِ
سلبَ الحجى منّي ببهجةِ حسنهِ
وَالحسن يستلبُ الحجى بفنونهِ
نَفحاتهُ في نشرِها وأريجها
تُهدي ذكيَّ المسك من دارينهِ
يحوي الطبائعَ في الشتا في آبهِ
حرّاً وفي الوقدات من كانونهِ
وَيميسُ في بردِ الصبا متهزّعاً
كالخَيزرانِ إِذا اِنثنى في لينهِ
لا تحكينَّ بجيدهِ وعيونه
أجياد غزلان وأعين عينهِ
ما إِن رَنا باللحظِ منه مخالساً
إِلّا سبى عَقلي بسحرِ عيونهِ
ما إِن أخذت بجلّنارة خدّهِ
إلّا اِتّقى عن وجهه برونهِ
كُن للزَمانِ كَما تكون فإنّه
متقلّبُ الحالاتِ في تكوينهِ
وَاِحفَظ عنِ الحَمقى سرّك جاهداً
فالسرُّ لم يحفظهُ غير أمينهِ
وَاِحذر ذوي الأضغانِ حيثُ وَجدتهم
فلسان ربّ الضغن غير مبينهِ
وَالحقدُ تُخفيه القلوب كمثل ما
يُخفي الرمادُ الجمرَ تحت كمينهِ
كَم دافن لك ضغن داءٍ كامنٍ
وَيريكَ منه البشر غير دفينهِ
إنّي اِمرؤٌ فعلي يزيّن منطقي
وَالقولُ يَسعى الحرُّ في تزيينهِ
وَلَقد نظمتُ الشعرَ مُنتخباً له
وَنَسخت منهُ هزيله بسمينهِ
وَغدوتُ بالملك المتوّج واثقاً
بِقويّ ركنِ المكرُمات مكينهِ
بِفلاح نجل المحسنِ الملكِ الّذي
جَعلَ السماحةَ سنّةً في دينهِ
عمَّ الآنامَ غنيّهم وفقيرهم
بِملثّ نائلهِ وصوبِ هتونهِ
كالمزنِ إِن هَطلت عزالى ودقهِ
عمّت جميعَ سهوله وحزونهِ
وَمُجاهداً فيما يحاولُ راغباً
في عدلِ موسى لا غنى قارونهِ
أسدٌ وَلكن ما له من لبدةٍ
إلّا دلاص السردِ من موضونهِ
وَالبيض مِن بعضِ المخالبِ عنده
وقنا وشيج الخطّ بعض عرينهِ
وَتَرى الجلالَ يحوطه من خلفهِ
وأمامه ويساره ويمينهِ
اِنظر بعينيك نحوهُ تنظر إلى
طلق المحيّا صلته ميمونهِ
رامَ المكارمَ في المكارمِ شاؤه
فَكبوا حساراً كلّهم من دونهِ
وَالناسُ مُختلفونَ في أحوالهم
كالدهرِ يخلف حينه عن حينهِ
أَفَما رأيت الغيثَ في تمّوزهِ
في الجودِ دون الغيث في تشرينهِ
يا أيّها اللجّ الّذي أمواجهُ
تطمى على سيحون بل جيحونهِ
طاوِل بقومِك خيرَ قومٍ واِختبر
إنّ الجوادَ معقّب لحزونهِ
نَصروا رسولَ اللّه لما خصّه
بالوحيِ منه على يدى جبرينهِ
وَلَئن عرتك منَ العدوّ مكيدة
لا تَبتَئس فاللّه غير معينهِ
فرعون ذا الأوتاد أبطل كيدهُ
فاللّه ينصر عبدهُ ويعينه
فرعون ذا الأوتاد أبطلَ كيدهُ
ذو العرشِ عَن موسى وعن هارونهِ
فوحقّ مَن قَد كانَ أخرج يونساً
بِمشيئة قدريّة من نونهِ
وَأَعاده حيّاً وأنبتَ فوقه
شَجراً يظلّ عليه من يقطينهِ
وَفدى اِبن إبراهيم يومَ ذباحه
من بعد أن تلّهُ لجبينهِ
إنّي مدحتُكَ عن ودادٍ لم يكن
مَدحي لما ضاعفت من تثمينهِ

سئمت حياتي

سئِمتُ حياتي من كُرورِ المصائِبِ
وهِمتُ إلى حتفي لمُرّ النوائِبِ
غَدَوتُ بقلبٍ كالأَثافيّ مُوقَدٍ
ورُحتُ بجسمٍ ناحلِ العِطفِ شازبِ
تفاجيهِ نَكباءُ البلايا بعاصفٍ
وتَلقاهُ أَرواحُ الرزايا بحاصبِ
وتَعصَفُ فيهِ النائباتُ رياحُها
فتسمعُ منها رِعدةً في الرواجبِ
تنكَّبتُ عن ذا الدهرِ خوفَ نكوبهِ
فنكباهُ قد أَنضَت وأَضنَت مَناكبي
وأَخنَى عليَّ الدهرُ من ثِقل وقرِهِ
وأَخنَى بِلاهُ كاهلي ثُمَّ غاربي
لقد علَّني عَلَّ المُحالِ لِأَنَّني
أُعلّل قلبي بالأَماني الكواذبِ
فما من أَخي وُدٍ مُقيمٍ على الوَلا
ولا حافظٍ للعهدِ أو غيرِ عائبِ
وَدِدتُ نَوَى دهري الخَوُونِ لأَنَّهُ
أقلُّ وفاءً من ذوات النقائبِ
ونزَّهتُ قلبي عن وِدادِ مَراغِبٍ
رغائبِ قلبٍ في انتهاز الرغائبِ
كأَنَّ بِهِنَّ النَكثَ امرةُ لازمٍ
وفي فَمِهِنَّ الحِنثَ ضَربةُ لازبِ
يَعِزُّ عليهِنَّ الوَفاءُ كأَنَّهُ
تمنَّعَ في مَتنِ النُجومِ الثواقبِ
ويأبين درك الحق حتى تخاله
من الأسد في أظفارها والمخالب
فإِن قُلتَ أينَ المكرُ يَسرَحُ طِرفُهُ
ففي شَوطِ مَن تغزو النُهَى بالمَداعِبِ
وإن قُلتَ اينَ الفتكُ من غيرِ صارمٍ
فعندَ التي تُردي بسيفِ المثالبِ
وإِن قُلتَ من مأوَى الخِيانةِ والخَنا
فذاتُ لِسانٍ يبدِعُ الغِشَّ كاذبِ
وإِن قُلتَ اينَ الغدرُ فاضت بِحارُهُ
ففي قلبِ من فاضت خِداعُ الثعالبِ
وإِن قُلتَ مَن بالشر ليتٌ غضنفرٌ
فَمَن عزمُها في الخيرِ عزمُ الأَرانبِ
فسقياً لناءٍ عن حِماهُنَّ هاربٍ
ورعياً لخاشٍ من رِضاهُنَّ راهبِ
كِبارُ نُفوسٍ رافعاتُ لواحظٍ
صِغارُ نُهىً مُستَرفِعاتُ الحواجبِ
فلَستَ تَرَى فيهِنَّ إلَّا غيَّبةً
كأَنَّ لَدَيها الخيرَ شَرُّ المَعايِبِ
بها شَبَهُ التَقَوى بغيرِ حقيقةٍ
تَرُدُّ العَوارِي من حُلِّيِ المناقبِ
فعاريةٌ من حَليِ كُلِّ أَمانةٍ
وإِن لُبِست باللُبسِ لُبسَ التوائِبِ
كأَنَّ غِواياتِ الصِبَا غايةُ التُقَى
فتَغنَمُها بالأكلِ ثُمَّ المشاربِ
فما مَلَكُوتُ اللَهِ أُكلاً ومشرباً
ولا النُسكُ خَوضٌ في بِحارِ الملاعبِ
ومن ينَثُرِ الساعاتِ باللَهوِ إِنَّما
بها يَنظِمُ التِبعاتِ نظمَ السخائبِ
أَبا لسُرُعِ الهَوجاءِ عزمُ مُحاربِ
وبالضُلُع العَوجاءِ حَزمُ مُغالبِ
فزهوٌ ولهوٌ وازدِهاءٌ وصَبوةٌ
وطيشٌ وإِعجابٌ بطبعٍ مُجاذبِ
وفخرٌ وذُلٌ مع دَلالٍ وراحةٍ
وزَهوٌ وتنعيمٌ ورَيعُ الشبائبِ
وطَلقُ عِنانِ النفسِ من غيرِ ضابطٍ
ورَحبةُ عيشٍ طَيبِ العيشِ سائبِ
وقلبٌ يَرَى اللَذَّاتِ من غير ناظرٍ
وعينٌ تَرَى بالذاتِ من غيرِ حاجبِ
وجسمٌ جَمُوحُ الطِرفِ من غير كابحٍ
ونفسٌ طَمُوح الطَرفِ من غيرِ راقبِ
وتسويغُ ما مِن دُونهِ غُصَصُ المَنا
وتصويغُ غَيٍ من غويٍّ مُناصِبِ
وتمهيدُ وَعثٍ لم يُدَمِّثهُ سالكٌ
ولا سَلَكَت فيهِ خِفاقُ ركائِبِ
مسالكُ عذراءُ استُهِيمَ بفَرعِها
كما افترعَ العَذراءَ أَغصَبُ غاصبِ
فأينَ الهُدَى والرُشدُ يا خيرَ مُرشدٍ
أَفي عُنُق العَنقاءِ أم في الكواكبِ
لقد رابَني ما قد رأَيتُ بمُدَّتي
وحِرتُ بنفسي في اختِيار المذاهبِ
ونازَعَني عقلي بما قد بدا لَهُ
فأَشغَلَني بالحِرص من كل صاحبِ
طرحتُ بعهدِ الغانياتِ تَصَوُّناً
إِذِا انجابَ مَعناهُنَّ لي في التواربِ
إذا السادِجاتِ البُكمُ كُنَّ افاعياً
فماذا تُرَى في الدارساتِ الكواتب
دُهِيتُ بحُسنِ الظَنّ والسهمُ تارةً
مُصِيبٌ وطوراً مخطئٌ غيرُ صائبِ
تجاهلتُ عِرفاني بفعلِ غريزةٍ
فبالطبعِ مغروزٌ عَضاضُ اللواسبِ
ومَن أَمِنَ الحَيَّاتِ أَرداهُ سُمُّها
كذاكَ الذي أَمسَى سميرَ العقاربِ
هِيَ الأُفعُوان الأَرقَشُ النافثُ الرَدَى
هِيَ العقربُ اللدغاءُ سِرّاً لصاحبِ
هِيَ الذِئبةُ المَعطاءُ نَهشاً ومَنظراً
هِيَ الحيَّةُ الرَقطاءُ ذاتُ الذوائِبِ
هِيَ الحَرَب الوافي بكلِّ مُلمَّةٍ
أَرُومةُ أشجارِ البِلَى والمعاطبِ
هِيَ المُومِسُ الخَرقاءُ فاوحِش رُبُوعَها
وآنِس بوحشٍ زائرٍ في السباسبِ
هِيَ القارُ مَن يَلمِسهُ يَلصَق بكفِّهِ
هِيَ النارُ والإِحراقُ من كلِّ جانبِ
هِيَ الإِثمُ والعارُ الذي ليسَ يَمَّحِي
على صَفَحاتِ الدهرِ من طِرسِ كاتبِ
إذا ظَفِرَت باهت وإِن غُلِبَت بَكَت
وأَجهَدَتِ الأَيدِي بقرعِ الترائِبِ
وإِن كُوشِفَت عمَّا أَجنَّت وما جَنَت
تَجَنَّت وفاهت في بديعِ المكاذبِ
فلولاكِ حَوَّاءُ العَصِيَّةُ لم نَلِج
بلُجَّةِ ذي الدُنيا ووادي المتاعبِ
ولولاكِ ما نِلنا هَلاكاً مُؤَّبَّداً
قِصاصاً بعدلٍ بَينِ الحقِ واجبِ
ولولاكِ لم يُلفَ الإِلهُ معلَّقاً
على العُودِ مصلوباً كلَصٍ وناهبِ
إلهٌ فَدَى جِنسَ الأَنامِ بموتهِ
وأَنقَذَهُم من شرِّكِ المُتَعاقبِ
ولو لم تَكُن من جِنسِكِ البِكرُ مريمُ ال
بتولةُ مَن خُصَّت بأَسنى المواهبِ
لَمَا نَظَرَت عينٌ إليكِ ولا صَغَت
لكِ الأُذنُ بل ما زِلتِ أَخيَبَ خائِبِ
فأَنتِ لَقد سبَّبتِ موتاً ومَهبِطاً
وتلكَ حيوةٌ في عُلُو المراتبِ
شفيعتُنا يومَ الزحامِ وذُخرُنا
كُفينا بها شر الذُنوبِ الرواتبِ
هِيَ البحرُ زُجَّت فيهِ أَوساقُ ذَنبِنا
فسِرنا بأَمنٍ في أَمينِ المراكبِ
هِيَ الجَسرُ نحوَ اللَهِ فيهِ جَوازُنا
ومَنجاتُنا من طَغي ماءِ التجاربِ
هي العُروةُ الوَثقاءُ والجَنَّةُ التي
بها رُدَّتِ الأعداءُ كُهمَ القواضبِ
هي اللأمةُ التَقياءُ والمِغفَرُ الذي
يَطيِشُ بهِ قصدُ السِهام الصوائبِ
تميحُ بلا حَضٍّ ولا حَثِّ طالبٍ
بها يَجِدُ الطُلَّابُ نُجحَ المَطالبِ
فما رَذَلَت مَن شاءَ منها انتِخابَهُ
ولا طَرَدَت من مجدِها نفسَ آئبِ
تُسَرُّ بمَرآها القلوبُ وتختشي
ومُجتَمَعُ الضِدَّينِ أَسنَى العجائبِ
فتُوضِحُ من عظم البَهاءِ بمَوكِبٍ
ومن فَرطِ إِجلال السَنَى في كتائِبِ
اليكِ أُنادي يا بتولُ تشفَّعي
إلى اللَهِ بي إذ لم تَرَي ردَّ طالبِ
قِفِي رَي أَأمَّ اللَهِ غِيثي تَلَطَّفي
أَعيني انجِدي إِهدِي اشدُدي أَزرَ عاطبِ
أَسيرٌ كسيرٌ مُوجَعُ القلبِ بائِسٌ
يَنُوحُ لَمِا أَبداهُ نَوحَ النوادبِ
هَبِي سامحِي اعفي ارفُقي أَشفِقي اعطِفي
أَمِيلي ارحَمِي أصغِي اسمعي صوتَ نادبِ
ذليلٌ كليلٌ مُثقَلُ الذَنبِ آئسٌ
يَسُحُّ الدِما لا الدمعَ سَحَّ السحائبِ
أميحي امنحي وفي اكنفي حكمي ارفدي
أنيلي اسمحي رقي اقبلي تحب نائب
عليكِ سَلامُ اللَهِ ما دُمتِ مَلجَأً
وظِلُّكِ مأمونٌ منيع الجوانبِ
عليكِ سَلامُ اللَهِ ما ضاءَ كوكبٌ
وما زَحزَحَت شمسٌ دُجونَ الغياهبِ



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- [ شركات طبية السعودية ] شركة فوزي بن سليمان الربيع للتجارة والمقاولات ... الدمام
- [ تعرٌف على ] باسمة حمادة
- [ المركبات الامارات ] وجه الصحراء للتجارة (ذ.م.م) ... دبي
- [ تعرٌف على ] علي العمير
- [ تعرٌف على ] زاوية مريدية
- [ تعرٌف على ] المقصد الأسنى
- [ مفاهيم عامة ] كيف يتحقق مفهوم الأمن والسلامة؟ تعرف على 16 من متطلباتهما
- [ خذها قاعدة ] إنني لم أعكر صفو حياتهم أبدا إنني فقط أخبرهم بالحقيقة فيرونها جحيما. - عدنان ابراهيم
- [ ملابس السعودية ] مؤسسة الزى الأبيض للتجارة
- [ مؤسسات البحرين ] شركة طهران و جوليا لمقالولات البناء و التنظيفات ذ.م.م ... منامة
- [ عظام وروماتيزم ] ما أعراض سرطان العظام
- [ مؤسسات البحرين ] بوابة. النسيج للخياطة النسائية ... المنطقة الجنوبية
- [ مطاعم السعودية ] لاكوستا
- [ خدمات السعودية ] ايقاف الخدمات من مكافحة المخدرات ماذا يشمل
- [ متاجر السعودية ] متجر ايس كريمنا ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات دليل خدمات السعودية و عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ متاجر السعودية ] متجر ايس كريمنا … جدة … منطقة مكة المكرمة ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/06/06




تواصل معنا