تم النشر اليوم 2024/06/16 | ما هي صعوبات التعلم

تعريف صعوبات التعلم

تُعرف صعوبات التعلّم على أنّها مجموعة من الاضطرابات، التي تنطوي على صعوبات كثيرة في الاكتساب والتعامل والاستخدام سواء في الاستماع، أو في المحادثة، أو في القراءة، أو الكتابة، أو القدرات الرياضيّة، علماً أنّ هذه الاضطرابات تتباين من فرد لآخر، تحدث بسبب خلل وظيفيّ في الجهاز العصبيّ المركزيّ، ومن الجدير بالذكر أنّها قد تحدث بالتزامن مع حالات إعاقة أخرى، كالضعف الفكريّ، أو الاضطراب الاجتماعيّ والعاطفيّ، إلا أنّها لا تعدّ نتيجة مباشرة لتلك الظروف أو التأثيرات.

العلامات الدالة على صعوبات التعلم

تختلف العلامات الدالة على صعوبات التعلم من سنّ لآخر كالآتي:

هناك بعض العلامات والأعراض الدالة على صعوبات التعلّم التي تصيب لمن هم ما بين الخمس سنوات إلى تسع سنوات، وهي:
صعوبة في تعلّم العلاقة بين الحروف والأصوات.
عدم القدرة على إنتاج الأصوات للتعبير بالكلمات.
البطء في تعلّم المهارات الجديدة.
إحداث أخطاء مكررة.
صعوبة في تعلّم مفاهيم الرياضيات الأساسية.
صعوبة في تذكر التسلسل، والوقت.
هناك بعض العلامات والأعراض الدالّة على صعوبات التعلّم التي تصيب لمن هم ما بين سن العاشرة إلى سن الثالثة عشر، وهي: صعوبة في فهم القراءة، ومهارات الرياضيات.
مواجهة بعض المشاكل في مسائل الاختبار المفتوحة ومشاكل الكلمات.
ضعف في المهارات الكتابيّة.
ضعف في المهارات التنظيميّة، مثل ترتيب غرفة النوم، او القيام بالواجبات المنزليّة.
مشاكل في متابعة المناقشات في الفصول الدراسيّة، والتعبير عن الأفكار بصوت عالٍ.

أسباب صعوبات التعلم

تختلف الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بصعوبات التعلّم، حيث يرجع بعض الباحثين السبب إلى العديد من التأثيرات، كالتأثيرات الجينيّة، وتطوير الدماغ، والآثار البيئيّة، بالإضافة إلى كون الباحثين غير متأكدين من أنّ السبب يرجع إلى أسباب وراثيّة أم لعوامل بيئيّة، فقد يكون لتطوّر الدماغ قبل الولادة تأثير في ذلك، كما أنّ احتمالية الأطفال الذين ولدوا ولادة مبكرة، أو من يعانون من إصابة في الرأس فرصة أكبر في الإصابة بصعوبات في التعلّم، ويشار إلى أنّ الآثار البيئيّة مثل السموم، وسوء التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة تعدّ من العوامل المحتملة في تطوّر صعوبات التعلّم.