تم النشر اليوم 2024/06/07 | أين يكون رأس الجنين في الشهر السادس

تطور الجنين في الشهر السادس

يبلغ طول الجنين في منتصف الشهر السادس من الحمل 21.3 سم من أعلى رأسه إلى مؤخرته، ويصل وزنه في نهاية الشهر السادس إلى 665 غرامًا تقريبًا (بشكل عام)، وفي هذه الفترة يتطور الجنين ويمر بعدة تغيرات، حيث يبدأ نخاع عظم الجنين بتكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى بدأ تكون براعم التذوق.

وفيما يأتي توضيحٌ لأبرز التطورات التي تحدث للجنين في الشهر السادس:

عند حلول الأسبوع 23 من الحمل، قد تحدث التغيرات التالية:
يكون الجنين قادرًا على تحريك عينيه بشكل سريع.
تبدأ الحواف بالتشكل على راحتي اليدين وباطن القدمين والتي تتطور لاحقًا لتشكل البصمة.
قد تصيب الجنين الحازوقة بين الحين والآخر.
عند حلول الأسبوع 24 من الحمل، قد تحدث التغيرات التالية:
يصبح جلد الجنين مجعدًا وتكون بشرته شفافة أو وردية بسبب الشعيرات الدموية التي تظهر من تحتها.
تستمر رئتاه بالنمو.
يبدأ بالاستجابة للمؤثرات الصوتية الخارجية وذلك بسبب اكتمال نمو الأذن الداخلية التي تتحكم بالسمع والتوازن.
تنفصل جفونه وتبدأ باتخاذ شكلها النهائي.
عند حلول الأسبوع 25 من الحمل، قد تحدث التغيرات التالية: تستعد رئتاه للتنفس، إذ تستمر الرئتان والأوعية الدموية الموجودة فيها بالتطور، وتبدأ بإنتاج مادة مسؤولة عن تمدد الرئتين بعد ولادته، ولكن لن يكتمل نموها تمامًا في هذه المرحلة.
يبدأ أنفه بالعمل تدريجيًا، بحيث تتطور لديه حاسة الشم ويبدأ بالاستجابة للروائح المختلفة الموجودة في الرحم.
عند حلول الأسبوع 26 من الحمل، قد تحدث التغيرات التالية:
يكتمل نمو عينيه وفي هذا الوقت يستطيع فتح عينيه والرؤية بهما.
تبدأ الأعضاء التناسلية بالنمو فإذا كان الجنين ذكرًا تبدأ الخصيتان بالنزول إلى كيس الصفن.
يبدأ بالاستجابة للأصوات بشكل أكبر ويصبح قادرًا على تمييز صوت أمه.

ملخص المقال

يبدأ الجنين بالتطور في هذه الفترة كما يمر بعدة تغيرات، حيث يبدأ نخاع عظم الجنين بتكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى بدأ تكون براعم التذوق، ويبدأ الجنين بالاستجابة للمؤثرات الصوتية الخارجية وذلك بسبب اكتمال نمو الأذن الداخلية التي تتحكم بالسمع والتوازن، وتحدث العديد من التغيرات المُصاحبة لنموه في هذا الشهر من الحمل.

حركة الجنين في الشهر السادس

عادةً ما تبدأ حركة الجنين بين الأسبوع 18 – 22 من الحمل، وتكون حركته في هذه المرحلة محدودة وخاطفة، وعندما يصل الجنين إلى الشهر السادس من الحمل تزداد حركته وتصبح أكثر وضوحًا حيث تبدأ الأم بالشعور بركلاته بين الحين والآخر، ويجدر بالذكر أنّ الأم ستبدأ بملاحظة حركة جنينها في أوقات معينة من اليوم أكثر من غيرها، فمن الممكن أن تكون حركته أكثر وضوحًا عندما تكون الأم مسترخية.

موضع رأس الجنين في الشهر السادس

يعد الشهر السادس أحد أشهر الثلث الثاني من الحمل وفي هذا الوقت يصعب تحديد وضعية واحدة للجنين داخل رحم الأم، فقد يتقلب لعدة وضعيات في هذه الفترة منها الوضعية المستعرضة أو وضعية الجنين المقعدي، ويجدر بالذكر أنّ الجنين في الشهر السادس لا يحتمل أن يكون بالوضعية الأمامية أو الخلفية وهي الوضعية التي يكون فيها الرأس متجهًا إلى أسفل الحوض، إذ إنه غالبًا لن يتخذ هذه الوضعية إلا بعد الأسبوع 33 من الحمل.

وتاليُا توضيح للوضعيات التي يُحتمل أن يتخذها الجنين في الشعر السادس من الحمل:

الوضعية المستعرضة

يكون الجنين في الوضعية المستعرضة مستلقيًا بشكل عرضي أسفل الرحم، وبالتالي عند موعد الولادة فمن المحتمل أن يدخل كتف الجنين إلى حوض الأم أولًا عوضًا عن الرأس، مما يؤدي إلى صعوبة في الولادة الطبيعية، ولهذا السبب غالبًا ما يلجأ الأطباء إلى توليد الأطفال الذين يكونون في الوضعية المستعرضة عن طريق الولادة القيصرية.

وضعية الجنين المقعدي

توجد 3 أنواع مختلفة لوضعية الجنين المقعدي، وهي كالآتي:

مجيء مقعدي مفرد (Frank breech)
في هذه الوضعية تكون مؤخرة الجنين باتجاه الأسفل مع ثني وركيه وركبتيه للأعلى أمام بطنه، بحيث تخرج مؤخرته أولًا عند الولادة، وقد تزيد هذه الوضعية من فرص التفاف الحبل السري، والتي من الممكن أن تسبق نزول الرأس عبر عنق الرحم، وقد تؤدي إلى إصابة الجنين أثناء الولادة الطبيعية.

مجيء مقعدي مكتمل (Complete breech)
في هذه الوضعية يكون الجنين بوضعية الجلوس الكامل، حيث تكون مؤخرة الجنين موجهة للأسفل نحو الحوض ويكون وركي الجنين وركبتاه مثنيتان تحته، وقد تزيد هذه الوضعية أيضًا من فرص التفاف الحبل السري.

مجيء مقعدي قدمي (Footling breech)
في هذه الوضعية تكون إحدى قدمي الجنين أو كلتاهما ممتدتان أسفل مؤخرته، أي أن قدمي الطفل تخرجان أولًا عند الولادة، ويجدر بالذكر أنه إذا كان الجنين في هذا الوضعية فإن ذلك قد يزيد من فرصة انزلاق الحبل السري أسفل عنق الرحم، مما يؤدي إلى قطع إمدادات الدم عن الجنين.