تم النشر اليوم 2024/06/06 | أهم 2 من معلومات عن أنماط الشخصية وطرق التعامل معها

أنماط الشخصية وطرق التعامل معها

الشخص المتفرد
لاتوجد عنده خيارات وسطيّة.لايعرف التردّد ويتميّز بقراراته الحاسمة.لا يهتم بتفاصيل الأمور، وكل ما يهمهُ هو النتائج.يهتم بشكل كبير بالإنجازات العلميّة.يتّخذ القرارات السريعة وبدون تفكير أو تردد.إنسان عملي بالدرجة الأولى ولايهتم كثيراً بالأمور الأسريّة.واضح ومباشر ولا يعرف الكذب. عند التعامل مع الشخص الذي ينتمي إلى النمط المتفرد، عليكَ أن تبدأ بالحديث عن النتائج قبل كل شيء.
الشخص الودي
يتمتع بحب الآخرين لهُ ويتمتع بالمودة.يحب العمل المشترك والتعامل الجماعي.لا يحب المغامرة أو التعرض للمخاطر.يحب مساعدة الآخرين وتقديم المعونة لهم.لتتعامل مع الشخص الودي عليكَ أن تعامله بدفئ ومودة.
الشخص المتردد
يعتبر الشخص المتردد هو شخص ليس لديه ثقة بنفسه حيث إنه تظهر عليه علامات الخجل والقلق.إن الشخص المتردد في أغلب الأحيان يجد صعوبة في إتخاذ القرارات في معظم المواقف نتيجة كونه متردد.يعتمد الشخص المتردد على الأنظمة والقوانين كما يطلب دائمًا المعلومات والتأكيدات.الشخص المتردد هو شخص وعوده كثيرة كما إنه لا يهتم بالوقت.يشعر هذا الشخص المتردد بانه ليس بخير ولكن الآخرين بخير.للتعامل مع الشخص المتردد فهي محاولة القيام بزيادة ثقته في نفسه.إن من أفضل طرق التعامل مع الشخص المتردد هي القيام بتقليل شعور القلق لديه.يمكن القيام بمساعدة هذا الشخص في اتخاذ قراراته مع تزويده بالمعلومات التي تخفف من شعوره بالقلق.يجب تنبيه هذا الشخص المتردد ان الانسان يجب ان يتخذ قرارته بثبات في الوقت المناسب.
الشخص التعبيري
يتمتّع ويتسم بالعديد من الصفات الإبداعيّة.يعتمد على مشاعرهِ عند إتخاذ القرارات.يحب مشاركة الآخرين بالرأي.صاحب خيال واسع ومبدع كبير.قد يتحول من قمة الحب إلى قمة البغض في وقتٍ قصير.

دراسة الشخصيات

أهم الأبحاث التي طرأت في ” علم النفس ” هي تلك التي إهتمت بـ ” الشخصية ” و دراستها قليلاً أي إن الإهتمام بدراسة ” الشخصية ” و ” سيكولوجيتها ” قليل لإرتباطها الوثيق الفردية.أصبح بالتدريج الاهتمام بـ ” الشخصية ” يزداد بسبب زيادة المشكلات النفسية و الإجتماعية التي أثرت سلبًا على الفرد لوضع حلول مناسبة للمشكلات التي تكاثرت و أصبحت أكثر تعقيدًا.بشكل مباشر أو غير مباشر، فإن ” الشخصية ” أصبحت تتحكم بالعلاقات الإجتماعية والمجتمعات كون هذه العلاقات تتأثر بطبيعة و ” شخصية ” الأفراد الذين يتحكمون سلبًا أو إيجابًا بالحياة الإجتماعية ونمطها، فبحسب طبيعة و سلوك الأفراد المتعلقة بـ ” الشخصية ” الغالبة تنمو و تتطور المجتمعات وترتقي.الشخصية هي مجموعة الصفات التي تشير إلى مكانة التقدير و الإحترام و الدور الذي يقوم به الشخص مهنيًا أو إجتماعيًا.
هي الفرد بصفاته الخارجية التي يراها الآخرون و ليست ما هي عليه بالحقيقة.يعد مفهوم الشخصية من أكثر مفاهيم علم النفس تعقيدًا وتركيبًا، إذ يشمل كافة الصفات الجسمية والعقلية والوجدانية في تفاعلها وتكاملها في شخص معين يتفاعل مع بيئة اجتماعية معينة.فمنذ القدم كان الإهتمام بالفرد لإن إجتماع كل هذه المتغيرات؛ من تكوين بيولوجي بشكل معين، الانتماء إلى مجموعة أفراد، الدور الذي يقوم به داخل مجموعته، كل ما يحيط بهذا الفرد الذي سيقوم بهذا السلوك، هذا كله لكي نقول عن أي فرد من الناس أنه (شخصية).