تم النشر اليوم 2024/06/11 | ما هي شروط الصلاة وأركانها .. 3 جوانب فقهية تعرف عليها للصلاة الصحيحة

أركان الصلاة

للصلاة أركان هامة ولا تصح إلا بها، وسنتعرف عليها في النقاط التالية:
القيام مع القدرة: وهذا يعني أن صلاة الفريضة أو الصلوات الخمس المفروضات على المسلم يجب أن يقوموا وذلك في حال القدرة والاستطاعة على هذا القيام، والقيام من الأركان الواجبة على الصلاة وهذا مصداقاً لقول الله سبحانه وتعالى: وَقُومُوا لِلَّـهِ قَانِتِينَ. و لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: صَلِّ قَائِمًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ.تكبيرة الإحرام: وهي التكبيرة الأولى التي يفعلها المسلم من أجل الشروع في الصلاة، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام عنها: تحريمها التكبير وتحليلها التسليم.قراءة الفاتحة: إنها ركن أصيل في الصلاة لا تتم إلا بها وهي قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة من الصلوات المفروضة أو حتى السنة الراتبة وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ. أما عن كيفية قولها فهناك اختلاف بين العلماء حول قولها بالنسبة للمأموم، فهناك من جعلها واجباً في حال سكوت الإمام بين الفاتحة والسورة البعدية لها، وهناك من رأى أن قراءة الإمام للفاتحة تغني عن قراءة المأموم.الركوع: من الأركان الهامة للصلاة بعد قراءة الفاتحة والانتهاء من قراءة السورة البعدية ثم يأتي الركوع وذلك مصداقاً لقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا.الرفع من الركوع: وهو بعد الانتهاء من الركوع يأتي الرفع من الركوع والاعتدال.السجود: وهو من الأركان الهامة لكل صلاة، ولكل ركعة سجدتين ويجب أن يشمل السجون الجبهة والأنف واليدين والركبتين وأطراف القدمين.الجلوس بين السجدتين: وهو بين كل سجدة وسجدة في كل ركعة فيجب ان يقوم المصلي بين السجدة الأولى والثانية بالاعتدال كما كان رسول الله ويفعل وكما روت أم المؤمنين عائشة عن صفة صلاته عليه الصلاة والسلام بقولها: كانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ، لَمْ يَسْجُدْ حتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا.الطمأنينة: يجب على المسلم أن يقوم بالطمأنينة في الصلاة وعدم عمل هذه الأركان سريعاً وعلى عجلة ولابد أن يكون ساكناً آمناً مطمئناً أثناء الصلاة.التشهد الأخير: بعد الانتهاء من الأركان السابقة يتبقى قول التشهد الأخير، وهناك نصف التشهد بين الركعة الثانية والثالثة في صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء، بينما بعد انتهاء عدد الركعات يتم قول التشهد الأخير، ثم التسليم وهو الانتهاء من الصلاة.
مقالات مشابهة
كيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقطكيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقط
12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين
أهم 9 معلومات عن فوائد الصلاةأهم 9 معلومات عن فوائد الصلاة
قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال…قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال…
ويجب مع هذه الأركان الحرص ومراعاة الترتيب بين الأركان وهيئة الصلاة.

مقالات مشابهة

كيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقطكيفية أداء صلاة عيد الأضحى بشكل صحيح فى 4 خطوات فقط
12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين12 خطوة في تعلم الصلاة للمبتدئين
أهم 9 معلومات عن فوائد الصلاةأهم 9 معلومات عن فوائد الصلاة
قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال…قاعدة فقهية هامة .. تعرف على 5 جوانب حول ترقيع ال…

3 جوانب فقهية حول الصلاة وشروطها وأركانها

الفقهاء والعلماء أوضحوا شروطاً هامة حول الصلاة، لا تتم الصلاة الصحيحة إلا بهذه الشروط الهامة، كما أن للصلاة بعض الأحكام، وسوف نتعرض لهذه الجوانب الفقهية من خلال النقاط التالية:
شروط الصلاة

إن شروط الصلاة هي الشروط اللازمة لكي تكون صلاة العبد صحيحة وبعيدة عن الشبهات التي تجعلها غير ذلك، فإن لكل عمل شروط من أجل فعله في الحياة، والصلاة لها شروط أيضاً، وهذه الشروط هي:
دخول الوقت اللازم للصلاة: لقد فرض الله تعالى 5 صلوات في اليوم والليلة لكل صلاة وقت معين ومحدد ومعلوم في الليل او النهار، وذلك لقوله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا. وقوله تعالى أيضاً: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا. والصلوات الخمس هي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ولكل من هذه الصلوات وقت محدد معلوم من الليل والنهار على السواء.ستر العورة: لقد أجمع العلماء من جميع المذاهب الفقهية على هذا الشرط وهو شرط أن يستر المسلم عورته أثناء الصلاة، والعورة في الرجال ما بين السرة والركبتين، بينما في المرأة جميع الجسد عدا الوجه والكفين، وهذه العورة يجب أن لا تكون ظاهرة في الصلاة حتى ولو بالملابس الشفافة فيجب الستر قبل الدخول للصلاة وهذا للرجل والمرأة على حد سواء.الطهارة: وتنقسم الطهارة إلى قسمين في الفقه، الطهارة من الحدث الأكبر وهي الجنابة وهو نزول المني من الرجل والطهارة من دم الحيض والنفاس، وهذا يتم بالاغتسال قبل الصلاة، والقسم الثاني هو الطهارة من الحدث الأصغر، وذلك امتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ أحَدِكُمْ إذا أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأَ.استقبال القبلة: لا تنفع صلاة إلا من خلال استقبال القبلة وذلك لقول الله تعالى: فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ. والقبلة معلومة في كل بلد يتم تحديدها في المساجد في كل بلد حسب موقعه من البيت الحرام في مكة المكرمة وهي قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.النية: لا عمل إلا بغير نية، والصلاة نيتها محلها القلب، وذلك مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى.

أهمية وفضل الصلاة في الإسلام؟

إنها من أهم الأركان على الإطلاق، ولها أهمية كبيرة للغاية، منها مغفرة الذنوب، فهي من المكفرات لجميع الذنوب، بحيث يغفر الله للعبد ذنوبه ما بين الصلاة والصلاة يصليها، حتى يخرج من الصلوات الخمس في كل يوم وليلة مغفوراً له بإذن الله وذلك استناداً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ.
لذلك فعلى كل مسلم أن يصلي من أجل طاعة الله تعالى ومن أجل أن ينال فضل الله ومغفرته وعفوه بالصلاة، إلا أن الصلاة لها شروط وأركان يجب أن يستوفيها العبد من أجل أن تكون صحيحة مقبولة عند الله وهذا ما نتعرف عليه بعد قليل.

شروط الصلاة وأركانها

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي الفرض الذي فرضه الله على كل مسلم ومسلمة مع شروط البلوغ والعقل، وهي الفرض الذي يفرق بين المسلم وغيره، وقد فرض الله تعالى الصلاة على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في حادثة الإسراء والمعراج، ولها مكانة كبيرة في الإسلام، سنتعرف في هذا المقال على أهم الجوانب الفقهية حول شروط الصلاة وأركانها.

ما هي واجبات الصلاة؟

يتبقى لنا فقهياً معرفة واجبات الصلاة، وهذه الواجبات لا يتم تركها سهواً بل لابد من إتيانها، وهذه الواجبات مثل تكبيرات الانتقال بين ركعة وركعة، حيث يجب في كل ركعة أن نقوم بالتكبير عند بدايتها.
وكذلك التسميع وهو أن نقول سمع الله لمن حمده وكذلك من الواجبات التحميد وهو قول الإمام والمأموم ربنا ولك الحمد، والتسبيح في كل من الركوع بقولنا سبحان ربي العظيم وفي السجود بقولنا سبحان ربي الأعلى هذا بالإضافة إلى الاستغفار بين السجدتين والتشهد الأول والجلوس له.
وفي حالة ترك هذه الواجبات أو واحدة منها يجوز للمصلي أن يقوم بسجود السهو لكي تكتمل صلاته وتكون صحيحة ومتقبلة.
كانت تلك بعض الجوانب الفقهية في الصلاة والتحدث عن أركانها وشروطها الواجبة والتي لابد من القيام بها من أجل أن يتقبلها الله سبحانه وتعالى من العبد.