تم النشر اليوم 2024/06/10 | فوائد الصبار للوجه

وصفات منزليّة للوجه من الصبّار

هذه أهم الوصفات المنزليّة البسيطة باستخدام أوراق الصبّار:

الصبّار مع العسل والليمون

تعمل هذه الوصفة على تقشير البشرة وتفتيحها وتساعد في إزالة البثور من الوجه، وذلك من خلال خلط مقدار ملعقةً كبيرةً من كلٍّ من جل الصبّار، عسل نقي ، وعصير الليمون، ومن ثمّ وضعها على الأماكن المراد تقشيرها أو تنعيمها، وفركها على الوجه أو حتى أيّ جزءٍ من أجزاء الجسم، بعدها يُغسل بالماء الفاتر.

الصبّار مع التفاح والعنب

عند المواظبة على هذه الخلطة فإنّها تساعد على تقليل التجاعيد وتخفيف عيوب البشرة، وذلك من خلال تقطيع تفاحةً خضراء واحدة والتخلّص من بذورها ولكن دون التخلص من القشرة الخارجية لها، وتقطيع ثلاث أرباع الكوب من العنب إلى شرائحٍ صغيرة، ثمّ خلط هذه المكونات في الخلاط الكهربائي، ثم مزجهم بنصف كوبٍ من المادة الهلاميّة للصبّار، ثم تُوضع في الثلاجة، وفي المساء توضع على الوجه لمدةٍ تتراوح من عشرين إلى ثلاثين دقيقةٍ وذلك بعد تنظيف البشرة من أي مستحضراتٍ تجميليّة، وبعدها يتم غسل الوجه بالماء الفاتر، ويُنصح بتكرارها 3 مرات في الأسبوع.

الصبّار مع الكركم والشوفان

تعمل هذه الوصفة على تقشير البشرة وتقليل الزيوت منها، وذلك بخلط ملعقتان من الشوفان مع ملعقتان من الكركم، بعدها تُمزج جيداً مع ملعقة من عصير الصبار حتى نحصل على مزيجٍ متجانس، ثم تُوضع على البشرة مع عمل مساجٍ بحركاتٍ دائريّةٍ من الأسفل للأعلى لتنشيط الدورة الدمويّة في الوجه، ثم يُترك على البشرة لمدةٍ تتراوح بين ربع ساعة إلى عشرين دقيقة، ثم يزال باستخدام الماء الدافئ.

الصبّار وزيت اللوز

تُعتبر هذه الوصفة ممتازة للبشرة الجافة؛ حيث تعمل على ترطيبها وتنعيمها عن طريق خلط ملعقة من خلاصة الصّبار وملعقة من زيت اللوز حتّى نحصل على قوامٍ متجانسٍ، ومن ثمّ توضع على البشرة لمدة 15 دقيقة، وبعدها تشطف بالماء الفاتر.

الصبّار وماء الورد

تعد هذه الوصفة مثاليّة للتخلّص من البقع الدّاكنة وآثار الحبوب، وذلك بخلط ملعقةٍ واحدةٍ من خلاصة الصبّار مع ملعقةٍ واحدةٍ من ماء الورد حتى نحصل على مزيجٍ متجانسٍ، ومن ثمّ يُوضع على البشرة لمدة 20 دقيقة وبعدها يشطف بالماء الفاتر، بالإضافة إلى أنّه يمكن استخدام هذه الوصفة أيضاً لتفتيح البشرة وتنظيف المسام من خلال تدليك البشرة به لمدة 3 دقائق ومن ثم تُشطف بالماء البارد.

الصبّار

الصبّار هو واحد من أهم النباتات المتكيّفة للحياة في البيئة الجافّة، والذي ينتشر بكثرة في مناطق أمريكا الجنوبية وأستراليا، حيث إنّه قادرٌ على العيش من دون ماءٍ لفتراتٍ طويلة لما يمتاز به من خاصيّة الاحتفاظ بالماء، وعلى الرغم من أنّه أكثر نباتات الزينة شيوعاً واستخداماً، إلّا أنّه يستخدم أيضاً كأحد النباتات الطبيّة التي تدخل في صناعة المساحيق التجميليّة والمواد الصيدلانيّة، فمن المعروف في وقتنا الحاضر أنّه يعدّ التركيبة الأساسيّة للعديد من المستحضرات الهامّة للتجميل والعناية بالبشرة والجلد، حيث بدأت رحلة اكتشاف فوائد الصبّار هذه منذ القرن التاسع عشر، فقد أثبت العلماء حينها مدى فعاليته في العلاج والوقاية من الكثير من الأمراض.

فيديو فوائد الصبار للوجه

للتعرف عن المزيد من فوائد الصبار للوجه شاهد الفيديو.

فوائد الصبّار للوجه

يساهم الصبّار في تليين الجلد وتجديد الخلايا التالفة من خلال مفعوله في تنظيفها بعمقٍ وإزالة الخلايا الميّتة، فهو يحتوي على عدّة أحماضٍ أمينيّة أهمها الجلوتامين، ولذلك فإنّه يدخل في مستحضرات أحمر الشفاه والترطيب.
يساعد على علاج بعض الالتهابات أو لسعات الحشرات؛ لاحتوائه على موادٍ فعّالةٍ مضادةٍ للالتهابات من لدغات الحشرات، الحكة، والاحمرار، الطّفح الجلدي، أو حتّى الحساسيّة.
يساعد على علاج حروق الشمس، وذلك لخاصيّته التي تكمن بالحماية من أشعة الشّمس الضارّة والأشعة فوق البنفسجيّة وحروق البشرة، من خلال أخذ المادة الهلاميّة الموجودة في وسط ورقة نبات الصبّار ووضعها على البشرة المحروقة.
يساعد على تخفيف البقع الدّاكنة والتجاعيد، نظراً لاحتوائه على فيتامين أ الذي يساعد على ترميم بناء الجلد والحفاظ على مرونته.
يعمل كمرطبٍ ومهدئ للوجه، لما يحتويه من نسبة رطوبةٍ عاليةٍ؛ إذ يشكل الماء نسبةً كبيرةً من تركيبته، لذلك فهو مفيد لذوي البشرة الجافة على وجه الخصوص، كما ويعمل على تغذية جميع أنواع البشرة بشكلٍ عامٍّ من خلال مساهمته في الحصول على بشرةٍ مرنةٍ؛ كونه يحتوي على مواد مرطّبة ومقللة لأي التهابات ضارّة بمادة الكولاجين، فهو إحدى المكونات الهامّة في الكريمات المرطبة للبشرة.
يُحسن البشرة، من خلال زيادة توهّج الجلد وتقليل الانتفاخ تحت العين؛ وذلك لاحتواء ماء الصّبار على أهم مضادات الأكسدة الطبيعيّة.
يمنع ظهور الشعر الزائد، وذلك بالمداومة على مسح الوجه بقطنةٍ مبلّلة بزيت الصبّار.
يزيل المكياج بطريقةٍ رائعةٍ دون أي آثارٍ أو بقايا.