تم النشر اليوم 2024/06/06 | تجربة فكرية

نظرة عامة

ديكنمي (deiknymi) اليونانية القديمة، أو التجربة الفكرية، «كانت أقدم نمط ذات إثبات رياضي»، وتواجدت قبل الرياضيات الإقليدية، حيث كان التركيز على الجزء المفاهيمي، بدلًا من الجزء التجريبي لتجربة الفكر. ربما كانت التجربة الأساسية في تاريخ العلم الحديث هي توضيح جاليليو أن الأغراض الساقطة لا بد لها أن تسقط بنفس المعدل بغض النظر عن كتلتها. كان الاعتقاد شائعًا أن هذا توضيح فيزيائي صريح، يحتوي على تسلق برج بيزا المائل وإلقاء وزنين ثقيلين، بينما في الواقع، كان توضيحًا منطقيًّا، باستخدام تقنية ‘التجربة الفكرية’. مع أن المُستخرج لا ينقل أناقة وقوة ‘التوضيح’ بجودة، ولكن من واضح أن هذه التجربة ‘فكرية’، بدلًا من التجربة العملية. والغريب حينها، كما يقول كوهين، أن الفلاسفة والعلماء على حدٍ سواء رفضوا الاعتراف إما بجاليليو نفسه خاصةً، أو تقنية تجربة الفكر عامةً لدورها المحوري في العلم والفلسفة. (الاستثناء يثبت القاعدة— فيلسوف العلم المتمرد، بول فايراباند (Paul Feyerabend)، لاحظ أيضًا هذا الحكم المسبق المنهجي. ) بدلاً من ذلك، فضل العديد من الفلاسفة اعتبار ‘التجارب الفكرية’ كاستخدام سيناريو مفترض للمساعدة في فهم حقيقة ماهية الأشياء.

الملاحظات

المراجع
., Rights, Restitution, and Risks: Essays in Moral Theory, Harvard University Press, (Cambridge), 1986 .
Vosniadou, S. & Ortony. A. (eds.), Similarity and Analogical Reasoning, Cambridge University Press, (Cambridge), 1989.
Wilkes, K.V., Real People: Personal Identity without Thought Experiments, Oxford University Press, (Oxford), 1988.

شرح مبسط

تجربة الفكر أو Gedankenexperiment (من الألمانية) تنظر إلى فرضية أو نظرية[1] أو مبدأ بغرض التفكير خلال عواقبها. وبالنظر إلى هيكل التجربة، قد يكون اجراؤها ممكناً أو غير ممكن، وفي حالة كونه ممكنًا، يتعين ألا تكون هناك أية نية من أي نوع لإجراء التجربة قيد النظر فعلًا. ويكمن الهدف المشترك لتجربة الفكر في استكشاف العواقب المحتملة للمبدأ قيد النظر.