تم النشر اليوم 2024/06/06 | خلفاء الدولة الأموية الـ 14 بأسمائهم ومدة حكمهم

الترتيب الزمني للخلفاء الأمويين ومدة حكمهم

أولًا: معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية بدمشق وفترة حكمه امتدت 19 سنة (41- 60 هجريًا).ثانيًا: يزيد بن معاوية (60- 64 هجريًا).ثالثًا: معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (لبث في الخلافة 40-45 يوما ومات مريضًا وعمره إحدى وعشرين سنة- كما جاء في تاريخ خليفة بن خياط).رابعًا: ‌مروان ‌بن ‌الحكم ‌بن ‌أبي ‌العاص ‌بن ‌أمية أبو عبد الملك الأموي المدني ولي الخلافة في آخر سنة 64 هجرياً وقد مات سنة خمس وستين.خامسًا: عبد الملك بن مروان وقد تولى الحكم لمدة إحدى وعشرين سنة (65 – 86 هجريًا).سادسًا: الوليد بن عبد الملك تولى الحكم لمدة عشرة أعوام (86 – 96 هجريًا).سابعًا: سليمان بن عبد الملك تولى الحكم لثلاث سنوات (96 – 99 هجريا).ثامنًا: عمر بن عبد العزيز بن مروان تولى الحكم سنتين (99 – 101 هجريًا).تاسعًا: يزيد بن عبد الملك تولى الحكم لأربعة السنوات (101 – 105 هجريًا).عاشرًا: هشام بن عبد الملك تولى الحكم لعشرين سنة (105 – 125 هجريًا) وقد بلغ بذلك أطول فترة للحكم الأموي وحققت الدولة في عهده أكبر اتساع لها.الحادي عشر: الوليد بن يزيد بن عبد الملك وقد حكم لعام واحد فقط (125 – 126 هجريًا).الثاني عشر: يزيد بن الوليد بن عبد الملك حكم شهورًا (126 – 126 هجريًا).الثالث عشر: إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك حكم لعام واحد (126 -127 هجريًا).الرابع عشر: مروان بن محمد بن مروان وهو آخر خلفاء الدولة الأموية حكم لمدة خمسة سنوات (127 – 132 هجريًا).

حكم الأمويين بين صلح وهزيمة

بدأ حكم الأمويين في تاريخ 17 رمضان من عام 41 هجرياً، وامتد نحو 91 سنة حيث انتهت الدولة الأموية بقيام الدولة العباسية بدلاً منها في تاريخ 11 جمادى الأولى من عام 132 هجرياً، وكما قامت الدولة الأموية بعد الحرب الدائرة بين جيش الخليفة الراشد الرابع على بن أبي طالب مع جيش معاوية بن أبي سفيان، وتداعياتها السياسية في صف معسكر علي بن أبي طالب بتمرد الخوارج الرافضين لفكرة التحكيم بعد أن لاح الحسم العسكري قريباً لصالح جبهة علي بن أبي طالب، ونجاح الخوارج في اغتيالهم للخليفة علي بن أبي طالب ثم تنازل ابنه الحسن بن علي عن الحكم – صلحاً وليس استسلاما ً- لصالح معاوية حقناً لدماء المسلمين، وذلك تحقيقاً لبشارة النبي صلى الله عليه وسلم التي جاءت في صحيح البخاري عن أبي بكرة نفيع بن الحارث – قال: سَمِعْتُ النبيَّ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المِنْبَرِ والحَسَنُ إلى جَنْبِهِ، يَنْظُرُ إلى النّاسِ مَرَّةً وإلَيْهِ مَرَّةً، ويقولُ: ابْنِي هذا سَيِّدٌ، ولَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُصْلِحَ به بيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وقد انتهت الدولة الأموية بعد خسارتها معركة الزاب بالعراق لصالح جيش العباسيين ومقتل آخر خلفائها مروان بن محمد بن مروان بعد فراره لأبي صير في مصر، وهكذا فإن الدولة الأموية كان بدايتها بعد صلح الحسن بن علي وكانت نهايتها بعد مقتل آخر خلفائها.

الفترة الحرجة في حكم الأمويين 64 – 73 هجريا

كان معاوية بن أبي سفيان هو مؤسس الدولة الأموية، وبعد انتهاء سلالة معاوية بوفاة ابنه يزيد وحفيده معاوية بن يزيد انتقل الحكم إلى مروان بن الحكم، وقد تعرضت الدولة الأموية بعد وفاة معاوية الثاني (معاوية بن يزيد بن معاوية) إلى تراجع شرعيتها بعد رفض معاوية بن يزيد أن يستخلف أحداً بعده، وَكَانَ ‌مُعَاوِيَةُ ‌بْنُ ‌يَزِيدَ ‌بْنِ ‌مُعَاوِيَةَ- كما ذكر المطهر بن طاهر المقدسي في كتابه البدء والتاريخ – خطب معاوية فقال: إنا بُلينا بكم وابتليتم بنا وإن جدي معاوية نازع الأمر من كان أولى به وأحق فركب منه ما تعلمون حتى صار مرتهناً بعمله ثم تقلده أبي ولقد كان غير خليق به فركب ردعه واستحسن خطاءه ولا أحب أن ألقى الله بتبعاتكم فشأنكم وأمركم ولّوه من شئتم فو الله لئن كانت الخلافة مغنماً لقد أصبنا منها حظاً وإن كانت شراً فحسب آل أبي سفيان ما أصابوا منها ثم نزل وأغلق الباب في وجهه وتخلى للعبادة حتى مات بالطاعون ، وقد حدثت اضطرابات بعد وفاة معاوية بن يزيد، فبايع الضحاك بن قيس الفهري وهو أمير دمشق يومئذ عبد الله بن الزبير وكذلك النعمان بن بشير الأنصاري بمصر، وزفر بن الحارث الكلابي بقنسرين وناتل بن قيس الجذامي بفلسطين، ودعي له على سائر منابر الحجاز ومصر والشأم والجزيرة والعراق وخراسان وسائر أمصار الإسلام إلا طبرية من بلاد الأردن.