تم النشر اليوم 2024/06/07 | ما هو التصلب اللويحي

أسباب التصلب اللويحي

مسبباته غير معروفة، ولكنّه يُعدّ أحد الأمراض المناعية الذاتية، ورغم عدم تأكيد أسبابه، إلا أن الدراسات تشير إلى وجود عوامل متعدّدة تساهم في حدوث المرض منها:

الموقع الجغرافي،
إذ إنّ انتشاره واسع في أوروبا.

العامل الوراثي،
فامتلاك أحد الأقارب المصابين، كالأخوة والوالدين، يرفع من خطر الإصابة به.

الإصابة ببعض أنواع العدوى،
منها عدوى فيروس إبشتاين-بار، والذي يتسبب بعدوى كثرة الوحيدات العدوائية.

العمر،
فعادةً ما تبدأ أعراض المرض بالظهور بين 20-40 عامًا، على الرغم من إمكانية إصابة الأطفال وكبار السن به أيضًا.

انخفاض مستوى فيتامين د.
فالأشخاص الذين لا يتعرّضون للشمس، ويعانون من نقص في فيتامين د أكثر عرضةً للإصابة به.

تشخيص التصلب اللويحي

لا يوجد فحص واحد قادر على تشخيص الإصابة بهذا المرض، فتشخيص الطبيب سيعتمد على عدة محاور، منها الأعراض، والفحص الجسدي، والفحوصات المخبرية، والأشعة، وفحوصات الجهاز العصبي.

ما هو التصلب اللويحي؟

التصلب اللويحي (Multiple sclerosis)، هو مرض يصيب الإناث أكثر من الذكور، ويُشخّص عادةً ما بين عمر 20 سنة إلى 50 سنة، وهو مرض يؤثر في الدماغ والحبل الشوكي، إذ يهاجم فيه جهاز المناعة الطبقة التي تحمي الأعصاب، والتي تُعرف باسم المَيالين (myelin)، ممّا يتسبب بأعراض عديدة، أهمّها مشكلات التوازن والحركة.

يُشار إلى أن مرض التصلب اللويحي هو مرض مزمن، يُلازم الشخص طوال عمره، لذا فإن العلاجات تُركّز على تخفيف أعراضه، وتحسين حياة المصاب، وتسريع شفائه من نوبات المرض.

فيديو عن التصلب اللويحي

للتعرف على المزيد من المعلومات حول التصلب اللويحي شاهد الفيديو.

أعراض التصلب اللويحي

أعراضه متعدّدة وعادةً لا تأتي دفعة واحدة، وإنما متباعدة في الفترة الزمنية، منها ما يأتي:

الشعور بالضعف والألم والتعب.
مشكلات في الرؤية، منها التهاب العصب البصري (Optic Neuritis)، وعادةً يصيب عين واحدة، ويزداد الألم مع حركة العين.
خدران ووخز في الأطراف.
آلام في الرقبة والظهر والمفاصل في الجسم.
الإصابة بالاكتئاب والقلق.
مشكلات في الحركة.
مشكلات في القدرة على التخطيط، والتركيز، والتعلّم.
مشكلات جنسية.
مواجهة صعوبة في التحدث وبلع الطعام.

مراحل التصلب اللويحي

قد تتواجد أي مرحلة عند أي مصاب، وعادةً هذا أمر لا يحدد منذ بداية المرض، وإنما يعتمد على الانتكاسات التي يمرّ بها المصاب (Relapses)، والتي تحدث فيما بعد لتتحدّد مرحلة المرض، وهناك 4 مراحل رئيسية لتطوّر التصلب اللويحي (أحيانًا يُطلق عليها أنواع) كما يأتي:

التصلب المتعدد الخاطف (Relapsing-Remitting MS):
وهو ما يحدث عندما يتعرّض المصاب لانتكاسة تتأثر من خلالها وظيفة معينة من وظائف الجهاز العصبي، وبعد فترة تعود الأمور لطبيعتها حيث يكون المريض طبيعيًا بين الانتكاسات بدون بقايا خلل وظيفي.

التصلب المتعدد التقدّمي الأولي (Primary progressive MS):
في هذا النوع منذ أول انتكاسة يكون هناك خلل وظيفي في الجهاز العصبي، ولا يعود لطبيعته، ويستمر في الازدياد التدريجي مع الوقت دون أي فترات راحة، وهو نوع نادر من التصلب اللويحي.

التصلب المتعدد التقدّمي الثانوي (Secondary Progressive MS):
هنا تتطوّر أعراض المرض بشكل تدريجي ولكن ثابت، وهو أكثر شدةً من التصلب المتعدد التقدّمي الأولي، وعلى الرغم من وجود فترات راحة بين انتكاسات المرض، إلا أن الأعراض تزداد شدةً مع كل انتكاسة.

التصلب اللويحي التقدّمي الانتكاسي (Progressive relapsing MS):
هذا أقل الأنواع شيوعًا، وفيه تبدأ أعراض المرض التقدّمية بالتطوّر منذ البداية، فالأعراض في هذا النوع تظهر نتيجةً لتلف الأعصاب، بينما في الأنواع الأخرى السابق ذكرها، تظهر بسبب التهاب هذه الأعصاب.