تم النشر اليوم 2024/06/06 | بداية الحمل

بداية الحمل

تحديد بداية الحمل

يُمكن التأكُّد من حدوث الحمل بإجراء اختبار فحص الحمل على عيِّنة من البول، والتي يُمكن تجميعها في أيِّ وقتٍ من اليوم، ويُمكن إجراء هذا الاختبار مُنذ اليوم الأوَّل من الحيض الفائت، وبالرغم من ذلك، فإنَّ هناك بعض اختبارات الحمل الحسّاسة التي يُمكن استخدامها حتى قبل فوات موعد الحيض، حيث تكشف عن وجود الحمل خلال الثمانية أيّام الأولى بعد حدوث الحمل.

أعراض بداية الحمل

تظهر في المراحل الأولى من الحمل العديد من الأعراض والعلامات التي تُشير إلى بدء الحمل، ومنها ما يأتي:

وجود حيض فائت (بالإنجليزيّة: Missed period)، وهو من علامات الحمل الأولى.
حدوث تغيُّرات في حاسّة التذوق، وزيادة حساسيّة الشم.
الإصابة بالغثيان (بالإنجليزيّة: Morning sickness).
الشعور برغبة شديدة في تناول أنواع مُعيَّنة من الأطعمة.
الشعور بالتعب، والإرهاق.
التبوُّل المُتكرِّر خلال اليوم.
الشعور بألم في الثدي.
زيادة الإفرازات المهبليّة.
الإصابة بالإمساك.
انتفاخ البطن.
التبقيع (بالإنجليزيّة: Spotting) الخفيف.
الإصابة بتشنُّجات خفيفة في الرحم.
المُعاناة من احتقان الأنف.

نصائح للحفاظ على صحَّة الحمل

هناك العديد من السلوكيّات، والأنماط المُختلفة التي يُمكن اتِّباعها؛ للحفاظ على صحَّة الحمل خلال الفترة الأولى من نُموِّ الجنين، وتطوُّره، ومنها ما يأتي:

تناول الطعام الصحِّي، والمتوازن.
تناول حمض الفوليك (بالإنجليزيّة: Folic Acid)؛ إذ يُساهم حمض الفوليك في وقاية الجنين من الإصابة بتشقُّق العمود الفقريّ (بالإنجليزيّة: Spina bifida)؛ وهو أحد العُيوب الخَلقيّة الخطيرة.
الامتناع عن التدخين، وتناول الكُحوليّات.
الحدُّ من تناول الكافيين؛ بحيث لا تتجاوز الجُرعة اليوميّة منه 300 ملغم.
تجنُّب تعاطي المُخدِّرات، والأدوية غير القانونيّة.
الحذر عند تناول الأدوية خلال الفترة الأولى من الحمل، فعلى سبيل المثال، ينجم عن تناول الإيبوبروفين خلال الفترة الأولى من الحمل نُقصان في كمّية السائل الأمنيوتيّ حول الجنين، وإغلاق القناة الشريانيّة (بالإنجليزيّة: Ductus arteriosus).
تجنُّب الإفراط في تناول فيتامين أ.