تم النشر اليوم 2024/06/16 | دعاء قبل الامتحان قصير

أدعية التذكر وعدم النسيان

يوجد العديد من الأدعية التي تُعين الطّلاب على التذكّر وعدم نسيان الإجابة؛ فمن التّوتر والقلق في الامتحان قد ينسى الطالب بعض المعلومات التي درسها، فعندها يلجأ إلى الله -تعالى- طالبّا منه التذكّر والقدرة على الحلّ، ومن هذه الأدعية ما هو مأثور عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، نوردها كما يأتي:

(لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبْحانك إنِّي كُنتُ مِن الظَّالمينَ).
(لا إلهَ إلَّا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ربُّ السمواتِ السبعِ وربُّ الأرضِ، وربُّ العرشِ الكريمُ).
(اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، و نورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي).
(وَما أَنسانيهُ إِلَّا الشَّيطانُ أَن أَذكُرَهُ).
اللهمّ إنّي بحاجة ما استودعتك إياه ممّا درست وما حفظت وما قرأت، فأسألك أن تردّه علي ردًّا جميلًا.
اللهمّ ذكّرني ما نُسّيت، وعلّمني ما جهلت، وارزقني الإجابة، فإنّك على كلّ شيء قدير.
اللهمّ قوّي تركيزي، وأنِر بصيرتي، وساعدني فإنّي نسيت الإجابة.
اللهمّ يسّر لي المعلومات التي نسيتها، وارزقني سرعة الفهم، وألهمني كلّ ما هو صحيح.
اللهمّ إني استودعتك ما علمتنيه، وأسألك أن تذكرني به عند حاجتي إليه، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

كيف أدعو قبل الامتحان؟

للطالب أن يدعو الله بما يختلج في صدره، وبأي دعاء يريده راجيًا منه التوفيق في امتحاناته، بشرط ألا يدعو بما فيه معصية؛ فالدّعاء الصحيح هو ما يتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية، ولقد وردت العديد من الأحاديث تضمنت أدعية تحثّ على طلب التوفيق من الله ومنها:

(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك مِن أَن أضِلَّ أو أزِلَّ أو أظلِمَ أو أُظلَمَ أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عليَّ).
(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن عِلمٍ لا يَنفَعُ، وقلبٍ لا يَخشَعُ، ودُعاءٍ لا يُسمَعُ).
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
(قُلِ اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بالهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ).
(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى).
(اللهم إني أسألُكَ التوفيقَ لِمَحَابِّكَ من الأعمالِ، وصِدْقَ التَّوَكُّلِ عليكَ، وحُسْنَ الظنِّ بكَ).

أدعية لتسهيل الامتحان

يُنصح الطّلاب بدعاء الله -تعالى- لتسهيل الامتحانات عليهم؛ فالمسلم يدعو الله -سبحانه- بما يفتح عليه وبحسب حاجته ومسألته، ويطلب منه العون لتسهيل أموره، ومن هذه الأدعية ما هو مأثور عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنها ما ليس بمأثور، نوردها على النحو الآتي:

(رَبِّ اشرَح لي صَدري* وَيَسِّر لي أَمري* وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني).
(قُل عَسى أَن يَهدِيَنِ رَبّي لِأَقرَبَ مِن هـذا رَشَدًا).
(الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذي هَدانا لِهـذا وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أَن هَدانَا اللَّـهُ).
(اللَّهمَّ لا سَهلَ إلَّا ما جَعَلتَه سَهلًا، وأنتَ تَجعَلُ الحَزْنَ إذا شِئتَ سَهلًا).
اللهمّ إني اسألك أن تحفظ في ذهني، وقلبي، وعقلي ما درست وحفظت، ولا تجعل تعبي وسهري هباءً منثوراً يا رب العالمين.
اللهمّ يا ركني الوثيق، ويا وليّي في التحقيق، دبّر لي أمري، فأنا لا أحسن التدبير.
اللهمّ إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين وإلهام الملائكة المقربين اللهم إنا نسألك أن تجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بطاعتك وأسرارنا بخشيتك إنك على كل شيء قدير.
اللهمّ يسّر علينا كلّ أمر عسير، فإنّ العسير عليك يسير، يا ربّ العالمين.
اللهمّ سهّل كلّ صعب، وكن عونًا لي عند الإجابة.
اللهمّ افتح علي فتوح العارفين، واجعل وقت الامتحان مُباركًا، وألهمني الإجابة الصحيحة.
اللهمّ سدّد إجابتي، وارزقني سرعة الحلّ ومعرفته.
اللهمّ أرشدني للصواب، وثبّتني على ما هو صحيح.

أدعية التوفيق والنجاح

هذه أدعية يسأل فيها الطّلاب التوفيق والنّجاح من الله -سبحانه وتعالى-، فما التوفيق إلا بيده، وعليه التوكّل في الأمور كلّها، ومن هذه الأدعية:

(اللهمَّ آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً، و قِنا عَذَابَ النارِ).
اللهم ارزقنا نجاحاً في كل أمر، ونيلاً لكل مقصد، وارزقنا القمة في درجات العلم.
اللهم افتح لي أبواب حكمتك، وانشر عليّ رحمتك، وامنن عليّ بالحفظ والفهم، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنّك أنت العليم الحكيم.
اللهمّ إني أسألك بأنك ملك الملوك وأنت على كل شيء قدير، ما تشاء من أمر يكون، وفّقني لكلّ ما هو خير لي.
اللهمّ وفقني، واهدني، وسددني، واجمع لي بين الصواب والثواب، واعذرني من الخطأ والحرمان.
إنّ التوفيق من الله، والنّجاح يأتي بتيسير منه، لذا يجدر بالطّلاب طلب الأسباب التي تُعين على النجاح بالدّعاء لله -تعالى- والتضرع إليه، سائلين منه الإجابة؛ إذ إنّ في الدعاء ما يُعين العبد على الصبر وبذل الجهد، خاصة وهو مُحسن الظنّ بالله، مُوقنًا بإجابته.