عاجل
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات
الأكثر مشاهدة
اهم الروابط

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

موقع يحتوى الكثير من ملخصات وبحوث وتقارير بجميع المجالات وكلها جاهزة للطباعة والنسخ … كما يحتوي محرك بحث يسهل عليك عملية إستخراج المعلومة بسهولة ويسر .




[ فنون منوعة ] ما هي المسرحية وعناصرها .. اعرف 8 جوانب معرفية حول فن المسرح

اقرأ ايضا

-
[ أطباق مصرية ] 3 وصفات مختلفة لطهي السجق البلدي
- [ أمراض القولون ] احتباس الغازات بالقولون
- [ مؤسسات البحرين ] ازياء الشرقاوية ... المنطقة الشمالية
- سؤال و جواب | ليس من العشرة بالمعروف الإساءة إلى المطلقة والتشهير بها
- [ مؤسسات البحرين ] بي أتش في لاستضافة المواقع وخدمات النطاق ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] نيو بلاي كونترول!
- [ تعرٌف على ] الاتهام (فيلم 1987)
- [ حكمــــــة ] قال الشافعي: "إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله".
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مروه عبدالعزيز احمد المليفي ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] هاني سليم صالح نقلي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ فوائد الزيوت للشعر ] فوائد زيت الخروع للشعر
- [ مؤسسات البحرين ] الرقيم للقومسيون ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ندراء سايف جزل العتيبي ... أم الدوم ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ثامر رفيع مسيب السلمي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ باب التوبةتطريز رياض الصالحين ] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة» ---------------- في هذا الحديث: تحريض للأمة على التوبة والاستغفار. قال ابن بطال: الأنبياء أشد الناس اجتهادا في العبادة، لما أعطاهم الله تعالى من المعرفة، فهم دائبون في شكره، معترفون له بالتقصير.
آخر تحديث منذ 1 يوم
3 مشاهدة

عناصر الموضوع

تم النشر اليوم 2024/06/06 | ما هي المسرحية وعناصرها .. اعرف 8 جوانب معرفية حول فن المسرح

خطوات كتابة العمل المسرحي

تحتاج كتابة النص المسرحي إلى عدة خطوات متبعة عند الكتّاب لذلك فكل كاتب مسرحي يقوم بإتباع العديد من الخطات، وهذه الخطوات تتمثل في:
فكرة العمل والخطوط العريضة التي تشمل الأفكار في الموضوع الذي يتم تناوله في المسرحية.يختار الكاتب نوع موضوع المسرحية نفسها مثل الميلودراما أو التراجيديا أو الكوميديا، وكذلك الأسلوب والمنهج المُتبع في الكتابة.اختيار الكاتب للحدث الرئيسي في المسرحية هذا إلى جانب الحبكة الدرامية في القصة وتقديم الأحداث.القيام بهيكلة المسرحية عامةً.يقوم الكاتب بتطوير شخصيات المسرحية بحيث تتناسب مع أحداث العمل والقصة المسرحية خلال العرض.تتم كتابة السيناريو والحوار بين الشخصيات وبعضها، على أن تكون مناسبة في الموضوع مع وحدة البناء الدرامي للشخصيات في العرض.تأليف الموسيقى التي تلائم العرض المسرحي من خلال وضع الإيقاع أو إنتاج موسيقى تخص العرض المسرحي مع اختيار الكلمات وبالتالي الأغاني.تهيئة للمسرح بيئة العمل المناسبة في البناء المسرحي والديكورات والممثلين وأزيائهم التي تناسب القصة والعرض المسرحي.إسقاط القصة على الواقع لتوصيل رسالة يريد الكاتب إيضاحها للمشاهد خلال العرض المسرحي.
هذه الخطوات السابقة بيّنت المزايا التي يجب أن تكون في الكاتب المسرحي والذي عليه أن يطرح فكرة متماسكة ومرئية لتكون عرض مسرحي ذات قيمة ورسالة وهذه الملامح يمكن أن تتمثل في:
البحث والمعرفة العامة: يجب على الكاتب المسرحي اختيار موضوع المسرحية الأساسي التي تساعد على وحدة العمل المسرحي مع عرض الأسلوب العام على أن يتناسب من الوحدة المكانية والزمانية للمسرحية هذا يعني البحث والمعرفة الواسعة لدى الكاتب المسرحي التي تساعده على الاختيار.القدرة على الإلهام: وهي أن تكون المسرحية ملهمة في الأفكار وفي الخطوط العريضة، وهذا يظهر من خلال الفكرة الرئيسية التي يضعها الكاتب، وبالتالي يجب أن يكون مثلهماً.الفكرة: تقديم فكرة ذات موضوع محدد، ويجب احتواء الفكرة على قضية أو خيال خصب تتضح من خلال المشاهد المختلفة التي تزيد من تفاعل الجمهور مع العرض المسرحي.العناصر: المسرحية يجب احتوائها على العناصر الأساسية مثل الشخصيات الرئيسية والثانوية واللغة العامة والسيناريو الذي يوّضح الفكرة والهدف العام للفكرة والأطر التي تحتاج لهاالمخطط: هذا المخطط التفصيلي للمسرحية وعرضها الملائمة مع القضية الرئيسية للمسرحية.

في المقال السابق تعرفنا على كافة الجوانب، والتي تعرفنا عليها وبيّنت أهمية المسارح وفن المسرح كما تعرفنا على أهمية هذا الفن وما هي العناصر التي تشتمل عليه مثل كتابة المسرحية، وغيرها من الجوانب التي أردنا أن نوّضحها في هذه السطور.
المسرح يعد من أهم الفنون التاريخية والحضارية التي توّصل لها الإنسان، حيث أثر المسرح في المشاعر والوجدان الإنساني، وقد حاولنا معرفة هذا الفن واللون الدرامي من خلال هذا العرض الشامل، احكي لنا عن تجربتك مع المسرح وما هي المسرحيات التي تحب مشاهدتها؟

فكيف بدأت المسرحيات في الحضارة اليونانية؟

بدأ المسرح حسب المؤرخين في بداية القرن السادس قبل الميلاد، ثم تطوّرت المسرحيات وتقديمها في عهد الإمبراطورية الرومانية خاصة في وسط أوروبا ، وقد بقى المسرح على العناصر القديمة وأنه فن يقدم الأبطال على شكل آلهة وأنصاف آلهة بين البشر والآلهة حتى تم تطويره بشكل كبير وجوهري في عصر النهضة.

ويتميز المسرح في عصر النهضة بالتطوير والتحديث في العناصر والقصص والمواضيع الذي تم تناولها، مما جعل فن المسرح من الفنون التي انتشرت في جميع بلدان أوروبا، ثم إلى العالم أجمع بعد ذلك.
وبعد أن تعرفت عزيزي القاريء على عناصر وأنواع المسرحيات، فماذا عن البناء المادي للمسارح نفسها؟ هذا ما نتعرف عليه من خلال السطور التالية:
تم بناء المسرح بدايةً في الجزيرة اليونانية كريت وكان على هيئة حرف L ثم انتشر في أرجاء اليونان على العديد من الأطرزة الكثيرة وكانت المرحلة التالية انتشار البناء المسرحي المادي او بناء المسارح في البلدان التي تأثرت اليونانية ثم الرومانية.
وكانت ولا تزال هذه البلدان بها المسارح اليونانية والرومانية وكان طراز المسرح نصف دائري وعلى هيئة مدرجات وتوجد العديد من المسارح في بلدان عدة حتى يومنا هذا مثل بلدان مصر وسورية ولبنان والجزائر وإيطاليا وتركيا وغيرها من البلدان التي خضعت للحضارة الرومانية، والتي تأثرت بالحضارة اليونانية التي سبقتها في الطراز المسرحي.

تاريخ المسرح في البلدان العربية

ظهر فن المسرح في البلدان العربية مبكراً، بلو وتميز هذا اللون والفن بالقوة والتميز وسوف نتعرف على نبذة تاريخية عن هذا الظهور، ففي بداية الأمر ذكر المسرح في البلدان العربية في كتابات رفاعة الطهطاوي وهو المبتعث المصري في عهد محمد علي إلى باريس.
وكتب رفاعة في كتابه تلخيص الإبريز في تلخيص باريز عن فن المسرح الفرنسي في القرن التاسع عشر، فقد شاهده وفهمه وتحدث عن عناصر هذا الفن الفرنسي، وعن النصوص والقصص وغيرها.
لكن الظهور الأول للمسرح العربي في الحقيقة كان على يد مارون النقاش الذي كتب وألف كتاب بعنوان ( أرزة لبنان) بل وقد أُعجب بفن المسرح بشكل كبير، خاصة المسرح الإيطالي بل لقد سافر في مرحلة من مراحل حياته إلى المدن الإيطالية ليشاهد هذا الفن عن قرب.
وعندما رجع النقاش إلى بيروت أقام أول مسرح هناك وكوّن فرقة مكوّنة من أصدقائه وقاموا بأداء مسرحية لرواية تسمى البخيل، وقد لاقت نجاحاً لا بأس بها، حيث قدم هذه المسرحية للأعيان والأثرياء في مدينة بيروت وغيرها من المدن اللبنانية إلى جانب قناصل الدول الأجنبية في لبنان، وقدم هذه المسرحية عام 1848م.

بعدها ألف مارون النقاش مسرحية أبي الحسن المعفل ومثلها مع فرقته، وهي رواية هارون الرشيد التي أعجبت العديد من الوطنيين والأجانب وكانت في عام 1850م.
هذه المسرحية لاقت رواجاً وشهرة كبيرة وهو ما جعل السلطات في لبنان بأمر من السلطان العثماني تأمره ببناء مسرح خاص له وقد اختار مبنى في حي الجميزة ليكون مسرحاً له واشتهر هذا المسرح بل الشارع نفسه تسمى بعد ذلك باسم مارون النقاش.
هذا جعل المسرح اللبناني هو المسرح العربي الأول، وذلك بفضل مارون النقاش والتي كانت تتكون من بعض الممثلين مثل بشارة مزرا وخشرا وحبيب مسك وعبد الله كميد ونقولا نقاش إلى جانب سعد الله البستاني.
ثم انتقلت المسرحيات إلى دمشق بعد أن لاقت الفرقة المارونية نجاحاً كبيراً في بيروت، وقد انتقل المسرح إلى سورية على يد أبو خليل القباني وقد ألف ولحن موسيقى العديد من المسرحيات مثل مسرحيات هارون الرشيد وناكر الجميل وأنس الجليس.
وبهذا بات الشام مهد المسرح العربي حتى انتقل المسرح في النصف الثاني من القرن التاسع عشر إلى مصر وقد انتقل مع هذه الخطوة إلى نقلة نوعية وتطوّر في النص والتمثيل حتى كان القرن العشرين هو الانطلاقة الحقيقية للمسرح العربي.
نماذج مسرحية عربية وغربية أثرت في تاريخ المسرح
كان هناك العديد من المسرحيات سواء في الغرب أو في البلدان العربية أثرت في تاريخ هذا الفن خاصة خلال القرون الأخيرة، فما هي هذه المسرحيات؟
مسرحية هاملت
مسرحية هامت من تأليف الكاتب الإنجليزي شكسبير وتدور أحداثها حول انتقام الأمير الدنماركي هاملت لأبيه المقتول حيث يظهر شبح أبوه ويطالبه بالانتقام لمقتله، وكان أبيه الملك قد قُتل على يد أخيه ( عم هاملت) والذي استولى على العرش الدنماركي
وتدور الأحداث حول انتقام هاملت من الملك عمه مما جعل المحيطين به يتهمونه بالجنون، في الوقت الذي كان الملك نفسه يخاف من هاملت ويدبر لمقتله خوفاً على حياته منه، وتصل المسرحية إلى المشهد الأخير الذي تدور فيه مبارزة بين الملك وهاملت وتنتهي بقتلهما في المشهد الأخير بالإضافة إلى الملكة والتي كانت تتابع هذه المبارزة الأخيرة.

مسرحية مجنون ليلى
وهي من المسرحيات العربية التي لاقت نجاحاً كبيراً في تاريخ المسرح العربي، وهي من تأليف أمير الشعر أحمد بك شوقي عن قصة الشاعر قيس بن الملوح والذي كان من شعراء الغزل والعشق وهذا الشاعر عاش في العصر الأموي.
ولقب قيس بمجنون ليلى لأنه كان يحبها بجنون مما جعله مثلاً للعاشقين عبر التاريخ وتدور أحداث المسرحية عن عيش قيس على أطلال حبه لوحده بعدما رفض أهل ليلى تزويجها إليه وبالتالي الانتقال بين البلدان مجذوباً بحب ليلى يقول الشعر فيها حتى مات كمداً.
وقد كانت هذه المسرحية تتميز بالقوة الشعرية بسبب الأشعار والأبيات التي كتبها أحمد شوقي وهي من المسرحيات الشعيرة الأشهر في أوائل القرن العشرين.
مسرحية بجماليون
هذه المسرحية من تأليف توفيق الحكيم والتي كتبها في عام 1940م وقد تُرجمت للفرنسية بعد تأليفها بحوالي عشر سنوات وتحديداً في عام 1950م.
تدور هذه المسرحية عن الشاب بيجماليون الذي كان نحاتاً، وبعدما نحت التمثال من العاج على هيئة امرأة أحب بجماليون هذا التمثال وأطلق عليه جالاتيا وقال للناس أنها زوجته وقد بلغ به الحب حتى اتهمه الناس بالجنون
وكان بجماليون يعامل تمثال جالاتيا معاملة الإنسان الحقيقي وكان يكرمها بجميع النعم وذهب إلى معبد فينوس وذلك ليقدم القرابين إليها.
وهذه المسرحية تدور في مكان واحد وهو بهو بيت بيجماليون وهذا البيت به نافذة واحدة تطل على غابة كثيفة الأشجار ، أما الشخصيات فهي شخصية بجماليون وبعض الشخصيات التي تتمحور حول الشخصية الرئيسية.

عناصر العرض المسرحي.. كيف يظهر العرض لنا؟

إن عناصر عديدة هذه المرة نتحدث عنها وهو العرض المسرحي، وهو العرض الذي نراه على خشبة المسرح كيف نراه وما هي العناصر من ورائه؟ هذا ما نتعرف عليه في النقاط التالية
النص: وهو النص سواء القصة والرواية التي تحتوي على حوار بين الأشخاص وهذا عمل الكاتب الذي يبدأ بفكرة المسرحية من خلال الرواية ووضع سيناريو وحوار لكافة الممثلين الذين يقومون بالعرض المسرحي.الإخراج: وهي العملية التي تسير بالمسرحية نحو النهاية على النحو الواجب إخراجه به على خشبة المسرح، وإدارة هذه العملية عن طريق ظهور النص لشكل العرض هو المخرج والذي يعتبر عنصر هام في العرض وهو الذي يخطط ويدبر للعرض المسرحي ليس فقط على جانب الممثلين ولكن على جانب الأزياء والديكور والفنيين والراقصين والموسيقيين وغير ذلك من عناصر العرض نفسه.المنتج: وهو المسؤول عن الصورة النهائية للمسرحية أو للعرض المسرحي، من خلال تجميع كافة العناصر داخل العمل المسرحي وإعداد الخطة لخروج العرض بالشكل الذي يرغب الجميع في خروجه.الجمهور: وهو العنصر الذي يتلقى العرض المسرحي، وهذا الجمهور لابد أن يكون لديه انطباعات وآراء مباشرة قد تكون في العرض المسرحي أو ما بعده، فجمهور المسرح جزء لا يتجزأ من العمل المسرحي الذي لا يكتمل إلا به على العكس من السينما والدراما التلفزيونية والتي تقدم من وراء الشاشات ولا توجد أي تفاعل مع الفيلم او التلفزيون بشكل مباشر مثل ما يحدث في العرض المسرحيالكاتب: وهو كاتب المسرحية التي يكتب النص المسرحي أو القصة والرواية وهو الذي يكتب ملامح الشخصية ولابد أن يمر الكاتب المسرحي بالعديد من التجارب وتحليل هذه التجارب على شكل هذا العرض وفقاً للعديد من الامور والمفاهيم مثل الإدراك والفهم لطبيعة الجمهور وما يؤثر فيه ليكون متفاعلاً مع النص المسرحي، وكذلك معرفة الأمور الفنية والمسرحية للمسرح والقدرة على تقدير المواد وحاجات العمل والجوانب للعرض المسرحي.

أهم أركان وعناصر المسرحية.. لا غنى عنها في تكوين المسرحية

كل شيء في الحياة يحتاج للبناء، فنحن نسمع عن البناء الضوئي للنبات، وبناء الخلايا الحيوانية، وبناء العمائر والمباني، وبناء الشخصية، وهذه البناءات المعروفة ما هي غلا بناء معنوي او مادي، فالألوان الأدبية هي الأخرى لها بناء هام، مثل المسرحية والقصة والفيلم وغيرها من الفنون الهامة والتي تحتاج لعناصر معروفة لكي تظهر أهميتها، وهذا ما سوف نعرفه، حيث نتعرف على أهم الأركان والأسس والعناصر التي لا غنى عنها على الإطلاق،
فهيا بنا نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:
الفكرة والموضوع: وهي الفكرة والموضوع للعرض المسرحي نفسه والذي تراه من الممثلين في العرض المسرحي النهائي، والفكرة لابد من تمثيلها العاطفة وهي عبارة عن مشكلة هامة تعبر عنها أو تعرضها المسرحية، لذلك يجب وجود فكرة متماسكة وعنوان واضح للمسرحية ومن خلال الشخصيات و خطوط واضحة بشكل كبير للمشاهد تصل إليه إما من خلال الفكرة المباشرة أو الإسقاطات المفهومة.بناء المسرحية: تكوين المسرحية وهو بناء المسرحية نفسها و يتمثل في الشكل العام للنص المسرحي والذي يتكوّن من قصة أو رواية لها فصول ومشاهد فقد تكون المسرحية متعددة المشاهد أو تكون لها قالب مثل الرواية أو القصة من فصل واحد أو فصلين وهما مشهدين لهما خصائص من الأشكال البنائية الأخرى، لا بل هناك أيضاً أسلوب البناء النصي وهو مختلف بين التعقيد القصصي في الانتقال من حالة الهدوء والركود إلى الوصول إلى الحل في نهاية هذه القصة فيبني على منهج التدرج تصاعدياً في الحبكة، وهذا الخط المتصاعد من الهدوء للقلق والتوتر أو ذروة الأحداث إلى القرار الحازم ونهاية هذه القصة إنما يكون في النص نفسه وكذلك في الشخصيات أيضاً، والتي تنتقل من الهدوء والركود حتى تصل إلى القوة والقرار الحازم من خلال تفاعلات وأحداث المسرحية العاصفة.الحبكة: حبكة المسرحية هي الأحداث نفسها، والتي لابد أن تكون ذات طابع موّحد متصلاً مع الأحداث السابقة واللاحقة مترابطة معها مع حركة متصاعدة في الأحداث أو على مستوى القصة من خلال الأنماط التصاعدية للأحداث ويتم الوصول إلى القمة والانتهاء للعمل.شخصيات المسرحية: وهي الشخصيات التي يقع على عاتقهم تقديم العرض المسرحي ويكون لهم شكل مميز إما في المظهر أو العمر أو الملبس، أما على مستوى الشخصيات بشكل عام للمسرحية فإن هناك شخصيات رئيسية، وهذه الشخصيات هي الشخصيات المركزية في المسرحية التي يتمحور فيها الأحداث حولها من البداية إلى النهاية وهناك شخصية مركزية من بينهم وهي شخصية بطل المسرحية وجميع الشخصيات المركزية الأخرى تساعده في أداء العرض، وهناك الشخصية الثانوية وهي وهذه الشخصيات سواء كانت الشخصيات المركزية أو الثانوية لابد أن تقدم في العرض المسرحي بشكل ثابت وبها نمو وتسارع في الأحداث من حركة الهدوء حتى الذروة.الحوار: وهو الحوار واللغة التي يتحدث بها الشخصيات والحوار الناشىء بينهم حسب القصة والموقف والأحداث وهو ما يحدده الكاتب الذي يختار المفردات القوية والمتمثلة في عرض الفكرة والنص الرئيسي للمسرحية، والذي يتناسب أيضاً مع تحديد الشخصيات والأداء المسرحي، لذلك فإن الكاتب على عاتقه عدة أمور وهو اختيار اللغة والحوار الذي يناسب الشخصيات مثل تحديد نبرة الصوت وهل هذا الصوت مناسب مع الأحداث، مع تحديد الشخصيات وملامحها والنفسية التي تكون فيها في المسرحية.
وقد عبر الأستاذ توفيق الحكيم وهو أحد رواد المسرح العربي من ناحية الكتابة أوضح أهمية السيناريو والحوار وكيف أن اللغة والحوار بين الشخصيات يعتبر هو بناء النص والمسرحية نفسها، ونقتبس قوله كما هو لتوضيح فكرة أهمية اللغة والحوار أكثر حيث قال في هذا: أمّا في المسرح فالأمر أكثر وجوباً على المؤلف، فالقراءة قد تجعل من السّهل على القارئ أنْ يُترجم لنفسه لغة الأبطال، ولكنّ المسرح لا يُتيح للمشاهدة فرصة التّأمل، بل هو يتلقى كلام الأبطال مباشرة من أفواههم، فكلّ تنافر بين مظهر الأبطال على المسرح والُّلغة التي ينطقونها يحدث في الحال شعوراً باختلال الصّورة الفنيّة في الذهن؛ لذلك كانت الرّوايات المسرحيّة التي تمثل أشخاصاً أجانب في المكان، أو الرّوايات التّاريخيّة أو الأسطوريّة التي تمثل أشخاصاً أجانب في الزّمان، لا بأس في جعل لغتها فصحى أو شعريّة لا علاقة لها بالواقع الذي يعيشه المشاهد. أما إذا شعر المشاهد أن الأشخاص يتّفقون معه في الزّمان والمكان فلا بد حتماً عندئذ من أنْ يتكلموا الُّلغة التي تفرضها عليهم حياتهم الحقيقيّة الواقعيّة في الزّمان والمكان.موسيقى المسرحية: من أهم العناصر التي لا غنى لها في بناء المسرح، وهي المؤثرات التي تتداخل مع أصوات المسرحية وهي عبارة عن الإيقاع مع الحوار العنيف أو الهادىء أو حسب الأحداث، وكذلك الأغاني التي تعبر عن الأفكار للمشهد التمثيلي أو البناء النصي دفعة واحدة، وبالرغم من أهمية المؤثرات الصوتية او الموسيقية، فإنه يمكن الاستغناء عنها في البداية، ويمكن وضعها في خطة الإنتاج في النهاية في العرض الرئيسي، وعلى أية حال، فإن لكل مسرحية مؤثرات خاصة بها وكل موسيقى خاصة بالأحداثمشاهد وأحداث المسرحية: وهو العرض الذي يقدم لجميع المشاهدين، وهذه المشاهد تتخللها عناصر عدة مثل الزي والديكور والأحداث المرتبطة بكل هذا وهنا يرتبط بالجانب الزماني للمسرحية وهو عبارة عن الوقت المحدد للعرض والتي لا يجب تجوزه، بحيث وبالتالي فإن العدد الأقصى للمسرحية – حسب الخبراء المتخصصين في هذا المجال- خمسة فصول ولا يجب زيادة هذا عن الفصول أما بحساب الساعات فهي حوالي ثلاث ساعات وهو ما يناسب معظم المشاهدين المستعدين لمشاهدة المسرحية وأي زيادة لهذه الفصول قد تكون مملة للمشاهد.
أما الجانب المكاني فهي المساحة التي تقام فيها أحداث المسرحية أو ما يعرف العرض المسرحي والذي يكون به ديكور مناسب يساعد على ظهور الأحداث بشكل طبيعي مثل مشاهد الحروب أو الحرائق مع الموسيقى وكافة المؤثرات الصوتية التي تعبر عن هذه الأحداث وغيرها من هذه الجوانب

أنواع المسرحية كما لخصها خبراء المسرح والتاريخ

أكد الإشارات التاريخية على قدم فن المسرح فالحضارات المختلفة عرفت المسرح أما فكرة أو القيام بالأداء والعرض المسرحي على خشبة المسرح أو فكرة الرقص الإبداعي أمام جمهور معين بما يشبه بالعرض، فعلى سبيل المثال فالمصريون القدماء مثلاً كان المسرح لديهم في المهرجانات الفنية التي كانت تقدم الرقصات والأداء الإيقاعي أمام الجمهور، أما المسرح في حضارات الهنود الحمر في أمريكا الشمالية والجنوبية التي كانت عبارة عن عروض وطقوس رقصة الجاموس ولقد كانت أداء ورقصات تعبدية

إلا أن تأسيس فن المسرح كان بالطبع على يد الحضارة اليونانية الذي وضعت الأسس التي تطوّرت مع الوقت، ومع هذه العناصر فقد قدموا العديد من الأنواع والألوان التي تم تقديمها، وهذه الأنواع تتمثل في:
مسرحية التراجيديا أو المأساة
وهذه المسرحيات التي كانت تقدم البطل في الحضارة اليونانية ، والتي تمثله على أنه الإله ثم بدأت في طرح المواضيع التي تتناول الأبطال أنصاف البشر وأنصاف الآلهة، ثم تطوّرت هذه المسرحيات في المواضيع خلال القرون التالية خاصة عندما نصل إلى الحضارة الأوروبية في عصور النهضة، بحيث يكون البطل هو محور الكون ثم تطوّرت ليكون البطل من السلطة الحاكمة ثم أصبحت تتحدث عن العوام، وذلك باختيار شخصية تتعرض لمواقف في الحياة ليقدم المأساة في العرض المسرحي.
والتراجيديا تعني إظهار مأساة البطل والتعبير عنها في النص على أن يكون الحوار نثرياً شعرياً ويساعد البطل على ذلك العديد من الشخصيات التي تساعده وقد تكون ثانوية أو رئيسية مع البطل على حد سواء،
وقد أبداع العديد من الكتّاب اليونان في هذا النوع المسرحي مثل:
سوفوكليس: أحد مؤلفي المسرحيات في بلاد اليونان، وهو مؤلف مسرحي كتب أكثر من مائة مسرحية لكن للأسف لم يصل إلينا منها إلا سبع مسرحيات فقط وكانت جميع مسرحياته تمثل الصراع الإنساني في اختيار الأخلاق وبين ما يحدث من أحداث ومواقف.يوربيد: ألف حوالي 92 مسرحية ولم يصل إلينا إلا قليلاً، وكانت جميع مسرحياته تمثل الشخصية الداخلية لكن سوفوكليس فهو لا يرى من خلال المسرحيات التي ألفها قيمة في المعنى التراجيدي
مسرحية الكوميديا – الملهاة
وهو النوع الثاني من المسرحيات التي تتناول المشكلات الحياتية بإطار فكاهي، وهنا بدأت ملامح الكوميديا أو السخرية من الحياة عبر المواقف المختلفة وتنقسم هذه المسرحيات أو بالأحرى هذه الكوميديا إلى عدة أنواع وهي:
ملهاة الأخلاق: وهي الملهاة التي تتناول الحياة التي نعيشها سواء المألوفة في إطار فكاهي ، ومن أنواع الملهاة عبر عنها بجلاء الكاتب الإنجليزي برنارد شو، وقد عكست الأخلاق في المجتمع.الكوميديا الرومانسية: وهي عبارة عن عرض تجارب غير مألوفة للمجتمع والتي يمكن معالجتها من خلال الأحداث والعاطفة والتأثيرات الخاصة بها بعيداً عن التجارب الجافة للإنسان وليس أكثر من مسرحيات شكسبير من عبرت عن هذه الملهاة.الكوميديا الفارص: يعتبر البعض من مؤرخي فن المسرح أن الكوميديا الفارص من الأنواع غير الراقية من المسرحيات الكوميدية، حيث تبتعد عن الحبكة مع الإهمال للشخصيات ورسم الملامح الشخصية للأبطال بعمق مثل المسرحيات الأخرى، فهي تعتمد على الحركة والكوميديا التي تنشأ من موقف أو حدث محدد، حيث تتميز أنها كوميديا سطحية لا تتميز بالعمق مثل كوميديا الأخلاق أو الرومانتيكية.الكوميديا الباكية: يعتبرها البعض من المتخصصين في أنواع المسرحيات أنه نوع ثانوي وقد ظهر في القرن السابع عشر وقد انقسم بدوره إلى العديد من الاتجاهات منها القصة الجادة وهي عبارة عن أحداث تسير إلى النهاية للبطل والتي قد تحمل طابعاً كوميدياً أو سعيداً.
أما النوع الثاني من هذه المسرحيات تعتمد على الاختلاط التراجيدي والكوميدي الساخر وقد تكون هذه الأحداث مأسوية من النوع التراجيدي، وتجد السعادة والكوميديا في المشهد الأخير للبطل في العرض المسرحي،ويمكن التخلص من هذه المشكلة بالنص المسرحي الذي يعتمد على الدراما وإضفاء بعض الأحداث التي تخفف من واقع المأساة طوال المشاهد التراجيدية وذلك حتى لا يشعر المشاهد بالملل أثناء المسرحية.

الميلودراما
وهي نوع من أنواع المسرحيات التي تعتمد على المؤثرات وعلى الخلفية الموسيقية التي توجد في العرض بالإضافة إلى الحقائق التي ترسم للشخصية المسرحية بواقعية ويغلب على الميلودراما التمثيلية في المسرح على تناولها الطابع العاطفي بالنسبة للشخصيات الرئيسية في المسرحية، ولاتعتمد أبداً على الأحداث الساخرة، وأحداث الميلودراما نفسها لها العديد من الاستخدامات لذلك يعتبرها البعض نوع من الفارص الجاد وهي ما تُعرف بالكوميديا السوداء.
الماسك
هي نوع من المسرحيات يهتم بشكل رئيسي بالعروض التي تعتمد على الحفلات وكان هذا النوع من المسرحيات تقدم في العصور الحديث ( خاصة القرن 16 -17 ) للنبلاء في إنجلترا وفي داخل البلاط الملكي، وهي مرتبطة بالحفلات الخاصة مثل حفلات عيد الميلاد، وتعتمد عروض الماسك أكثر على والرقص والأداء الحركي مع الموسيقى الموحية والملابس والأزياء والأحاديث العاطفية التي تمثل قصة واحدة لها طابع بسيط مع الديكور والزخارف التي توحي بقصة المسرحية.

ومن أشهر الكتاب الذين قدموا قصص لهذا النوع المسرحي الكاتب بن جونسون والذي كان يعتبر من أهم الشخصيات المسرحية في تاريخ الفن المسرحي بعد شكسبير، وكذلك ملتن والذي كتب أشهر مسرحية لهذا اللون (الماسك) وهي مسرحية الحرم الجامعي، والذي يعتبر من أشهر المسرحيات.
المسرحيات الفكرية
وهي المسرحيات التي تتناول فكرة معينة وتناقشها طوال أحداث المسرحية التي تمثل صراعاً إنسانياً كبيراً لجميع الشخصيات سواء المركزية والثانوية، وتكون الأحداث عاصفة سواء كانت مباشرة أو عاصفة، وهذه المسرحيات الفكرية اشتهرت في مصر خلال القرن العشرين وكانت من تأليف توفيق الحكيم.
المسرحيات الاجتماعية
وهذه المسرحيات يتناول فيها الكاتب أفكار اجتماعية من خلال تصوير الواقع والمشكلات الاجتماعية التي تظهر من خلال أحداث المسرحية، وهذه المسرحيات قد تكون قصيرة من فصل واحد او فصلين على الأكثر وتناقش الفكرة الاجتماعية بشكل مباشر في أغلب الأحيان.
المسرحيات الشعرية
وهي التي تعتمد على النص المسرحي الشعري المكوّن من أشعار بدلاً من الأحداث النسرية، وفي أغلب الأحيان تمثل أحداثاً مأسوية ذات طابع سوداوي مثل مسرحيات أحمد بك شوقي ومسرحيات عزيز أباظة الذي كان تلميذ شوقي، وهذه المسرحيات اشتهر بها المسرح المصري في بدايات القرن العشرين وحتى النصف الأول منه.
تاريخ المسرح القديم
إذا كنتا ناقشنا عناصر المسرح والعرض المسرحي وكذلك أنواع المسرحيات، فإنه من المهم أن نتعرف على تاريخ المسرح القديم وكيف نشأته، لقد تحدثنا بالفعل خلال السطور السابقة عن عروض المصريين القدماء ثم عروض رقصة الجاموس عند الأمريكيين الأصليين، إلا انها بقت عروضاً عادية مفتقدة لجميع العناصر المتكاملة التي نعرفها في فن المسرح، إلا أن أصول المسرح بالفعل كانت على يد الحضارة اليونانية التي بدأت في بناء فن المسرح.

ما هو الفارق الجوهري بين المسرحية والرواية والقصة

هناك اختلافات جوهرية بيت المسرحية والقصة والرواية:

المسرحية والقصة: تتميز المسرحية بالعديد من الجوانب مثل الحوار المسموع والجانب الحركي والصراع في الأحداث نفسها، وتشترك المسرحية مع الأدب القصصي في أمور مثل الأحداث والشخصيات والوحدة الدرامية ، فإن المسرحية عرض للقصة، بينما تبقى القصة معتمدة على السرد دون العرض بمؤثرات الحركة والأداء والموسيقى والتي تتميز بها المسرحية
أما الاختلاف بين المسرحية والقصة فهي أن كتابة القصة تحتاج للعناصر العديدة المختلفة عن المسرحية في الكتابة، لذلك تعتبر القصة لها بيئة نصية لا يمكن تجاوز خطوطها، وهو ما يختلف عن المسرحية التي تحتاج إلى كاتب ناضج مميز فنياً وله روح إبداعية في معرفة آراء الجمهور وقد يكون كاتب القصة غير متهيئًا لكتابة الكتابة المجدية للمسرح.
ومن الناحية الوصفية لكل من القصة والمسرحية، فإن الكاتب يصف الشخصيات من خلال قصته بشكل أكثر سعة متطرقاً للصفات الأخلاقية والشكلية على حد سواء وكأنه يرسم الملامح في عقل القارىء
بينما النص المسرحي فلا يمكن للكاتب التحكم في حركات الشخصية، وبالتالي فالقصة من الناحية الوصفية أكثر خيالاً من المسرحية بينما الكاتب المسرحي ما هو إلا مقدم للشخصية وموضحاً للأحداث بينما الحركة والأداء للمثل الذي قد يزيد على الشخصية عمقاً يزيد النص ثقل وقوة وعمق.
ومن ناحية أخرى فإن نمو الشخصية في الكتابة المسرحية تتأثر بالإطارين الزماني والمكاني و هذا يؤثر على وحدة وعمق الشخصية والتي لا توجد مباشرةً في القصة التي تحتاج إلى جهد كبير في الوصف ونمو الشخصيات بل وبناء هذه الأطر إلى جانب الدراما في النص.

المسرحية وعناصرها

من أهم الفنون القديمة والتي كان ولا زال لها أثر كبير في الحياة، وفي تشكيل وعي وثقافة البشر منذ القدم وحتى يومنا هذا فن المسرح، والذي كان قديماً قدم الحضارة اليونانية التي شهدت مهد هذا الفن واللون الذي كان له العديد من الجوانب، في هذا العرض الشامل نتعرف أكثر على المسرحية وعناصرها وتعريفاتها التي كتبها البعض من المتخصصين في هذا اللون وغيرها من المعلومات الممتعة خلال السطور القادمة من هذا المقال.

ما هي مفاهيم المسرح؟

المسرح في اللغة العربية تعني المكان الذي يتم تقديم المسرحية فيه وهي آتية من كلمة سرح، وهو أحد الفنون الدرامية التي تهتم بالعروض التمثيلية على نحو دقيق لتوليد شعور لدى المشاهد ومترابط بالجانب الدرامي له.
وفن المسرح هو فن قديم، فهو من الألوان الهامة التي عرفتها الحضارة اليونانية، وهي بداية لون المسرح والدراما بأنواعها، صحيح أن هناك نكهة دينية على هذه المسرحية ولكن سرعان ما عبرت عن المجتمع اليوناني، ومن ثم انطلق هذا اللون وأصبح معبراً عن المشاعر والأحاسيس وغيرها من جوانب الحياة الإنسانية.

والمسرحية في اللغة اليونانية Theaomai معناها المشاهدة أو الرؤية، وهو التعريف المباشر للمسرحية في الحضارة اليونانية، بل وفي جميع الحضارات، فنحن نشاهد ونرى العديد من العناصر المتحركة من ممثلين ومن عناصر أخرى – سنتعرف عليها بعد قليل- ، لكن بالرغم من هذا التعريف المباشر للمسرح بل فإن هناك العديد من التعريفات الأخرى التي نتعرف عليها في النقاط التالية حيث تعددت التعريفات عن المسرح في القديم والحديث، إلا أنها اتفقت في النهاية على أهمية هذا اللون الدرامي والفني الذي يعتبر أصل الدراما والتمثيل،
وسنتعرف على بعض من هذه التعريفات:
تعريف صموئيل جونسون: عرف المسرح على أنه صدى لصوت الجمهور.تعريف شكسبير: هو من هو في عالم الأدب الإنجليزي، وقد وضع تعريف بسيط ولكنه عميق للغاية في نفس الوقت حيث قال أن المسرح مرآة الحياةباتي غيليسبي: عرف المسرح على أنه عروض تمثيلية مقدمة للمشاهدين في قالب تفاعلي وحيوي يؤثر فيهم.أوسكار بروكت: مؤرخ من ضمن المؤرخين الذين عرفوا بدقتهم عن تاريخ المسرح، وقد عرف المسرح على أنه فن مستقل يعمل على التعبير من خلال عناصره ليؤثر في المشاهد.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- [ حكمــــــة ] عن هارون بن زيد قال : سئل الحسن عن قوله عز و جل { ثمنا قليلا } [ البقرة : 41 ] ما الثمن القليل ؟ قال : الدنيا بحذافيرها .
- [ مؤسسات البحرين ] جناحي لتجهيزات الفروسية وأطعمة الخيل ... المحرق
- [ تعرٌف على ] العلاقات الكورية الجنوبية الليبيرية
- [ تسوق وملابس الامارات ] لوكسيتان ... دبي
- [ تعرٌف على ] تاريخ إندونيسيا الاقتصادي
- [ تعليم الامارات ] المدرسة الآسيوية الدولية ... الظفرة
- [ دليل الشارقة الامارات ] شركة السويس للمواد العازلة (ذ·م·م) ... الشارقة
- [ محامين السعودية ] هند عبدالله مبارك المبيريك ... الرياض
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ساره حسين فهد القحطاني ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] السيدعلي علوي لبحث والتطوير التجريبي في مجال العلوم الطبيعية والهندسة ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] سينتا إندونيسيا 100٪
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فهد حاسن حسن الفهمي ... الشرائع العليا ... منطقة مكة المكرمة
- [ مؤسسات البحرين ] ثلج بوصالح ... المحرق
- [ سوبر ماركت السعودية ] زهور نانا
- [ دليل دبي الامارات ] بيتا بوكيتس ... دبي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات دليل خدمات الامارات و عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ دليل دبي الامارات ] بيتا بوكيتس … دبي ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/06/06




تواصل معنا