معركة الزلاقة

لما قرر يوسف بن تاشفين عبور البحر لنصر أهل الأندلس بعد مناشدته من أهلها وأمرائها، أمر داود بن عائشة على رأس خمسمئة فارس بالعبور إلى الأندلس والاقامة في الجزيرة الخضراء (إسبانيا) الجزيرة الخضراء ، فكان ابن عائشة وقوته أول قوة من المرابطين تعبر الأندلس،الدولة المرابطين مجلة دعوة الحق] وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية اطلع عليه في 27 ، وأخذ ابن عائشة في حراسة الجزيرة حتى اكتمل وصول جيش المرابطين له وذلك عام 479 هـ الموافق 1086 ، ولما كان يوم معركة الزلاقة، أمر ابن تاشفين داود بن عائشة أن يؤازر المعتمد بن عباد] في عشرة آلاف فارس من المرابطين، وأن يكون في مقدمة الجيش لرد جيش الفونسو، وعندما بدأت الحرب آزر ابن عائشة قوات المعتمد، وكان اعتماده على قوة كبيرة من رماة السهام والنبال، واستطاع باديء الأمر في صد هجوم الفونسو، وخسر المرابطون في هذا الصد خسائر بشرية كبيرة.الزلاقة بقيادة يوسف بن تاشفين، شوقي أبو خليل صفحة 48

ومع ازدياد هجوم الفونسو أخذ ابن عائشة وابن عباد في التراجع، وهرب كثير من جيش الأندلس ، ولما قرر ابن تاشفين دخول المعركة بقوات المرابطين كاملة، ارتد الفونسو لجيش ابن تاشفين وترك قوات ابن عائشة والأندلس، وبعد أن اشتبك الفونسو مع قوات ابن تاشفين لحق ابن عائشة وابن عباد بالمعركة واشتبكوا مع جيش الفونسو، وأطبقت جيوش المسلمين تقاتله من كل جانب، وانتهت المعركة بانتصار المسلمين.أبطال الفتح الإسلامي، محمد علي قطب صفحة 383

صندوق معلومات شخصية عسكرية

الاسم داود بن عائشة

صورة

حجم الصورة

تعليق

آخر_رتبة قائد عسكري

الاسم_الكامل أبو سليمان داود بن عائشة

الانتماء مرابطون دولة المرابطين

خدم في جيوش المرابطين في الأندلس

لقب

تاريخ_الميلاد

مكان_الميلاد

تاريخ_الوفاة

مكان_الوفاة

مكان_الدفن

تاريخ_البداية

تاريخ_النهاية

معارك

أهم_قيادات معركة الزلاقة

أبو سليمان داود بن عائشة، قائد كبير من قادة المرابطين ، شارك في معركة الزلاقة التي وقعت بين يوسف بن تاشفين أمير المرابطين و المعتمد بن عباد قائد ملوك الطوائف من جهه، وبين الفونسو السادس قائد جيش النصارى من جهه أخرى، وانتهت بنصر ساحق وكبير للمسلمين.