سؤال و جواب
سؤال و جواب
مقالات
هل الجرعة التي استخدمها مناسبة لمرض الفصام الباروني # اخر تحديث اليوم 2023 # أخر تحديث اليوم 2025/01/07
هل الجرعة التي استخدمها مناسبة لمرض الفصام الباروني # اخر تحديث اليوم 2023
اقرأ ايضا
- فوبرتال # اخر تحديث اليوم 2023- كفر الشيخ (محافظة) جغرافيا # اخر تحديث اليوم 2023
- قلعة سيف الدولة الحمداني سيف الدولة الحمداني # اخر تحديث اليوم 2023
- سؤال وجواب | لا تشترط طهارة الثوب لقراءة القرآن
- ينبعاوي أهم فنانين اللون الينبعاوي # اخر تحديث اليوم 2023
- قصد مكه المكرمة في وقت معين لاداء مناسك مخصوصة تعريف
- ربيع بن ربيعة قصة شق وسطيح مع ملك اليمن # اخر تحديث اليوم 2023
- كاتالاز الطبيعة الكيميائية # اخر تحديث اليوم 2023
- تاداو أندو حياته المهنية # اخر تحديث اليوم 2023
- عروسية النالوتي سيرتها # اخر تحديث اليوم 2023
- تعرٌف على ... غسان سكاف | مشاهير # اخر تحديث اليوم 2023
- يعتبر إمتصاص الكرة بوجه القدم الأمامي من مهارات السيطرة في
- تعاطي دواء (الديروكسات) لمعالجة الاكتئاب
- بنية بلورية البناء البلوري لملح الطعام # اخر تحديث اليوم 2023
- [بحث جاهز للطباعة] بحث علمي جاهز عن الكربوهيدرات
آخر تحديث منذ 56 دقيقة
6 مشاهدة
السؤال :
أنا شاب عمري 28 سنة تم تشخيص حالتي قبل ثلاث سنوات على أني أعاني من الذهان ولكن من خلال تصفحي الإنترنت اكتشفت أني أعاني من الانفصام الباروني بعدما وجدت أن أعراضه تنطبق على حالتي, ومن خلال قراءتي لردودك يا دكتور أخذني الأمل بالشفاء -إن شاء الله- من هذا المرض فأنا يا دكتور أستخدم منذ ثلاث سنوات دواء risperdal 2 mg حبة واحدة في اليوم جربت أن أنقص الجرعة إلى نصف حبة بعد استشارة الدكتور فأصبحت أسمع أصواتا
فهل من الممكن أن أعرف الجرعة المناسبة حتى يتم الشفاء التام؟
وهل إذا أخذت جرعة كبيره مثلا 6 جرام تؤدي إلى الإدمان؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
مثل حالتك تتطلب المتابعة الطبية النفسية، وهذا ما أنصحك به، ومن جانبي أقول لك:
أولاً: لا أريدك أبدًا أن تتشاءم حول مرض الفصام، المسمى مخيف لدى بعض الناس وذلك نسبة للتداول الشعبي الخاطئ لهذا المفهوم، وقد اتضح الآن علميًا أن مرض الفصام ليس مرضًا واحدًا بل هو عدة أمراض فيها ما هو طيب المآل, وفيها ما هو سيئ المآل، وهذه أقلية ، ومرض الفصام الباروني هو أفضلها، وأنا أعرف دون أي مبالغة أنه يوجد من يعاني من مثل هذا المرض ويقوم بدوره كأستاذ في الجامعة، فلا تنزعج للمسميات.
أما بالنسبة للعلاقة ما بين الذهان والفصام، فالفصام نفسه يعتبر نوعًا من الذهان، وكثيرًا ما يستعمل بعض الأطباء كلمة الذهان، وذلك تخفيفًا على المرضى، وأن نبعدهم من الوصمة الاجتماعية.
فإذن هذه المسميات كلها قريبة من بعضها البعض.
العلاج: أولاً: أريدك أن تعرف أن هذا المرض يتطلب أن يستمر الإنسان على جرعة وقائية لمدة طويلة، وهذا ليس مزعجًا؛ لأن الأدوية الحديثة وبفضل من الله تعالى هي سليمة وفاعلة جدًّا وآثارها الجانبية قليلة جدًّا.
عقار رزبريادون يعتبر من الأدوية الجيدة جدًّا، والأبحاث العلمية أشارت أن الجرعة العلاجية هي أربعة وسبعة من عشرة مليجرام (4,7) في اليوم، هذا قائم على الدليل العلمي الرصين، لكن هنالك تفاوتات قليلة في هذه الجرعات، فالإنسان مثلاً إذا كان سمينًا ووزنه كبير فهذا قد يتطلب جرعة أكبر، والإنسان النحيف يتطلب جرعة أصغر، كما أن نوعية المرض نفسه، ودرجة توازن الشخصية، والتطبع الاجتماعي، ونمط الحياة، والتواؤم الأسري، وهل يوجد عمل أم لا... هذه كلها أيها الفاضل الكريم تحدد جرعة العلاج، ومن الواضح -الحمد لله تعالى- أنك رجل مستقر ولديك عمل، وهذه كلها إيجابيات إن شاء الله تعالى تصب في مصلحتك، وتساعد على الشفاء بإذن الله تعالى.
الجرعة في مثل حالتك أعتقد أنها يجب أن تكون أربعة مليجرام، وأنت لا تحتاج أبدًا لستة مليجرام، أعتقد أن جرعة أربعة مليجرام سوف تكون الجرعة الجيدة والفاعلة ويمكنك أن تتناولها بمعدل اثنين مليجرام في الصباح واثنين مليجرام في المساء، أو أربعة مليجرام مساءً.
الرزبريادال لا يسبب أي نوع من الإدمان، لكن الجرعة إذا تعدت الأربعة مليجرام - وحتى في بعض الأحيان حين تكون الجرعة أربعة مليجرام – ربما تظهر آثار جانبية لهذا الدواء، وهذه الآثار الجانبية:
1) ربما تحدث رعشة بسيطة في اليدين أو في الشفتين.
2) أن يشعر الإنسان أن جسده مشدود كأن عضلاته في حالة من الانشداد الشديد, هذا قد يزعج الإنسان ومن حوله.
3) بعض الناس أيضًا قد تجد أن الكلام لديهم غير واضح، وربما يكون هنالك نوع من التلعثم.
4) بعض الناس قد يتكاثر لديهم إفراز اللعاب.
هذه هي الآثار الجانبية التي ربما تحدث، وإذا حدث أي من هذه الآثار فهنالك أدوية بسيطة جدًّا تعتبر مضادة وفاعلة جدًّا للقضاء على هذه الآثار الجانبية، منها العقار الذي يعرف تجاريًا باسم (آرتين)، وعقار آخر يسمى تجاريًا باسم (جونتانتين), وعقار ثالث يعرف تجاريًا باسم (كامدرين).
فالأمر إن شاء الله تعالى بسيط وله حلول، وهذا ما أود أن أنصحك به، فلا تنزعج أبدًا لطول مدة العلاج، لأن هذه ليست قضية، اعتبر نفسك أنك تعاني من درجة بسيطة من مرض السكر أو الربو أو ارتفاع الضغط، هذه حالات تتطلب الاستمرار على العلاج، فكن أنت على هذا المنوال، وأنا أقول لك إن الدواء لا ينقص الإنسان أبدًا، لكن المرض ينقص الإنسان كثيرًا، فكن حريصًا، ومن جانبي أسأل الله لك العافية والمعافاة والتوفيق والسداد، وأرجو أن تعيش حياة طبيعية، وأنت إن شاء الله تعالى لا ينقصك أي شيء، ولا يعتبر هذا المرض مرضًا معيقًا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
أنا شاب عمري 28 سنة تم تشخيص حالتي قبل ثلاث سنوات على أني أعاني من الذهان ولكن من خلال تصفحي الإنترنت اكتشفت أني أعاني من الانفصام الباروني بعدما وجدت أن أعراضه تنطبق على حالتي, ومن خلال قراءتي لردودك يا دكتور أخذني الأمل بالشفاء -إن شاء الله- من هذا المرض فأنا يا دكتور أستخدم منذ ثلاث سنوات دواء risperdal 2 mg حبة واحدة في اليوم جربت أن أنقص الجرعة إلى نصف حبة بعد استشارة الدكتور فأصبحت أسمع أصواتا
فهل من الممكن أن أعرف الجرعة المناسبة حتى يتم الشفاء التام؟
وهل إذا أخذت جرعة كبيره مثلا 6 جرام تؤدي إلى الإدمان؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
مثل حالتك تتطلب المتابعة الطبية النفسية، وهذا ما أنصحك به، ومن جانبي أقول لك:
أولاً: لا أريدك أبدًا أن تتشاءم حول مرض الفصام، المسمى مخيف لدى بعض الناس وذلك نسبة للتداول الشعبي الخاطئ لهذا المفهوم، وقد اتضح الآن علميًا أن مرض الفصام ليس مرضًا واحدًا بل هو عدة أمراض فيها ما هو طيب المآل, وفيها ما هو سيئ المآل، وهذه أقلية ، ومرض الفصام الباروني هو أفضلها، وأنا أعرف دون أي مبالغة أنه يوجد من يعاني من مثل هذا المرض ويقوم بدوره كأستاذ في الجامعة، فلا تنزعج للمسميات.
أما بالنسبة للعلاقة ما بين الذهان والفصام، فالفصام نفسه يعتبر نوعًا من الذهان، وكثيرًا ما يستعمل بعض الأطباء كلمة الذهان، وذلك تخفيفًا على المرضى، وأن نبعدهم من الوصمة الاجتماعية.
فإذن هذه المسميات كلها قريبة من بعضها البعض.
العلاج: أولاً: أريدك أن تعرف أن هذا المرض يتطلب أن يستمر الإنسان على جرعة وقائية لمدة طويلة، وهذا ليس مزعجًا؛ لأن الأدوية الحديثة وبفضل من الله تعالى هي سليمة وفاعلة جدًّا وآثارها الجانبية قليلة جدًّا.
عقار رزبريادون يعتبر من الأدوية الجيدة جدًّا، والأبحاث العلمية أشارت أن الجرعة العلاجية هي أربعة وسبعة من عشرة مليجرام (4,7) في اليوم، هذا قائم على الدليل العلمي الرصين، لكن هنالك تفاوتات قليلة في هذه الجرعات، فالإنسان مثلاً إذا كان سمينًا ووزنه كبير فهذا قد يتطلب جرعة أكبر، والإنسان النحيف يتطلب جرعة أصغر، كما أن نوعية المرض نفسه، ودرجة توازن الشخصية، والتطبع الاجتماعي، ونمط الحياة، والتواؤم الأسري، وهل يوجد عمل أم لا... هذه كلها أيها الفاضل الكريم تحدد جرعة العلاج، ومن الواضح -الحمد لله تعالى- أنك رجل مستقر ولديك عمل، وهذه كلها إيجابيات إن شاء الله تعالى تصب في مصلحتك، وتساعد على الشفاء بإذن الله تعالى.
الجرعة في مثل حالتك أعتقد أنها يجب أن تكون أربعة مليجرام، وأنت لا تحتاج أبدًا لستة مليجرام، أعتقد أن جرعة أربعة مليجرام سوف تكون الجرعة الجيدة والفاعلة ويمكنك أن تتناولها بمعدل اثنين مليجرام في الصباح واثنين مليجرام في المساء، أو أربعة مليجرام مساءً.
الرزبريادال لا يسبب أي نوع من الإدمان، لكن الجرعة إذا تعدت الأربعة مليجرام - وحتى في بعض الأحيان حين تكون الجرعة أربعة مليجرام – ربما تظهر آثار جانبية لهذا الدواء، وهذه الآثار الجانبية:
1) ربما تحدث رعشة بسيطة في اليدين أو في الشفتين.
2) أن يشعر الإنسان أن جسده مشدود كأن عضلاته في حالة من الانشداد الشديد, هذا قد يزعج الإنسان ومن حوله.
3) بعض الناس أيضًا قد تجد أن الكلام لديهم غير واضح، وربما يكون هنالك نوع من التلعثم.
4) بعض الناس قد يتكاثر لديهم إفراز اللعاب.
هذه هي الآثار الجانبية التي ربما تحدث، وإذا حدث أي من هذه الآثار فهنالك أدوية بسيطة جدًّا تعتبر مضادة وفاعلة جدًّا للقضاء على هذه الآثار الجانبية، منها العقار الذي يعرف تجاريًا باسم (آرتين)، وعقار آخر يسمى تجاريًا باسم (جونتانتين), وعقار ثالث يعرف تجاريًا باسم (كامدرين).
فالأمر إن شاء الله تعالى بسيط وله حلول، وهذا ما أود أن أنصحك به، فلا تنزعج أبدًا لطول مدة العلاج، لأن هذه ليست قضية، اعتبر نفسك أنك تعاني من درجة بسيطة من مرض السكر أو الربو أو ارتفاع الضغط، هذه حالات تتطلب الاستمرار على العلاج، فكن أنت على هذا المنوال، وأنا أقول لك إن الدواء لا ينقص الإنسان أبدًا، لكن المرض ينقص الإنسان كثيرًا، فكن حريصًا، ومن جانبي أسأل الله لك العافية والمعافاة والتوفيق والسداد، وأرجو أن تعيش حياة طبيعية، وأنت إن شاء الله تعالى لا ينقصك أي شيء، ولا يعتبر هذا المرض مرضًا معيقًا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- وصف آثار تيمقاد # اخر تحديث اليوم 2023- غويانا الفرنسية التاريخ # اخر تحديث اليوم 2023
- الانتحاء في النباتات المتسلقة هو انتحاء
- التكاثر الجنسي يتطلب وجود اب واحد فقط
- ظهور شامات على الخصية، ما علاجها؟ # اخر تحديث اليوم 2023
- [ مؤسسات البحرين ] مان
- [ تعرٌف على ] ألتا
- [ شركات التجارة العامه قطر ] سمر وينتر زيت SOMMER WINTER ZEIT ... الدوحة
- كسر غير قابل للاختزال مثال # اخر تحديث اليوم 2023
- ما هو تفسير حلم الترجيع للمتزوجة في المنام لابن سيرين؟
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة مصنع فن التغليف لعلب الكرتون الدوبلكس والأكياس الورقية .. الرياض
- [رقم هاتف] الطبيب الهاشمي نجيب .. المغرب # اخر تحديث اليوم 2023
- شايع الأمسح نسبه الكامل # اخر تحديث اليوم 2023
- تأخرت دورتي بعد علاقة سطحية بيني وبين خطيبي، فهل أنا حامل؟ # اخر تحديث اليوم 2023
- ما تشخيص وجود نقط سوداء في البراز؟ # اخر تحديث اليوم 2023
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام سؤال و جواب
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2025/01/07