فريق العمل

• المؤلف الموسيقي لــ الأوبرا د. رشيد فايز البغيلي
• مؤلف النص الليبرتو د. علي عجيل العنزي
• مخرج أوبرا ديرة د. فهد علي العبدالمحسن
• المايسترو البلجيكي إشتاين سوفنيرز Stijn Saveniers
• مصمم الديكور د. حسن المهنا
• تصميم الأزياء د. ابتسام الحمادي
• مصمم الإضاءة والمؤثرات أيمن العبدالسلام
• الإخراج التلفزيوني د. محمد الزنكوي
• مخرج مسرحي مساعد د. حسين الحكم.
• بينالي أوبرا ديرة د. خلود الرشيدي
• الإعداد والمتابعة د. فاضل المويل – د. بدر ملك آل هيد.
• الإعداد والتنسيق من الديوان الأميري / مكتب الشهيد هناء الزيد – ناصر القبندي – صلاح العوفان – عماد المنصور – أحمد العوضي – عبدالمحسن العثمان، رياض الجمعة، صديقة دشتي.

• الممثلون في أوبرا ديرة د. خالد أمين – محمد الحملي – عبدالله الزيد – د. غدير السبتي – عبدالعزيز السعدون – حنان رضا.
• المغنون في أوبرا ديرة أحمد الكندري – عبدالله المراغي – نورة القملاس – حنان رضا، تمار زلينا نايموت ديمتري آجييف…. ونخبة أخرى من الأوبراليين الكويتيين.
• تدريبات صوتية د. نسرين جودات عبدو – د. أحمد مبارك التركي.
• العازفون يوسف منصور المنصور – فتحي الصقر – عبدالوهاب بدر القطان – عبدالحميد فتحي الصقر – وائل الخراز – عبدالله الضليعي – عبدالرحمن جاسم بوشهري – وائل عبدالله الخراز – لطيفة سليمان العليمي – مجدي طلعت محمد خالد – أيمن محمد محمد حسن – خالد راضي العازمي – يوسف راضي العازمي – عبدالله محمد ربيلان – د. سمير صالح محمد – د. تهاني صالح محمد – شادي أحمد عفيفي – فيروز أكاديروفا – سوبير جون موكاميديف – رافشان بوي علي ايف – أحمد محمد مروان – ماركوفيش دراجان – وائل فاروق عبدالوهاب محمد – د. علي أحمد فرغلي – د. مدحت مراد طنيوس – عبدالمجيد عبدربه البشلي – سيد إيبر هون – أوانا أندريا سيفيرين – إدوارد يتميرشن – أيرينا ليفكوفيتش.
• كورال حمد وليد الخطيب – طلال بدر مال الله – محمد عباس جوهر – رامي محمد خليفة – محمد لازم الجري – سعود عبدالعزيز الكبان – جعفر الصادق محمد جوهر – عبدالرحمن محمد الزريج – أحمد جاسم السويدان – أحمد صالح الزدجالي – المنتصر بالله الفارسي – سارة أحمد الصراف – مشاعل محمد العسعوسي – شريفة حسين دشتي – جميلة أحمد الصراف – دلال سامي العنزي – شيماء فليح حمدان – فاطمة عبدالكريم خضر – خولة يعقوب الشامي- حنين حامد أشكناني – شيخة بدر المطيري- سما أحمد بوهان.
• التشكيليون في بينالي أوبرا ديرة الفنان التشكيلي أ. سامي محمد – الفنان التشكيلي د. خليفة راشد الهاجري- الفنان التشكيلي د. عنبر وليد – الفنان التشكيلي د. سعود الفرج – الفنان التشكيلي أ. أحمد عبدالرضا – الفنانة التشكيلية أ. فاطمة مراد – الفنانة التشكيلية أ. منى الغربلي – الفنانة التشكيلية أ. سكينه الكوت – الفنانة- التشكيلية أ. سهيلة العطية – الفنانة التشكيلية أ. مني الهزيم – الفنان التشكيلي أ. عادل المشعل – الفنان التشكيلي أ. بدر المنصور.

• أوبرا ديرة عمل أوبرالي كويتي يعد الأول من نوعه خليجيا وكويتيا بالطبع، وهو بمنزلة أوبرا عايدة الخليج العربي، التي ألف قصتها عالم المصريات الفرنسي الشهير أوغست ميريت Auguste Mariette، وكتب نصها الغنائي، الروائي الإيطالي الليبرتو جيسيلا نزوني Antonio Ghislanzoni، وعهدت بعد ترجمتها إلى الموسيقار الإيطالي فيردي في العام 1870، احتفالا بافتتاح قناة السويس، وذلك بطلب من الخديوي إسماعيل، علما بأن أوبرا ديرة كتبت ولحنت وأخرجت ومثلت وغنيت في أغلبها بأيد وحناجر كويتية
• أوبرا ديرة عمل كويتي حديث كبير وشامل، متنوع من حيث الفنون التأليف المسرحي، الموسيقى الأوبرالية، الغناء الأوبرالي، التمثيل الأوبرالي، الشعر، الديكور المسرحي، الفنون البصرية، الأزياء، الإضاءة، الرسم.
• جميع عناصر العمل كويتيون بقيادة المؤلف الموسيقي د. رشيد فايز البغيلي والمخرج فهد علي العبدالمحسن ومؤلف الليبرتو د. علي عجيل العنزي، وهناك استعانة محدودة ببعض العازفين من هولندا وفرنسا وبلجيكا ومصر للآلات الموسيقية التي لا يوجد من بين الكويتيين مختصين بالعزف عليها، حيث تتكون الأوركسترا سيمفوني من 61 عازفاً وعازفة.
• يعتمد عمل أوبرا ديرة في بنائه وتكوينه على المعايير العالمية على المستوى الموسيقي والمسرحي.
• يعد عمل أوبرا ديرة تجربة فنية حديثة وجريئة، حيث تم تطويع فن الأوبرا للبيئة الخليجية وللثقافة الكويتية. فعلى مستوى الموسيقى تم مزج فنون البحر والبر مع الأوركسترا سيمفوني، كذلك تم استخدام المادة الشعرية ضمن تكنيك الكتابة المسرحية. وكذلك اعتمد المؤلف الموسيقي على قصائد كويتية لتغنى بالطريقة الأوبرالية.
• الفكرة أو الثيمة الأساسية لأوبرا ديرة وطنية منبثقة من أهمية الاستشهاد في سبيل الوطن، محاكية  تجربة
• انطلق التأليف المسرحي والموسيقي من السيرة العطرة لشهداء الكويت وحكاية بطولاتهم وتضحياتهم للوطن، وتم الاستفادة من المادة الشعرية التي تركها الشهداء أنفسهم، وما كتب عنهم من شعراء كويتيون، ونخص كذلك الديكور المسرحي والأزياء من الموروث الشعبي المستمد من البيئة الكويتية.تحرير دولة الكويت من الاحتلال. بالذكر الشاعر الشهيد فايق عبدالجليل والشاعر حامد شبيب البغيلي.
• حبكة أوبرا ديرة وتستوحي أوبرا ديرة قصتها في مشاهدها الـ 8، من القصة الخالدة، لاستشهاد الشاعر الكويتي فايق عبدالجليل (1948-1990)، مستذكرة قصائده الوطنية التي صاغها خلال الاحتلال، وملاحم أخرى سطرها شهداء الكويت عامة ومنها ملحمة بيت القرين الخالدة. وتسرد أوبرا ديرة حكاية فتاة شابة تدعى دانة (الدانة بالكويتي/الخليجي الدارج حبة اللؤلؤة الكبيرة)، ترمز إلى الكويت المعروفة بدانة الخليج. تحرم دانة من الاحتفال بزفافها لمصادفته ليلة الاحتلال بـ 2 1990، وتنخرط دانة وحبيبها فارس في الدفاع عن وطنهما، بعد أن يكون فايق عبدالجليل قد وعدها بكتابة أجمل قصيدة لتغني في ليلة زفافها المنتظرة. غير أن فايق يعاني لاحقا من الأسر وهو في ريعان شبابه، بسبب كتابته قصائد منددة بالاحتلال ومطالبة بعودة الشرعية الكويتية، ويؤسر فايق بمعية زميله الموسيقار عبدالله الراشد، الذي تكفل أيضا بوضع لحن أغنية زفاف دانة، التي يعكف فايق على كتابتها. وتبدأ أوبرا ديرة بشريط يتم خلاله استعراض تطور الإنسان الكويتي منذ مرحلة بدايات الدولة ومرور بتدفق النفط وحتى يسود التقدم ثم يقع الاحتلال وتختتم بلوحته الثامنة والأخيرة، التي تعبر عن البهجة الكبرى بتحرير تراب الوطن. وتأتي أوبرا ديرة، التي تعد الأوبرا الأولى في الكويت والخليج العربي التي تصاغ بأيد كويتية، تأتي برؤية فنية جديدة تجمع ما بين نمط الأوبرا التقليدي المعروف بالإمكانيات الصوتية، وبأسلوبها الغنائي الأوبرالي المعروف ب(البيلكانتو) بمصاحبة رؤية فنية وأسلوب موسيقي وغنائي شرقي.
• كلمة وزير شئون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد يأتي تدشين أوبرا ديرة.. نبقى كويتيين تنفيذًا للتوجيهات السامية لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، فلا يألو سموه جهدًا كي تحتل الكويت مكانتها بسواعد أبنائها وبناتها، تلك السواعد التي رفعت بنيان سورها المنيع معًا.. وواجهت كل الظروف التي مرت بها كويتنا الغالية، معًا أيضاً.. وعلى مر الزمان سجل الكويتيون أسمى البطولات وكانوا يدًا واحدة كم هم كذلك في هذا العمل الأوبرالي الفني المميز بإذن الله…

• كلمة مدير عام مكتب الشهيد الوكيلة بالديوان الأميري فاطمة أحمد الأمير .. ونبقى كويتيين .. وتبقى الكويت دار الأمن والأمان.. دار العز والوفاء. هكذا كتب الشهداء بدمائهم على ثراها الطاهر.. كتبوا لها النصر والحرية والكرامة.. وفدوها بأرواحهم الطاهرة. فحُق لنا أن نحتفل اليوم.. وكل يوم.. بشهداء الكويت الأبرار.. خاصة إذا تزامن ذلك مع احتفالاتنا بأعيادنا الوطنية.. ونحن دائمًا وأبدًا في مكتب الشهيد لا نتردد في تخليد ذكراهم ومآثرهم واستذكار بطولاتهم. من هنا كانت المبادرة الفنية أوبرا ديرة .. نبقى كويتيين .. مؤكدة أننا إلى الأبد.. سنبقى كويتيين.. ويدًا واحدة لأجل الكويت وقيادتها الحكيمة.. ويشرفنا ويسعدنا أن تكون تلك المبادرة من إعداد وتنفيذ الأساتذة المختصين بعمل أوبرا ديرة ، وبإشراف كامل من الديوان الأميري ومكتب الشهيد. ولا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، على رعايته السامية لهذا العمل الفني والوطني.. آملين أن تلقى أوبرا ديرة النجاح المنشود.. وأن نواصل مسيرتنا في تخليد ذكرى شهدائنا وأسمائهم وبطولاتهم.. في مدارسنا.. وشوارعنا.. وفي إبداعاتنا الفنية، تحت ظل راية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ـ حفظه والله رعاه… مواصلين بتوجيهاتهم المسيرة في تخليد ذكرى شهدائنا الأبرار… رحم الله شهداء الكويت الأبرار وأسكنهم فسيح جناته.
• كلمة مكتب الشهيد يهدي مكتب الشهيد، هذا العمل الوطني، أوبرا ديرة ، إلى شهدائنا الأبرار وذويهم الكرام.. ولقد حاولنا من خلال أول أوبرا كويتية استحضار أرواح من ارتبطوا بنبض هذه الأرض الطيبة وتمسكوا بجذور الوطن ودافعوا عنه بكل إخلاص حتى نالوا شرف الشهادة… وكان مكتب الشهيد، قد استحضر منذ أن خطت أوبرا ديرة … نبقى كويتيين خطواتها الأولى، أن شهداءنا الذين ارتبطوا جميعاً بنبض هذه الأرض الطيبة ورائحة ترابها الكويتي وتمسكوا بجذور الوطن ودافعوا عنه بكل إخلاص، حتى نالوا شرف الشهادة… اختاروا الخلود في رحاب سماء الكويت الأبية..ونستذكر هنا بعظيم الإجلال والتقدير ما سطره صاحب السمو أمير البلاد قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من رعاية كريمة لأسر الشهداء، وحرص سموه على تخليد ذكراهم… مستذكرين حرص سموه الدائم على الابتهال إلى المولى عز وجل أن يتغمد بواسع رحمته و مغفرته شهـداء الكويت الأبرار، ويسكنهم فسيح جناته، و ينزلهم منازل الشهداء…وقد صيغ هذا العمل الملحمي قلماً ووتراً وإخراجاً بأياد كويتية ماهرة وباحترافية عالية، بالتعاون ما بين الديوان الأميري ومكتب الشهيد، ونخبة من الأكاديميين الكويتيين تحقيقاً للأهداف النبيلة التي تسعى إليها قيادتنا الحكيمة. ولا تكتمل احتفالاتنا بأعيادنا الوطنية في ، إلا بالاحتفاء بشهدائنا الأبرار… ودائمًا و أبدًا نبقى كويتيين .. مكتب الشهيد
• قالوا عن أوبرا ديرة ‘ تلقت أوبرا ديرة إشادات كبرى حيث بعد أن قدم العمل على خشبة مسرح صباح السالم بجامعة الكويت في الخالدية، تعالت ردود الأفعال والأصداء ممن حضرت العرض، التي رحبت بولادة هذه الفكرة، التي وصفت بالخطوة نحو العالمية بثوب كويتي، مثمنين دور الديوان الأميري المتمثل في مكتب الشهيد باحتضان هذه التجربة، الذين عبروا بكلماتهم عن مواصلة دعم مثل تلك النوعية من الأعمال مستقبلا، كونه نواة لأوبرا وطنية تحمل أسم دولة الكويت في المحافل العربية والعالمية. و وصف الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا العمل بالخطوة الفنية نحو العالمية خلال عمل تجسدت فيه الموسيقي والغناء والتمثيل والأوبرا، مشيدا في هذه التجربة الأوبرالية الكويتية التي أعادت الروح للأعمال الوطنية إلى سابق عهدها، وفي دور الديوان الأميري الداعم المتمثل في مكتب الشهيد، معبرا عن التقدير لطاقم العمل من الكورال والموسيقيين والممثلين والمؤلفين، الذين قدموا عملا وطنيا جميلا متكامل العناصر الفنية. أما الفنان محمد المنصور فقال أن أوبرا ديرة يعتبر من الملاحم الوطنية التي جسدت معاناة أهل الكويت أبان الاحتلال العراقي، تحدث عن فكرة الشهيد الشاعر فايق عبدالجليل رحمه الله، لمسنا عمل كويتي بإطار عالمي، وأتمني أن تكون هذه الخطوة نحو تأسيس أوبرا كويتية تحمل كافة المقاييس والأسس العالمية، فعلا أهني جميع من قام على العمل، خصوصا الديوان الأميري ومكتب الشهيد، وأرجو تواصل مثل هذه النوعية من الأعمال لأنها واجهة مشرقة للدول الحضارية.، فالدول المتطورة تقاس باهتمامها بالفنون والثقافة. أما الإعلامية القديرة أمل عبدالله فتحدثت قائلة أول مرة نشاهد عمل وطني يحمل صورة وينطلق من فكرة وحوار وظف الموسيقي لخدمة هذه الفكرة، كما أنه أزال من الأذهان فكرة اعتماد الأعمال الوطنية على تجميع الأغاني، حيث وضع فكرة وصور، رغم مداها القصير، إلا أنها حملت مضامين متنوعة منها تذكير بانجازات الكويت، كذلك لخص الفكرة في مدي زمني بسيط التي دارت حول الغزو، وقدم لنا أشياء كثيرة دون الإطالة التي اعتدنا عليها، كما قدم نموذج الكويت المتمثلة في البنت الحسناء الجميلة، خلال توظيف جيد وفكرة رائعة من الموسيقي والتمثيل والغناء، إلى جانب مزج الموسيقي المحلية في الأوبرا، فعلا أحيي مكتب الشهيد، وأرها خطوة جريئة منه، أشكر الديوان الأميري، وأشكر صاحب السمو الأمير برعايته السامية الكريمة، التي كانت ثمرة هذه التجربة الرائعة . وقال عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية د. محمد الديهان قال أنه عمل رائع متكامل، من الناحية الموسيقية والغناء والمشاهد التي جسدت الموسيقي والتأليف، رؤية جميلة ونفرح بها كونها أول أوبرا في الوطن العربي موسيقية تنطلق من دولة الكويت، شيء نعتز فيه ككويتيين كموسيقيين كأكاديميين، ونهنئ الدكتور رشيد البغيلي وأبنائنا الطلبة والأساتذة من المشاركين من المعهد الموسيقي، كذلك الضيوف كعامل مساعد من خارج الكويت باكتمال العمل ونجاحه، وأتمنى أن نري أعمال في المستقبل من هذا النوع وأفضل. أما الكاتبة القديرة عواطف البدر قالت عمل جميل، فيه تجانس ما بين الموسيقي الأوبرالية وما بين أصوات المغنيين والمغنيات والكلمات الجميلة المعبرة، السينوغرافيا والديكور اتسما بالجمال إلى جانب عنصر الإخراج المسرحي، العمل فيه مجهود واضح، النص حمل قضية مهمة جسدت الحالة النفسية للمواطن أثناء الاحتلال، تحية من الأعماق لمكتب الشهيد، وأتمنى احتضان المزيد من التجارب بمثل هذه الأفكار في المستقبل . وقال الأديب طالب الرفاعي أنه عمل جميل ومتعوب عليه، ما يلفت النظر إليه أن أوبرا ديرة عمل غير تقليدي، خلال أوركسترا عالمية تدخلت بها الأدوات الموسيقية الكويتية من الطار والدف والعود، وتم تأديتها في الغناء الكويتي اللعبوني والعرضة، العمل جاء في وقته في ذكري التحرير والاستقلال، وهو جهد جماعي مفرح وواضح، خلال تعاون وتكاتف بين المغنيين والممثلين والكورال والفرقة الموسيقية، واضح أن هناك هارموني في العمل، تحية لكل القائمين عليه، وأتمنى المزيد من هذه الأعمال الجميلة، والكويت سباقة ورائدة دوما في الفن والثقافة. أما الشاعر الغنائي علي المعتوق تحدث قائلا شيء رائع وجميل تقديم عمل أوبرالي كويتي، وأنا أول مرة أحضر أوبرا، لكن حضرت خارج الكويت عدة أعمال من هذا النوع، الجميل أن العمل اتسم في اللغة المحلية واتضح أنه شيء متعوب عليه ومرتب جدا، أثمن جهود الدكتور رشيد البغيلي والدكتور علي العنزي والدكتور فهد العبدالمحسن، وأتمنى أن تكون بداية الانطلاقة نحو تأسيس فرقة أوبرا كويتية متكاملة العناصر من العازفين والكورال، كما أتمنى أن يقدم هذا العمل في الخارج لأنه يحمل أسم دولة الكويت بأصالة فنونها والقضية المهمة التي حملها العمل . وقال الفنان حسين المنصور عبر عن إعجابه الشديد في هذه التجربة الوطنية التي جمعت عوامل كافة الفرجة الفنية من الموسيقي والتمثيل والغناء الأوبرالي، لافتا أن العمل طرح قضية الشهيد ومعاناة أهل الكويت أبان الغزو العراقي، الذين قدموا أسمي وأروع الأمثلة في التمسك بالشرعية والدفاع عن الوطن، مثمنا كافة الجهود التي بذلت لإظهار العمل بهذه الصورة الجميلة الرائعة.

operah-dirah-1 تصغير مركز معدول 3.0 بديل د.رشيد البغيلي د.رشيد البغيلي

operah-dirah-2 تصغير مركز معدول 3.0 بديل لقطة جماعية لأوبرا ديرة لقطة جماعية لأوبرا ديرة

operah-dirah-3 تصغير مركز معدول 3.0 بديل د. فهد العبدالمحسن د. فهد العبدالمحسن

operah-dirah-4 تصغير مركز معدول 3.0 بديل كبار الحضور كبار الحضور

operah-dirah5 تصغير مركز معدول 3.0 بديل لقطة تذكارية لقطة تذكارية

شريط بوابات موسيقى الكويت

تصنيف أوبريتات كويتية

‘أوبرا ديرة

1. عنوان العمل (أوبرا ديرة Opera Dira)
2. الجنس الفني/الأدبي للعمل (دراما موسيقية سيمفونية)
3. راعي العمل حضرة صاحب السمو الأمير ا صباح الأحمد الصباح لشيخ صباح الأحمد الصباح
4. الإشراف العام إشراف مكتب الشهيد – الديوان الأميري
5. يرأس فريق العمل الوكيل المساعد بالديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد أ. فاطمة أحمد الأمير
6. موعد العرض الأول 22 و 23 و 24 العام ميلادي
7. مكان العرض الأول مسرح صباح السالم بجامعة الكويت، بمنطقة الخالدية.