تم النشر اليوم 2024/06/07 | كيف أجعل أولادي يطيعوني

تقديم المكافأة لهم

عندما يُطيع الأولاد أولياء أمورهم من المُستحسن أن يُكافَؤوا بشيء صغير؛ كاصطحابهم إلى السينما، أو إعطائهم وقتاً إضافياً للعب مع الأصدقاء، فذلك من شأنه تَشجيعهم على السلوك الإيجابي.

إظهار الاحترام لهم

يتأثّر الأطفال بما يدور من حولهم؛ ففي حال التصرّف بشكلٍ سلبيّ أمامَهم سيتعاملون مع الأشياء بالطريقة نفسها، وبالتالي يجب التعامل مع الأطفال باحترام، ليستجيبوا بالأسلوب نفسه.

التحدث إليهم بأسلوب مناسب

من أجل تربية الأطفال على الطاعة يجب جعلهم يستمِعون إلى ما يتمّ إملاؤه عليهم، ويكون ذلك من خلال التحدّث معهم بأسلوبٍ جيد؛ فمثلاً في حال اتباع أسلوب الصراخ لن يولي الأولاد اهتماماً للحديث الموجّه إليهم، كما أنّ ذلك يُمكن أن يَترك آثاراً ضارّةً عليهم مثل ارتفاع العدوانية، وقلة احترام الذات. عند الحديث مع الأطفال يجب الانتباه لما يلي:

التأكّد من أنّهم يسمعون الحديث الموجّه إليهم؛ فالأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 14 عاماً لا يقصدون تجاهل الحديث الموجّه إليهم بالضرورة؛ ففي بعض الأحيان هم لا يُدركون ما يدور من حولهم وحسب، وفي حال كان طفلاً صغيراً من الأفضل الرّكوع أمامه للحصول على تواصل بصري؛ فالتحدّث إليه وَجهاً لوجه يُسهّل من التواصل، ويجلب اهتمامهم، ويجب مراعاة التحدّث إليهم بأسلوبٍ واضح غير مُعقّد ليستطيعوا فهم الأمر المَطلوب منهم.
بعد التأكّد من أنّ الأطفال يسمعون يُمكن طلب عمل شيء ما مِنهم؛ فإذا استجابو لذلك فهذا أمرٌ جيّد، أمّا في حال لم يستجيبوا يُمكن الطلب منهم مرّةً أخرى، واتّباع بعض الخطوات الإضافية مثل توضيح سبب طلب الأمر منهم، ومساعدتهم على فهم القواعد والقوانين التي تُملى عليهم؛ فمثلاً يُمكن توضيح تأثير سلوكهم على الآخرين، أو ما سيحصل إن تأخّروا في ارتداء ملابسهم؛ كالتأخّر عن ملاقاة الأصدقاء، وفي حال لم يُجدي ذلك نفعاً فلا بأس من ترك العواقب الطبيعيّة لتأخذ مجراها كتبلّل الأقدام في الماء عند عدم ارتداء الحذاء، أو عدم غسل مَلابسهم لأنهم أبقوها في غرفة النوم.