تم النشر اليوم 2024/06/16 | أسباب عدم نزول الدورة

أسباب عدم نزول الدورة

يمكن أن تحدث حالة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Amenorrhea) المعروفة بين عامة الناس بعدم نزول الدورة كجزء طبيعيّ من حياة المرأة، كما هو الحال عند الحمل والرضاعة الطبيعية، وفي المقابل يمكن أن تحدث هذه المشكلة نتيجة المعاناة من اضطراب صحي ما، ويمكن نفصيل هذه الأسباب فيما يأتي:

الأسباب الأولية

يُعتبر انقطاع الطمث الأولي حالة من عدم نزول الدورة حتى بعد بلوغ السادسة عشرة من العمر، ويمكن بيان الأسباب الكامنة وراء هذه الحالة فيما يأتي:

اضطرابات الكروموسومات أو الجينات: مثل متلازمة تيرنر (بالإنجليزية: Turner syndrome) التي تتمثل بغياب جزئيّ أو كليّ للكروموسوم X، ومتلازمة مقاومة الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen insensitivity syndrome) التي تتمثل بارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون.
مشاكل منطقة تحت المهاد أو الغدة النخامية: وذلك لأنّ هذه الاضطرابات تُحدث خللاً في وعدم توازن في مستوى الهرمونات في الجسم، الأمر الذي يُعيق حدوث الدورة الشهرية.

الأسباب الثانوية

يمكن أن تتوقف أو تتأخر الدورة الشهرية أو نزول دم الدورة بمعنى آخر نتيجةً لعدد من العوامل والأسباب، نذكر أهمّها فيما يأتي:

قلة الوزن بشكل يتجاوز الحدود الطبيعية المقبولة؛ فقد وُجد أنّ انخفاض مؤشر كتلة الجسم عن 19 يزيد خطر المعاناة من انقطاع الطمث.
التعرض للتوتر الشديد أو الضغط العاطفي أو الإجهاد البدنيّ بشكلٍ كبير.
تناول بعض أنواع الأدوية، مثل حبوب منع الحمل المحتوية على هرمون البروجستيرون فقط، وبعض الأدوية المُستخدمة في علاج المشاكل النفسية، مثل مضادات الذهان (بالإنجليزية: Antipsychotics)، ومضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants)، وكذلك الأدوية المستخدمة في العلاج الكيماويّ، والأدوية المستخدمة في علاج الضغط المرتفع، وكذلك بعض أدوية الحساسية وغيرها.
الإصابة بإحدى المشاكل الصحية طويلة الأمد، مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، وفشل المبايض المبكر (بالإنجليزية: Premature ovarian failure).

عوامل خطر عدم نزول دم الدورة

إضافة إلى ما سبق، وُجد أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بانقطاع الطمث، منها:

التاريخ العائلي.
اضطرابات الأكل الصحية مثل فقدان الشهية العصابيّ.