شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات
الأكثر مشاهدة
اهم الروابط

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

موقع يحتوى الكثير من ملخصات وبحوث وتقارير بجميع المجالات وكلها جاهزة للطباعة والنسخ … كما يحتوي محرك بحث يسهل عليك عملية إستخراج المعلومة بسهولة ويسر .




[ إختراعات وإكتشافات ] تأثير المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع .. 6 أضرار مدمرة بسبب مرض الإدمان

اقرأ ايضا

-
[ خذها قاعدة ] تتوهمين ! ، فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين ... أنا رخوٌ، أزحفُ على الأرض. أنا، صامتٌ طول الوقت، انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ. هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها !؟ .. أقضي معظمَ الوقتِ محتجزاً في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي. هل ستصبرين على أن تعيشي معي بعيدة كلياً عن والديكِ وأصدقائكِ بل وعن كل علاقة أخرى,,,, ما دام لا يمكنني مطلقاً تصور الحياة الجماعية بطريقةٍ مغايرة؟ لا أريدُ تعاستكِ ... أخرجي من هذه الحلقةِ الملعونةِ التي سجنتكِ فيها، عندما أعماني الحب. - فرانس كافكا
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة عمارات البراء للمقاولات العامة ... بقيق ... الشرقية
- [ تعرٌف على ] جراحة تجميلية
- [ تعرٌف على ] مايسكوال ووركبنش
- [ مؤسسات البحرين ] المملكة للاستيراد و التصدير ذ.م.م ... منامة
- [ تعرٌف على ] إيه-4 سكاي هوك
- [ شركات طبية السعودية ] مخازن سقاله للادويه ... الرياض
- [ مطاعم الامارات ] كافتيريا شاي الصحراء ... أبوظبي
- [ شركات التجارة العامه قطر ] بهزاد للتجارة (ذ.م.م) BEHZAD TRADING ENTERPRISES WLL ( AUTO CARE DIV ) ... الدوحة
- [ تعرٌف على ] مردود الاستثمار
- [ متاجر السعودية ] الموقع الأمثل ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مشاري سطام دحيم العتيبي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ دليل دبي الامارات ] اموركس هولدنجز م.م.ح ... دبي
- [ الاستثمار العقاري و الخدمات قطر ] مدينه الطاقه للتطوير قطر
- [ دليل دبي الامارات ] بيج بويز انتريورز ديزاين ذ م م ... دبي
آخر تحديث منذ 10 يوم
3 مشاهدة

عناصر الموضوع

تم النشر اليوم 2024/06/07 | تأثير المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع .. 6 أضرار مدمرة بسبب مرض الإدمان

أمراض بسبب العدوى أو بسبب الإدمان على المخدرات

قد يصاب المدمن على المخدرات ببعض الأمراض المختلفة، وهذه الأمراض نتيجة الغصابة بالعدوى البيكترية أو الفيروسية بسبب انتقال الدم من الحقن الملوثة الذي يقوم بها المدمن أثناء التعاطي على المخدرات، وهذه الأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي والتهاب الكبد الفيروسي والإيدز وغيرها من الأمراض المعدية.
إلى جانب هذه الأمراض المختلفة، فإن بعض الأمراض تصيب المدمن بسبب الإدمان على المخدرات بشكل مباشر، أي أن المخدرات هي السبب في الإصابة بها مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين وآلام البطن والجهاز الهضمي وارتفاع ضغط الدم والتليف الكبدي والفشل الكلوي، وأمراض ضعف الجهاز المناعي والتثدي أو زيادة حجم الثديين عند الرجال واضطرابات الذاكرة والشعور والنوبات العصبية ونوبات القلق والاضطرابات الذهانية والعقلية والانفصام وغيرها من المشكلات العضوية العديدة.
كما توجد بعض المشكلات التي تخص النساء الحوامل اللتي يدمن المخدرات، فإن الأمر لا يتعلق بهن بقدر ما يتعلق بنمو الجنين، الذي يعاني من آثار المخدرات الشديدة مثل حدوث التشوّهات الخلقية أثناء فترة الحمل، كذلك حدوث مشكلات في أعصاب الجنين، كما تعاني الأم الحامل من بعض المشكلات العضوية مثل اضطرابات النوم والارتعاش ومشكلات عديدة تتعلق بالحمل وفي أغلب الأحيان فإن حالات الإجهاض تحدث بسبب الإدمان على المخدرات.
الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية
من آثار الإدمان على المخدرات هو ما يعرف بالأمراض النفسية والعصبية التي يعاني منها الشخص المدمن، فإن المخدرات تؤثر على خلايا العقل بالتحديد أكثر من أي عضو آخر، وبالتالي يؤدي هذا إلى تغيير كيمياء الدماغ وهو ما يسبب عدم التوازن العقلي والنفسي والسلوكي الصادر من المخ، بسبب الاضطرابات في وظائف المخ المتعلقة بوظائف الحركة والشعور وغيرها من الوظائف.

وهذه الآثار النفسية يعاني منها المدمن على المدى القريب بسبب الإدمان على الجرعات الزائدة على المخدرات مما يصيب العقل ببعض الأمراض الخطيرة على الأعصاب، هذا إلى جانب الإصابة ببعض الأمراض النفسية جراء اضطرابات العقل على المدى البعيد، وهذه الأمراض النفسية التي يعاني منها المدمن قد تزداد وتستمر سنوات بسبب الإدمان، إلا أن برامج العلاج على الإدمان تولي هذه الخطوة العلاجية اهتماماً بالغاً بسبب خطورتها وهذا ما نتعرف عليه بعد قليلة عندما نتناول علاج الإدمان على المخدرات.
ومن ضمن الأمراض العقلية والعصبية والنفسية التي يعاني منها المدمن أمراض مصل: جنون الارتياب والقلق النفسي والهلوسة والاكتئاب والتشويش والتقلبات المزاجية العنيفة والرغبة في الانخراط ببعض الممارسات المحفوفة بالمخاطر، كذلك تحدث بعض المشكلات مثل العنف وغيرها من المشكلات النفسية.
إدمان المخدرات يؤدي إلى أزمة مالية يقع فيها المدمن
المدمن على المخدرات يعاني من المشكلات المادية والمالية الكبيرة للغاية، وذلك بسبب ما يتعرض له من رغبة في شراء المخدرات، فهو يعتمد على شراء المخدرات ليقضي حاجته من التعاطي، وهو ما يؤثر على أمواله وبالتالي بعد فترة من الزمن طالت أم قصرت يؤدي هذا إلى وقوعه في أزمة مالية.
وقوع المدمن في المشاكل الزوجية
إن المشاكل الزوجية في المجتمع لها العديد من الأسباب من بينها لا شك الإدمان على المخدرات، فإن الإدمان يؤدي إلى تهديد الأسرة، وزيادة حالات الطلاق بسبب الكذب وإهدار الأموال على المخدرات وبسبب تأثر الحياة الزوجية والعلاقة الحميمة وغيرها من المشكلات التي تؤدي غلى نتيجة طبيعية وهي الانفصال بين الزوجين، وما يترتب عليه من مشكلات كبيرة بشأن الأبناء والتفكك الأسري في المجتمع وغيرها من الأمور.
انخفاض المستوي الدراسي والعملي للمدمن
في حالة إذا كان المدمن طالباً في المدرسة أو الجامعة، أو كان مسؤولاً عن عمل، فإن إدمان المخدرات يؤدي إلى إهمال المستوى الدراسي وكذلك العملي وما يترتب عليه من مشكلات كبيرة، فالطالب يعاني من صعوبات التعلم والفهم والاستيعاب وغيرها من الاضطرابات المعرفية، أما الشخص الذي يعمل في شركة ما أو مؤسسة أو عمل يحتاج إلى تركيز وغيرها من الأعمال، فإن انخفاض المستوى العملي بل وتعرض الشخص لمشكلات في العمل هذا من الأمور التي تحدث بالفعل، هذا إلى جانب أن عمله هذا يؤدي غلى مشاكل كثيرة يتعرض لها الآخرين أيضاً.

ارتفاع معدلات العنف والجريمة في المجتمع
إن سبب من أسباب العنف والجريمة في المجتمع تعاطي المخدرات وذلك في جميع بلدان العالم حسب الدراسات الأمنية التي تناولت هذا الأمر، وهذه المعدلات سواء العنف أو الجريمة مثل جرائم العنف والسطو المسلح والسرقة والاختلاس والاغتصاب وغيرها زادت بسبب التعاطي وإدمان مخدرات خطيرة تعمل على تغييب الوعي كليةً، وقد أجرت وزارة العدل الأمريكية على سبيل المثل دراسة حول الجرائم التي وقعت في العام 2007م أكدت من خلالها حدوث في هذا العام فقط حوالي 750 ألف جريمة متنوعة بسبب إدمان الكحول والمخدرات، هذا إلى جانب دراسات في جميع دول العالم تؤكد ارتباط معدلات الجريمة والعنف بإدمان المخدرات.

ما هو إدمان المخدرات؟

مفهوم إدمان المخدرات من المفاهيم التي اختلف عليها العديد من العلماء والأطباء، فإن إدمان المواد المخدرة ليس من المعروف هل هو اضطراب في الشخصية يؤدي إلى إدمان هذه المواد من أجل التخلص من آثار هذا الاضطراب، أما هو مرض عضوي بالفعل في المخ كما أظهرت بعض الدراسات الحديثة والتي جعلت من هذا لمرض سبباً في الإدمان أم هي أسباب اجتماعية أو قل إن شئت أمراض اجتماعية تؤدي إلى إدمان المخدرات؟
إلا في النهاية يمكن أن نتفق على مفهوم جامع لإدمان المخدرات وهو اضطرابات عقلية وذهنية مزمنة ومستمرة وانتكاسة ولها مضاعفات صحية خطيرة، تسببها هذه المؤثرات المخدرة على الدماغ ولا يمكن التخلص منها بسهولة، ولابد من العلاج للتخلص من آثارها وعلى الاعتمادية التي تؤثر في سلوكيات المدمن وتربطه دائماً بالاعتماد على المخدرات، ومن أجل مزيد من الفهم لمفهوم وحالة إدمان المخدرات فإننا أن نفهم ما هي المراحل التي يدمن فيها الشخص للمخدرات.

آثار الإدمان على المخدرات صحياً ونفسياً وسلوكياً واجتماعياً

نأتي للنقطة الجوهرية من هذا المقال الشامل عن المخدرات وآثارها، فإن الإدمان على المخدرات يؤدي للعديد من المشكلات الصحية والنفسية والعضوية والاجتماعية والسلوكية، فإن الأمر جد خطير، إلا أن هذه الآثار والأخطار والأضرار التي تأتي من إدمان المخدرات لها درجات متفاوتة، وذلك بسبب الإدمان على بعض المخدرات وأنواعها تختلف من حيث المضاعفات والنتائج المترتبة، كذلك الحالة الصحية التي يعاني منها المدمن على المخدرات، وعامل آخر وهو فترة الإدمان وغيرها، إلا أنه مع هذه العوامل السابقة، فإن الضرر الناتج عن إدمان المخدرات كبير للغاية ومنها ما نتعرف عليه من خلال النقاط التالية:

5 مراحل هامة لإدمان الشخص على المخدرات

إدمان الشخص للمخدرات له 5 مراحل لابد أن يمر عليها الشخص المدمن، وهذه المراحل لا يوجد مدمن لم يمر عليها، إنها باتت من الأمور البديهية في هذا المرض، كما أن معرفتها باتت واجبة أيضاً لفهم ما هو إدمان المخدرات، وهذه المراحل تتمثل في النقاط التالية:
مرحلة التجريب الأولى: وهذه المرحلة تبقى مرحلة اجتماعي أكثر، حيث يمارس فيها المدمن فضوله في تجريب المخدرات من خلال أصدقاء المدمن بدافع الفضول وهذا نجده أكثر في الشباب اللذين يقومون بهذا الأمر على الدوام، وكأنه صفة فيهم، كما أن أسباب التجريب قد تكون بسبب ما يعانيه الفرد من بعض المشكلات الاجتماعية مثل مشكلات الانفصال العاطفي أو الفقد أو غيرها من الجوانب الاجتماعية وبالتالي فغن المخدرات قد تكون معوّضة لهذه المشكلات الاجتماعية التي يمر بها الفرد.مرحلة التعاطي: وهذه المرحلة هي اولى مراحل الإدمان الحقيقية، فبعد الانتهاء من مرحلة الفضول والتجريب يبدأ الشخص في التعاطي المنتظم للمادة المخدرة لما رأى فيها من تأثير رائع على المخ والجسم، وإن كان هذا التأثير وهمي، ولكن مرحلة التعاطي هذه يمكن أن تكون يومياً أو أسبوعياً أو حتى عند توافر المادة المخدرة مع الأصدقاء والاجتماع معهم على التعاطي من أجل القضاء على الملل والضغط والتوتر الذي يشعر به.مرحلة الخطر: نأتي لهذه المرحلة وهي ما بعد التعاطي، حيث يبدأ الخطر يظهر على الشخص من خلال العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص المتعاطي، وهذه الاعراض منها ما هو عضوي، ومنها وما هو نفسي، أما العضوي فتظهر تلك الأعراض حسب العديد من المخدرات التي يقوم بادمانها أما النفس فهي تظهر من خلال العديد من الأمور مثل الاضطراب السلوكي في العمل او البعد عن الزملاء والأسرة وينعزل بعيداً عنهم، وقد يتعرض لبعض السلوكيات مثل السرقة والحصول على المال من أجل شراء المخدرات، هذا إلى جانب إهمال الشكل العام والدراسة وغيرها من الأعراض والعلامات التي تبدأ في الظهور وهي التي نتعرف عليها بعد قليل عندما نتحدث عن علامات المدمن.مرحلة الاعتماد الكلي على المخدرات: كما قلنا أن الاعتماد الكلي على المؤثرات المخدرة هي الخطر الحقيقي وهي بوابة الإدمان عليها، حيث ينسحب الشخص من الواقع المحيط به ويبدأ في الاعتماد على مؤثرات هذه المخدرات وتأثيراتها على المخ، وهنا تظهر العديد من الاضطرابات الجسدية والعقلية وغيرها، كما تظهر بعض العلامات مع زيادة الجرعات الخاصة بالمخدر وذلك لأن الشخص المتعاطي المعتمد على المخدرات يقوم بتزويد الجرعة للمخدر من أجل الاستمرار على الاعتماد ويحاول أن يصل للتاثير الأول لها دون جدوى وهنا يحدث الإدمان عليها وعدم الاستغناء حتى عن القليل عنها.مرحلة الإدمان الكلي: وهي المرحلة التي يفقد فيها الشخص السيطرة الكاملة على وعيه وبالتالي يشعر بالحاجة الملحة دائماً لإدمان المخدرات وأنها جزء من حياته.
وبعد أن تعرفت عزيزي القارىء هذه المراحل لعلك الآن تفهم مراحل مرض الإدمان وكيف يصل المتعاطي للموّاد المخدرة حتى وعلى سبيل التجريب والفضول إلى مرحلة الاعتماد الكلي والإدمان على هذه المواد المخدرة، وفي السطور القليلة القادمة نكمل الحدث عن الإدمان ولكن من وجهة نظر أخرى وهي أسباب الإدمان على المخدرات.

كيفية علاج الإدمان على المخدرات في 3 خطوات علاجية

كما أن لكل مرض يصيب الإنسان علاج، فإن للإدمان أيضاً علاج يتم عبر برامج و بروتوكولات علاجية متطوّرة تتم عبر المستشفيات العلاجية المتخصصة في علاج الإدمان، وذلك لعلاج الآثار المترتبة على الإدمان، وهذه الخطوات أو الطرق العلاجية تتمثل في:
أولاً.. سحب سموم المخدرات من الجسم
إنها الخطوة الأولى التي يقوم بها البروتوكول العلاجي لعلاج الإدمان، حيث تعتمد على سحب السموم من الجسم بعد الكشف على مريض الإدمان وبعد إدخاله المستشفى أو المصحة العلاجية المتخصصة، وتتم هذه الخطوة العلاجية عبر بعض الأدوية الآمنة وغير المؤلمة التي تعمل على إزالة السمية من الجسم.
كما أن هذه المرحلة قد يعاني فيها المدمن من بعض الأعراض الانسحابية بسبب خروج المخدرات من الجسم، وهذه الأعراض الانسحابية التي يعاني منها المدمن قد تختلف في بعض المخدرات عن بعضها البعض، لذلك فبعد الانتهاء من إزالة السموم من المخدرات وسمومها، يقوم الأطباء عبر العديد من الطرق العلاجية بالتخلص من الأعراض الانسحابية التي يعاني منها المدمن وهذه الأعراض مثل القيء والغثيان والنوبات العصبية والقلق النفسي وغيرها.

أما عن مدة العلاج، فإن إزالة السموم على اقصى التقديرات تستمر ما بين 5 – 7 أيام، بينما علاج الأعراض الانسحابية تتم في خلال أسبوعين من انتهاء فترة بروتوكول العلاج لإزالة السموم من الجسم.
ثانياً .. علاج آثار الإدمان النفسية والسلوكية
الإدمان له العديد من المشاكل والآثار النفسية الخطيرة التي يعاني منها المدمن على المخدرات، لذلك فإنه من الضروري علاج هذه الآثار النفسية وذلك عبر الجلسات الفردية، والجلسات الجماعية أيضاً التي تعتمد على جمع من المتعافين من آثار إدمان المخدرات، وبالتالي التعلم من خبراتهم السابقة في التعافي.
كما يعتمد العلاج على تغيير السلوكيات التي ترتبط بالإدمان، هذه السلوكيات التي دفعت المدمن على إدمان المخدرات منذ البداية مثل المشكلات الاجتماعية التي عانى منها، أو أصدقاء السوء وغيرها من السلوكيات، وهذه السلوكيات على العموم يجب أن يتم القضاء عليها لصالح سلوكيات جديدة تغرس في نفس المدمن بشكل خاص، وهذه السلوكيات تساعد على العيش في الحياة الجديدة بعيداً عن سلوكيات الإدمان أو الرجوع مرة أخرى إلى الإدمان.
ثالثاً.. المتابعة المستمرة
وهذه إحدى مراحل علاج الإدمان والتي تتم بعد الخروج من المستشفى أو المصحة العلاجية، حيث تعتمد هذه المرحلة على بروتوكول علاجي يضعه الطبيب المتخصص بمتابعة حالة المدمن بعد خروجه من المستشفى وذلك من أجل عدم عودته مرة أخرى إلى الإدمان أو ما يسميه أطباء علاج الادمان الانتكاس مرة أخرى إلى الإدمان.
وهذه المرحلة تعتمد مثلاً على تجنب المواقف الخطيرة مثل العودة مرة أخرى إلى المخدرات أو التواصل مع الاصدقاء الذين يشجعونه على الإدمان، كذلك المتابعة المستمرة من خلال زيارة الطبيب النفسي والقيام بعلاجه من بعض السلوكيات التي قد تكون البداية للإدمان مرة أخرى وغيرها.
وهذه المرحلة تعتمدها جميع برامج علاج الإدمان في جميع المستشفيات العلاجية والمصحات المختلفة التي تعمل في هذا المجال، ولا يمكن إغفالها، وذلك لن هناك العديد من المدمنين لا يتابعون حالاتهم عند الطبيب المتخصص، وبالتالي قد تحدث إنتكاسة مرة أخرى وعودة إلى إدمان المخدرات.

وبعد هذا العرض الشامل عن إدمان المخدرات والذي عرفنا من خلاله مرض الإدمان ومفهومه والأسباب الاجتماعية والنفسية التي تؤدي إلى إدمان المخدرات، هذا إلى جانب العديد من الجوانب الصحية والنفسية التي تحدث للعديد من المدمنين بسبب الإدمان وغيرها من النقاط التي تعرفنا عليها، في النهاية ننصح كل الآباء والأمهات أن يأخذوا حذرهم ويساعدوا أبنائهم للتخلص من هذا المرض والوقاية منه منذ البداية.

ما هي المخدرات؟

المخدرات هي الأدوية الغير مشروعة والتي يتناولها الشخص دون استشارة الطبيب المتخصص وهي أدوية لها العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة لدى الذين يعتمدون عليها، وهي موّاد طبيعية وكيميائية لها العديد من الأنواع وجميعها لها تأثيرات على خلايا المخ في تحفيزها لإفراز العديد من الهرمونات مثل هرمون الاندورفين والسيروتونين وهرمون السعادة والنشوة وغيرها من الهرمونات التي تنقل الإنسان من حال إلى حال.
والمخدرات موجودة في الطبيعة من خلال العديد من الأعشاب والنباتات الطبيعية التي زرعت منذ آلاف السنين، وقد استخدمها القدماء في جميع الحضارات تقريباً في علاج الأمراض المختلفة وتسكينها والتخلص من آلام الجسم وغيرها.

وهذه الأعشاب والنباتات القديمة استمرت في الطب الشعبي المستخدم في مصر القديمة واليونان والرومان وحضارات الهند والصين والإنكا وغيرها من الحضارات القديمة، ولكن خلال القرون التي تلت وعلى مدارها اكتشف الإنسان خصائص أخرى في هذه المخدرات لدرجة أن هناك بعض الشعوب كانت تستخدم هذه المخدرات في الطقوس الدينية الخاصة ببعض القبائل والحضارات تلك، وذلك لنها تنقله من الواقع إلى عالم الخيال الممتع الذي طالما الإنسان تخيل الشعور به، وقد قدمت له هذه النباتات المخدرة له هذا الخيال بالمجان.
ومن النباتات التي قامت بهذا الدور المخدر الأفيون والماريجوانا والقنّب وأنواع الفطر المخدر، وهي نباتات وأعشاب وُجدت في الطبيعة في مختلف أنحاء العالم خلال العصور القديمة وحتى يومنا هذا.
لكن هذا ليس النوع الوحيد من المخدرات، بل هناك العديد من الأنواع وهذا ما نتعرف عليه في النقاط التالية:
النباتات العشبية: وهي التي تحدثنا عنها سابقاً مثل الأفيونات والقنّب والفطر المخدر والماريجوانا.الموّاد الكيميائية المصنعة: وهذه الموّاد تم تصنيعها في العصر الحديث في المعامل من اجل علاج بعض الأمراض وتسكين الآلام وهي التي يتم استخدامها كمخدرات مثل ادوية ومواد الأمفيتامينات.نواتج النباتات المعالجة: الهيروين والكوكايين والكحول.المنشطات: وهي تلك المنبهات التي تثير الجهاز العصبي المركزي.المهدئات: وهي الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي.المهلوسات: مثل الأدوية التي تؤدي غلى اضطراب الحواس المختلفة في الجسم والتأثير على النظر والشم والسمع والشعور بالمحيط.
وسنتعرف بعد قليلة على هذه المخدرات بالتفصيل وآثارها المدمرة على من يدمنها.
المنشطات .. الرحلة من علاج الأمراض المختلفة إلى خطر الإدمان
المنشطات كما تعرفنا هي نوع من أنواع المخدرات، وهي ادوية تعمل على تحسين المزاج والشعور بالطاقة واليقظة وتحفيز الجهاز المركزي العصبي على نشاط وظائفه، وقد يبدو ان هذا له فوائد عظيمة بالفعل على الإنسان، وهو كذلك فليس هذا فقط ما تفعله المنشطات بالجسم.
فإن المنشطات يمكن أن تكون علاجاً للعديد من الأمراض التي يعاني منها الإنسان، فإن المنشطات حسب وصفات العلاج الطبية يمكن أن تعالج أمراض مثل الربو واضطراب نقص الانتباه وعلاج بعض الحالات التي تعاني من السمنة المفرطة لقدرتها على جعل الإنسان فاقد للشهية، كما تعمل على علاج اضطرابات النوم القهرية، كما يستخدمها بعض الرياضيين في تحسين أدائهم الرياضي أو تحسن المزاج في حالات الاكتئاب، وكذلك يمكن أن تكون ضمن البروتوكول العلاجي لبعض الأمراض العصبية.

لكن على الرغم من هذه الفوائد الطبية إلا أن خطر الإدمان هو الشبح الحقيقي الخطير لكل من يتناول هذه المنشطات حيث يؤدي تناولها باستمرار على الإدمان عليها والاعتماد عليها من أجل الوصول لحالة غير طبيعية من إفراز الهرمونات الخاصة في خلايا المخ والتي يصل معها الشخص للسعادة المؤقتة.
لكن ليس هذه الحالة فقط، فهناك العديد من الآثار الجانبية الخطيرة على الجسم والعقل بسبب إدمان هذه المنشطات وهذه الآثار الجانبية مثل: الإصابة بالفصام وبعض الأمراض العقلية الأخرى مثل جنون الارتياب والذهان وغيرها من الأمراض العقلية والعصبية.
وهذه المنشطات تنقسم للعديد من الفئات إما من خلال ادوية أو موّاد كيميائية مصنعة تقوم بدورها في تنشيط الجهاز العصبي المركزي، وهذه المنشطات مثل: الأمفيتامينات والكوكايين والكافييت والإكستاسي والنيكوتين وغيرها من الموّاد الخطيرة.
المهدئات .. شعور بالاسترخاء ولكنه قاتل
إن المهدئات والتي يمكن أن يصفها الطبيب لعلاج العديد من المشكلات الصحية التي تتعلق بالعقل واضطرابات النوم وغيرها يمكن بالفعل الاستفادة منها في علاج هذه الأمراض، لكن هذه الأدوية لها خطورتها أيضاً.
إلا أننا سنتحدث عن فوائدها أولاً، خاصة أنها تقوم بدورها القوي في الاسترخاء وزوال التعب والإرهاق الذي قد يعيش فيه الإنسان في يومه، ومع هذا الاسترخاء يشعر الإنسان الذي يتناول المهدئات أن شعوراً بالنشوة والسعادة تغمره مما يجعل المهدئات مؤثرات قوية على المخ يحب الإنسان أن يعيش فيها على الدوّام ومن هنا يدمنها الإنسان.
والمهدئات خطيرة للغاية لأنها متداولة في الصيدليات ويمكن الحصول عليها بسهولة ووصولها إلى يد المراهقين والشباب للتخلص من المشكلات الحياتية التي يواجهونها كذلك لأن جرعات المهدئات يمكن أن تعالج الحالات العصبية، ولكن على النقيض من هذه الفوائد، فإن الإدمان على المهدئات خاصة الجرعات الزائدة عن الحد تساعد على ظهور بعض المشكلات العصبية والنفسية مثل اضطرابات الوسواس القهري وغيرها من الأمراض النفسية الأخرى.

ومن أنواع المهدئات: القنّب وهو الذي يستخرج منه الحشيش والماريجوانا، وكذلك الكحول غلى جانب الكيتامين والمسكنات الأفيونية والجاما هيدروكسي بيوتيرات والديازيبام وغيرها من الأدوية المخدرة التي تندرج تحت صفة المهدئات.
المهلوسات .. الانفصال على الواقع تماماً
أدوية المهلوّسات أو ما يعرف بمخدرات المهلوسات هي المخدرات والموّاد الكيميائية التي تعطّل الإحساس تماماً وينفصل معها الشخص عن الواقع المحيط من خلال سيطرتها على الوعي في خلايا المخ وبالتالي فإن المهلوسات لها تأثيرات على المدى القريب بعد تناولها من خلال السيطرة على الحواس الخمس، لذلك كل من يقوم بتناولها يرى أشياء وتخيّلات لم تحدث في الحقيقة، لأنه في عالم آخر تماماً عن الحياة الحقيقية.
وهناك العديد من الأمراض والمضاعفات الخطيرة على المدمن يمكن أن تحدث بعد فترة من إدمان هذه المهلوسات وهذه الأمراض مثل: رؤية الأجسام والأشياء الوهمية والشعور بها وهي لا توجد في الحقيقة، كذلك الانفصال التام عن الواقع والشعور بالاضطرابات الروحانية وعدم الشعور بالوقت أو المكان الذي يعيش فيه الإنسان.
وتنقسم المهلوسات إلى نوعين وهما المهلوسات الكلاسيكية مثل ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك أو ما يعرف بـ LSD ومهلوسات التفارق مقل الفينسيكليدين وهذا النوع من المهلوسات تعمل على فقدان الشخص السيطرة على الوعي من خلال انفصاله التام عن الواقع المحيط.
وبعد أن تعرفنا على هذه المخدرات فما هو مفهوم إدمان المخدرات؟ هذا ما نتعرف عليه بعد قليل.

علامات المدمن على المخدرات

إن المدمن على المخدرات يعاني من بعض العلامات والأعراض التي تظهر من خلال إدمانه، وهذه العلامات أهميتها كبيرة خاصة بالنسبة للأسرة التي تشك في وجود أحد المدمنين من بينهم، فالمدمن له علامات وأعراض مميزة، وهذه العلامات قد تكون طوقاً للنجاة له من خلال اكتشافها وبالتالي حدوث العلاج المبكر له، وهذه العلامات تتمثل في:
الاستمرار في تناول وتعاطي المخدرات: وهو ما يعرف بمرحلة الاعتماد على المخدرات كأحد الوسائل التي تجعله سعيداً في الحياة، فيمكن أن يكون هذا الفرد مريضاً ببعض الأمراض، وبعد أن يلقى العلاج المناسب من الأدوية مثل المهدئات والمنشطات وغيرها قد يلجأ إلى الاستمرار دون معرفة الأهل والأصدقاء وربما طبيبه الخاص أيضاً وهو ما يعني حدوث مشاكل إدمانية وتظهر العديد من العلامات منها جعل هذا الدواء جزء من هذه العلامات.فقدان الاهتمام بجميع الأنشطة الحياتية: ويمكن تسمية هذه العلامة الشعور باللامبالاة تجاه المشكلات التي يعاني منها الشخص نفسه، أو المشكلات في الواقع المحيط له، فقد تكون هناك مشكلة ما تعاني منها الأسرة أو أحد أفرادها، لا يهتم هذا الشخص المدمن على المخدرات بحل هذه المشكلة أو معرفتها من الأساس وهذه اللامبالاة لأنه يكتفي تماماً بالحياة التي يحبها ويعيشها وهي حياة الخيال والوهم المؤقت الذي تجعله المخدرات فيها.حدوث بعض الاضطرابات النفسية له: ظهور بعض العلامات النفسية له، مثل ما يحدث له من اضطرابات في الأكل أو النوم والشعور بالإرهاق والتعب والهزال العام، ويمكن أن ينام فترات طويلة من اليوم، وقد لا ينام إلا ساعات معدودة.عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي: قد تكون هذه أهم علامات المدمن، بل يمكن التركيز عليها لأن الوصول إلى مرحلة الإدمان تظهر من خلالها العديد من العلامات الظاهرة للعيان منها احمرار العين وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية أو ارتداء الملابس النظيفة وغيرها من العلامات التي تدل على عدم الاهتمام بالمظهر، كما يمكن أن يكون المدمن يحب ارتداء الملابس التي لا تظهر الذراعين حتى في فصل الصيف، وذلك خوفاً من أن تظهر بعض العلامات الخاصة بالحقن في حال إدمانه على الهيروين أو الكوكايين.

وإلى جانب هذه الاضطرابات والعلامات السلوكية والعضوية التي تدل على إدمان المخدرات فهناك بعض العلامات التي قد تظهر في بعض المدمنين مثل اضطرابات الوعي والإدراك وكذلك ظهور بعض الأعراض النفسية أو الجسدية غير الطبيعية الأخرى، وهذا بسبب القيام الإدمان على بعض المخدرات الخطيرة.

ما هي الأسباب التي تجعل الفرد يدمن المخدرات؟

إن الإدمان على المخدرات مرض من الأمراض الخطيرة التي تصيب الفرد والمجتمع، ولكل مرض سبب كما هو معروف، ولقد تناولت العديد من الدراسات الطبية والاجتماعية والنفسية العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مرض الإدمان، وخلاصة القول أن الأسباب عديدة، وسوّف نعرض بعض منها خلال النقاط التالية:
العوامل البيولوجية: وهذه بعض الأسباب التي تتعلق بالمدمن وحالته العضوية التي يمكن أن يتعاطى المخدرات من أجلها ومن أهم هذه الأسباب هي الجنس أو إقامة علاقات جنسية او حتى استخدام هذه المخدرات في القدرة الجنسية والفحولة المبالغ فيها التي يرجوها، فالإنسان المتعاطي على المخدرات يحاول من خلالها تعويض النقص أو العجز الجنسي الموجود لديه بالمخدرات ظناً منه أنها أحد الوسائل التي تصل به إلى النشوة والمتعة الجنسية.ومن العوامل البيولوجية أيضاً هي العوامل الوراثية، حيث يعتبر العامل الوراثي أحد هذه العوامل التي تلعب دوراً خاماً في ظهور مشكلة الإدمان لدى الشخص، وذلك بسبب أن الجينات المؤثرة في استجابة الجسم للتوتر وفي مستقبلات الدوبامين تؤثر في المخ، وهذا حسب الدراسات لها عامل وراثي في الجينات وبالتالي الأشخاص الذي تعاني من هذا الأمر ربما يكون هذا سبباً في إدمانهم او تعرضهم لإدمان المخدرات أكثر من غيرهم.
العوامل البيئية: أما الأسباب البيئية فهي عديدة في الحقيقة وجميعها بسبب العديد من الجوانب الحياتية التي يتعرض لها فئات مجتمعية عديدة لا سيما فئة الشباب والمراهقين، حيث يعاني هؤلاء وغيرهم من بعض الجوانب الحياتية مثل ضغط الأصدقاء وتأثيرهم وبالتالي تحدث عملية التجريب وهي اولى مراحل التعاطي على المخدرات، بسبب هؤلاء الأصدقاء الذين يستفزون هذا الشخص ويجرونه جراً من أجل إدمان وتعاطي المخدرات، وهذا العامل
عه عوامل متداخلة أخرى تؤثر فيه بالضرورة.ومن العوامل الأخرى مع عامل أصدقاء السوء، هو غياب رقابة الأهل أو التفكك الأسري الذي يحدث بسبب حالات الانفصال وغيرها من الأمور الاجتماعية والتي تجعل الأهل في وادٍ والأبناء في آخر، وبالتالي يجد الأبناء في أصدقائهم ملاذاً لهم بديلاً عن الأهل.وربما عامل العيش في بيئة فقيرة تعليمياً وصحياً، وإن كانت المخدرات تنتشر أيضاً بين الأسر الغنية في بعض المجتمعات ربما أكثر من البيئات والأسر الفقيرة، فهذا العامل لا يمكن التعويل عليه بشكل كبير أو نهائي.كما توجد عوامل أخرى تتعلق برب الأسرة الذي يعتبر قدوة او الأمهات اللاتي يعتبرن قدوة أيضاً، فإذا كان الأب أو الأم يمارسون التعاطي والإدمان على المخدرات فإن هذا بالتأكيد قد يجر الابناء لممارسة هذا الفعل أو وجود المخدرات أمام أعينهم ليل نهار في المنزل، مما يجعلهم لقمة سائغة للإدمان.وخلاصة القول في العوامل البيئية أنها قد تختلف من أسرة إلى اسرة أخرى، وقد تتداخل جميع هذه العوامل، وقد توجد عوامل دون غيرها حسب العديد من الجوانب التي يعاني منها الشخص المدمن في حياته.العوامل النفسية: هي الأخرى من ضمن العوامل والأسباب الهامة التي يعاني منها المدمن وقد تكون سبباً من ضمن الأسباب الخطيرة التي يعاني منها المدمن، وهذه العوامل تتعلق بوجود حالة نفسية خطيرة يعاني منها المدمن بسبب الانفصال عن شخص يحبه، أو بسبب فقد عزيزي إما بالموت أو أي شىء آخر وغيرها من المشكلات الحياتية التي قد يعاني منها أي أحد منا في هذه الحياة.وبسبب التعرض للمشكلات الحياتية تلك، قد تؤثر في مضاعفات على المستوى النفسي وبالتالي يلجأ المدمن بالهروب من هذه المشكلات الواقعية إلى العالم الخيالي الذي يريد أن يكون فيه دائماً أو الذي يتمناه وبالتالي فغن المخدرات هي الوسيلة التي تجعله دائماً هكذا.وهناك العديد من العوامل النفسية المتداخلة مع بعضها البعض، وهذه العوامل مثل عدم القدرة على تحمل الضغوطات النفسية العادية الموجودة في حياتنا اليومية، وكذلك عدم وجود أشخاص مقربين لنا أو بعض الأصدقاء الذين نقوم بالفضفضة إليهم او الذين يقومون لنا ببعض الجوانب الطيبة في حياتنا مثل النصيحة وغيرها، كما أن عوامل سوء الأداء العملي أو الدراسي قد يكون سبباً في الاتجاه نحو الإدمان للتخلص من هذا الأداء، كذلك المعاناة من أحد الاضطرابات العقلية التي نعاني منها مثل مرة الاكتئاب المرضي وغيرها من هذه المشكلات النفسية.

تأثير المخدرات

المخدرات أو الأدوية الغير مشروعة أو المؤثرات الخارجية التي يعتمد عليها الشخص من أجل المتعة والسعادة المؤقتة التي يشعر بها، كلها تعريفات للمواد المخدرة يمكن أن نعرفها، ولكنها ليست الوحيدة، فهناك العديد من الدراسات التي تناولت العديد من التعريفات للمخدرات، وهذه التعريفات يمكن أن تتشابه أو تختلف، ولكنها جميعها تتفق على أمر لا مفر منه وهو تأثير المخدرات المدمر على صحة الفرد العضوية والنفسية، وكذلك تدمير الروابط الأسرية وتدمير المجتمع بسبب العديد من الجوانب، في هذا المقال؛ سنتحدث بالتفصيل عن جميع ما يخص المخدرات.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- [ مؤسسات البحرين ] الفرصه الفضية للمظلات والستائر ... المنطقة الشمالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد بن احمد بن علي البارقي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ المركبات الامارات ] مكوي جلوبال إس إيه آر إل ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نجلاء عبدالله عبدالعزيز البيوض ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ اثاث منزلى السعودية ] مؤسسة على احمد المسفر للتجارة
- [ تعرٌف على ] 1984 (فيلم 1984)
- [ تعريفات إسلامية ] تعريف السنة النبوية باللغة والشريعة والمصحف الكريم
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز علي عبده حريصي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تأجير الهاتف و التجارة قطر ] شركة داتا سيلكت
- [ شركات مقاولات السعودية ] فرع شركة جوريابي انشاءات ... جدة ... مكة المكرمة
- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] جلف سبيك الهندسية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عماد ابراهيم محمد خورشيد ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ماجد على سعيد الزهراني ... مكه المكرمه ... منطقة مكة المكرمة
- [ مكتبات السعودية ] مكتبة البعيجان
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب عبدالله علي زيد الهزاني للعقارات ... صامطه ... منطقة جازان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات دليل خدمات السعودية و عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب عبدالله علي زيد الهزاني للعقارات … صامطه … منطقة جازان ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/06/07




تواصل معنا