تم النشر اليوم 2024/06/07 | ما هي وظيفة غشاء الخلية

وظيفة مكونات غشاء الخلية

يتكوّن الغشاء الخلوي من 3 مكوّنات وهي: الدهون، والبروتينات، والكربوهيدرات، ولكلّ منها وظيفة مُهمة، يُمكن ذكرها كما يأتي:

وظيفة دهون غشاء الخلية

تكون دهون الغشاء الخلوي على شكل دهون مُفسفرة وكوليسترول،وتُعدّ ضرورية جداً لعدّة أسباب أهمّها ما يأتي:

تُساهم دهون الغشاء الخلوي في إكساب الغشاء الخلوي المرونة اللازمة لأداء وظائفه.
يمنع الكوليسترول -وهو نوع من الدهون الموجود في أغشية الخلايا الحيوانية فقط- التصاق الدهون المُفسفرة ببعضها البعض، فيحمي بذلك الغشاء الخلوي من التيبس.
تُشكّل دهون الغشاء الخلوي حاجزاً شبه منفذ بين الخلية والبيئة المحيطة بها، وهي خاصية ضرورية لتمكين الغشاء الخلوي من أداء وظيفة النقل.
تُؤدي دهون الغشاء الخلوي دوراً هاماً في تجزئة وتنظيم البيئة اللازمة داخل الخلايا والعضيات لتحقيق التوازن الداخلي للكائن الحي.

وظيفة بروتينات غشاء الخلية

يتكون الغشاء الخلوي من نوعين من البروتينات، وتشمل البروتينات المُدمجة والبروتينات السطحية، حيث تكون بعض البروتينات المُدمجة مندمجةً أو منغمسةً بجزء من الغشاء الخلوي، ويمتدّ بعضها من أحد جانبي الغشاء إلى الجانب الآخر، بينما تُوجد البروتينات السطحية على السطح الداخلي أو الخارجي للغشاء الخلوي، وتُؤدّي بروتينات الغشاء الخلوي الوظائف الآتية:

تعمل كإنزيمات لتسريع التفاعلات الكيميائية.
تعمل كمُستقبلات لجزيئات معينة.
تُساهم بنقل المواد عبر غشاء الخلية.
يُمكن أن تعمل كمحوّلات للطاقة، أيّ أنّها تُحوّل الطاقة من شكل إلى آخر.

وظيفة كربوهيدرات غشاء الخلية

تُعتبر الكربوهيدرات المكوّن الرئيسي الثالث للغشاء الخلوي، وترتبط عادةً بالبروتينات التي تُعرف باسم البروتينات السكرية، أو بالدهون التي تُعرف باسم الدهون السكرية، وتُساهم هذه الجزيئات في تعرّف الخلايا على بعضها البعض، وهي ضرورية جدًا في الجهاز المناعي؛ حيث تسمح للخلايا المناعية بالتمييز بين الخلايا الغريبة التي يجب مُهاجمتها، وتمنعها من مُهاجمة خلايا الجسم، وتُساهم الكربوهيدرات أيضاً بلصق الخلايا ببعضها البعض، كما تُؤمّن إسناد وحماية الغشاء البلازمي.

ما هي وظيفة غشاء الخلية؟

يُساعد غشاء الخلية في دعمها، والمحافظة على شكلها، ويُعدّ الغشاء الخلوي أو الغشاء البلازمي غشاءً رقيقاً يُحيط بسيتوبلازم الخلية الحية، وله العديد من الوظائف الأخرى، ومنها الآتي:

النقل: يتميّز الغشاء الخلوي بأنه شبه مُنفّذ، لذلك فهو يتحكم بالمواد التي تدخل وتخرج من الخلية، ويحدث النقل عبر الغشاء الخلوي بعدّة طرق، وهي كما يأتي:
الانتشار البسيط: ويتم من خلاله نقل الجزيئات غير القطبية والجزيئات القطبية صغيرة الحجم من وإلى الخلية.
الانتشار المُسهّل: ويتم من خلاله نقل الجزيئات القطبية والأيونية من الوسط الأقل تركيزاً إلى الأعلى التركيز بمُساعدة بروتينات ناقلة في الغشاء.
الإدخال الخلوي: وهو نوع من النقل النشط الذي يحتاج إلى بذل طاقة، وينثني خلاله غشاء البلازما للداخل حول مادة كبيرة الحجم تحتاجها الخلية، فيتشكّل جيب صغير يبدأ بالتعمق حتى تشكيل حويصلة تنفصل عن الغشاء وتدخل إلى الخلية.
الإخراج الخلوي: عملية نقل معاكسة للإدخال الخلوي يتم من خلالها التخلص من المواد كبيرة الحجم بعد تعبئتها في حويصلات.
التنظيم: تُساعد بعض المُستقبلات الموجودة على السطح الخارجي لغشاء الخلية في تجميع ولصق الخلايا لتشكيل الأنسجة.
تجميع الإنزيمات: تُساهم أغشية الخلايا في تركيب الإنزيمات، والمشاركة بسلسلة من التفاعلات الكيميائية لضمان تنفيذها بكفاءة.
التواصل البيولوجي: تُولّد بعض أنواع أغشية الخلايا؛ كأغشية الخلايا العصبية والخلايا العضلية إشارات كيميائية أو كهربائية، وتنقلها من أحد أطراف الخلية إلى الطرف الآخر.
تنظيم نمو الخلية: وذلك من خلال الموازنة بين المواد كبيرة الحجم التي تدخل الخلية والمواد التي تخرج منها بما في ذلك الدهون والبروتينات.