تم النشر اليوم 2024/06/06 | أهم 9 معلومات عن مرض الجرب

التشخيص

يستطيع طبيب الجلد تشخيص الإصابة بمرض الجرب من خلال فحص الأعراض والعلامات على جسم المريض، من المرجح أن يكون الشخص المعني قد اصيب بالجرب إذا كان قد حصل تلامس مباشر بينه وبين شخص آخر يعاني من الأعراض نفسها.في بعض الأحيان، يستطيع الطبيب تشخيص هذا المرض من خلال البحث عن علامات تدل على وجود طفيليات “القارمة الجربية”، وذلك من خلال اخذ خزعة (Biopsy) من جلد الشخص المصاب. يقوم الطبيب بحك الجلد بلطف في المنطقة التي تبدو مصابة ثم يقوم بفحص العينة تحت المجهر، أخذ مثل هذه العينة لا يسبب أي ألم للمريض.

أسباب الجرب

الجرب من زمرة الأمراض الجلدية المعدية و يتميز بالحكة الشديدة التي تسببها نوع من الطفيليات تسمى السوس وعلى المصاب وأفراد عائلته تلقي العلاج اللازم وتنظيف أغطية الفراش والمقتنيات الشخصية واستعمال العلاج والدوام عليه لمدة إسبوعين وفيما يلي توضيح لأسباب وعلاج الجرب.
يتسبب الجرب عن الإصابة بطفيل صغير لا يرى بالعين المجردة ينتمي الى الحشرات من فصيلة العنكبوتيات ويسمى ( الاكاروس).وتتراوح فترة حضانة هذا المرض ما بين 14-21 يوم ، و يتقابل الذكر والأنثى على سطح الجلد حيث يتم التزاوج، وبعد ذلك تقتل الأنثى الذكر المسكين فورًا دون أي أسباب ( حقيقة علمية غير معروفة حتى الآن ) وتبدأ الأنثى الملقحة لوحدها بعد ذلك في بناء عشها بحفر خندق أو كهف صغير طوله 2 ملليمتر في الطبقة القرنية لسطح الجلد حيث تضع فيه بيضها (200 بيضة يوميًا ) الذي يفقس منتجًا عذارى، تترك الخندق لتنمو حتى تصل الى مرحلة البلوغ في خلال أيام معدودة وتتزاوج لتحفر خنادق أخرى جديدة، وهكذا يتكاثر الطفيل وتنتشر الإصابة.وقد ثبت علمياً من أن طفيل الجرب يستطيع العيش خارج جسم الإنسان لمدة تتراوح ما بين 48-72 ساعة .

علاج الجرب

لا يعتبر مرض الجرب من الأمراض التي تعالج دون تدخّل طبي، فلابد من استعمال المرهم المناسب للعلاج بعد اللجوء للطبيب وإستشارته، وفي بعض الحالات المستعصية قد يصف الطبيب أقراصاً فموية لعلاجه.إنّ استشارة الطبيب في مرهم الجرب أو الأدوية المعالجة أمرٌ ضروري، فبعض الأدوية يحذر على الصغار وكبار السن والحوامل والمرضعات أخذها، كما أنّ بعض الأدوية قد تكون لها آثارٌ جانبية إذا ما تم وصفها دون تعليمات الطبيب.ولا يقتصر العلاج على الشخص المصاب بالجرب، بل يجب أنّ يشمل كل من يعيش معه نظراً لإحتمالية العدوى من شخص لآخر.إضافة إلى أنّ الطفيل قادر على العيش بعيداً عن الإنسان لمدة ثلاثة أيام، الأمر الذي يجعل إحتمالية إصابة أحد أفراد العائلة به كبيرة جداً، ويستمر تأثير الحكة من أسبوعين لأربعة أسابيع، وهذه المدة كافية حتى يتمكن الجسم من التغلب على جميع الإحتمالات والأعراض التي يمكن أن يتسبب بها هذا الطفيل.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
قد تستمر الحكة بعض الوقت بعد وضع الأدوية لقتل السوس. قد تفيدك هذه الخطوات في العثور على ما يخفف الحكة.
قم بتبريد جلدك وغمره بالماء يمكن أن يقلل من الحكة غمر الجلد في الماء البارد أو وضع قطعة قماش باردة ومبللة على المناطق المتهيجة من جلدك.ضع مستحضرًا ملطّفًا يمكن لمستحضر الكالامين المتوفر من دون وصفة طبية أن يخفف من ألم وحكة تهيجات الجلد الطفيفة بشكل فعال.تناول مضادات الهستامين وفقًا لاقتراح طبيبك، قد تجد أن مضادات الهستامين التي يتم صرفها من دون وصفة طبية تخفف من أعراض الحساسية الناتجة عن الجرب.

الجرب

هو مرض يتميز بظهور حكّة شديدة جدا تسببها مجموعة من الطفيليات تسمى السوس (أحد المفصليات من رتبة الحَلـَم – Mite) تعشش في داخل طبقات الجلد، قد يظهر الجرب لدى جميع الأشخاص، في جميع الأعمار ومن فئات سكانية مختلفة، كما أن الأشخاص الذين يحافظون على نظافتهم الشخصية معرضون، هم أيضًا، للإصابة بهذا المرض.

أعراض الجرب النرويجي

يسمى أيضاً الجرب المتقشر، ويعتبر هذا النوع من الجرب من أكثر الأنواع خطورة، وأكثرهم قابلية لنشر العدوى. ويصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، أو الأشخاص الذين يستخدمون الستيرويدات، أو الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
يمكن للجرب في هذه الحالة التغلب على نظام المناعة بسهولة والتكاثر بمعدل أسرع. ينتشر الجرب المتقشر بنفس طريقة الجرب العادي.
الأعراض الخاصة بهذا النوع من الجرب
تكوّن قشور سميكة من الجلد، وتحتوي على آلاف من البيوض والعث.يظهر الجرب المتقشر بلون رمادي.ظهور قشور هشة يسهل إزالتها بمجرد اللمس.

دراسات مرض الجرب الجلدي

دراسة توضيحية للجرب
الجرب هو مرض جلدي معدي شائع يسبب بثور حاكه صغيرة بسبب قمل صغير جداَ يلجأ إلى الحفر في الطبقة العليا للجلد الإنساني لوضع بيضه.تظهر الحفر كالأخاديد أحياناً متموجة،قصيرة، محمرة، أو خطوط مظلمة على سطح الجلد، خصوصاً حول الأرساغ وبين الأصابع. أي طفل يصاب بالجرب يمكن أن يتطورأيضاً إلى طفح أحمر، الجرب مرض معدي، ينتقل عادة بالملامسة الجلدية أو من خلال المعاشرة الجنسية مع شخص مصاب به. تنتشر العدوى بسهولة أكثر في الأماكن المزدحمة وفي الحالات التي فيها الكثير من التماس المباشر مثل مراكز رعاية الطفولة أو بيوت التمريض. ولو أن شخص ما في الفصل أو في العائلة أصيب بالجرب من الأفضل أن تعالج طفلك من العدوى حتى قبل ظهور الأعراض.
مقالات مشابهة
تعرف على 8 أسباب تسبب الفطريات الجلدية وكيفية علاجهاتعرف على 8 أسباب تسبب الفطريات الجلدية وكيفية علاجها
أهم 4 طرق لعلاج الأرتيكارياأهم 4 طرق لعلاج الأرتيكاريا
6 معلومات عن الم فروة الرأس6 معلومات عن الم فروة الرأس
7 طرق لعلاج الأكزيما بالأعشاب7 طرق لعلاج الأكزيما بالأعشاب

الوقاية من الإصابة بمرض الجرب

يمكنكم الوقاية من الإصابة بالجرب من خلال الطرق التالية.
لابد من تنظيف المنزل والأسطح المعرضة للمس بشكل جيد ومن خلال المطهرات الطبيعية، حيث أن الفطريات التي تتسبب في حدوث الجرب من الممكن أن تعيش خارج الجسم البشري لمدة 3 أيام متتالية .كما لابد من التخلص من الغبار والأتربة التي توجد في المنزل من خلال المكنسة الكهربائية .لابد من تطهير الممسحة المستخدمة في تنظيف المنزل وتطهيرها بعد كل مرة يتم بها تنظيف المنزل والأسطح .لابد من تنظيف المفارش والأغطية التي توضع على أماكن الجلوس أو النوم، على أن يتم غليها وليس غسلها فقط للتخلص من الجراثيم والفطريات .لابد من البعد كل البعد عن كل من يعاني من المشاكل الجلدية مثل الحكة أو الطفح الجلدي مع تجنب التلامس .ضرورة استخدام القفازات عند تنظيف المنزل أو نزع الأغطية والمفارش .ضرورة تجنب ملامسة كل من القطط أو أي نوع من أنواع الحيوانات التي من الممكن إصابتها بالجرب .يجب أن يتم تهوية المنزل ودخول الشمس بشكل يومي للتخلص من الفطريات .وعلى الرغم من ذلك فإن النظافة الشديدة لا تمنع الإصابة بالجرب حيث قد أكدت الأبحاث على أن الجميع معرض لذلك المرض مع إختلاف الأعمار وأيضاً مع إختلاف الحالة سواء إن كان شخص مهتم بالعناية الشخصية أو لا، ولعلاج الجرب من أجل التخلص منه لابد من زيارة طبيب الجلدية المختص من أجل تحديد نوع الدواء المناسب من أجل التخلص من الجرب، كما يمكن علاج الجرب من خلال العديد من الوصفات المنزلية المختلفة المجربة منذ زمن .

أعراض الجرب

تبدأ أعراض الجرب بالظهور بعد ست أسابيع من حدوث الإصابة، ولكنها تظهر بشكل أسرع عند الأشخاص الذين سبق لهم التعرض للإصابة بالجرب.

يبدأ الجرب عادة بالحكة والطفح الجلدي، وغالبًا في مناطق حول المعصمين أو شبكات الأصابع أو المرفقين أو الإبطين أو الخصر، أو الركبتين أو الكاحلين أو الفخذ أو المناطق التناسلية. ومن ثم تبدأ الحالة بالتفاقم لتصل إلى عدم النوم ليلاً.
المواقع الشائعة للإصابة في الرضع والأطفال الصغار
فروة الرأس.الوجه.العنق.راحة اليدين.أخمص القدمين.
المواقع الشائعة التي يظهر فيها الجرب لدى البالغين والأطفال الأكبر سناً.
بين الأصابع.في الإبطين.حول الخصر.على طول الدواخل من المعصمين.المرفق الداخلي.أخمص القدمين.حول الثديين.حول المنطقة التناسلية الذكرية.على الأرداف.على الركبتين.على شفرات الكتف.قد لا تظهر أعراض الجرب لمدة تصل إلى شهرين من الإصابة. على الرغم من ذلك، فإن الشخص المصاب يبقى قادراً على نشر الجرب خلال هذا الوقت.حكة شديدة خاصة أثناء الليل.طفح جلدي خاصة بين الاصابع.تقرحات.خطوط رفيعة على شكل قلم الرصاص على الجلد.انتشار البثور في الراحتين، الرقبة، الرأس والكتفين عند الأطفال.استحالة القدرة على النوم بسبب الحكةوسائل العدوى بالجرب هي الملابس والمناشف وأغطية الفراش الملوثة والملامسة الوثيقة المباشرة.

مقالات مشابهة

تعرف على 8 أسباب تسبب الفطريات الجلدية وكيفية علاجهاتعرف على 8 أسباب تسبب الفطريات الجلدية وكيفية علاجها
أهم 4 طرق لعلاج الأرتيكارياأهم 4 طرق لعلاج الأرتيكاريا
6 معلومات عن الم فروة الرأس6 معلومات عن الم فروة الرأس
7 طرق لعلاج الأكزيما بالأعشاب7 طرق لعلاج الأكزيما بالأعشاب

إنتشار الجرب

ينتشر الجرب غالباً في فترة الشتاء و خصوصاً بين الأطفال و النساء، و كما أن إنتشار الجرب أكثر شيوعاً في المدن منه في المناطق الريفية، و يمكن القول بأنه كلما كان الإزدحام السكاني أكثر كلما زادت فرص انتشار الجرب بشكل أكبر.
كيف تنتقل عدوى الجرب
إن إنتقال العدوى من شخص لأخر لا تحدث بسهولة و ذلك لكون حشرة الجرب لا يمكنها أن تقفز و لا أن تطير، و بالتالي فإن الشخص يجب أن يلامس المصاب لفترة طويلة نسبيًا كي ينتقل له المرض، و غالباً ما تكون هذه الفترة 15 دقيقة، و بالتالي فإن مصافحة أحد المصابين لا يمكن أن ينقل العدوى.
طريقة العدوى
مناشف الاستحمام.ملابس الشخص المصاب.الأدوات الشخصية.أغطية الوسائد.ملامسة الحيوانات المصابة به، كالقطط والكلاب.العلاقة الجنسية.النظافة الشخصية فالإناث من المجموعة الطفيليّة تنجذب للدفء و رائحة العرق.ملامسة المنطقة المصابة.استعمال الحمامات العامة.