السؤال :
ما المقصود بالاحتلام
وهل تكرر حدوثه مع الفتاة يدل على شئ معين
وما السن الطبيعى لحدوثه للشاب و الفتاة ؟
وهل الاحتلام يتم برغبة الشخص وإرادته؟
وما الفرق بين الاحتلام و العادة السرية ؟
وهل خروج الماء من الفتاة بدون احتلام هكذا في أي وقت يكون أمرا عادايًا؟
وهل خروج الماء منها هكذا في أي وقت يوجب عليها الغسل أم تكتفي بالوضوء فقط للصلاة ؟
وهل إذا رأت الماء عند الاستيقاظ من النوم تغتسل أم تكتفي بالوضوء العادي للصلاة ؟
لدى بعض النساء عاده خروج ما يسمى بالإفرازات هكذا في أي وقت، فهل مشاهدة المرأة لها أثناء قيامها من النوم لهذه الإفرازات يدل على أنها احتلمت؟
وما هي الجنابة؟
وما الفرق بين الغسل والاغتسال؟
وما الطريقة الصحيحة للاغتسال؟


الإجابة :

أولا : الجماع هو التقاء الختانان وتغيب حشفة الذكر في الفرج ولو لم يحدث إنزال وبذلك يصير كل من الرجل والمرأة جنباً.
ثانياً : الاحتلام هو أن يرى النائم كأنه يجامع، فإذا استيقظ ورأى المني في ثيابه فيجب عليه الغسل، وإذا لم ير شيئاً فلا شيء عليه.
قال نبينا صلى الله عليه وسلم : إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل ولو لم ينزل. وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: إذا التقى الختانان وتوارت الحشفة وجب الغسل.
وعن أم سلمة: أن أم سليم قالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة الغسل إذا احتلمت؟ قال: نعم، إذا رأت الماء، فضحكت أم سلمة، فقالت: تحتلم المرأة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فبم يشبه الولد. وفي سنن أبي داود عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا وجدت المرأة في المنام ما يجد الرجل فلتغتسل.
ثالثا : سن الاحتلام تسع سنين قمرية فأعلى للذكر والأنثى، وما حصل قبل ذلك فلا يعتبر منياً
رابعاً : وتكرر نزول المني للفتاة فقد يكون لقوتها وشدة غريزتها أو للمرض أو بغير إرادة الشخص كما في الاحتلام
خامساً : رؤيا الاحتلام هو تخيل المرأة أنها تجامع وينزل المني منها ولو قليلاً، ويجب عليها الاغتسال
إذا رأت المرأة أنها جومعت ولم تر بعد الاستيقاظ منياً فلا يجب عليها الغسل ولو اغتسلت احتياطاً فلا مانع.
وليس في مقدور الإنسان تجنب الاحتلام في النوم وقد يخفف عنه إذا حافظ على الأذكار وتدبر فيها وتجنب النظر إلى المثيرات الاحتلام تلاعب من الشيطان بالنائم ولذلك كان الأنبياء لا يحتلمون.
وأما العادة السيئة فهي حك الفرج باليد ونحوها حتى ينزل المني ويحدث في اليقظة وهى حرام شرعاً ولا تجوز فعلها
وليس كل نازل من فرج المرأة منياً، بل قد يكون منياً وقد يكون مذياً وقد تكون إفرازات، وقد بينا الفرق بين المني والمذي والإفرازات سابقا
عرفت المرأة أن النازل منها مني وجب عليها الغسل وخروج المني إلى ظاهر الفرج موجب للغسل ولو لم يصل إلى الملابس الداخلية، وليس مجرد رؤية الإفرازات دليل على احتلام المرأة بل لا بد من وجود المني
فالغسل بضم الغين هو اسم للاغتسال الذي هو عملية صب الماء على البدن.