سؤال و جواب

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب




ملخص ثلاثيته الدار الكبيرة ، الحريق ، النول لمحمد ديب محرم # اخر تحديث اليوم 2023

اقرأ ايضا

-
كيف نعالج الروماتيزم ؟
- سؤال و جواب | من سلك الطريق الأطول ليترخص برخص السفر # اخر تحديث اليوم 2023
- هل سيبرالكس وسريكويل يتعارضان مع دواء Ginexin
- اسباب رائحة الفم الكريهة
- تكون حبة صديدية في المنطقة الحساسة
- عندي عرق غليظ على القضيب، فهل له علاج أم هو طبيعي؟
- الخوف من الموت ومن يوم القيامة عكَّر علي حياتي
- هل لدواء إزالة احتقان البروستاتا اسم آخر معروف به في المغرب؟
- [ رقم هاتف ] ملحمة توصيل ذبايح وخرفان ام غافة
- اكياس كويستران لعلاج زيادة كوليسترول في الدم Questran
- [ رقم هاتف ] ملحمة توصيل ذبايح وخرفان المعيريض
- [ رقم هاتف ] ملحمة توصيل ذبايح وخرفان الغب
- [ رقم هاتف ] ملحمة توصيل ذبايح وخرفان القوز
- [ رقم هاتف ] ملحمة ملحمة توصيل ذبايح وخرفان الكويتات
- [ رقم هاتف ] ملحمة توصيل ذبايح وخرفان جميرا
آخر تحديث منذ 1 يوم
6 مشاهدة
الكتاب : ثلاثية الدار الكبيرة - الحريق - النول(المنسج)






الكاتب : محمد ديب محرم






* صور محمد ديب في ثلاثيته الدار الكبيرة ، الحريق ، النول






مرحلة من تاريخ الجزائر بين سنتي 1939-1942.






فتجري الأحداث في الجزء الأول






بإحدى دور مدينة تلمسان وهي دار سبيطار التي تقطنها العديد من العائلات الجزائرية.







بينما ينقلنا في الجزء الثاني







إلى عالم الفلاحين بقرية مجاورة لتلمسان وهي بني بوربلان







ويصل بنا أخيراً إلى أحد مصانع النسيج ليبين آلام وآمال عماله.







تشكلت صورة الجزائر في الثلاثية من خلال شخوصها الذين أذلهم المستعمر وسلبهم كرامتهم وإنسانيتهم وأراضيهم ليصبحوا أجراء في أراضيهم، إضافة إلى سياسة التفقير التي مارسها المستعمر على الشعب الجزائري. والتي عبر عنها ديب بالخبز إذ تكون الشخصيات في رحلة بحث عن الخبز. أو الجوع بمفهومه القريب والبعيد. ويستهل روايته الدار الكبيرة بجملة أعطني قطعة خبزوهكذا يتابع الأطفال في المدرسة رحلة بحثهم عن الخبز، منبهرين بما يخبرهم به الفتى صاحب المكانة العالية إدريس خوجا عن أكله، فيقول الكاتب: كان الأطفال يقفون زائغي الأبصار مبهوتين وهم يستمعون إلى حديثه المليء بذكر هاته الأطعمة.. إن الأعين كلها تشخص إليه وتفحصه تفحصاً غريباً ويسأله أحدهم: أكلت وحدك قطعة كبيرة من اللحم هكذا؟ أكلتُ وحدي قطعة من اللحم هكذا. وخوخا مجففا؟ وخوخا مجففا.. لقد قتل الجوع في أولئك الأطفال أحلامهم التي لم تعد تتعدى الحصول على قطعة خبز. وبمقابل حديث إدريس عن الأطعمة المختلفة، نجد عيني والدة عمر بطل الرواية تصب في طبق معدني كبير الحساء المغلي، وهو حساء بالشعيرية المفتتة والخضار ولا شيء غير هذا.. ويبلغ الأمر في كثير من الأحيان أن تكتفي بصب الماء في الحلة، فيظل يغلي لغاية ما يأخذ الكرى بأجفان أطفالها، وكانت تلجأ لها نساء كثيرات.. وبهذا كانت أُسر الدار الكبيرة تخادع الجوع ويخادعها الجوع مرات عديدة، فحياتهم تنقضي في خداع الجوع.. إنها الإنسانية المهانة من الاستعمار فإذا الشخصيات في دار سبيطار تتحول إلى كائنات بلا كيان، حلمها وشبحها هو الخبز وكيفية الحصول عليه. ولأنهم لا يحصلون عليه فهم يتحايلون عليه. يقول: كانت عيني فيما مضى من زمان، تستطيع أن تهدئهم بحيلة ماكرة، كانوا يومئذ صغاراً كان يكفي أن يكون عندها قليل من فحم عند المساء حتى تملأ الحلة ماء وتدع الماء يغلي على النار وتطلب إلى أولادها الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن يهدأ وتقول لهم : اصبروا قليلا.. فيغلبهم نعاس لا حيلة لهم فيه وتواصل الشخصيات صراعها مع الجوع ومخططاتها لكي تهزمه عن طريق التقشف في المال الزهيد الذي تجنيه مريم وعيوشة. يقول ديب:ربما استطعنا أن نشتري قليلاً من اللحم من حين لآخر أليس كذلك يا أمي؟ ربما نستطيع أن نشتري بيضاً إنه أرخص ثمناً من اللحم ما رأيكم أنتم؟ ويواصل الروائي رحلته مع عائلة (عيني) التي تحاول التصرف بذاك المبلغ البسيط من المال، فيبرز رأي عمر ووالدته (عيني) اللذان يرفضان رأي الفتاتين فيقول ديب: لكن عيني وإبنها عمر يرفضان رأي الفتاتين ويصران على أن ضآلة المبلغ الذي يجنيانه من عملهما لا يكاد يغطي مصاريف الدقيق الواجب شراؤه كل يوم. والخبز عند عمر كل شيء ويجب الحصول عليه.. إن أحلامه لا تذهب إلى أبعد من هذا..






*وهكذا شكل الجوع مدار الجزء الأول من ثلاثية ديب ليبدأ الجزء الثاني (الحريق) عام 1954. إنه عام الثورة وهو أيضا عام لم يخل من الجوع، إذ يستهل الروائي هذا الجزء بالحديث عن الجوع فتسأل (ماما) زوجة (قارة الثري) عمرأأنت جائع؟ نعم وهكذا يقدم ديب الوضع العام للفلاحين وهم يقدمون خيرات أرضهم للمستعمر كما يصف حالة فقرهم الذي تبينه أكواخهم. ويظل الجوع يطاردهم وهم يعملون بأجور زهيدة جداً ويبدأ الحديث عن الجوع يضمحل في الجزء الثالث (النول) رغم الفقر الذي يستمر بين العمال حيث تبدو ظاهرة الفقر مرسومة على ملامح عمال النسيج بالرغم من حصولهم على الأجرة كل شهر.. فهل استطاع أحدهم أن يغير من حالته المادية منذ دخل مصنع النسيج؟ دخل فقيراً معدما ولايزال فقيراً وقد بلغت رأفة العمال على ما هم فيه من عوز أن راح بعضهم ينظر إلى عمر نظرة إشفاق واحتقار يوم دخل المصنع فهم يعلمون مسبقا أن مصير عمر يشبه مصيرهم، سيظل فقيراً مثلما دخل فقيرا فقد ترك عمر الدراسة ليلتحق بالعمل في المصنع في سن مبكرة. إنه الجوع مرة أخرى يهدد الكبار والصغار. وقد برع ديب في تصوير بؤس العمال. هذا البؤس الذي ارتبط بمحاولات المستعمر للقضاء على شخصية الجزائريين من خلال سياسة التجويع والقهر الدائمين. ومن خلال عمال مصنع النسيج، تتواصل المطالبة بالشخصية الوطنية والبحث عن الهوية فيصرخ أحد العمال حمدوش: أنتم الشعب. الشعب الذي يصنع كل شيء ويعلم كل شيء لقد صارت هذه الشخصيات أكثر وعياً بمصيرها ومطالبها التي تتعدى الحصول على الخبز. بل هو الوطن المغتصب الذي على الجميع أن يسعى لاستعادته.







وهكذا فإن صورة الجزائر في ثلاثية محمد ديب لم تكتمل إلا بحديثه عن هويتها وعن الشعور بالوطنية الذي أظهرته شخصيات الثلاثية. يقول ديب:.. وما السر في اختيار عنوان الدرس والوطن. لماذا اغتاظ عمر عندما سمع إبراهيم ينطلق كالببغاء، فرنسا هي أمنا الوطن. هل كان يعلم أن فرنسا ليست بوطنه الحقيقي؟ لقد أراد ديب أن يبين مدى تمسك الجزائريين بهويتهم وبوطنهم. يقول: قال المعلم حسن: الوطن هو أرض الآباء، هو البلد الذي نسكنه منذ أجيال، هو كل ما على هذه الأرض من سكان وكل ما يوجد فيها بوجه الإجمال. ذلك هو الوطن وتلك هي شروط الوطنية فهل لعمر وطن وأين هو؟ إن المعلم حسن يسعى لإيضاح مفهوم الوطن للأطفال، فشخصيات ديب صارت أكثر نضجا وإيمانا بأن الشعب وحده القادر على التغيير وإخراج المستعمر. إنها ثقته التي وضعها في شخصياته مصوراً بطولتها وهذا يجعل صورة البطولة في الثلاثية جماعية.







ومن هنا فقد كتب محمد ديب ثلاثيته محاولاً إبراز موقفه من ظروف الجزائر أثناء الفترة الاستعمارية راصداً الحالة الاجتماعية والسياسية آنذاك.







ورغم اتخاذه من الفرنسية وسيلة للتعبير، إلا أن روح الثلاثية كانت عربية. أقول العربية لأن الثلاثية وإن توسلت الفرنسية لغة، فهي في المنطق وفي روحية التعبير، رواية عربية. لقد غاص محمد ديب في الواقع الجزائري رغم اللغة الفرنسية التي لم يكتب إلا بها مؤكداً أنها ليست انتماء لفرنسا. إنها مجرد وسيلة تعبير، استطاع من خلالها تصوير ظروف الجزائر في فترة حالكة من تاريخها تحت وطأة الاستعمار الفرنسي بكل جبروته .







إن ثلاثية محمد ديب تظل من النصوص الروائية الهامة في الأدب الجزائري، وتظل أيضاً دليلاً على انتمائها لهذا الأدب رغم توظيفها للغة الفرنسية. ويبقى الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية رافداً هاما للثقافة الجزائرية


شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- أسباب نزول إفرازات بنية من المهبل # اخر تحديث اليوم 2023
- صدري صغير وزوجي يشعرني بهذا النقص!
- هل تتعارض أدوية الحساسية مثل كلارينيز مع الأدوية النفسية خصوصا البروزاك؟
- علاج نقص الدوبامين في الجسم # اخر تحديث اليوم 2023
- ما تأثير دواء ميدرول على الحمل
- وقعت في الحرام..فما هي التحاليل التي أعرف بها وجود مرض ما؟
- طريقة عمل صفوف صحية من الشيف ليلى فتح الله
- [ عبارات جميلة ] عبارات عن الحجاب وأهميته للمرأة المسلمة .. 29 عبارة عن أهمية فريضة الحجاب
- مغص وإسهال وضيق في الصدر لأن الخاطب غير مقبول شكلاً
- عبارات تموت قهر , كلام عن الحزن و القهر , خواطر حزينة تقهر
- طريقة عمل الكسكس والدجاج من الشيف فايز الريماوي
- دواء مودابكس ... هل يؤثر على القدرة الجنسية؟
- قصورة الغدة الدرقية
- [ رقم هاتف ] شركة جابركو العالمية للتجاره العامه والمقاولات بالكويت # اخر تحديث اليوم 2023
- 5 أوضاع حميمة تركز على مداعبة الثديين # اخر تحديث اليوم 2023
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2025/01/07




كلمات بحث جوجل