سؤال و جواب
وجود حرارة في المنطقة التناسلية بسبب الحك، هل يؤثر على غشاء البكارة؟
اقرأ ايضا
- لدي احتقان في البروستاتا وقد جربت أدوية وحمية ولم تفد كثيرًا، أرشدوني.- هل من الممكن تأجيل عملية الدوالي مع هذا التناقص في الحيوانات المنوية؟!
- أوقات فراغ الأطفال وطريقة استثمارها
- ما هي الأدوية الفعالة لعلاج الوسواس والرهاب؟
- لماذا ينزل الودي عند التبول؟
- الخصية المعلقة وكيفية التعامل معها.
- ما علاج ضعف في الشهوة والانتصاب المفاجئ؟
- ما السبب في تأخر الحمل رغم سلامة التحاليل؟
- اختيار هدية للطفل وتأثير الهدايا على تربية الأبناء
- ما مدى نجاح الأدوية النفسية في علاج أثر الصدمة النفسية؟
- المدة المنصرفة منذ الزواج للحكم بتأخر الإنجاب
- تفسير بيت الجد والجدة في المنام وبيت الجد المتوفى في الحلم
- أعاني من صرع جزئي بسبب ورم حميد في الفص الصدغي الأيسر.
- ماذا تعرف عن حمى البحر المتوسط العائلية؟
- كيف تدمر علاقاتك مع الآخرين؟
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل ثلاثة أيام كنت أعاني من حكة شديدة، فقمت بحك المنطقة بين الأشفار الكبيرة والصغيرة، ولم أنتبه أن الأظافر قد شدت أحد الأشفار الصغيرة من الداخل، وعندما شعرت بوخز توقفت بسرعة، ولكن لم ينزل دم أو ما شابه.
في اليوم التالي شعرت بحرارة شديدة، مثل حرارة الجرح في الشفرة التي قمت بشدها، فهل هذا يؤثر على الغشاء أم لا؟ وهل الحرارة بسبب الشد قد تسبب لي بجرح؟ وماذا أفعل لكي تزول هذه الحرارة؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا، فإنني في هم لا يعلمه إلا الله، علما بأنني لا أستطيع الذهاب إلى الطبيبة.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مجهولة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي- وأطمئنك بأن الحكة حتى لو كانت شديدة, لا يمكن أن تؤثر على غشاء البكارة, لأن هذا الغشاء لا يتوضع على مستوى الفرج, ولا يتصل بالأشفار, بل هو للأعلى من فتحة الفرج بحوالي 2 سم, ويتصل بجدران المهبل ومحمي به.
إن السبب في شعورك بالحرارة هو حدوث كشط أو خدش في جلد الفرج, وهو على الأرجح كشط بسيط, لكن وبسبب أن المنطقة في الفرج غنية جدا بالأعصاب الحسية, فإن أي كشط فيها سيسبب شعورا مضخما بالألم والحرارة, ولتخفيف هذا الشعور ولعلاج الحكة أيضا يمكنك استخدام نوعين من الكريم، نوع يسمى كيناكومب، وآخر يسمى بيتنوفيت، يدهن مرتين من كل نوع في اليوم, لكن بالتناوب بين النوعين, ولمدة أسبوع, فستشعرين بتحسن، واختفاء الأعراض -إن شاء الله-، ولا داعي للقلق أو الخوف, ولا داعي لمراجعة الطبيبة في الوقت الحالي, لأن الحالة بسيطة جدا وستشفى إن شاء الله تعالى.
نسأله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.