سؤال و جواب

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب




عندما أصلي لا أستشعر قربي من الله وصلاتي بلا خشوع

اقرأ ايضا

-
المواطنه هي انتماء الانسان لوطنه على اسس من القيم والاخلاق
- أهم تفسيرات رؤية شخص يدخن في المنام لابن سيرين
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي عبدالله علي الاحمري ... الرياض ... منطقة الرياض
- تفسير اللوز في المنام لابن سيرين
- [ خذها قاعدة ] أليس من الأفضل ألّا تصل من أن تصل متأخرا ؟
- تجربتي مع رياضة الستيب
- تجربتي مع حقن الدوالي وكيف كانت التجربة؟
- [ حكمــــــة ] قال نعيم ابن حماد سمعت عبد الله بن المبارك رضى الله عنه يقول وقد عابه قوم في كثرة طلبه للحديث فقالوا له الى متى تسمع قال إلى الممات وقال الحسين بن منصور الخصاص قلت لاحمد بن حنبل رضى الله عنه الى متى يكتب الرجل الحديث قال الى الموت وقال عبد الله بن محمد البغوي سمعت احمد بن حنبل رضى الله عنه يقول إنما اطلب العلم الى ان ادخل القبر .
- [ تعرٌف على ] الجمهورية الأوكرانية الشعبية السوفيتية # اخر تحديث اليوم 2023
- [ مؤسسات البحرين ] سريش ماكانلال ... منامة
- سليمة سواكري البداية
- يوميات ونيس (مسلسل) الممثلون # اخر تحديث اليوم 2023
- سؤال و جواب | حكم الصدقة عن الحي # اخر تحديث اليوم 2023
- [ متاجر السعودية ] بريوشيه ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- كيف أترك معصية ما زلت أقترفها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خير الجزاء أيها الإخوة الأفاضل.

مشكلتي: أني كنت تاركا للصلاة، وبدأت أصلي منذ شهر تقريبا، إلا أني كلما صليت لا أستشعر بقرب من الله، وصلاتي بلا روح وبلا خشوع، وأصبحت لا أستشعر وجود الله، فماذا أفعل؟ فأنا خائف أن أموت وأنا لست على ملة التوحيد، لست ملحدا ولكني لا أعرف كيف أستشعر وجود الله والقرب منه.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.



بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا –أيهَا الأخ الحبيبُ– في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياك الإيمان الصادق والعمل الصالح، نشكر لك اهتمامك بأمر دينك، وشعورك بالتقصير والذنب، وهذا -بإذن الله تعالى- بداية الإصلاح والتغيير، ووصيتنا لك –أيهَا الحبيبُ– ألا تيأس من رحمة الله تعالى، وألا تقنط من فضله وعطائه، فإنه أهلٌ لكل جميل، وهو القائل سبحانه في الحديث القدسي: (أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظن بي ما شاء).

فحسن الظن بالله ومعرفة الله تعالى المعرفة الحقَّة بأسمائه وصفاته، هذه المعرفة من شأنها أن تغرس في القلب محبة الله تعالى، والطمع في فضله، والرغبة في التقرب منه وحسن عبادته.

وما سبق من ذنوبك –أيهَا الحبيبُ– وإن كانت عظيمة كترك الصلاة، فإن التوبة الصادقة تجُبُّها وتمحوها، فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}، والنبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- يقول: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

فاحرص –بارك الله فيك– على التقرَّب من الله تعالى بسلوك الطريق الذي شرعه وبيَّنه للقرب منه، وذلك بأن تُجاهد نفسك على أداء الفرائض، فتفعل ما أمر الله بفعله، وتجتنب ما نهى الله تعالى عنه، ومع هذا تُكثر من النوافل ما استطعت، وتُجاهد نفسك وتُصبِّرها على التزام هذه النوافل والإكثار منها، وهي في أول الأمر قد تكون شاقة على النفس، ولكنها بعد مجاهدة النفس والصبر عليها تستعذبها النفس، فتجد أُنسها وراحتها في ذكر الله تعالى وطاعته.

وهذا الطريق قد بيَّنه الله، إذ يقول في الحديث القدسي الذي رواه البخاري: (وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُه عليه، ولا يزال عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافل حتى أُحبَّه).

فهذا هو الطريق، وعلى المرء أن يُجاهد نفسه على سلوكه والثبات عليه، والله سبحانه وتعالى قد وعد، ووعده لا يتخلَّف، بأن من جاهد نفسه من أجل الله هداه الله ووفَّقه وثبَّته، فقال سبحانه: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}.

وما يعتريك من مخاوف من كونك تموت ولست على ملة التوحيد: لا تلتفت إلى هذه المخاوف، أعني لا تجعل هذه المخاوف تتسلط عليك لتُيَأسك من رحمة الله وتحول بينك وبين طاعة الله، وإلا فإن الخوف من سوء العاقبة أمرٌ محمود ينبغي أن يكون مرافقًا للإنسان، لكن بالقدر الذي يدفعه للعمل الصالح والاستزادة منه، والشعور بالفقر إلى الله، والاضطرار إليه والانطراح بين يديه تذللاً وعُبوديَةً وافتقارًا، فهذا القدر من الخوف محمودٌ مطلوب، أما إذا كان الخوف يدفع الإنسان نحو اليأس والقنوط فإن هذا الخوف مصدره الشيطان الذي يريد أن يُدخل الحزن إلى قلب المؤمن، كما قال الله تبارك وتعالى: {إنما النجوى من الشيطان ليحزُن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئًا}.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير.

خير ما نوصيك به بعد تقوى الله تعالى: التزام الرفقة الصالحة، والإكثار من مجالسة الناس الطيبين، فإنهم خير من يعينك على الثبات على طريق الطاعة.

نسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والهداية.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- السلام عليكم أعانى من انتفاخ عرق في الذكر تحت الرأس هل هذا طبيعي أم لا # اخر تحديث اليوم 2023
- احدد الطريقه التي لا تساعدني على ايجاد ناتج ٤ ٨
- تفسير حلم ثعبان الكوبرا الاسود في المنام لابن سيرين
- ما هي تأويلات ابن سيرين لرؤية الموت في المنام؟
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] مسجد مدينة بروة الرئيسي الشيخ عبد الرشيد الصوفي .. الدوحة
- كيف تحسب السرعة المتوسطة
- [ مؤسسات البحرين ] زهره اسماعيل للمظلات والستائر ... المنطقة الشمالية
- - صيدلية الصيدلية العالمية
- هل أعود لمن أحب أم أقبل الخاطب الجديد الذي أظهر الجدية؟
- لتساهم في دعم الايتام والمحتاجين ويسمى هذا الاسلوب
- بنغازي تاريخ المدينة # اخر تحديث اليوم 2024
- سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان واهتمامه الدائم بالتعليم # اخر تحديث اليوم 2023
- عند حلق العانة جرحت كيس الصفن فهل يؤثر على الخصيتين؟
- اعتذرت لزوجي واعترفت بالخطأ لكنه مازال يعاملني بقسوة
- انسداد قناة فالوب الأنواع # اخر تحديث اليوم 2023
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2025/02/08




كلمات بحث جوجل