سؤال و جواب
منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
اقرأ ايضا
- [ خذها قاعدة ] الشيء الوحيد الذي يقف بيني وبين السعادة الكاملة هو الحقيقة.- تزوجت برجل لا أعرفه كثيراً من قبل، ما نصيحتكم؟
- قريبتي تغار مني وتحسدني على ما أملك، فكيف أتعامل معها؟
- تحدث الزوجة مع أجنبي عبر الواتس بهدف مساعدة زوجها.
- زوجتي لا تحب زيارة أمي لها لأنها تتضايق من كلامها.. فكيف أعالج المشكلة؟
- جسيمات شحنتها سالبة
- [ متاجر السعودية ] متجر بينك ... المدينة المنورة ... منطقة المدينة المنورة # اخر تحديث اليوم 2023
- أريد الزواج خوفاً من نظرات المجتمع وطمعاً في الاستقرار
- تأويلات ابن سيرين لتفسير حلم ضرب شخص مجهول
- خطيبي الذي أحبه والعادة السرية
- أعاني من نوبات فزع وشعور بالغربة فما الحل # اخر تحديث اليوم 2023
- أهل خطيبتي يؤجلون الزواج.. ما نصيحتكم؟
- ماهو تفسير حلم دخول محل ملابس للعزباء لابن سيرين؟
- لم أجد عملا في مجالي، فبماذا تشيرون علي؟
- [ رقم هاتف ] ملك الهوندا للسيارات .. لبنان # اخر تحديث اليوم 2023
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد كنت أعيش في بلاد الإسلام في سلام وهدوء، صحيح أنه كانت تحدث لي بعض المشاكل، ولكن الحمد لله كانت متقطعة، وكنت أجد من الإخوة المساعدة.
سافرت إلى الغرب لإتمام تعليمي، ومنذ أن وصلت هناك أصبحت حياتي مليئة بالمشاكل التي لا حصر لها.
المشاكل جنونية، لا أستطيع تفسيرها بأي طريقة، ومشاكل يومية في الليل والنهار لا تنقطع لحظة.
الحمد لله أنا مؤمن بالله إيمانا شديدا، وأعلم تماما أنه هو الحق عن عمق أعجز عن كتابته هنا.
ولكن أجد أنه يجب أن أخدم المسلمين في بلادنا، وأن أعطي من علمي للمسلمين، فأنا منكم والله، وأحبكم جدا، وأجد أن الغرب لا يراعي الأمانة ولا الصدق والأدب ولا الأخلاق، فكيف لي أن أخدمهم أو أنفعهم؟ وهل مشاكلي الكبيرة منذ أن جئت إلى الغرب إشارة من الله أن أرجع؟
مع العلم أن أهلي وأصحابي في بلدي يرفضون الفكرة تماما، أشيروا علي أثابكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمودحفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك أيها -الأخ الكريم الفاضل-، ونسأل الله أن يُعينك على الخير، وأن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يُعينك على اتخاذ القرار الصحيح، ونسأل الله أن ينفع بك بلاده والعباد.
وأرجو أن تعلم أن الإنسان ما ينبغي أن يحجب نفعه عن أي خلقٍ، عن الناس، فخيرُ الناس أنفعهم للناس، ومهما كان الذين يخدمهم الإنسان فإن الإنسان ينبغي أن يجعل نيّته لله تبارك وتعالى.
ونحن نتفق معك على أن الأُمّة بحاجة لمن يخدمها من أمثالك من الفضلاء، وأنت مشكورٌ على نيّتك، لكن لا شك أن الأمر يحتاجُ إلى موازنة، فهناك مصالح دفعتك للسفر إلى ذلك البلد، وأرجو أن تبحث عن مراكز إسلامية وعن أخيار لتكون إلى جوارهم، ثم تُقدّم الخير وتُقدِّم الدعوة للمسلمين ولغير المسلمين، تُقدِّم النُّصح للمسلمين في دينهم، وتُقدِّم الدعوة إلى الله لغير المسلمين.
واعلم أن رسالتنا كبيرة في نشر هذا الهدى والنور الذي عندنا، ونحن الذين ينبغي أن نحتمل من أهل الجهل والضلال؛ لأننا حملة الهداية، لأننا مَن نقوم بمهام الرسل بعد خاتمهم عليه صلاة الله وسلامه، الذي بعثه الله ليُخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد.
نحن نُقدِّرُ وجود الصعوبات بالنسبة لك في ديارٍ لا يرقبون في مؤمنٍ إلًّا ولا ذِمَّة، في ديارٍ فيها الشرور تمشي على رجلين، ولكن ينبغي للإنسان الذي وصل إلى هناك ويستطيع أن يُقدِّم ألَّا يحجبَ عطائه عن أولئك الناس، بل يجعل هذا العطاء سبيلًا إلى تأليف قلوبهم، واقصدْ في كلِّ عملٍ تُقدِّمه وجه الله تبارك وتعالى، وانحاز إلى مَن سبقوكَ من أهل الإيمان والخير، فتلك البلاد على ما فيها من ظلماتٍ بعضُها فوق بعض إلَّا وفيها مراكز إسلامية وفيها هُداةٌ ودُعاةٌ إلى الله تبارك وتعالى، ولا شك أنك صاحب القرار الذي يُقرِّرُ متى تعود، ونحن لا نُريدُ أن تُطيل المُكث بين أظهرهم، ولكن في نفس الوقت لابد أن تُحقِّق الأهداف التي سافرتَ لأجلها.
ونتمنَّى أن تجد من الناصحين ممَّن سبقوك إلى تلك الديار مَن يُعينُك على تجاوز الصعوبات التي تُواجُهك، ولا شك أن رفضك للشر وبيئته دليلٌ على الخير الذي عندك، ولكن يجب أن تعلم أن المسلم الذي يُخالط ويصبر خيرٌ من الذي لا يُخالطُ ولا يصبر، فكيف إذا كان يُخالطُ ويصبر وينشر دين الله وينشر هذه الهداية التي شرَّفنا الله تبارك وتعالى بحملها.
وحُقَّ لنا أن نحمد الله تبارك وتعالى على ما نعيشه من أمنٍ وأمانٍ وطمأنينة، وأرجو أن يكون ما حصل لك أيضًا دافعًا لك لمزيدٍ من الشُّكر لله تبارك وتعالى، وتذكير إخوانك ممَّن يقيموا في الدِّيار الإسلامية والبلاد العربية، تذكيرهم بالنِّعم التي هم فيها؛ حتى يشكروا هذه النِّعم، فإن الإنسان حين ينغمر بالنِّعم أحيانًا ينسى هذه النِّعم، والنِّعم لا تُعرفُ إلَّا عند فقدها، وما حصل لك خيرُ نموذج، أنك عرفتَ ما نحن فيه من أمنٍ وطمأنينة، بعد أن أُتيحتْ لك هذه الفرصة وخرجتَ إلى تلك الدِّيار.
أرجو أن نشكر الله تبارك وتعالى على نعمه، ونسأل الله أن يجعلنا وإيّاك ممَّن إذا أُعطي شكر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر، ونكرِّرُ لك الشكر، ونسعد بتواصلك حتى نعرف ما وصلت إليه، وطبعًا نحن لا نُؤيد العودة دون خُطّة ومشاورة من أصحابك واستخارة، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك التوفيق والسداد.
اقرأ ايضا
- أريد التقدم لخطبة فتاة محجبة وأخشى أن أرفض بسبب عدم التزام عائلتي!- وصف مدينة سكيكدة # اخر تحديث اليوم 2023
- سؤال و جواب | بين أخذ المال واستيفاء القصاص # اخر تحديث اليوم 2023
- كيف أتعرف على الفتاة المنقبة فأنا أريد الارتباط بها؟
- صليت صلاة استخارة في طلاقي من زوجي ورأيت بعدها رؤيا، فما رأيكم؟
- [ فنون منوعة ] نبذة عن الوكالة التونسية للتعاون الفني # اخر تحديث اليوم 2023
- اعرف أكثر عن تفسير الزواج من طبيب في المنام لابن سيرين
- [بحث جاهز للطباعة] بحث عن حرب 6 اكتوبر 1973 بالصور pdf doc
- طريقة عمل المشبك السوري
- أعاني من المزاج السيء والحزن المفاجئ، فما العلاج؟
- كيف أطمئن على وضع أبي في البرزخ؟
- من أقسام سطح الأرض : اليابسة والماء
- زوجتي تريد العيش بعيداً عن أهلي، ما نصيحتكم؟
- كيف أتعامل مع أخي الأكبر فهو مُؤذي ويفتعل المشاكل؟
- 7 دلالات لتفسير حلم شنطة السفر في المنام لابن سيرين تعرف عليهم بالتفصيل
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا