جرح الزوج لزوجته بالكلام وتخطي كلام الزوج الجارح
الإهانة والجرح في الكلام في العلاقة الزوجية من أسوء التصرفات التي تخلق مشاعر ومواقف سلبية من كل هما تجاه الآخر، وإهانة الزوج لزوجته أو جرحها بالكلام من الأخطاء الشائعة لدى بعض الرجال والتي لا تعرف جميع السيدات كيفية التعامل معه، في هذا المقال سوف نتعرف على أسباب جرح الزوج لزوجته بالكلام، وكيف على الزوجة التصرف حيال ذلك.
كيف أتعامل مع الزوج الذي يجرح بالكلام؟
- فهم دوافع الزوج وأسبابه: عند البحث في الأسباب الحقيقية الواقعية التي تجعل الزوج يستسهل توجيه الكلام الجارح، تكون الزوجة أكثر قدرة على التعامل بشكل مفيد مع هذه المشكلة، فلو كان الدافع سوء معاملة الزوجة عليها أن تحسن من نفسها، أما إذا كانت المشكلة عدم الرضا عن العلاقة فيجب المواجهة والحوار بصدق ووضع استراتيجيات جديدة تزيد رضا الطرفين لإنقاذ الزواج من التدهور وهكذا.
- محاولة تفهّم الموقف: والتي تكمن في محاولة النظر إلى الأمر من وجهة نظر الزوج، فعلى الرغم أن الزوج يجب بكل الأحوال أن يتحمل مسؤولية كلامه الجارح والمؤذي، لكن اعتراف الزوجة بأنها ربما أخطأت أو أساءت التقدير أو ساهمت بدور معين في الجدال إيصال الأمر لهذا المكان يساعدها في التعامل بشكل أفضل وأوضح مع الموقف.
- الحوار مع الزوج: من المهم اختيار وقت ومكان وطريقة مناسبة للنقاش والحوار الصريح في موضوع الكلام الجارح الذي يخرج من الزوج بشكل متكرر، من ناحية يجب تعبير الزوجة عن رفض هذا السلوك، ومن ناحية أخرى يجب سماع رد الزوج بدون مقاطعة أو تحويل الموضوع لجدال مع الاستعداد لمواجهة اعترافات الزوج بصراحة ورحابة صدر فيما لو كان يكبت مشاعر سلبية يخرجها بشكل جارح عند الغضب.
- تقدير الصفات الإيجابية: الكلام الجارح من الزوج يسبب ألم عميق للزوجة، لكن هذا لا يعني أن الزوج سيء بالمطلق، حيث أن الكثير من الكلام الجارح يخرج بدون قصد بسبب الغضب، خاصة لو اعتذر الزوج عنه وشعر بخطئه، لذا يجب تقدير أفعال الزوج الإيجابية وعدم التركيز فقط على كلامه السلبي.
- عدم التسامح مع تكرار الكلام الجارح: مسامحة الزوج على كلامه الجارح أحياناً تكون ضرورة، لكن بنفس الوقت سكوت الزوجة المتكرر على الكلام الجارح والمسامحة دون أي رد فعل تسبب تمادي الزوج بشكل مبالغ فيه، بحيث تصبح الإساءة بالكلام عادة يمارسها باستمرار دون خوف على مشاعر الزوجة أو الخوف من رد فعها ودون شعور بالمسؤولية.
- تجنب النقاش وقت الغضب: يفضل عدم مناقشة الزوج وخلق جدال معه بأوقات حساسة أو الأوقات التي يكون فيها متعباً وغاضباً لأن استفزاز الزوج بمثل هذه الأوقات يسهل خروج غضبه عن السيطرة وتوجيه إهانات وكلام جارح للزوجة.
- تحسين العلاقة مع الزوج: تحسين علاقة الزوجة بزوجها تجعل الزوج أكثر حرصاً على مشاعر الزوجة وأكثر احتراماً لها وتساهم في تقليل قيام الزوج بتوجيه الكلام الجارح لزوجته.
- التأسيس لعلاقة زوجية فيها احترام متبادل: الاحترام المتبادل أهم أسلوب لحل مشاكل الإهانة والكلام الجارح من قبل الزوج، ويمكن تطبيقه من خلال الاتفاق مع الزوج على حل المشكلات بطريقة بناءة ودعم الزوجين لبعضهما وتجنب التصعيد والاتهامات والصدق والأمانة في التعامل والاهتمام بالتفاصيل وتقاسم المسؤوليات والاستماع الفعال والتعبير عن المشاعر، ومن الأفضل التأسيس لهذه الطريقة في التعامل من قبل الزواج.
- علاج الجوانب التي ينتقدها الزوج بزوجته: يمكن للزوجة أن تحاول تحسين بعض الجوانب التي ينتقدها الزوج عليها لتقليل انتقادات الزوج الجارحة لها.
- طلب المساعدة: قد يحتاج الأمر أحياناً للمساعدة من المقربين أو المختصين في تقديم حلول مناسبة لمشكلة جرح الزوج لزوجته بالكلام خاصة عندما تكون المشكلة متكررة وتخرب العلاقة الزوجية.
تأثير جرح الزوج لزوجته بالكلام
- تراجع الثقة بين الزوجين: الكلام القاسي الجارح الذي يوجهه الزوج باستمرار يزرع الخلاف وربما الكره عند الزوجة ويدفعها للتفكير بضعف حب الزوج وإعجابه بها وعدم اكتراثه لمشاعرها وسوء نوايا الزوج تجاهها، وهذا مع الوقت يسبب تآكل الثقة بين الزوجين.
- فقدان ثقة الزوجة بنفسها: تعرض المرأة لكلام جارح وقاسي من شريك حياتها وزوجها والشخص الذي تحبه، يجعلها تشعر بعدم القيمة فتشك الزوجة بنفسها وبقدراتها وتعتقد أنها لا تستحق الحب والتقدير والاحترام لوجود عيوب في شخصيتها وتفقد ثقتها بنفسها.
- غياب الاحترام بين الزوجين: أسلوب الزوج بتوجيه الإهانة والإساءة اللفظية والكلام الجارح يستفز الزوجة في كثير من الأحيان ويجعلها تحاول الرد بكلام أسوء، كما أنه يزرع الحقد والرغبة المستمرة بإهانة الشريك وهذا يعني عدم بقاء مكان للاحترام المتبادل بين الزوجين.
- التأثير على الأسرة: فالكلام الجارح الموجه من الزوج لزوجته يزرع جو من السلبية بين أفراد الأسرة خاصة لو تصاعد الخلاف بسبب هذا الكلام بين الزوجين، كما أن الأطفال ينشؤون ببيئة تربوية غير صحية قائمة على عدم الاحترام واستسهال إهانة الآخرين.
- تعطّل التواصل والمودة بين الزوجين: تضعف القدرة والرغبة في التواصل بين الزوجين إثر سماع الزوجة للكلام المسيء الجارح من زوجها، حيث أنها تواجه ضعف في التعبير عن الذات خوفاً من الإهانة مرة أخرى.
- تدهور العلاقة الزوجية: في النهاية تكون نتيجة الكلام الجارح من الزوج لزوجته الذي يستمر ولا يتوقف عند حد هي إلغاء المودة والاحترام والتواصل والثقة، وبالتالي تدمير أهم مقومات الزواج الناجح وتدهور العلاقة الزوجية وربما حدوث الانفصال.
كيف أعاقب زوجي على كلامه الجارح؟
فكرة معاقبة الزوج على كلامه الجارح قد تؤدي إلى مزيد من التوتر والخلاف في العلاقة ويزيد عدائية الزوج والإساءة والكلام الجارح، لذا يفضل أثناء التعامل مع جرح الزوج لزوجته بالكلام، البحث عن طرق تساعد في جعل الزوج يشعر بمسؤولية كلامه المزعج ودفعه للتوقف عن استخدام الإساءة اللفظية:
- عاتبي زوجك بصراحة وهدوء: معاتبة الزوج تفيد في توضيح المشاعر بطريقة إيجابية وتدفع الزوج لتفهم خطئه بجدية عندما أقدم على جرح زوجته بالكلام، مما قد يكون له دور في جعل الزوج اقل تكراراً لاستخدام الكلام الجارح بالمستقبل.
- اتخذي موقفاً قوياً: يساعدك اتخاذ موقف لوقت قصير من زوجك بعد أن يوجه لك كلام جارح بجعله يشعر بالذنب والندم على أقواله المؤذية، مثل تجنب التواصل المباشر معه وتجنب العودة السريعة للود بالتعامل إلى أن يعتذر ويعترف بخطئه.
- تحدثي معه زوجك بحزم: إذا كان الكلام الجارح عادة مكررة عند زوجك سواء بوجود سبب مقنع أو بدون حاولي التحدث بشكل جدي وحازم حول تجاوز الموضوع حده وحول التأثير المزعج السلبي الحقيقي لهذا الأسلوب، وأخبريه أن استمراره بذلك سوف يدفعك للتصرف معه بطريقة مزعجة.
- غيري أسلوب المعاملة: عندما تشعرين بضرورة عقاب زوجك بسبب الكلام الجارح الذي لا يتوقف منه حاولي تقليل الميزات في طريقة معاملتك له بطريقة تبين انزعاجك وليس بطريقة تهينه، ربما يساعد ذلك في دفع زوجك للشعور بالذنب والتوقف عن الجرح والإساءة بالكلام.
- عاقبيه بالصمت: أحياناً يكون الصمت أفضل عقاب يمكن اتباعه عندما يخطأ الزوج بحق زوجته، فالرجل لا يعاقب بالإهانة والصراخ والتوبيخ، بل يكون أسلوب الصمت طريقة أكثر فعالية في جعل الرجل يشعر بخطئه وبمدى أذية أسلوبه في الكلام فيعتذر عنه.
كيف أتخطى الكلام الجارح من زوجي؟
تلقي الكلام الجارح من الزوج تجربة مؤلمة ومحبطة للزوجة، فمن الطبيعي أن يكون سماع الكلمات المسيئة السلبية من شخص نحبه ونثق فيه مخيباً للآمال، لكن الغضب والانفجار العاطفي وإعادة توجيه كلام أسوء لن يكون الحل ولن يكون مفيداً في مداواة الألم الحاصل، ويمكن تقديم طرق أكثر فعالية للتعامل مع هذا الموقف بحيث تساعد في تخفيف ألم الكلام المؤذي:
- لا تكبتي مشاعرك: التحدث عن المشاعر السلبية يجعلك تشعرين بتحسن كبير وسوف يجعلك أقل عرضة للانفجار لاحقاً في خلافات أخرى عندما تتراكم المشاعر السلبية تجاه الزوج، لذا تحدثي مع زوجك عندما تكونان هادئين وأخبريه بشعورك دون مهاجمة أو لوم، ولتجنب خلق خلاف ووضع زوجك في موقف دفاعي استخدمي تعابير تعبر عنك وليس عنه، فمثلاً بدلاً من قول "أنت جرحتني"، قولي له "لقد شعرتُ بالجرح والألم".
- اطلبي الاعتذار بهدوء: من الطرق التي تساعد في التعامل مع الموقف هو توجيه طلبات مباشرة وهادئة ولطيفة لزوجك، مثل الاعتذار عما حدث بطريقة صادقة وليس بمجرد الكلام، مع الوعد بعدم تكرار هذا الموقف مرة أخرى، يسهم ذلك في جعل الزوج يشعر بخطئه دون أن تتسنى له الفرصة للمعاندة وقلب الموازين في حال ردت الزوجة عليه بغضب.
- لا تؤجلي المواجهة: مواجهة الزوج بتأثير كلامه الجارح والسلبي عليك ضروري ولا يجب عليك تأجيله لوقت طويل أو إلغائه، فهذا سينتج عنه تراكم المشاعر السلبية لديك، وكذلك عدم توقف زوجك عن هذه العادة، لذا بعد حدوث الخلاف اتركي وقت بسيط ليهدئ كل منكما، ثم واجهي زوجك بكلامه وحددي الكلام غير المقبول.
- لا تردي الإهانة بإهانة: أول ما يتبادر إلى ذهنك بسبب الانفعال من زوجك هو رد الإهانة بإهانة أكبر، إلا أن هذه الطريقة سيئة جداً بين الزوجين وتسبب تفاقم المشاكل بشكل كبير وإلغاء الاحترام بين الزوجين مع الوقت، ويمكنك بدلاً من ذلك محاولة ضبط أعصابك وإيقاف الزوج عن الكلام عندما يبدأ بالإساءة والخروج من الغرفة لحين أن تشعران بالهدوء.
- ابحثي عن الدعم: ابحثي عن الدعم من اشخاص أكثر خبرة أو أصدقاء وأقرباء موثوقين أو مختصين بعلاج المشاكل الزوجية، للحصول على دعم يخفف من ألمك من جهة وللبحث عن حلول حيادية عملية بعيدة عن مشاعر الحزن والغضب من ناحية أخرى.
أسباب جرح الزوج لزوجته بالكلام
- ضعف شخصية الزوج: ضعف الشخصية عند الزوج تكون من أسباب التعامل بطريقة مزعجة واستخدام الكلام الجارح مع الزوجة، خاصة لو كانت الزوجة ذات شخصية مستقلة وقوية وناجحة، فيلجأ الزوج لتوجيه الإهانات والكلام الجارح ليواجه شعوره بالنقص مقابل زوجته ويخفي ضعفه وينكره.
- ميل الزوج للتنمر: يملك بعض الأزواج شخصية متنمرة تظهر بعض السلوكيات السلبية والسامّة أثناء تعامل الزوج مع زوجته، من أبرزها جرح الزوج لزوجته بالكلام وتوجيه الانتقادات المزعجة والعنف اللفظي وغير ذلك.
- من باب المزاح المزعج: ينبع الكلام الجارح من قبل الزوج أحياناً بحجة المزاح والفكاهة والدعابة، ويكون هذا المزاح المزعج أحياناً مقصود لأذية وإهانة الزوجة، وفي أحيان أخرى يكون بسبب قلة وعي وثقافة الزوج حول تأثير المزاح المزعج على الزوجة، يكون المزاح متمثل بالسخرية والانتقاد المستمر والمقارنة المسيئة وإحراج الزوجة وغير ذلك.
- كره الزوجة والنفور منها: شعور الزوج بمشاعر كره وحقد تجاه زوجته تجعله يتصرف بطريقة مؤذية معها ويوجه لها الكلام الجارح المؤذي والإهانات والإساءات اللفظية دون اعتبار لمشاعرها ودون شعور بالمسؤولية والذنب.
- الغيرة من الزوجة: يكون كلام الزوج الجارح لزوجته انعكاساً لوجود مشاعر غيرة من الزوجة في بعض الحالات، خاصة عندما تكون الزوجة ناجحة في عملها ومحبوبة في مجتمعها وتتفوق على زوجها بهذه النواحي أو نواحي أخرى، مما يدفع الزوج للغيرة ومحاولة التقليل من زوجته بالانتقادات والكلمات الجارحة.
- خيانة الزوجة سابقاً: خيانة الزوجة لزوجها تترك أثراً عميقاً في مشاعر الزوج وتؤثر في طريقة تفكيره تجاه زوجته وتعامله معها وقد يسبب ذلك توجيه كلمات جارحة باستمرار للزوجة بسبب تدمير ثقة الزوج بزوجته وعدم قدرته على تقبل شعور الخيانة.
- حب التسلط: حب السلطة عند الزوج من السمات التي تظهر عند الكثير من الرجال المتزوجين وتتجلى برغبة الرجل في التحكم والتسلط ضمن إطار العلاقة الزوجية بالتعامل السلبي والتعالي والرغبة في توجيه إهانات وكلام جارح مقصود للزوجة بهدف إخضاعها لأمره ومسح شخصيتها أمامه.
- سوء التربية والسلوك: فقد يكون توجيه الكلام الجارح من قبل الزوج عادة مكتسبة من بيئة عائلية غير مضبوطة كان فيها العنف اللفظي والكلام الجارح مستخدماً بشكل مكرر، خاصة من قبل الرجال، مما يجعل الزوج ميالاً لتكرار هذا السلوك مع الأشخاص من حوله بما فيهم زوجته.
- سرعة الغضب والعصبية: يكون بعض الرجال سريعي الغضب والانفعال أثناء الخلافات الزوجية ويفقدون القدرة بسهولة على التحكم بأعصابهم وضبط كلامهم، مما يجعلهم يوجهون كلام جارح دون قصد فعلي بسبب مشاعر الغضب القوية المسيطرة عليهم.
- مشاكل في التعبير والتواصل: عدم قدرة الزوجين على التواصل بطريقة صحية فعالة ووجود مشاكل في التعبير عن المشاعر يزيد حدة وسلبية الخلافات بين الزوجين وربما يسبب التعامل بطريقة جارحة أثناء الغضب والتوتر والمشاكل خاصة من قبل الزوج.
- عدم الرضا عن العلاقة: قد يكون الغضب المبالغ به واستخدام الكلام الجارح الذي يخرج بشكل مفاجئ أثناء الخلافات، خاصة الخلافات البسيطة، ينم عن وجود مشاعر كامنة من عدم الرضا عن العلاقة الزوجية.
- تعامل الزوجة السيء مع الزوج: سوء تعامل الزوجة مع زوجها وغياب الاحترام المتبادل وكثرة الاستفزاز يسهل تصاعد الغضب الكامن عند أصغر خلاف ويؤدي لسرعة توجيه الكلام الجارح من قبل الزوج لزوجته تعبيراً عن مشاعره السلبية بسبب المعاملة السيئة.
- يعاني من مشاكل نفسية: قد يعاني الزوج من مشاكل نفسية تسبب له سوء التعامل مع الزوجة خاصة أثناء الخلاف والغضب، مثل التوتر والاكتئاب والشعور بالضغط والخوف والإرهاق النفسي، فيلاحظ عليه المسارعة لتوجيه الكلمات الجارحة وكثرة الغضب والعصبية.
- اختلافات في الشخصية بين الزوجين: الاختلافات الكبيرة في نمط الشخصية بين الزوجين يجعل من الصعب على كل طرف تفهم وتقبل مواصفات الآخر فيكثر أسلوب السخرية والانتقاد وتوجيه الإساءة اللفظية والكلام الجارح بقصد أو بدون، كما أن الأزواج في بعض الحالات يشعرون بالدونية وعدم والكفاءة بسبب هذا الاختلاف فيلجؤون للتغطية على هذا الشعور إلى التقليل من شأن زوجاتهم بالهجوم اللفظي والكلام الجارح.
- يمتلك أفكار نمطية عن المرأة: الأفكار الخاطئة التي تنتشر في بعض الثقافات عن المرأة تشكل موروث ثقافي يُعتمد عليه في الطرق الشائعة لمعاملة المرأة والزوجة، وكثير من هذه الطرق قائم على التسلط والتحكم والإهانة وتوجيه الكلام الجارح.
- جرح الزوجة له: يمكن أن يخرج الكلام الجارح من قبل الزوج بسبب تعرضه لكلام أو تصرفات جارحة من قبل الزوجة سببت له رد فعل سلبي ودفعته لاستخدام الإساءة اللفظية للتعبير عن حزنه وغضبه.
- غياب التواصل والمصارحة: فقدان الزوج للقدرة على التحدث مع الزوجة بصراحة عن مشاعره السلبية وعدم قدرته على التعبير عما يزعجه في العلاقة يجعل الكلام السلبي المكبوت يخرج بأوقات غير مناسبة وبطريقة جارحة للزوجة.
- مشاكل اجتماعية: مثل الضغوطات الكبيرة للنجاح المهني وتوفير حياة مرفهة للزوجة والعائلة والمقارنات الاجتماعية مع الآخرين والتوقعات المبالغ بها عن الزواج، جميعها محفزات تزيد من توتر الزوج في العلاقة الزوجية وترفع شعور عدم الرضا عن العلاقة الزوجية مما يؤثر على طريقة التعامل مع الزوجة ويسبب كثرة الانتقاد وتوجيه الكلام الجارح.