كيفية التعامل مع طفل صعوبات التعلم المختلفة
صعوبات التعلم هي مشاكل قد تواجه الطفل خلال المرحلة التعليمة وما قبلها، تحدث نتيجة عوامل وراثية أو التعرض لحادث ما خلال فترة الطفولة والتي تنعكس بشكل سلبي على المسيرة التعليمة للطفل خلال مراحل حياته المختلفة، وعادةً ما يكون علاج صعوبة التعلم قادراً على تقليل المشاكل والصعوبات التي يعاني منها الطفل في مجال دراسي معين مثل القراءة أو الحساب بشكل فعال لكن دون القدرة على علاج جذري لصعوبة التعلم نفسها.
ما هي اضطرابات صعوبات التعلم عند الأطفال؟
اضطرابات التعلم عند الأطفال (Learning Disabilities -LD) هي مجموعة من المشاكل التي قد تواجه الطفل أثناء عملية التعلُّم والتي تتعلق باستخدام اللغة وتعلم القراءة والكتابة والحساب وإذا أردنا شرح جوهر صعوبات التعلم نحتاج لمعرفة كيف يتعلم وما الخلل الذي يحدث عند معاناته من صعوبة في التعلم، حيث يعالج دماغ الطفل المعلومات التي تعرض عليه بطريقة مختلفة عن الطفل الطبيعي تسبب صعوبة بالاستجابة المناسبة لتلك المعلومات.
صعوبات التعلم لا تعني أن الطفل أقل ذكاءً من أقرانه من الأطفال الآخرين، وإنما دماغ الطفل الذي يعاني من صعوبة التعلم يعالج المعلومات بطريقة مختلفة عن باقي الأطفال فقط، ما يجعله غير قادراً على استيعاب بعض المبادئ واكتساب بعض المهارات الدراسية.
يمكن لطفل صعوبات التعلم أن يصاب بواحد أو أكثر من أنواع اضطرابات التعلّم، لكنه أيضاً قد يتفوّق في جوانب أخرى من التعلّم على أقرانه، فيعاني مثلاً من صعوبة الكتابة والقراءة لكنه يكون متفوّقاً بالحساب.
أنواع صعوبات التعلم المختلفة وتشخصيها
يعتبر تشخيص اضطرابات التعلم من الأمور الصعبة حتى على المختصين والتي قد تحتاج في بعض الأحيان إلى أكثر من اختصاصي لتشخيصها بشكل صحيح، لذلك سوف نذكر فيما يلي أكثر أنواع اضطرابات التعلم شيوعاً بين الأطفال وبعض الأعراض والعلامات التي تدل عليها:
- عسر القراءة (Dyslexia): يعتبر الاضطراب الأكثر انتشاراً عند أطفال صعوبات التعلم، وتحدث مشكلة عسر القراءة عند الطفل عندما يجد صعوبة في فهم العلاقة بين الأصوات والحروف والكلمات والعبارات، وأشهر الأعراض المتعلقة بعسر القراءة هي صعوبة لدى الطفل في التعرف على الحروف وأشكالها وفهم الكلمات والمفردات العامة ومعانيها وعكس مواضع الحروف والتأخر في الكلام.
- عسر الحساب (Dyscalculia): في هذه الحالة يجد الطفل صعوبة في التعامل مع الأرقام ومفاهيم الاستدلال، كما يجد صعوبة في عد النقود ومعرفة الوقت وإجراء العمليات الحسابية البسيطة مثل الجمع والطرح ومعرفة الترتيب الصحيح للأرقام.
- عسر الكتابة (Dysgraphia): في حالة عسر الكتابة يجد الطفل صعوبة في التعبير عن أفكاره من خلال الكتابة، كما يجد صعوبة في نسخ الحروف والكلمات وتذكّر أشكالها ويتسم بكتابة يدوية فوضوية وعدم المقدرة على الإمساك بالقلم بشكل جيد وأخذ وقت طويل أثناء محاولة الكتابة.
- اضطرابات المعالجة اللغوية (LPD): في هذه الحالة يجد الطفل صعوبة في ربط المجموعات الصوتية للكلمات والجمل بالمعنى الخاص بها، وتظهر على شكل عدم مقدرة الطفل في الكلام بطلاقة وفهم معنى الكلمات بشكل صحيح سواء الكلمات الشفوية أو المكتوبة، كما أنه يصعب على الطفل التعبير عن أفكاره بالنطق والكتابة.
تعتبر الأنواع السابقة هي الصعوبات الأكثر انتشاراً بين الأطفال المصابين باضطرابات التعلم، ويمكن للطفل أن يصاب بواحد أو أكثر من أنواع صعوبات التعلم المذكورة لذلك عند الشعور بإصابة الطفل بأحد الأعراض السابقة لا تتردد في استشارة إخصائي التربية وأطباء الأطفال المختصين، حيث أن التشخيص الصحيح والمبكر لصعوبة التعلم هو أول وأهم خطوة لعلاجها.
كيفية التعامل مع طفل عنده صعوبات تعلم في النطق؟
النطق واللغة وسيلة لنقل المعلومات السمعية عن طريق فهمها بشكل جيد في البداية ثم التعبير عن أفكار الطفل بواسطة الكلام والنطق بشكل صحيح، وهذه بعض النصائح للتعامل مع صعوبات تعلم النطق عند الطفل:
- تحديد المشكلة اللغوية لدى الطفل: يبدأ التعامل الصحيح مع المشكلة اللغوية التي يعاني منها الطفل في تحديد مكان حدوثها، حيث يجب تحديد إذا كانت المشكلة في عدم فهم الطفل للكلمات التي تقال له، أو أنه يفهم الكلمات ولكنه يعجز عن القيام بالرد المناسب عليها.
- استخدام المفردات المناسبة: في حال كان الطفل يعاني من عدم المقدرة على فهم الكلمات بشكل صحيح هنا يجب التركيز على استخدام مفردات مناسبة وبسيطة قدر المستطاع ومحاولة ربطها بفعل أو صورة حتى يستطيع فهم معناها، والابتعاد عن الكلمات ذات الأصوات المتشابهة حتى لا يحدث لديه خلط في معانيها. مثل كلمات (عَلَم- عِلم- أعلام- علماء) وغيرها من الكلمات المتشابهة واستخدامها في سياقات متعددة حتى يستطيع الطفل فهم معناها بشكل صحيح.
- الوضوح في مخاطبة الطفل: عند الحديث مع الطفل يجب أن نستخدم مفردات مفهومة وواضحة وبسيطة بنطق صحيح وتجنب الجمل الطويلة والمعقدة والكلام السريع.
- تحفيز الطفل على الاستماع والتكلم: يمكن للطفل أن يتجنب التعامل اللغوي عند الشعور بعدم المقدرة على التعبير عن أفكاره وفهم ما يقوله الآخرين، لذلك من الهام محاولة التحدث بشكل دائم مع الطفل حتى يتم تحفيزه عن طريق التفاعل معه وتوجيه الأسئلة القصيرة والسهلة الأجوبة ومدح الأجوبة الصحيحة لخلق جو من التفاعل بين الوالدين والطفل.
- فهم لغة المشاعر: ممكن أن يعجز الأطفال عن فهم الكلمات المتعلقة بالأمور المجردة مثل المشاعر، لذلك من الأفضل ربط الكلمة بالحالة التي يكون عليها وتمثيلها أمام الطفل (تمثيل حالة الحزن عند قول كلمة حزين أو السرور عند الفرح وهكذا) دع طفلك يعرف ما تشعر به عند نطق هذه الكلمات.
- فهم الجمل الطويلة: عند تجاوز الأطفال لمشكلة فهم المفردات أو الجمل الصغيرة يمكن الانتقال معهم لتوضيح الجمل الطويلة وتدريبهم على فهمها عن طريق التحدث ببطء وتكرار الجملة واستخدام الصور لتوضيح المعنى، وحاول أن تكون الجمل ليست طويلة جداً ومن الأفضل زيادة طول الجمل بشكل تدريجي كلما أبدى الطفل رد فعل أفضل.
- تجنب السخرية من لفظ الطفل: بمعنى تجنب الاستهزاء من محاولته لقول كلمة ما أو احرص على عدم تنمر أفراد العائلة عليه حتى لو كانوا من الصغار الآخرين.
- عدم مقاطعة الطفل: لا تقاطع تدفق الافكار عندما يحاول طفلك التواصل معك ويكون من الجيد مساعدته عن طريق إيحاء الكلمة التي يجب أن يقولها، على سبيل المثال (إذا كان يحاول تذكر كلمة عصير، فيمكن أن تسأله إذا كان يريد العصير أو الحليب) هذا النوع من الأسئلة بتدريب الطفل بشكل عام.
التعامل مع طفل صعوبات التعلم في القراءة والكتابة
القراءة عند الطفل تبدأ من المدخلات البصرية لأشكال الأحرف والكلمات ثم معالجتها في الدماغ لمعرفة معاني هذه الكلمات ومدلولاتها، أما الكتابة فهي القدرة على التعبير عن الأفكار في دماغ الطفل، وفي كلتا الحالتين يكون تحسين هذه المهارات عن طريق التدريب والتبسيط بشكل رئيسي، ويمكن للنقاط التالية توضيح الفكرة بشكل أكبر:
- تعزيز العمليات البصرية: من أجل تعزيز العمليات البصرية يجب على الوالدين العمل على جعل الطفل يتعرف على الكلمات بشكل جيد عن طريق الطلب منه العثور على أحرف معينة واستخراج كلمات محددة.
- اجعل القراءة نشاطاً مرحاً: لجعل عملية القراءة ممتعة يمكن للوالدين تدريب الطفل على قراءة ملصقات وملاحظات صغيرة مثل الكلمات المكتوبة على علب الحلوى أو الحليب أو أي مادة يحبها الطفل، ويمكن للوالدين اللجوء للألعاب التي تتضمن البحث عن كلمات محددة أو أحرف محددة ما يجعل من عملية القراءة نشاطاً يستمتع الطفل به ويزيد تحفيزه على القراءة.
- زيادة مستوى التعليم بالتدرج: لزيادة مستوى التدريب يمكن الطلب من الطفل محاولة تفسير بعض الصور، على سبيل المثال رؤيته لصورة ملصق لطفل يشرب أو يأكل مادة ما عندها نسأل الطفل، ماذا يأكل الطفل في الصورة، هل الطعام ساخن أو بارد؟ وهكذا حتى يتم تحفيز فضول الطفل لقراءة ما هو مكتوب على الملصق ومعرفة التفاصيل المذكورة.
- تعليم الكتابة عن طريق اللعب: نفس الخطوات تنطبق على نشاطات الكتابة، فالغاية هي تحويل الكتابة إلى نشاط يستمتع فيه الطفل ليتم تحفيزه على تعلمها بشكل جيد.
- التركيز على الأشكال البسيطة للكتابة: يمكن البدء بتعليم الطفل رسم الأشكال البسيطة مثل الدائرة أو المربع، ثم يتم الانتقال لرسم الأحرف وتدريبه على كتابة الكلمات الصغيرة.
- التركيز على النتائج الإيجابية: لا تهتم إذا كان شكل الأحرف والكلمات ليس جيداً، المهم أن يتقن الطفل رسم الكلمة في البداية وتشجيعه على إنجازه ومكافئته.
التعامل مع طفل صعوبات التعلم المتعلقة بعسر الحساب
عند التعامل مع عسر الحساب يجب التركيز بالدرجة الأولى على محاولة شرح عملية الحساب بشكل مبسط يتيح للطفل فهم العملية التي تتم بعيداً عن فرضها كطريقة للحفظ في الذاكرة ويتم ذلك من خلال ما يلي:
- تقديم الرياضيات كنشاط هادف وممتع
- يمكن استخدام الألعاب البسيطة المتعلقة بالحساب والأغاني التي تعبر عن الأرقام.
- بعض الأطفال تكون لديهم الصعوبة في العد المنهجي والبعض الآخر يواجه صعوبة في فهم كلمات مثل (الأكثر والأقل)
- في حال كانت المشكلة تتعلق بالكميات يمكن تعليم الطفل بطرق غير مباشرة، (مثلاً اجعله يملأ كأسا من الماء وأخبره أن يزيد قليلاً أو يقلل منها بعض الشيء حتى يفهم معاني الكلمات)
- في حال كانت المشكلة بالعد المنهجي يمكن أيضاً للتطبيقات العملية أن تكون مفيدة مثل القيام بعدّ الأشخاص الموجودين أو الفاكهة وتوزيعها على الأشخاص وهكذا.
ما هي طرق تدريس طفل صعوبات التعلم؟
مهما كانت صعوبات التعلم التي يعاني منها الطفل فيجب التركيز على الطريقة الأسهل التي يفهمها بشكل جيد ومحاولة استغلالها لتعليمه بهذه الطريقة، ويكون ذلك من خلال ما يلي:
- التركيز على نقاط قوة الطفل: بعض الأطفال يتعلمون بشكل أفضل من خلال الرؤية والقراءة، والبعض الآخر من خلال الاستماع، والبعض من خلال التطبيقات العملية، وهنا يأتي دور الوالدين بتحديد الطريقة التي تناسب طفلهم بشكل أفضل.
- التعليم بواسطة الأنشطة البصرية: في حال كان الطفل يتميز بالتعلّم البصري فهنا يجب التركيز على ربط الأفكار والكلمات بالصور، ويمكن الاستفادة من الصور الموجودة على علب وكراتين المواد الغذائية وحلوى الأطفال ومحاولة تهجية الكلمات المكتوبة عليها، ويمكن (استخدام الكتب ومقاطع الفيديو وأجهزة الكومبيوتر وتدوين الملاحظات الملونة واستخدام الرسوم التوضيحية).
- التعليم بواسطة النشاطات السمعية: في حال كان الطفل متعلماً سمعياً فمن الجيد استعمال الموسيقى والأغاني المخصصة للأطفال وزيادة نشاطات التواصل والتحدث مع الأطفال الآخرين في الفصول الدراسية وغيرها (يمكن للتدريس بصوت مرتفع قليلاً أن يساعد، واستخدم الكلمات المترابطة والتكرار اللفظي للحفظ والاستماع إلى الكتب المسجلة).
- التعليم بواسطة النشاطات الجسدية: أما في حال كان يميل للتعلم الحركي فهنا يجب ربط عملية التعلم بالنشاطات المختلفة المتعلقة بالحركة واللمس والاستكشاف واللعب والرقص والرياضة، هنا يمكن أن نقوم (بالتجارب والذهاب برحلات التنزه واللعب مع الأطفال الآخرين وبناء النماذج واستخدام ألعاب الفيديو).
استراتيجيات علاج صعوبات التعلم عند الأطفال
يختلف علاج اضطرابات التعلم عند الطفل بحسب نوع الاضطراب الذي يعاني منه، والتي سنتحدث عنها بالتفصيل بالفقرات التالية، ولكن هناك بعض القواعد العامة التي يجب اتباعها عند إصابة الطفل باضطرابات التعلم نذكرها فيما يلي:
- وضع روتين يومي في علاج صعوبات التعلم: الروتين اليومي الصحي من العوامل المهمة جداً في علاج مشاكل الطفل الجسدية والتعليمة وهي عادات بسيطة ترتبط بالغذاء السليم للطفل، وعدد ساعات النوم الكافي، وممارسة النشاطات الجسدية كالرياضة واللعب، وهذه العادات الصحية قد تكون ذات أثر إيجابي أكثر مما يعتقد البعض.
- العناية المدرسية الخاصة لعلاج صعوبات التعلم: يجب محاولة الحصول على عناية خاصة للطفل في المدرسة، عن طريق التواصل مع المدرسيين وإدارة المدرسة وشرح حالة الطفل لهم والتواصل معهم بشكل مستمر، كما يمكن أن توضع للطفل برامج تعليمة خاصة به أو أن يتم وضعه في فصل خاص للطلاب ممن يعانون مشاكل التعلم لضمان حصولهم على رعاية أكثر، ما يحقق التكامل بين العناية المدرسية والعناية المنزلية للطفل.
- التواصل المستمر مع أخصائي علاج صعوبات التعلم: اضطرابات التعلم معقدة لدرجة كبيرة ويصعب على غير المختصين فهم الحالة وتحديد الأنماط المناسبة للتعامل معها، لذلك يجب التواصل بشكل مستمر مع اخصائي التربية وأطباء الأطفال لضمان حصول الطفل على العناية اللازمة.
- تفهم الوالدين والأسرة لحالة طفل صعوبة التعلم: على الوالدين أن يكونوا صبورين في التعامل مع حالة الطفل، ويجب أن يفهموا حالة الطفل بشكل جيد عن طريق مراجعة الاخصائيين، والقيام بجميع التوصيات اللازمة، كما يجب شرح حالة الطفل لبقية أفراد الأسرة لضمان عدم تعرضه للتنمر أو سوء المعاملة.
- تقديم الدعم المعنوي والعاطفي للطفل: يحتاج طفل اضطرابات التعلم إلى عناية أكثر من باقي الأطفال الآخرين، ويعد تقديم مشاعر الحب والعطف والدعم المعنوي وتجنب شعور الطفل بالإحباط، وأثناء عملية العلاج يجب أن تكون توقعات الوالدين من الطفل ضمن المعقول ولا يجب الضغط عليه للقيام بأمور معقدة لا يستطيع أن يفهمها.
- أدوية علاج صعوبات التعلم: في معظم الأحيان لا يكون للتدخل الدوائي دور كبير في علاج اضطرابات التعلم لدى الطفل، ولكن في بعض الحالات يمكن للطبيب أن يصف الدواء لعلاج نتيجة يعاني منها الطفل بسبب اضطرابات صعوبات التعلم.
ما مدة علاج صعوبات التعلم؟
اضطرابات صعوبات التعلم عند الأطفال عادةً ما يتم علاجه على مدى سنوات الدراسة وتختلف استجابة الطفل للعلاج من طفل لآخر، وقد تستمر صعوبات التعلم مع الطفل بشكل دائم، لكن تظل استراتيجيات العلاج قادرةً على تجاوز آثار صعوبات التعلم والوصول بالطفل إلى المستوى الطبيعي في أغلب الحالات.
كيفية التغلب على صعوبات التعلم عند الأطفال
يكون التغلب على صعوبات التعلم عند الأطفال بشكل رئيسي عن طريق تحديد نوع صعوبات التعلم التي يعاني منها الطفل وإضافة المتعة والمرح لخطة العلاج وأن تتمتع بالبساطة والوضوح، ويمكن أن نشرح ذلك من خلال النقاط التالية:
- تحفيز الطفل: حاول دائماً إثارة فضول الطفل للتعلم عن طريق تحويل عملية التعليم لتحديات بسيطة وممتعة.
- تنظيم تفكير الطفل: ساعد الطفل في تصنيف الأشياء وتحديد أوجه التشابه بينها، مثل تصنيف وترتيب مكعبات الألعاب حسب اللون وتنظيم باقي الألعاب حسب النوع.
- استغلال اللعب والمتعة: اشرح للطفل كيفية استخدام كل لعبة من الألعاب واشترك معه باللعب وقسم اللعبة إلى مراحل، تنتقل فيها من مرحلة صغيرة وبسيطة إلى مرحلة أكثر تعقيداً.
- بناء قاعدة معرفية للطفل: ساعد الطفل في فهم تعابير ومفاهيم الوقت مثل كلمات (باكراً – غداً – البارحة …. إلخ) عن طريق وضعها في أمثلة عملية تتعلق بحياته اليومية.
- الأنشطة التعاونية: يجب إشراك الطفل في اللعب مع الأطفال الآخرين بشكل شبه يومي حتى يبقى على تواصل معهم ويتم تحفيزه بشكل جيد للتعلم.