كيفية التعامل مع طفل عمره أربع سنوات

طريقة التعامل مع طفل عمره أربع سنوات تركز على فهم دوافع سلوكهم وتصرفاتهم، وإيجاد أفضل السبل لتعديل السلوك لديهم، والبحث عما يمكن تعليمه للطفل في عمر الأربع سنوات، وتوفير الاحتياجات الضرورية والمناسبة لهذا العمر، وفي هذا المقال سوف نتعرف على مختلف الجوانب المتعلقة بكيفية التعامل مع طفل 4 سنوات.

الطفل في السنة الرابعة يكون قد طوّر مجموعة كبيرة من المهارات اللغوية والذهنية تجعل التعامل معه أسهل وأصعب في نفس الوقت! حيث يستطيع طفلك في عمر 4 سنوات فهم الأوامر وإدراكها وفهم القواعد والالتزام بها أو التحايل عليها، كما يستطيع أداء الكثير من المهام بمفرده مثل الطعام ودخول الحمام واللعب وغيرها، لكن أيضاً عمر 4 سنوات يظهر فيه عناد الطفل بشكل أوضح، ويصبح التعامل معه أكثر صعوبة لكثرة تذمره واعتراضه بعنف وشدة على كل شيء!

عادةً ما يدخل الطفل بين 4 و5 سنوات إلى الحضانة، هذا يعني أيضاً أنكِ بحاجة لمتابعة ما يتعلمه الطفل في الحضانة أو الروضة، لا نقصد هنا العلوم المدرسية مثل الحساب واللغة والكتابة، ولكن ما يتعلمه من أقرانه والتفاعل الاجتماعي مع محيط أوسع وأكثر اختلاطاً، واستعدي لتجيبي عن الكثير والكثير من الأسئلة اللانهائية.

• البدء بوضع القوانين: في السنة الرابعة يصبح الطفل قادر على فهم معنى القوانين التي تنظم كل شيء في المنزل، وأن هذه القوانين أصبحت تسري عليه هو أيضاً ولم يعد التعامل معها متهاون كما كان من قبل، لذا يجب وضع قوانين تنظم شؤون الأسرة وأفعال أفرادها، ويجب شرح هذه القوانين للطفل والطلب منه الالتزام بها، وقيام الاهل أنفسهم بالالتزام بهذه القوانين.
• الإجابة على أسئلة الطفل: يكثر طفل الرابعة من الأسئلة والاستفسارات حول كل شيء في الوجود تقريباً، وكل ما يثير فضوله وأفكاره، وبعض هذه الأسئلة قد تبدو مملة أو مزعجة أو محرجة، وعلى الأهل إيجاد أفضل الأوقات والطرق للاستجابة لأسئلة الطفل.
• زيادة المديح والتحفيز الإيجابي: يحتاج الطفل الصغير في هذه المرحلة والتي تعتبر مرحلة التعلم والاكتساب والنمو، للكثير من التشجيع، ويأتي هذا التشجيع من خلال التحفيز باستمرار على بعض الأمور، والمديح والإطراء على قيام الطفل بها بشكل جيد.
• تعميق العلاقة مع الطفل: صحيح أن طفل الرابعة تبدأ بالظهور لديه بعض الميول والرغبات الخاصة، وربما يبدأ بإخفاء بعض الأسرار الطفولية، ولكنه يحتاج بنفس الوقت للشعور بالعلاقة المقربة مع والديه وخاصة والده من نفس الجنس، وهذا يحتاج للاستيعاب من قبل الأهل والتقبل، وجعل الطفل يشعر وكأن أبويه أصدقاء له.
• ضبط النفس وإدارة المشاعر: على الاهل أن يكونوا هادئين حيال التغيرات التي تطرأ على طفلهم في سن الرابعة، وما يرافقها من إزعاجات وتصرفات غير مقبولة، وعليهم أن يبدؤوا بضبط النفس والتحكم بالمشاعر، حتى يستجيبوا لتصرفات الطفل بأفضل طريقة ممكنة وبدون انفعال، سواء كان سلوكه سيء أم جيد.
• الاهتمام بطموحات وأمنيات الطفل: في عمر الرابعة يتسخ خيال الطفل، وتزيد لديه قوة الملاحظة والرغبات والامنيات الكثيرة، وإذا أمكن ذلك ففي بعض الأحيان قد يكون من المفيد تحقيق امنيات الطفل وإشباع حاجاته.
• تشجيع استقلالية الطفل: يبدأ الطفل في سن الرابعة بالاستقلال أكثر عن أمه من حيث الحاجات الشخصية، فهو قادر على استخدام الحمام، وقادر على الكلام والبوح بما يريده، وقادر على التحرك كيف ما يريد وبدون عوائق.
• مشاركة الاهتمامات: يمكن للأهل في سن الرابعة البدء بسؤال الطفل عن رغباته وميوله وما الأشياء التي تشغل تفكيره، كما يفضل أن يتحدث الاهل أيضاً عن اهتماماتهم مع الطفل، حتى يدرك الاختلافات بين الأشخاص، وأن ليس الجميع يفكر بطريقته.

• اللعب خارج المنزل: يحتاج الطفل بعمر الأربع سنوات لأن يلعب بشكل يومي خارج المنزل في الهواء الطلق، لذا من الضروري اصطحابه إلى الحدائق والمنتزهات، وخاصة تلك التي يجتمع فيها الأطفال من نفس عمره، حتى يلعب ويتحرك من ناحية، وحتى يتفاعل مع أطفال آخرين من ناحية أخرى.
• قضاء الوقت مع الطفل: يجب الحرص أن يقضي الطفل وقت يومي مع الأهل، سواء في جلسات جماعية أو مع كل فرد منهم، وهذا الوقت يتم فيه التحدث مع الطفل والإجابة عن أسئلته، اقتراح ألعاب معينة، أو القيام ببعض التجارب التي يرغب بها الطفل، خاصة التي قد يكون فيها بعض التخريب أو الأضرار البسيطة، وذلك بهدف تفريغ هذا الجانب من طاقة الطفل، مثل صنع المنزل من الوسادات، أو استكشاف داخل الوسادة، أو اللعب بالألوان، أو لعبة المصارعة مع الطفل.
• اللعب مع أطفال آخرين: سواء في الحي أو في المنزل مع أبناء الاقرباء أو الأصدقاء أو الجيران، يجب أن لا يبقى الطفل وحيداً ويجب أن يلعب مع أطفال آخرين بشكل يومي ويجب أن يتعلم كيف يكّون علاقة صداقة، وكيف يختار الأطفال الذين يحب اللعب والاستمرار معهم.
• تخصيص وقت للأنشطة التعليمية: الأنشطة التعليمية للأطفال في سن أربع سنوات كثيرة ومتنوعة، ويمكن وضع برنامج أسبوعي للتركيز كل يوم على أحد هذه الأنشطة، مثل يوم للقراءة، يوم لتعلم الحروف والهجاء، يوم لتعلم الأرقام والعد.
• القيام بالزيارات العائلية: بعمر الأربع سنوات يجب أن يتحضر الطفل لرؤية الناس غير أهله ورؤية أطفال آخرين، ويتفاعل معهم ويتحدث معهم، فهو قريباً سوف يدخل الروضة أو المدرسة ويبدأ بالانفصال عن الأم، لذا يتم تدريبه على ذلك من خلال الزيارات المتبادلة مع أسر العائلة أو الأصدقاء أو الجيران وخاصة ممن لديهم أطفال بأعمار مختلفة.​​​​​​​

• التوبيخ اللفظي: يمكن البدء باستخدام طريقة التوبيخ اللفظي مع الطفل بعمر اربع سنوات، ولكن يجب الحرص أن يكون هذا التوبيخ لفظي فقط ولا يتم ضرب الطفل، ويجب أن يكون التوبيخ موجه لإدانة السلوك السيء الذي قام به الطفل، وليس إهانة الطفل أو نعته بألفاظ سيئة.
• إعطاء مهلة وفرصة: قد تكون سياسة إعطاء المهل قبل العقوبة أفضل من التوجه للعقوبة مباشرة، فهي تتيح للطفل إمكانية التفكير في خطأة وإصلاحه إن أمكن ذلك، دون التعرض للتوبيخ أو العقوبة، فمثلاً نقول للطفل اريد أن أعود بعد خمس دقائق وأرى الألعاب في مكانها، وإلا سوف تحرم من اللعب بها اليوم، ويجب الحرص على تنفيذ العقوبة فعلاً إذا تجاهل الطفل ما طلب منه، حتى يعطي قيمة أكبر لهذه المهل أو الفرص في المرات القادمة.
• تحميل مسؤولية عواقب السلوك: يجب أن يفهم طفل الأربع سنوات بأن ما يقوم به من سلوكيات سوف يترتب عليه نتائج سلبية عليه أو على غيره، وذلك من خلال الامتناع عن اصلاح أخطائه التي سببت خسارة له هو، مثلاً إذا قام بتخريب اللعبة يجب عدم إصلاحها أو شراء غيرها لفترة معينة، وتذكير الطفل بأنه هو من خربها عدة مرات.
• كرسي العقاب: كرسي العقاب من الوسائل الحديثة التي يوجد بعض الاختلاف حول فوائدها، ويمكن البدء باستخدامها مع الطفل بعمر اربع سنوات، وهي تقوم على الطلب من الطفل أن يجلس على كرسي مخصص للعقوبة، لعدة دقائق حتى يفكر بالخطأ الذي ارتكبه ويشعر أنه تعاقب بسببه.
• إلغاء بعض الامتيازات: من العقوبات تفيد في جعل الطفل يحترم طلبات الأهل ورغباتهم، وتشعره أن مضطر لسماع كلامهم بدون أن يتم تعنيفه أو ضربه أو الصراخ في وجهه، فمثلاً أنت لا تنفذ ما طلبته منك في ترتيب ألعابك، لذا فلن نخرج للحديقة اليوم، أو لن نشتري لك اللعبة التي كنت تريدها.
• المخاصمة المؤقتة: يمكن أن تنفع عقوبة المخاصمة بعمر الأربع سنوات، فالطفل يحب أهله ويريد منهما التحدث دائماً واللعب معه، ويريد أن يشعر بمحبتهما وحنانهما واهتمامها به، ومخاصمة الطفل من قبل أحد الوالدين تجعله متأثر بشكل كبير ويرغب فعلاً بعلاج المشكلة، ويمكن استخدام هذه الطريقة وتقوم الام مثلاً بالتمثيل أنها تبكي وأنها حزينة لأن ابنتها لا تسمع الكلام، لكن يجب عدم المبالغة في الاعتماد على هذه العقوبة فقط أو إطالة مدة المخاصمة.​​​​​​​

• تعليم الطفل دخول الحمام وحده: في عمر الأربع سنوات يجب أن يتدرب الطفل على دخول الحمام وحده وتخفيف المساعدة قدر المستطاع من قبل الأم والاكتفاء فقط بالمساعدة على خلع الملابس والاشراف على الغسيل بعد الانتهاء، والبدء بتعليم الطفل الاستيقاظ الليلي لدخول الحمام وعرض ذلك عليه مرة أو مرتين خلال الليل.
• تعليم الطفل العادات الصحية والنظافة الشخصية: عمر الأربع سنوات عمر مناسب لتكوين العادات في شخصية الطفل، ويجب استغلال هذه المرحلة من أجل غرس بعض العادات الصحية الجيدة، مثل غسل اليدين قبل وبعد الطعام وقبل وبعد الخروج من الحمام، غسل الأسنان كل صباح ومساء، ترتيب الأشياء الخاصة فور الانتهاء منها، النوم بموعد يومي ومبكر.
• تعليم الطفل الحروف والأرقام: يمكن للطفل البدء بحفظ أشكال الحروف والأرقام وطريقة لفظها، ولكن من الأفضل استخدام أساليب ترفيهية في الحصول على هذه الغاية، مثل توفير ألعاب نماذج الأرقام والحروف البلاستيكية أو المضيئة، وتشجيع الطفل على حفظها باسمها الفعلي، الطلب من الطفل محاولة تقليدها بالرسم، ويوجد أغاني تتضمن الحروف والأرقام، يمكن أيضاً مساعدة الطفل على حفظها وترديدها.
• تعليم الطفل الآداب العامة: بعد وصول الطفل لعامه الرابع أصبح بإمكانه استيعاب القواعد العامة المتعلقة بالآداب التي يجب عليه الالتزام بها، مثل احترام الكبار، وعدم ضرب أحد، وعدم تكرار الكلام البذيء، وقول كلمات مثل (من فضلك – شكراً لك) عندما يطلب شيء من أحد، وتعلم الاعتذار عند ارتكاب الأخطاء.
• تعليم الطفل تحمل المسؤولية: يجب أن يبدأ الطفل بتحمل بعض المسؤوليات البسيطة بعد أن أصبح في عامه الرابع، مثل وجود صندوق لألعابه واعتياده أن هذا الصندوق له، هو المسؤول عن حمايته وترتيبه.
• تعليم الطفل مهارات حل المشكلات: خلال اللعب والتجريب والعبث بالأشياء قد يتعرض الطفل للكثير من العواقب والمشكلات، ويجب أن تركز مساعدة الاهل هنا على تعليم الطفل آلية التفكير الصحيحة التي تجعله يتغلب على العواقب، مثلاً إذا أراد وضع لعبة كبيرة ضمن كيس وكان الكيس صغير، يجب تعليمه أن هذا غير ممكن وأنه يحتاج لكيس أكبر، أو لا يستطيع اخراج الكرسي من الباب، فيجب مساعدته وتعليمه أنه يجب أن يجرب الاتجاهات المختلفة حتى يجد الاتجاه الصحيح الذي يمكن اخراج الكرسي من خلاله.​​​​​​​

• كيف أتعامل مع طفلتي العنيدة عمرها 4 سنوات؟ كثيراً ما يتساءل الآباء حول كيفية التعامل مع الطفل العنيد عمر 4 سنوات، لأنهم ينزعجون من عناده ولا يريدون أن يصبح العناد صفة أساسية لديه، ولأنهم لا يريدون جرحه أو إزعاجه من جهة أخرى، وهنا بعض النقاط المهمة في التعامل مع الطفل العنيد عمره اربع سنوات:
• وضع حدود واضحة: يجب أن يعتاد الطفل على وجود حدود في المنزل يلتزم بها الجميع وليس هو فقط، وأن على الطفل عدم تجاوز هذه الحدود، وعند تجاوزها سوف يتحمل مسؤولية أفعاله، وإذا تجاوب بالعناد مع ذلك فلن تتم الاستجابة لطلباته مهما حاول وقد يعرضه العناد للعقوبة إذا لم يتوقف.
• تجنب العقاب البدني: العقاب البدني من الأمور المرفوضة في التعامل مع الطفل العنيد وتربيته، فقد يؤدي إما بنتائج عكسية وتجعل الطفل يعاند بشكل أكبر، أو تحقق الغرض وتوقف سلوك العناد ولكن تؤثر سلباً على شخصية الطفل.
• عدم المبالغة في كبت الرغبات: أحياناً يكون عناد الطفل ناتج عن مبالغة الأهل منذ البداية في وضع القواعد والضوابط والامتناع عن تحقيق رغبات الطفل وحاجاته، والتعامل معه وكأنه كبير وهذا ما يؤدي إلى عناده، لذا من الأفضل عدم المبالغة فهو طفل صغير يتحاج للعب والتسلية وتحقيق ما يدور في ذهنه، وقد ينسى الأوامر احياناً ويخرج عنها دون تقصد.
• عدم الاستجابة لسلوك العناد: عندما يعاند الطفل ويريد ارغام أهله على فعل شيء يريده، من الخطأ الاستجابة لطلبه لتمرير الموقف، فهذا سوف يرسخ سلوك العناد في شخصية الطفل، ويجب بدلاً من ذلك اعتياد الطفل على طلب ما يريده بطريقة محترمة ومهذبة وبدون معاندة وفي وقتها المناسب، وتنفيذ رغباته عندما يطلبها بالطريقة الصحيحة، وذلك لاعتياد الطفل أن السلوك السيء يجلب نتائج إيجابية.
• استخدام أسلوب الخيارات في الطلبات: من الوسائل التي يتم فيها تحويل انتباه الطفل وإعطاءه الشعور بأنه صاحب القرار، حيث يتم طرح عدة خيارات عليه كلها تقع ضمن نفس الهدف الأساسي وتركه هو من يختار، فبدلاً من قول عليك ترتيب غرفتك فوراً يمكن أن تقول له الأم مثلاً: هل تحب ترتيب ألعابك في البداية أو تفضل البدء بالملابس؟، هل تريد أن نتعلم اليوم الحروف أو الأرقام؟
• التحضير النفسي للطفل: ليس من الجيد مفاجأة الطفل بالطلبات التي سوف تغير الحالة التي هو يشعر بها بالراحة فجأة، فلا يمكن مثلاً الطلب منه الدخول للنوم وهو يشاهد مسلسله الكرتوني المفضل، أو وهو ممسك بالهاتف الجوال، والأفضل من ذلك تحضيره، مثلاً يتم إعلامه أن هذا آخر برنامج تلفزيوني قبل وقت من انتهاء البرنامج، وتذكيره بعد عدة دقائق بأن عليه التحضير للنوم، وبعد انتهاء البرنامج عدم السماح بالبحث عن شيء آخر فيجب فوراً البدء بتحضيرات النوم من غسيل اسنان ودخول الحمام.​​​​​​​

• ​​​​​​​نفسية الطفل في عمر 4 سنوات: تتأثر نفسية الطفل بعمر الأربع سنوات بكل شيء حوله وما يتعرض له من تجارب ومواقف ومعلومات، ويجب على الاهل دائماً التعامل مع هذه الخاصية بتوجيه الطفل وشرح كل ما يدور حوله بطريقة يمكنه فهمها والتعامل معها، والتدخل فوراً عند تأثره النفسي بأي موقف.
• تعديل سلوك الطفل 4 سنوات: عند البحث عن أفضل وسيلة لتعديل سلوك الطفل بعمر 4 سنوات، فإن الطريقة الأفضل في ذلك هي إثارة الاهتمام نحو السلوك المرغوب، فعندما يعاند الطفل مثلاً ولا تتم الاستجابة لطلباته خلال العناد، يمكن اقتراح عليه تجريب البدائل مثل تكلم بطريقة جيدة، أو نفذ ما طلب منك، وعند استجابة الطفل بطريقة مختلفة عن العناد، تتم مكافئته بتحقيق طلبه، وهكذا يشعر بالاهتمام تجاه السلوك الذي لبى رغباته ويتم تعديل سلوك العناد لديه.
• التعامل مع طفل 4 سنوات لا يسمع الكلام: عندما يصبح الطفل بعمر اربع سنوات ولا يتكلم نهائياً فالأمر لا يحتاج لتوقف ويجب الحصول على استشارة المختصين فوراً، فالمتوقع أن يبدأ الطفل بإنتاج الكلمات منذ العام الثاني من عمره، وبقاءه حتى أربع سنوات دون كلام يعني أن لديه مشاكل في النطق أو السمع أو الفهم.
• علامات ذكاء الطفل بعمر اربع سنوات: تنمو مهارات التعلم بشكل ملحوظ بعمر الأربع سنوات، كما يبدأ الطفل بتعلم مهارات التفاعل مع الآخرين، وتتحدد علامات الذكاء لطفل بعمر اربع سنوات، بمدى نجاحه بهذه الجوانب، أي مدى سرعة تعلمه وحفظه واستيعابه لما يتم تعليمه إياه، ومدى قدرته على الاستجابة مع المواقف الاجتماعية وإيجاد القواسم والاهتمامات المشتركية مع الأطفال الآخرين وبناء علاقة معهم.
• كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر 4 سنوات: التعامل مع الطفل العدواني في كافة الاعمار، يحتاج للموازنة بين منع سلوكه العدواني وتوقيفه عنه من ناحية، وعدم المبالغة في كبته أو قمعه من ناحية أخرى، من خلال الطلب منه الهدوء وعدم تنفيذ ما يحاول اجبارك عليه، وتحويل لانتباهه لشيء بعيد عن غضبه، وعدم استفزازه، وبعد ذلك يتم البحث عن سبب الغضب وهل هو حالة فريدة أو سلوك دائم، والبحث عن العلاج المناسب لكل من هذه الحالات.