السعادة، الكلمة الجوهرية منذ الأزل من خمسة أحرف، ولكن لكل منا نظرته الخاصة لها ومبادئه التي يتبناها طيلة حياته من أجل أن يتذوق لذتها. ما هي معايير مؤشر السعادة لدى منظمة الأمم المتحدة؟ ولماذا أطلقت يوم السعادة العالمي؟
دعونا نتعرف على مفهوم مؤشر السعادة العالمي، ومعاييره وتقرير السعادة العالمي لعام 2017 وأسعد الشعوب وأتعسها. بالإضافة إلى أننا سنتعرف على حكومة دبي الذكية وإطلاقها بوابة مؤشر السعادة.

مؤشر السعادة العالمي هو مؤشر يقيس مدى السعادة في الدول والمجتمعات بالرجوع إلى دراسات وإحصائيات متعددة. ويتم قياس السعادة وفقًا لعدة معايير سنوردها في الفقرة القادمة.
والهام أنه في يوليو / تموز 2011، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعو الدول إلى قياس مقدار السعادة عند شعوبها للمساعدة في توجيه سياساتها العامة.
وفي 2 أبريل 2012، عُقد الاجتماع الأول للأمم المتحدة بعنوان "السعادة والرفاه: تحديد نموذج اقتصادي جديد."

ما هي دلائل ومؤشرات السعادة لدى الشعوب؟ لا يعتمد مقياس السعادة العالمي بشكل أساسي على نسبة ثراء الدول والأفراد فيها، وإنما تأتي بعض المؤشرات الأخرى في أولويات آلية التصنيف وهي كالتالي:

- الحالة النفسية للسكان.

- معدل طول حياتهم.

- حرية اتخاذ القرارات الحياتية.

- الدعم الاجتماعي.

- معدل الصحة العامة.

- الناتج الإجمالي المحلي للفرد الواحد.

- نسبة انتشار الفساد ومكافحته.

- ظروف العمل.

- الموازنة بين الحياة الاجتماعية والعملية.

- فرص العمل المتاحة واستقلالية الأفراد في عملهم.

هو تقرير تصدره شبكة الحلول المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة حيث يتم تقييم الدول حسب مؤشرات السعادة وذلك في يوم 21 مارس  وهو يوم السعادة العالمي الذي تحتفل به جميع دول العالم.

وصدر تقرير السعادة العالمي الأول في 1 أبريل 2012 كنص أساسي للاجتماع، ولفت انتباهًا عالميًا باعتباره أول مسح عالمي للسعادة في العالم، حيثُ حدد التقرير حالة السعادة العالمية وأسباب السعادة والبؤس والآثار المترتبة على السياسات التي أظهرتها دراسة الحالة.

ما هي الدول الأكثر سعادة في العالم؟ وما هي الدول الأكثر تعاسة في العالم؟

ترتيب الدول في تقرير السعادة العالمي 2017، إليكم أسعد شعوب العالم بالترتيب:

المرتبة الأولى: النرويج  والتي كانت في المركز الرابع خلال عام 2016، ولكن أصبح شعبها الشعب الأسعد في العالم في عام 2017.

المرتبة الثانية: الدنمارك

المرتبة الثالثة: ايسلندا

المرتبة الرابعة: سويسرا

المرتبة الخامسة: فنلندا

المرتبة السادسة: هولندا

المرتبة السابعة: كندا

المرتبة الثامنة: نيوزيلندا

المرتبة التاسعة: أستراليا

المرتبة العاشرة: السويد

المرتبة الحادية عشرة: الكيان الصهيوني

المرتبة الثانية عشرة: کوستاریكا

المرتبة الثالثة عشرة: النمسا

المرتبة الرابعة عشرة: الولايات المتحدة

المرتبة الخامسة عشرة: ايرلندا

المرتبة السادسة عشرة: ألمانيا

المرتبة السابعة عشرة: بلجیكا

المرتبة الثامنة عشرة: لوكسمبورغ

المرتبة التاسعة عشرة: المملكة المتحدة

المرتبة العشرون: تشيلي
 

ترتيب الدول العربية حسب السعادة 2017:

المرتبة الأولى: الإمارات العربية المتحدة ، الحاصلة على المرتبة 21 عالميًا. ويعتبر الشعب الإماراتي أسعد الشعوب العربية حسب معايير السعادة العالمية.

المرتبة الثانية: قطر، والتي تحتل المرتبة 35 عالميًا.

المرتبة الثالثة: المملكة العربية السعودية، والتي جاءت في المرتبة 37 عالميًا.

المرتبة الرابعة: الكويت، والتي جاءت في المرتبة 39 عالميًا.

المرتبة الخامسة: البحرين، والتي حصلت على المرتبة 41 عالميًا.

المرتبة السادسة: الجزائر، وهي في المرتبة 53 عالميًا.

المرتبة السابعة: ليبيا، وهي في المرتبة 68 عالميًا.

المرتبة الثامنة: الأردن، وهي حاصلة على المرتبة 74 عالميًا.

المرتبة التاسعة : المغرب، الحاصلة على المرتبة 84 عالميًا.

المرتبة العاشرة : لبنان، وهي تحتل المرتبة 88 عالميًا.

المرتبة الحادية عشرة: الصومال، وهي في المرتبة 93 عالميًا.

المرتبة الثانية عشرة: تونس، وهي حاصلة على المرتبة 102 عالميًا.

المرتبة الثالثة عشرة: فلسطين، والتي تحتل المرتبة 103 عالميًا.

المرتبة الرابعة عشرة: مصر، الحاصلة على المرتبة 104 عالميًا.
 

ترتيب الدول الأكثر تعاسة في العالم 2017:

أتعس الدول هي التي تحتل مراتب متدنية في تقرير السعادة العالمي، مما يجعل نسبة السعادة بين مواطنيها قليلة، ومن هذه الدول:

المرتبة الأولى: أفريقيا الوسطى، وهي أتعس دولة في العالم.

المرتبة الثانية: جمهورية بوروندي.

المرتبة الثالثة: تنزانيا.

المرتبة الرابعة: سوريا. وتعتبر سوريا الدولة العربية الأكثر تعاسة حاليًا بسبب ما مرت به في السنوات الأخيرة من حروب وهجرة وعنف وموت.

المرتبة الخامسة: رواندا.

نقلًا عن حكومة دبي الذكية لحياة أسعد عن مؤشرات السعادة: 
يعتبر قياس مؤشر السعادة إحدى مبادرات دبي الاستراتيجية الأولى للمدينة الذكية، والأولى على مستوى مدن العالم ضمن خطة السعادة في حكومة دبي.

استوحيت فكرة بوابة "مؤشر السعادة" من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ليس لجعل دبي أذكى مدينة في العالم فحسب بل وأسعد مدينة أيضًا.

فتم تنفيذ مبادرة مؤشر السعادة بهدف قياس مدى سعادة المواطنين والمقيمين في دبي وكذلك زوارها، وخاصة عند التعامل مع خدمات حكومة دبي. وقد تم تركيب مؤشرات سعادة في معظم الجهات الحكومية ترتبط بشبكة مركزية تديرها مؤسسة حكومة دبي الذكية وتتولى تحليل المؤشرات وإرسال تقارير دورية إلى المجلس التنفيذي في دبي بهدف تحديد المناطق الجغرافية والحكومية التي بلغت الحد الأقصى من السعادة تجاه خدماتها وكانت الأكثر رضًا عنها.

وبشكل عام، يوفر مؤشر السعادة واجهة سهلة للمستخدم من أجل اختيار إحدى الخيارات الثلاثة كالآتي:
سعيد
حيادي
غير سعيد

وفي حال رغبتم بمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل على الايميل الإلكتروني الخاص بحكومة دبي: hmsupport@dsg.gov.ae

فريق حلّوها يتمنى السعادة لكل سكان الأرض، ويذكركم دومًا بأن السعادة قرار!

تقرير السعادة العالمي

حكومة دبي الذكية