البنجر الأحمر
البنجر الأحمر، أو ما يُعرف بالشّمندر هو من الخضراوات الجذرية المشهورة والمُستخدمة في العديد من مطابخ العالم، ويحتوي الشمندر على العديد من المعادن والفيتامينات والبروتينات بكميات كبيرة، كما أنّه يحتوي على النترات والصبغات غير العُضوية، ويُعد البنجر الأحمر مُنخفض السّعرات الحرارية، كما أنّ له بعض الخصائص الطّبية، والكثير من الفوائد الأخرى والتي سيتم ذكرها في هذا المقال وبشكلٍ مفصل أكثر.[١]
فوائد البنجر الأحمر للبشرة
للبنجر الأحمر وعصيره العديد من الفوائد الصحية للبشرة، وتتضمن الآتي:[٢]
يساعد في علاج الإجهاد التّأكسدي وتحسين الإدراك نظراً لاحتوائه على مُركبات البوليفينول (بالانجليزية: Polyphenols)، والبيتالين التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، كما أنّ له خصائص مُضادة للالتهابات.
يمتلك البنجر العديد من الخصائص المضادة للشّيخوخة، فهو يحتوي على فيتامين أ والعديد من الكاروتينات (بالانجليزية: Carotenoids) التي تُفيد الجلد، كما أنّه يحتوي على اللوتين (بالانجليزية: Lutein)، والعديد من مُضادات الأكسدة القوية التي تكافح الجُذور الحرة التي تُساعد على مُكافحة التّجاعيد.
يحسن الشّمندر صحة الجلد، وبالتّالي يقي من سرطان الجلد، كما يحتوي على فيتامين أ، فيُحافظ على صحة الأغشية المُخاطية في البشرة.
يساعد عصير الشّمندر على تحسين صحة البشرة التّالفة وإزالة البُقع، كما أنّه يُقلل التّصبغات والعيوب، إضافةً إلى أنّه يحتوي على فيتامين ج الذي يُساهم في تغيير لون الجلد.[٣]
يرطب البنجر الجلد الجاف، وبإمكانه جعل البشرة ناعمة ونضرة، كما أنّه يُزيل خلايا الجلد الميتة في البشرة.[٣]
وصفات البنجر الأحمر للبشرة
الوصفة الأولى
عصير الشمندر هو مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة، بحيث يحمي البشرة من ضرر الجُذور الحُرة التي بإمكانها أن تُسبب الضّرر للخلايا، وبالتّالي التّقليل من علامات الشّيخوخة، ومنع التّجاعيد والخُطوط الدّقيقة، والطّريقة هي:[٣]
المُكونات: حبة شمندر صغيرة الحجم.
طريقة التّحضير والاستعمال:
يُقشر الشمندر، ثُم يُقطع إلى قطع صغيرة.
تُوضع القطع في الخلاط وتُخلط جيداً لمنع التّكتُّلات.
يُصفى العصير، حتى يُفصل اللب عنه.
تُغمس قطعة من القُطن في العصير، ويوضع على الوجه.
تُترك مدة 10 دقائق، ويُغسل الوجه بعدها بالماء.
تُكرّر هذه الطريقة مرة في الأسبوع، ويُفضل في الليل لأن عصير الشّمندر يترك بُقعاً على الوجه.
الوصفة الثّانية
يتم اتباع هذه الطريقة لعلاج حب الشّباب، وإزالة الرؤوس السوداء، كما أنّها تمتص كمية الزهم والزيوت الزائدة في البشرة الدّهنية بشكل كبير، والطّريقة هي:[٤]
المكونات:
نصف ملعقة كبيرة من عصير الشّمندر.
ملعقة واحدة من الطّين الأخضر.
5 قطرات من زيت النّعناع.
طريقة التّحضير والاستعمال:
تُمزج المُكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيد.
يوضع المزيج على الوجه والرقبة جيّداً، مع تجنُّب وضعه على منطقة العينين.
يُترك مُدة 20 دقيقة، ثُم يُشطف الوجه بالماء الفاتر.
تُكرر هذه الطّريقة مرة واحدة أسبوعياً لعلاج البشرة الدُّهنية وللحصول على نتائج فعالة.
الوصفة الثّالثة
تفتح هذه الوصفة لون الشّفاه الغامقة النّاتجة عن العديد من الأسباب، ومنها التّدخين، وتناول الكحول، والعلاج الكيماوي، وغيرها، والطّريقة هي:[٥]
المكونات:
نصف ملعقة صغيرة من عصير الرمان.
نصف ملعقة صغيرة من عصير الشمندر.
نصف ملعقة صغيرة من عصير الجزر.
كرة قطنية.
طريقة التّحضير والاستعمال:
تُمزج جميع المُكونات مع بعضها البعض، بشكل جيد في وعاء صغير.
يُوضع الخليط على المنطقة الغامقة من الشّفاه.
تُترك حتى تجف، أو عدة دقائق.
تُكرر هذه الطريقة كل يوم للحصول على النّتائج.
الوصفة الرابعة
يُستخدم الشّمندر في هذه الوصفة من أجل الحصول على خدود وردية دون الحاجة إلى استخدام مساحيق التّجميل، والطّريقة هي:[٦]
المكونات:
كمية قليلة من الجلسرين.
عصير الشمندر.
طريقة التّحضير والاستعمال:
تُمزج المُكونات مع بعضها البعض بشكل جيّد.
يوضع الخليط على الأماكن المُراد تحويل لونها إلى الوردي، مثل الخدود.
تُدلك الخدود بلطف باستخدام الخليط وبشكل جيد.
يُترك الخليط على الوجه مُدة عشرين دقيقة.
يُغسل الوجه بعدها بالماء الفاتر.
فوائد البنجر الأحمر للجسم
للبنجر العديد من الفوائد، والتي تتمثّل بالآتي:[١]
يحافظ الشّمندر على ضغط الدّم الذي يُعد ارتفاعه أحد الأسباب الرئيسة للوفاة في جميع أنحاء العالم، ويتحكم في أمراض القلب بما في ذلك النّوبات القلبية، والسّكتات الدّماغية. إذ يحتوي الشّمندر على نسبة عالية من النّترات التي لها تأثير في خفض ضغط الدم، لذا يجب استهلاك الشمندر بشكل مُنتظم.
يُحسن الشّمندر الأداء الرياضي والنّشاط البدني، حيث إنّه يُحسن كفاءة الميتوكندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا، وبالتّالي تعزيز استهلاك الأكسجين في الدم.
يكافح البنجر الأحمر الالتهابات التي تُسبب العديد من الأمراض المُزمنة، مثل السّمنة وأمراض الكبد، وهشاشة العظام.
يحسن الشّمندر الجهاز الهضمي، فهو غني بالألياف الغذائية التي تحافظ على استمرار حركة الجهاز الهضمي وتعزز صحته، وتؤدي إلى وقايته من الأمراض، مثل الإمساك ومرض التهاب الأمعاء وبعض الأمراض المُزمنة، كسرطان القولون والسُّكري.
يُمكن أن يساعد الشّمندر على دعم صحة الدّماغ، وتقليل خطر الإصابة بالخرف، كما يمكن أن يُحسن الوظائف الإداراكية والعقلية في الدّماغ، كما وجدت دراسة أنّ الشمندر يرتبط بارتفاع العمليات الذهنية والتفكير مثل صنع القرار والذاكرة، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات في هذا الجانب.
يُساعد الشّمندر على فُقدان الوزن، نظراً لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية؛ حيث تُساعد الألياف الموجودة في البنجر على تعزيز فُقدان الوزن من خلال تقليل الشّهية، وتعزيز الشّعور بالشّبع، إضافةً إلى أنّه مُنخفض السّعرات الحرارية.