السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 24 سنة، أحب الخيل جداً، وقبل بضعة شهور التحقت بنادي لركوب الخيل، وأتمنى الاستمرار في ذلك، لأنني أشعر بسعادة غامرة وأعد هذا الأمر من نعم الله علي.
ولكن أسمع كثيراً أن ركوب الخيل يعد خطراً على الفتاة، هذا هذا صحيح؟ أنا مؤمنة بأن الله هو الحامي وأن الإنسان معرض للخطر في أي مكان، ولكن الأقاويل الشعبية تقول: إن ركوب الخيل خطر على الفتاة وأنه قد يسبب مشاكل لها، فهل يمكن أن يؤثر حقاً على صحتي وعلى كوني فتاة عذراء أو أنه قد يتسبب في مشاكل بعيدة المدى بعد الزواج أو في الحمل؟ أرجو أن تشرحوا لي الأمر ليطمئن قلبي خصوصاً وأنني أحب الخيل.
وشكراً لكم.

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ركوب الخيل لا يسبب مشكلة خطيرة للفتاة بحد ذاته عدى إمكانية الإصابات المعروفة، ولا يوجد ما يؤثر على الزواج أو الحمل في المستقبل، إلا أنه عند بعض الفتيات قد تؤدي الرياضة المتكررة مثل ركوب الخيل، أو الدراجات إلى بعض المشاكل التي تصيب منطقة المهبل وهي تشابه بدرجة كبيرة الالتهابات المزمنة، وأحياناً قد تكون سبباً في حدوث الكثير من التضايق بسبب أن المشكلة قد تصبح مزمنة وصعبة العلاج بعض الشيء، إلا أن هذا الأمر يحدث للبعض فقط والذين قد يمارسون الرياضة بصورة متكررة.

وبالله التوفيق.