سؤال و جواب

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب




خفقان في القلب ودوخة ورعشة وشعور بالموت.. هل حالتي خطيرة؟ # اخر تحديث اليوم 2023

اقرأ ايضا

-
علاج البواسير الخارجية طبيعيا بدون جراحة # اخر تحديث اليوم 2023
- رسائل واتس اب جديدة , عبارات واتس اب , حالات واتساب
- قصورة الغدة الدرقية
- نزول سائل أصفر من الجهة اليمنى من الأنف .. ما التشخيص؟
- مقدار الفاعلية والأمان في حبوب (ياسمين) لمنع الحمل .. مقدار الفاعلية والأمان في الوصفات المقوية جنسياً
- سعودي يعتدي على طليقته ويشهر السلاح بوجهها يثير ضجة على تويتر
- اسباب رائحة الفم الكريهة
- 8 وصفات منزلية لعلاج التهاب اللثة
- طريقة برمجة جهاز السكر freestyle # اخر تحديث اليوم 2023
- أعاني من ضيق النفس والشعور بالإغماء، فما تشخيصكم؟
- سبب استلقاء الطفل على بطنه للقيام بحركات غريبة وعلاجه # اخر تحديث اليوم 2023
- طريقة عمل صاجية اللحم من الشيف كريم حيدر
- أبرز فوائد عشبة الروحب
- طريقة عمل الكيش
- مفاتيح بحور الشعر العربي
آخر تحديث منذ 54 دقيقة
31 مشاهدة
السؤال :







السلام عليكم

أعيش في الغرب، عمري 23 سنة، مؤخرًا بدأت أعاني من بعض الأعراض الجسمية مثل: خفقان في القلب، ودوخة، ورعشة، وبرودة في الأطراف، والرجلين، وأحس بشيء غير طبيعي في أمعائي، وكل هذا يأتي مصاحبًا لنوبة من الخوف والهلع، وتضارب في الأفكار، ويهيأ لي أنني سوف أجن، وأنني سوف أموت.

في كل مرة تتكرر نفس الأفكار، وتكون متكررة ومن الصعب التخلص منها لدرجة أنني فقدت حس الحياة بداخلي، وأصبحت حزينًا في داخلي، وفي كل يوم أكون منهكًا من قلة النوم، والتفكير الذي لا يتوقف.

ومع العلم أنه مرت عليّ نفس الحالة سنة 2010، وبفضل الله شفيت منها بدون طبيب، وقد أجريت بعض الفحوصات مثل تخطيط القلب، وقياس ضغط الدم إلا أن الطبيب يقول: إنني لا أعاني من أي مرض عضوي، ومن خلال حديثه معي نصحني بزيارة طبيب للأمراض العقلية والنفسية.

وفعلا زرت طبيبًا في هذا التخصص، وعندما شخص حالتي قال: إنني أعاني من القلق وخوف عميق مصاحب للاكتئاب، وذكر إنه اكتئاب فصلي، ففي الصيف أكون في قمة النشاط والحيوية.

أما في الأجواء الغائمة والممطرة لا أكون في مزاجي، وقد قال: إن حالتي ليست بالخطيرة، ووصف لي بعض الأدوية مثل: DEROXAT 20mg، نصف حبة لمدة 4 أيام، وحبة كاملة لمدة 26 يومًا أي شهرًا في الصباح بعد الأكل، وSULPRID حبة لمدة 10 أيام، ونصف حبة لمدة 20 يومًا في الليل قبل الأكل، وTémesta وصفها لي مثل حبة للطوارئ، لا أستعملها إلا إذا لاحظت أنني لا أنام مدة 3 أيام متتالية، وعندما يستقيم نومي أقف عن تناولها.

وقال أيضًا: إنه يجب أن أتحلى بالصبر؛ لأنه لن يظهر مفعول الدواء إلا بعد عدة أسابيع، وفي الحقيقة أنا أعلم أن هذه ما هي إلا هواجس وأفكار خيالية، لكن لا أقدر على إقناع نفسي بذلك.

سؤالي: متى سيبدأ مفعول الدواء؟ وهل كما قال الطبيب حالتي ليست بالخطيرة؟ وما هي السلوكيات التي يجب أن أتبعها لأساعد الطبيب في العلاج لتكون النتائج سريعة؟

وشكرًا.














الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

وصفت حالتك بصورة جيدة جدًّا، وجزاك الله خيرًا أنك قد قمت بزيارة الطبيب النفسي؛ لأن حالتك تأتي من صميم الطب النفسي، وأنت تعاني من شيء من قلق المخاوف، وتضارب الأفكار يظهر أنها نوع من الوساوس، وإن كان هنالك أي نوع من الاكتئاب المصاحب فهو اكتئاب ثانوي وليس اكتئابًا أساسيًا.

الأدوية التي وُصفت لك أدوية ممتازة، أدوية فاعلة، أدوية تخصصية، وحتى يستفيد الإنسان من الدواء لا بد أن يلتزم بجرعته والمدة العلاجية التي وصفها الطبيب، وفعالية الدواء تحتاج لبعض الوقت في كثير من الناس، وهنالك تباين وفروق كبيرة بين الناس في درجة تفاعلهم مع الأدوية.

لكن بصفة عامة نستطيع أن نقول: إن فعالية هذه الأدوية تبدأ بعد أسبوعين من تناولها، وتصل قمة فعاليتها البيولوجية والكيميائية بعد شهرين إلى ثلاثة أشهرٍ من الاستعمال المستمر.

فالحمد لله تعالى الأمر فيه سعة، وهذه الأدوية ليست خطيرة، وهي سليمة جدًّا، فيا أخِي الكريم: تناول الدواء بانتظام، واسأل الله تعالى أن ينفعك بذلك.

الأفكار الخيالية لا تنزعج لها، سوف تختفي تمامًا، حاول أن تحقّرها وأن تصرف انتباهك عنها، هي جزء من حالة القلق ذي الطابع الوسواسي.

إذًا تحقير الفكر السلبي وصرف الانتباه عنه هو أحد العلاجات السلوكية الأساسية، وفي ذات الوقت ممارسة الرياضة، وتمارين الاسترخاء أيضًا نعتبرها ذات فائدة كبيرة جدًّا، فاحرص عليها.

وأن تكون لك برامج حياتية واضحة، تقود من خلالها نفسك نحو ما هو مفيد ونافع لك ولغيرك، هذا يُزيح تمامًا التفكير حول المخاوف؛ لأن الإنسان لديه وجدان معرفي، وهذا الوجدان المعرفي إذا تركناه فراغًا ننشغل بأشياء كثيرة، الخوف، الوساوس، الأمراض والخوف منها – وغير ذلك – لكن حين نكون فعّالين ونستفيد من طاقاتنا النفسية والجسدية قطعًا سوف نستطيع أن نغيِّر ما بأنفسنا، كما قال الله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.

فإذًا هذه هي العلاجات السلوكية المطلوبة، وأنا دائمًا أُناشد الناس وأذكّر نفسي أن الذكر والتسبيح باعث للطمأنينة، وخير الذكر والتسبيح هو الصلاة في وقتها، وتلاوة القرآن، فكن حريصًا على ذلك، ومن جانبي أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأنت لا تحتاج لأي إضافات بجانب ما ذكرته لك وذكره لك الأخ الطبيب المعالِج.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.








شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- كيفية مداعبة الزوجة
- هل أستطيع الاستحمام بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخلة مباشرة؟
- التخلص من آثار الحزاز
- فوائد البازلاء الخضراء الصحية
- تفسير حلم رؤية الوقوع من السفينة في البحر في المنام
- هل يمكن عمل المنظار للمعدة بدون بنج؟ # اخر تحديث اليوم 2023
- هيدروكورتيزون # اخر تحديث اليوم 2023
- فاعلية مستحضر (Nixodil) لعلاج تساقط الشعر
- شاهد هنادي الكندري تفاجئ زوجها محمد الحداد بمناسبة عيد ميلاده‎
- تفسير رؤية النعامة في المنام وحلم هجوم النعامة
- أعراض القولون العصبي وعلاجها، وأسباب الطنين المستمر في الأذن # اخر تحديث اليوم 2023
- طريقة عمل المحنشة باللوز # اخر تحديث اليوم 2023
- لم أعد أتحسن من جرعة حبة واحدة من الديروكسات.. هل أرفع الجرعة؟
- كيكة التفاح بالقرفة للشيف سالي فؤاد
- افضل كريم لالتهاب الحفاضات للاطفال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2025/02/12




كلمات بحث جوجل