سؤال و جواب
الخوف واهتزاز الثقة في النفس
اقرأ ايضا
- تحمل الذبابة الأمراض من- [ تعرٌف على ] مكتب التحقيقات الفيدرالي # اخر تحديث اليوم 2023
- من جربت حبوب ياسمين لمنع الحمل؟
- فوائد و مخاطر تناول الكبدة # اخر تحديث اليوم 2023
- العدد -٣ هو عدد نسبي صح ام خطا
- تفسير حلم سمكة القرش في المنام لابن سيرين
- اقدر اسوي تحليل شامل وقت الدورة
- كيف أعلم طفلي القناعة؟ 5 خطوات لتعليم طفلك القناعة
- أعاني من ارتفاع في عدد كريات الدم البيضاء # اخر تحديث اليوم 2023
- تفسير حلم تركيب الأسنان البيضاء لابن سيرين
- دكتورنا العزيز، ما هو سبب صغر محيط راس الطفل وكيف يمكن علاجه ؟ لأن طفلي عمرة
- ما هي أضرار وفوائد شراب Speak smooth للأطفال، والزيوت الطبيعية؟
- الوسواس القهري والخوف الاجتماعي
- تعرف على تفسير ضياع خاتم في المنام لابن سيرين
- السلام عليكم أعانى من انتفاخ عرق في الذكر تحت الرأس هل هذا طبيعي أم لا # اخر تحديث اليوم 2023
آخر تحديث منذ 3 ساعة
12 مشاهدة
السؤال :
حضرة المستشارين! أنا شاب عمري 21 سنة، أعاني منذ الصغر من الخوف من الناس (خاصة الذكور) الذين هم في فئتي العمرية، لا أذكر يوماً -في حياتي- أني تعاركت فيه مع ولد أو شاب إلا وهزمت، وبفارق كبير، علماً بأنني لا أؤذي أحداً، ولا أتحرش بأحد مطلقاً.
ولقد أصبحت معروفاً بالجبن لدى كل من يعرفني؛ وهذا ما يجعلني أموت في اليوم الواحد مائة مرة، وأفكر بالانتحار! بالله عليكم، ما هو السبب في هذا الخوف والجبن، وكيف السبيل إلى العلاج؟! أريد أن أعرف: هل ضرْبُ والدي لي بشكل مستمر أثناء الطفولة أسس لي الخوف؟! أم أن قلة التقوى في قلب الإنسان هي التي تجعله يخاف من الآخرين?! لقد قرأت حديثاً قدسياً مفاده: (من خاف مني أخفت كل شيء منه، ومن لم يخف مني أخفته من كل شيء)، فهل هذا الحديث القدسي ينطبق علي? أخاف أن يأتي اليوم الذي أكون فيه متزوجاً، ولدي أولاد، وأكون في موقف شجار يتطلب شجاعة، فأهان أمام زوجتي وأولادي وأضرب، فإني أعلم أن المرأة لا تشعر بالأمن مع رجل جبان، وأن أكثر صفة تكرهها المرأة في الرجل هي الجبن.
أشيروا علي ماذا أفعل تجاه الخوف؟ هل أذهب إلى طبيب نفسي؟ وهل هناك أدوية خاصة بالجبن؟ فإن كان هناك أدوية خاصة بالجبن؛ فاذكروها لي- لو سمحتم- بالإنجليزية؛ لأنني أعيش في تركيا، ويجب أن ألفظ اسم الدواء بشكل صحيح للصيدلاني؛ كي يعرف ما أقصده.
أريد أن أعرف: العلاج من الخوف في مثل حالتي كم يستغرق من الوقت؟ لا أريد أن أبقى مكتوف اليدين تجاه الخوف؛ كي لا يأتي اليوم الذي يضربني فيه صبيان شارعنا أمام أهلي؛ فيحتقرني أهلي وجيراني إلى الأبد، ويقولون عني: خايف وجبان! أنا جبان، رغم أنني عصبي جداً؛ وهذا ما يدهشني بشدة، إنني أكره الخوف كرهاً شديداً جداً، لكني لا أستطيع أن أهزمه إلا بنسبة عشرين بالمائة لا أكثر! أحاول أن أدحر الخوف باستمرار وأقاومه باستمرار، لكن دون جدوى، فما الحل المثالي -برأي حضرتكم- لحالتي المحزنة؛ والتي تجعلني مكتئباً عشر ساعات يومياً؟! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ شاكر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: على الإنسان دائماً أن لا يقلل من قيمته الذاتية.
لا أرى أنك جبان، فلك القدرة على التعبير، ولكن هذا عبارة عن اهتزاز الثقة في النفس، وعدم تطوير الملكات الاجتماعية، والتواصل مع الآخرين، والمهارات العامة، هذا هو الذي ينقصك يا أخي، ومن هنا عليك أولاً أن تنظر إلى نفسك بصورةٍ إيجابية أكثر، وأن تعرف أن لديك طاقات كامنة، يمكن أن تستغلها في الاتجاه الصحيح.
أود أن أنصحك أولاً أن تنطوي تحت أي جمعيات خيرية أو أي نشاطات اجتماعية؛ فهذا يساعد في انصهار الشخصية وصقلها، كما ننصحك أن تحاول الانضمام إلى أحد الأندية المتخصصة في تطوير المهارات الاجتماعية.
وهنالك أساسيات في تطوير هذه المهارات، منها: أولاً: أن تنظر للشخص في وجهه حين تحادثه.
ثانياً: أن لا تستعمل يديك في الكلام حين مخاطبة الآخرين، إنما تعتمد على المخاطبة اللفظية بصورة كاملة.
أما بالنسبة للعلاج الدوائي، فتوجد الآن أدوية تساعد في إزالة الاكتئاب والخوف الاجتماعي، وتُحسن من المهارات المطلوبة، وأفضل هذه الأدوية يعرف باسم زيروكسات Seroxat، وجرعته هي نصف حبة 10 مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفع هذه الجرعة بواقع نصف حبة أيضاً كل أسبوعين، حتى تصل إلى الجرعة الكاملة، وهي حبتين في اليوم، وتستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم تخفض الجرعة بواقع نصف حبة كل أسبوعين.
هنالك إضافات أخرى قد تساعدك، مثل ممارسة الرياضة الاجتماعية وتمارين الاسترخاء، وفوق كل هذا أن تغير خارطة التفكير لديك إلى خارطة إيجابية.
وبالله التوفيق.
ولقد أصبحت معروفاً بالجبن لدى كل من يعرفني؛ وهذا ما يجعلني أموت في اليوم الواحد مائة مرة، وأفكر بالانتحار! بالله عليكم، ما هو السبب في هذا الخوف والجبن، وكيف السبيل إلى العلاج؟! أريد أن أعرف: هل ضرْبُ والدي لي بشكل مستمر أثناء الطفولة أسس لي الخوف؟! أم أن قلة التقوى في قلب الإنسان هي التي تجعله يخاف من الآخرين?! لقد قرأت حديثاً قدسياً مفاده: (من خاف مني أخفت كل شيء منه، ومن لم يخف مني أخفته من كل شيء)، فهل هذا الحديث القدسي ينطبق علي? أخاف أن يأتي اليوم الذي أكون فيه متزوجاً، ولدي أولاد، وأكون في موقف شجار يتطلب شجاعة، فأهان أمام زوجتي وأولادي وأضرب، فإني أعلم أن المرأة لا تشعر بالأمن مع رجل جبان، وأن أكثر صفة تكرهها المرأة في الرجل هي الجبن.
أشيروا علي ماذا أفعل تجاه الخوف؟ هل أذهب إلى طبيب نفسي؟ وهل هناك أدوية خاصة بالجبن؟ فإن كان هناك أدوية خاصة بالجبن؛ فاذكروها لي- لو سمحتم- بالإنجليزية؛ لأنني أعيش في تركيا، ويجب أن ألفظ اسم الدواء بشكل صحيح للصيدلاني؛ كي يعرف ما أقصده.
أريد أن أعرف: العلاج من الخوف في مثل حالتي كم يستغرق من الوقت؟ لا أريد أن أبقى مكتوف اليدين تجاه الخوف؛ كي لا يأتي اليوم الذي يضربني فيه صبيان شارعنا أمام أهلي؛ فيحتقرني أهلي وجيراني إلى الأبد، ويقولون عني: خايف وجبان! أنا جبان، رغم أنني عصبي جداً؛ وهذا ما يدهشني بشدة، إنني أكره الخوف كرهاً شديداً جداً، لكني لا أستطيع أن أهزمه إلا بنسبة عشرين بالمائة لا أكثر! أحاول أن أدحر الخوف باستمرار وأقاومه باستمرار، لكن دون جدوى، فما الحل المثالي -برأي حضرتكم- لحالتي المحزنة؛ والتي تجعلني مكتئباً عشر ساعات يومياً؟! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ شاكر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: على الإنسان دائماً أن لا يقلل من قيمته الذاتية.
لا أرى أنك جبان، فلك القدرة على التعبير، ولكن هذا عبارة عن اهتزاز الثقة في النفس، وعدم تطوير الملكات الاجتماعية، والتواصل مع الآخرين، والمهارات العامة، هذا هو الذي ينقصك يا أخي، ومن هنا عليك أولاً أن تنظر إلى نفسك بصورةٍ إيجابية أكثر، وأن تعرف أن لديك طاقات كامنة، يمكن أن تستغلها في الاتجاه الصحيح.
أود أن أنصحك أولاً أن تنطوي تحت أي جمعيات خيرية أو أي نشاطات اجتماعية؛ فهذا يساعد في انصهار الشخصية وصقلها، كما ننصحك أن تحاول الانضمام إلى أحد الأندية المتخصصة في تطوير المهارات الاجتماعية.
وهنالك أساسيات في تطوير هذه المهارات، منها: أولاً: أن تنظر للشخص في وجهه حين تحادثه.
ثانياً: أن لا تستعمل يديك في الكلام حين مخاطبة الآخرين، إنما تعتمد على المخاطبة اللفظية بصورة كاملة.
أما بالنسبة للعلاج الدوائي، فتوجد الآن أدوية تساعد في إزالة الاكتئاب والخوف الاجتماعي، وتُحسن من المهارات المطلوبة، وأفضل هذه الأدوية يعرف باسم زيروكسات Seroxat، وجرعته هي نصف حبة 10 مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفع هذه الجرعة بواقع نصف حبة أيضاً كل أسبوعين، حتى تصل إلى الجرعة الكاملة، وهي حبتين في اليوم، وتستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم تخفض الجرعة بواقع نصف حبة كل أسبوعين.
هنالك إضافات أخرى قد تساعدك، مثل ممارسة الرياضة الاجتماعية وتمارين الاسترخاء، وفوق كل هذا أن تغير خارطة التفكير لديك إلى خارطة إيجابية.
وبالله التوفيق.
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- [ تعرٌف على ] الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة # اخر تحديث اليوم 2023- تفسير حلم رؤية قلب الخروف في المنام # اخر تحديث اليوم 2023
- تأويلات ابن سيرين لتفسير رؤيه امراه في المنام
- حرقة المعدة
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] مركز داوني الطبي .. ابها
- [ متاجر السعودية ] فانا للاكريليك وتنسيق الورد ... المدينة المنورة ... منطقة المدينة المنورة # اخر تحديث اليوم 2023
- [ رقم هاتف ]مستشفى الكاتب الدقى بالجيزة # اخر تحديث اليوم 2023
- أهم تأويلات حلمت ان اخي تزوج على زوجته لابن سيرين
- كل معدل هو نسبة
- عند رمي الكرة الزجاجية على سطح الطاولة ينشأ احتكاك
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سليمان اسماعيل بن وزير التركي ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2023
- تعرٌف على ... مريم المحياس | مشاهير # اخر تحديث اليوم 2023
- يالشهم يالحر الكريم الوافي .... أبيات شعرية فى مدح الشيخ محمد بن زايد # اخر تحديث اليوم 2023
- أفضل علاج طبيعي لمتلازمة الأيض مجرب # اخر تحديث اليوم 2023
- كيف اسجل في حافز الجديد؟ وما هي شروط التسجيل؟
![](https://nw112.com/main/themes/theme0/assets/cr.png)
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام سؤال و جواب
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2025/02/12