أسهل طريقة لتعليم الطفل الحمام

1. احرصي على اصطحاب طفلك عند شراء الأدوات الخاصة بالتدريب على الحمام، مثل الحفاضات القابلة للغسل والمقعد المحول للمرحاض، لضمان اختياره ما يشعر بالراحة تجاهه، وذلك لتجنب التردد أو الحيرة لديه.

2. تجنبي الملابس المعقدة مثل الجينز الثقيل والملابس المزودة بزراير كثيرة، واختاري الملابس الفضفاضة والسهلة في الخلع واللبس لمساعدة طفلك على الانتقال السريع والسهل لاستخدام المرحاض.

3. ابتكري خطة مفصلة لتعليم طفلك كيفية استخدام الحمام، متضمنة زمن توجيهه للحمام وطرق التشجيع مثل تقديم الهدايا الصغيرة للنجاحات التي يحققها، وكوني مستعدة لتعديل هذه الخطة بناءً على تقدمه.

4. درّبي طفلك على استخدام كلمات بسيطة للإشارة إلى الحاجة لاستخدام الحمام وشجعيه على إخبارك عندما يكون حفاضه مبتل أو متسخ.

5. استفيدي من قدرة طفلك على التعلم بالملاحظة بأن يراكِ أو يرى أحد أشقائه يستخدمون المرحاض، وشجعيه على الجلوس على النونية بجانبك.

6. قدمي لطفلك نظامًا روتينيًا يشمل وضعه على المرحاض أو النونية عقب الاستيقاظ مباشرة، وكذلك بعد تناول الطعام والشراب بوقت قصير.

7. استفيدي من الرغبة الطبيعية للجسم في التبرز بعد الأكل بوضع طفلك على النونية خلال حوالي نصف ساعة بعد تناوله الطعام.

8. كوني على انتباه للإشارات التي يظهرها طفلك والتي قد تدل على رغبته في استخدام الحمام، مثل التململ أو اتخاذ وضعيات معينة.

9. ساعدي طفلك على فهم وظيفة المرحاض بتوضيح كيفية التخلص من الفضلات بوضع ما في الحفاض في المرحاض أمامه.

10. قدمي المديح والثناء لطفلك على كل محاولة يقوم بها لاستعمال المرحاض، حتى وإن لم ينجح، واستعدي للتعامل مع الحوادث الصغيرة بصبر وتفهم.

11. تأكدي من تنسيق الأساليب والمصطلحات مع كل من يشارك في رعاية طفلك لضمان توحيد الجهود والطرق المستخدمة في تدريبه.

12. احرصي على تجنب معاقبة طفلك أو إظهار الإحباط خلال فترة التدريب، بدلاً من ذلك، طمئنيه بأن الحوادث الصغيرة هي جزء طبيعي من عملية التعلم.

علامات إستعداد الطفل لتعليم الحمام

تعلم الطفل لاستعمال الحمام يُعد من الخطوات الهامة في نموه كما الحبو والمشي وإطعام نفسه. يتطلب هذا تدريباً وتعليماً ويمكن ملاحظة جاهزية الطفل لهذه الخطوة من خلال مجموعة من الدلائل:

• قدرة الطفل على الاستجابة للتعليمات البسيطة كأن يأتي بشيء أو يغلق الباب، مما يدل على فهمه وقدرته على تنفيذ الطلبات.
• بقاء الحفاض جافاً لمدة ساعتين أو خلال قيلولته، الأمر الذي يشير إلى تطور قدرات المثانة التي تساعد في التحكم بالتبول، مما يُسهّل عملية التدريب.
• تعلّم الطفل الربط بين الرغبة في التبول أو التبرز والذهاب إلى الحمام، عبر تصرفات تُظهر فهمه لهذه الحاجات مثل التوجه إلى غرفة معينة أو الإشارة إلى حفاضه.
• استخدام الطفل لكلمات تتعلق بالحمام كجزء من تعلمه للغة وفهمه لأعماله اليومية والتعبير عن حاجاته الشخصية.
• إظهار الطفل لاهتمام بالحمام أو الدلو (النونية)، وربما يكون محفزًا ذلك شعوره بالراحة لكونه جافاً ونظيفًا أو الرغبة في تقليد الكبار بارتداء الملابس الداخلية.
• إظهار القدرة على خلع الحفاض أو السروال بمفرده، هذه مهارة تُعطي الطفل استقلالية أكبر ويُفضل اختيار ملابس سهلة التحكم خلال هذه الفترة لتسهيل العملية.

أهم أساسيات تدريب الأطفال على الحمام

من المهم أن تختار الأم الأوقات المناسبة والهادئة لبدء تدريب طفلها على استعمال الحمام، حيث لا يُفضل شروعها في هذه المهمة أثناء تعرض الأسرة لمواقف قد تُحدث اضطرابات أو تغييرات جذرية في الروتين اليومي.

الأحداث مثل قدوم ضيوف لفترات طويلة، حالات الوفاة، الانفصال بين الوالدين، وجود مولود جديد، أو الانتقال إلى بيت جديد قد تؤثر على استقرار الطفل وقدرته على التعلم. من الأفضل أن تنتظر الأم حتى يعود الهدوء والاعتيادية إلى حياة الطفل قبل البدء بتعليمه استخدام الحمام.

هذا ليس فقط لضمان شعور الطفل بالأمان خلال هذه العملية، ولكن أيضًا لمنح الأم الفرصة لتركز أكثر على دعم طفلها ومساعدته في التخلص من الحفاضات واكتساب هذه العادة الجديدة بنجاح.

كيفية تدريب الطفل على خلع البامبرز

في مرحلة تعليم الأطفال استعمال الحمام، تجد الكثير من الأمهات صعوبة في التحول المباشر من الحفاضات إلى الملابس الداخلية. لهذا، يتم اللجوء إلى استخدام سراويل تدريبية تُستخدم مرة واحدة، وتُعتبر هذه السراويل مرحلة وسيطة تساهم في التقليل من التحديات التي قد يواجهها الطفل والأم على حد سواء.

تُفضل هذه السراويل في الليل أو أثناء الخروج من المنزل نظراً لأن الطفل لا يزال يتعلم كيفية التحكم في مثانته وأمعائه.

السراويل التدريبية، رغم فوائدها، قد تواجه بعض التحفظات من قبل بعض الأمهات اللاتي يعتقدن أن استخدامها قد يُطيل مدة التدريب لأن الطفل قد يشعر بأنه ما زال يرتدي شيئاً شبيهاً بالحفاضات.

ومع ذلك، عندما يتمكن الطفل من البقاء جافًا لعدة أيام متتالية، يُشجع ذلك على الانتقال السلس من السراويل التدريبية إلى الملابس الداخلية العادية.

طريقة تدريب الطفل على استخدام الحمام في الليل

عندما يتعلم الطفل استخدام الحمام خلال اليوم، قد لا تتكرر نفس النجاحات أثناء الليل، خصوصًا للأطفال دون الخامسة الذين غالبًا ما يواجهون صعوبة في التحكم بالبول أثناء النوم.

لذلك، يظل الطفل يرتدي الحفاضات أو الملابس الداخلية المُعدة للاستخدام الواحد ليلاً. هنا أدلكم على أبرز الخطوات لتدريب الطفل على النظافة ليلاً:

• من المهم جدًا إيقاظ الطفل بانتظام كل ليلة لزيارة الحمام.
• ذكّر الطفل خلال يومه بأهمية الاستيقاظ للذهاب إلى الحمام عند الشعور بالحاجة خلال الليل.
• إذا استيقظ الطفل لأية سبب ليلاً، اسأله إذا كان بحاجة لاستخدام الحمام قبل أن يعود للنوم مرة أخرى.
• قدّم الثناء والمديح للطفل في الصباح إذا استطاع البقاء جافًا طوال الليل.
• عليك بالصبر والتفهم، وتجنب الغضب أو عقاب الطفل إذا حدث وأن بلل الفراش ليلاً.
•  لا تمنع الطفل من شرب الماء قبل النوم، فهذا يؤدي إلى زيادة استهلاك السوائل نهارًا.
• احرص على عدم إحراج الطفل أو التحدث عن مشكلة تبليل الفراش أمام الآخرين.

  تبني هذه النصائح يمكن أن يساعد في تسهيل عملية التحكم بالبول لدى الطفل خلال الليل.