أنواع الصبار السام

يشتهر الصبار بأنه نبتة مقاومة تعيش في البيئات القاحلة وتتحمل الحرارة العالية، سهولة زراعته تجعله خياراً جيداً للمنازل، لكن يجب الحذر عند اختيار نوع الصبار لوجود بعض الأنواع ذات السمية للإنسان والحيوانات. فيما يلي نشير إلى بعض هذه الأنواع:

صبار البيوطي الذي يتميز بحجمه الصغير ونموه الهادئ دون شوك، يصبح ساماً عند تناوله بكميات كبيرة، مسبباً مشكلات في التنفس والنبض وقد يؤدي إلى الغثيان.

صبار سان بيدرو، ينمو بسرعة بلوغه حتى 6 أمتار، موطنه جبال الأنديز، يحتوي على مادة المسكالين التي تسبب الهلوسة، استهلاكه يؤدي إلى الدوخة والغثيان.

صبار جزر الكناري، يتميز بقدرته على تحمل البرد وأزهاره الجذابة، لكنه شديد السمية مسبباً تهيج الجلد والعيون، يجب التعامل معه بحذر لتجنب الإصابات.

صبار الشعلة البيروفية ينمو بسرعة وينتج أزهار جميلة تفتح ليلاً ولها رائحة عطرة، لكن تناوله خطير ويسبب الهلوسة.

صبار التشولا يتميز بإطلاقه الأشواك، ينمو من شمال أمريكا إلى المكسيك، أشواكه سامة وتسبب مشاكل بالمعدة عند الإصابة بها.

يجب الاهتمام والحذر عند اختيار والتعامل مع أنواع الصبار، خاصة السام منها، لتجنب أي مخاطر صحية.

هل جميع أنواع الصبّار سامّة؟

ليس كل أنواع الصبار آمنة؛ فمنها ما هو مضر وآخر غير مضر. يجب التنويه إلى أن الأنواع الغير مضرة من الصبار قد تسبب بعض المشكلات الصحيفة البسيطة. الأشواك الموجودة في الصبار قد تخترق الجلد مسببة تورمًا واحمرارًا وألمًا، وقد تؤدي إلى النزيف في بعض الأوقات. هناك أشخاص قد يعانون من حساسية زائدة تجاه هذه الأشواك، ما قد يزيد من خطورة الأمر. وإذا بقيت الشوكة داخل الجلد لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية أخرى.

أسماء جميع أنواع الصبار

الألوة فيرا، والمعروفة أيضًا بالصبار، هي واحدة من النباتات التي استخدمها الإنسان منذ آلاف السنين بفضل خصائصها العلاجية المميزة. هذا النبات الذي يتميز بتنوعه الكبير، يضم حوالي 580 نوعًا مختلفًا، كل منها يحمل خصائص فريدة تميزه عن الأخرى. ليس هذا فحسب، بل تختلف الأسماء التي تُطلق على كل نوع، مما يؤكد على غنى هذه الفئة من النباتات. لنلقي نظرة على بعض أنواع الصبار الأكثر شيوعًا:

1. صبار الثعبان
2. أربوريسينس
3. سترياتا
4. اكوليتا
5. مارلوثي
6. باربادنسيس ميلر
7. ماكولاتا
8. بوليفيلا
9. صبار الشعلة
10. بريفوفوليا
11. الصبار القزم
12. بتريكولا
13. سيلياريس
14. روبروفيولاسيا – الصبار العربي
15. فيروكس
16. ميكروستيجما
17. صبار المروحة
18. الصبار الكاميروني
19. صبار الرمال

كل نوع من هذه الأنواع يحمل في طياته قصصًا وخصائصًا تجعل من الصبار عالمًا مفعمًا بالأسرار والفوائد، سواء كان ذلك في مجال الطب أو حتى الجمال.

معلومات عن زراعة الصبار

يُعدّ الصبار من النباتات التي تُزرع لجمالها وفوائدها الطبية، حيث تُسهم أزهاره وأنسجته الغنية بالعصارة في بقائه حيًا في المناخات الجافّة التي تقلّ فيها الأمطار، ما يجعله اختيارًا مثاليًا للبساتين الصخرية والمناطق ذات الريّ المحدود. بالإضافة إلى ذلك، يستطيع الصبار التكيّف مع درجات حرارة تتراوح بين 12.5 درجة مئوية و-12.2 درجة مئوية، لكنه لا يتحمل البرد القارس مثل الصقيع والثلوج.

على رغم من مقاومته لكثير من الآفات، فإن بعض الأنواع مثل العناكب وحشرات البق والمنّ قد تؤثر على صحته. يفضل الصبار النمو في بيئات جافة، مشمسة وذات تربة رملية. إلا أن التعرض المفرط للشمس قد يسبب له الحروق، كما أنه يحتاج إلى أن تجف التربة جيدًا بعد الأمطار لتجنّب الذبول.

الاعتناء بالصبار يتطلب استخدام تربة عصارية عالية الجودة، ويُفضّل زراعته في أواني فخارية بها ثقوب تسمح بالتصريف الكافي، حيث يجب السماح للتربة بأن تجف تمامًا قبل الري مرة أخرى. عند نموه داخل الأواني، قد تظهر نباتات صغيرة من النبات الأم ينبغي فصلها وزراعتها في أواني منفصلة لتوفير مساحة للنمو. في الشتاء، يجب حماية الصبار من البرد الشديد عبر إبقائه داخل المنازل أو الدفيئات.

وقد بُرهن على أن الصبار إضافة قيّمة في مجالات عديدة بما في ذلك الصناعات التجميلية، ويُزرع على نطاق واسع في دول متعددة حول العالم لهذا الغرض. وقد تُوّجت جهوده بالحصول على جائزة الاستحقاق من الجمعية الملكية للبستنة في بريطانيا، ما يُظهر قيمته العالية في المجتمعات البستانية.

فوائد واستخدامات الصبار

1- للوقاية من التقرحات الفموية
يُسهم غسل الفم بمحلول يحتوي على الصبار ثلاث مرات في اليوم لمدة حوالي 12 أسبوعًا، أو استخدام مرهم الصبار مرتين يوميًا على مدار 8 أسابيع في تخفيف الألم الناتج عن الطفح الجلدي بالفم ويساعد في الوقاية من التقرحات الفموية.

2- علاج طبيعي مميز
الصبار يُعد من العلاجات الطبيعية المعروفة؛ لقدرته ليس فقط على شفاء الجروح بل أيضًا على التخلص من آثار الندبات.

3- مفيد للشعر
يتميز الصبار بإضافته غالبًا إلى منتجات العناية بالشعر لغناه بالعناصر المغذية. يساهم استعماله بشكل دوري في جعل الشعر أكثر نعومة، لمعانًا وقوة.

4- يعزز صحة الجهاز الهضمي
تناول الصبار باستمرار يفيد في معالجة والوقاية من بعض مشكلات الجهاز الهضمي كالإمساك، الإسهال وأعراض القولون العصبي، والتهاب المعدة.

5- مرطب فعال
يُستعمل الصبار في تركيبات عدة للمرطبات، منظفات الوجه والكريمات لما له من قدرة على ترطيب البشرة والحفاظ عليها صحية، كما يُستخدم في كريمات مكافحة الشيخوخة.

6- يسرع شفاء الجروح
بفضل خواصه المطهرة، يعتبر الصبار علاجًا فعالًا للجروح ليس فقط للبشر بل حتى للحيوانات.

7- يساعد على التخلص من السموم
كثير من الأغذية التي نتناولها يوميًا تحتوي على سموم تؤثر سلبًا على صحتنا. يساهم تناول عصير الصبار بانتظام في تنقية الجسم من هذه السموم.