الجلسة الصحيحة للحامل

خلال فترة الحمل، من الضروري الاهتمام بطريقة الجلوس للحفاظ على صحة العمود الفقري والشعور بالراحة. إليك بعض الإرشادات العملية للجلوس بشكل صحيح:

• ينبغي أن تجلسي بظهر مستقيم وكتفيك مرتدّين للخلف. احرصي على أن تمس إليتيك ظهر الكرسي بينما تكون قدماك مستويتين على الأرض.
• لدعم الجلوس المريح، يفضل أن تكون زوايا ركبتيك ووركيك عند 90 درجة، وأن يكون حوضك مائلًا قليلاً للأمام. تأكدي أيضًا من محاذاة أذنيك مع كتفيك التي يجب أن تكون في استقامة مع وركيك.
• اختاري للجلوس كرسيًا ذا دعمٍ مستقيم وجيد. يمكنك وضع وسادة لينة أو منشفة مطوية خلف أسفل الظهر لتوفير دعم إضافي.
• فكري في استخدام مسند للقدمين للتخفيف من الضغط على أسفل ظهرك. إذا كان الكرسي لا يوفر إمكانية وضع قدميك بشكل مريح على الأرض، اختاري كرسيًا بارتفاع مناسب يسمح لقدميك بالوصول إلى الأرض بسهولة.
• عند الوقوف، انتقلي أولاً إلى حافة الكرسي ثم استخدمي ساقيك لرفع جسمك بشكل مستقيم.
• الجلوس بتوزيع وزنك بالتساوي على الوركين عند الانحناء نحو حافة الكرسي هو وضع مفيد آخر.
• للحوامل في الثلث الثالث من الحمل، قد يكون استخدام كرة التوازن طريقة جيدة للجلوس. اختاري كرة بحجم مناسب لطولك لتعزيز تحضير الحوض للولادة وضمان وضع جيد للجنين.

هذه الإرشادات تهدف إلى توفير جلسة مريحة وصحية خلال فترات الحمل.

وضعية الجلوس الصحيحة للحامل أثناء القيادة

للحفاظ على صحة الحامل أثناء القيادة، هناك بعض النصائح المهمة لتعديل وضعية الجلوس:

•  من المفيد استخدام وسادة خلف الظهر لتوفير دعم إضافي وتجنب الإجهاد، وذلك بوضعها في الجزء المقوس من الظهر.
•  يجب أن تكون الركبتان على مستوى الوركين أو قليلاً فوقهما لتخفيف الضغط.
•  يُنصح بضبط مقعد السيارة ليقترب من عجلة القيادة، مع الحرص على ترك مساحة تتيح ثني الركبتين براحة والوصول إلى الدواسات بسهولة.
•  يجب أن يكون هناك فاصل لا يقل عن 25 سنتيمترًا بين البطن وعجلة القيادة، وقد يختلف هذا البُعد بناءً على طول الجسم.
•  استعمال حزام الأمان أمر ضروري، حيث ينبغي وضع الجزء السفلي من الحزام تحت البطن والجزء العلوي بين الصدر، مع تجنب وضع الحزام مباشرة على البطن.
•  من الهام الحفاظ على مسافة 25 سنتيمترًا على الأقل بين السائق وعجلة القيادة التي تحتوي على وسائد هوائية، ويُفضل تعديل اتجاه عجلة القيادة لتكون مائلة نحو الصدر وليس البطن أو الرأس.اتباع هذه النصائح يساعد على توفير رحلة قيادة آمنة ومريحة للحامل.

ما هي أوضاع الجلوس الخاطئ للحامل؟

سنقدم نصائح مهمة للحامل بخصوص طرق الجلوس الصحيحة لتجنب الأضرار:

•  اجلسي بوضعية مستقيمة دون ميلان، حافظي على ظهرك مستقيماً.
•  احرصي على عدم تقاطع الركب أو القدمين أو ثني الذراعين بشكل متكتف.
•  تأكدي من وجود دعم لقدميك؛ لا تدعيهما تتدلى بدون مسند.
• تجنبي البقاء في وضعية واحدة لزمن طويل؛ من الضروري تغيير وضعية الجلوس بين الحين والآخر.
•  اختاري وضعيات توفر دعماً جيداً لظهرك، خاصة للجزء السفلي من العمود الفقري.
•  استراحي وتنقلي بعد جلوس مطول؛ من المهم تحريك الجسم وأخذ فترات راحة.هذه النصائح تهدف لتوفير راحة أكبر للحوامل أثناء الجلوس وتجنب التعرض لآلام الظهر والتصلب.

ما أبرز آثار كثرة الجلوس السلبية على الحامل؟

عندما تجلس السيدة الحامل لفترات طويلة، قد يؤدي ذلك إلى زيادة وزنها بشكل كبير، وهو ما يمكن أن يضر بصحة الجنين ويجعل عملية الولادة أكثر تعقيداً. في بعض الحالات، قد يحول هذا دون الولادة الطبيعية.

بالإضافة إلى ذلك، قد تتعرض الأم وجنينها لمخاطر صحية أخرى، مثل ارتفاع مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يتطلب مراقبة طبية دقيقة وعلاج خلال فترة الحمل.

الجلوس لفترات طويلة قد يزيد أيضاً من خطر إصابة الحامل بالاكتئاب والتقلبات المزاجية، وهي حالات قد تصاحب الحمل. من ناحية أخرى، يمكن لممارسة التمارين الرياضية المتناسبة الحد من هذه المشاعر السلبية وتحسين حالتها النفسية.

إضافة إلى ذلك، قد يؤدي كثرة الجلوس إلى تباطؤ في عملية التمثيل الغذائي لدى الحامل، وتقليل المعادن في عظامها، الأمر الذي يؤثر سلباً على صحتها وصحة الأوعية الدموية. إن الحرص على الحركة وتجنب الجلوس لفترات طويلة يعتبر أمراً مهماً لصحة الأم وجنينها.

أضرار جلوس الحامل فترة طويلة

عندما تجلس المرأة الحامل لفترات طويلة، فإن الطريقة التي تجلس بها تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحتها وصحة جنينها. من المهم اعتماد وضعية جلوس صحية تحافظ على استقامة الظهر وراحة الجسم.

لكن، في حالة الجلوس لأوقات ممتدة، يُنصح بأخذ بعض الخطوات البسيطة للمحافظة على النشاط والدورة الدموية، مثل أداء تمارين القدم الخفيفة التي تساعد على تحريك الدم وتقليل فرص الإصابة بتشنجات العضلات.

أيضاً، من المفيد للغاية النهوض والمشي قليلاً لبضع دقائق في أثناء اليوم، خصوصاً إذا كانت طبيعة العمل تتطلب الجلوس لفترات طويلة. هذه الأنشطة البسيطة تساهم في الحفاظ على صحتك وصحة جنينك خلال فترة الحمل.

أضرار الجلوس على الأرض للحامل

خلال فترة الحمل، من المهم إيجاد وضعيات جلوس مريحة تدعم ظهرك ولا تسبب لكِ ضغطًا. يُنصح بالاستراحة على كرسي مريح يوفر الدعم الكافي لظهرك. مع ذلك، لا مانع من تغيير وضعية الجلوس بين حين وآخر لكسر الروتين، شرط ألا تضغط هذه الوضعيات على ظهرك.

كذلك، تجنبي البقاء جالسة بنفس الوضعية لمدة تزيد عن 30 دقيقة. في حالة الرغبة في الجلوس على الأرض، احرصي على ألا تكون ساقيك متقاطعتين، وأن تبقى قدماك مستويتين على الأرض لضمان الراحة والدعم.

الطريقة الصحيحة للوقوف أثناء الحمل

• حافظي على استقامة رأسك بالحفاظ على ذقنك مدخلة نحو الداخل دون إمالته إلى الأمام أو الخلف أو الجوانب.
• ضعي كتفيك إلى الوراء ودفعي بصدرك إلى الأمام، واحرصي على أن تكون ركبتيك مستقيمتين لكن بدون أن تقفليهما.
• امددي بالجزء الأعلى من رأسك نحو الأعلى كما لو كنت تحاولين أن تلامسي السقف، مع تجنب إمالة الحوض إلى الأمام أو الخلف.
• احرصي على أن تكون أردافك مسترخية. وتأكدي من أن قدميك تشيران في نفس الاتجاه، مع توزيع وزنك بالتساوي على القدمين.
• اختاري أحذية بدون كعب لدعم أقواس قدمك بشكل جيد، مما يساعد في تجنب الضغط على ظهرك، وتجنبي البقاء واقفة لفترات طويلة بنفس الوضعية.

أثر المشي والسباحة على صحة الحامل

التمرين خلال فترة الحمل مفيد وآمن، شريطة أن يتم بمعدل متوازن وليس لساعات طويلة. هذه الأنشطة تعزز صحتك وصحة الجنين عبر الحفاظ على وزن صحي وتقليل الشعور بالإرهاق والألم. كما أنها تسهم في تحسين جودة النوم، وتقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل، وهو أمر لا يمكن التقليل من شأنه.

هناك عدة أنشطة موصى بها خلال هذه المرحلة، مع التأكيد على أهمية عدم المبالغة في ممارستها. من بين هذه الأنشطة السباحة، التي تساعد على تقليل تورم القدمين من خلال تحريك عضلات الأقدام والأذرع بطريقة متوازنة.

بالإضافة إلى المشي، الذي يعد وسيلة رائعة للمحافظة على الوزن المثالي والحفاظ على اللياقة البدنية. أما ممارسة تمارين الإطالة، فهي تحمي من تشنجات العضلات المؤلمة. وتمارين الأيروبيك تساهم في تقوية القلب والجسد بأكمله بصورة صحية.

أشياء تسبب الإجهاض

• البقاء واقفًا لفترات طويلة تزيد عن أربع ساعات بلا استراحة
• تكرار الصعود والهبوط على الدرج أكثر من ثلاث أو أربع مرات في اليوم
• القيام بحمل أثقال تتراوح بين 10 و24 كيلوغرام بشكل متكرر
• التواجد في مناطق تحتوي على دخان أو مواد كيميائية ضارة
• تكرار الانحناء أو القيام بحركات سريعة ومفاجئة أكثر من عشر مرات في الساعة
• الشروع في ممارسة أنشطة بدنية جديدة لم تكن جزءًا من الروتين المعتاد، مثل الجري، الغوص، رفع الأثقال، أو الذهاب إلى النادي الرياضي