نغزات في فتحة المهبل في الشهر التاسع

خلال الشهر الأخير من فترة الحمل، قد تختبر النساء شعوراً بالنغزات في منطقة المهبل لعدة أسباب مختلفة:

– يستعد جسم المرأة للمرحلة القادمة وهي الولادة، حيث ينخفض موقع الجنين إلى منطقة الحوض. هذا النزول يؤدي إلى توسع في عنق الرحم، مما قد يسبب الشعور بالنغزات ليس فقط في المهبل ولكن أيضًا في منطقة أسفل الظهر.
– هناك تأثير لهرمون يسمى الريلاكسين يجعل مفاصل وأربطة الحوض أكثر ليونة استعدادًا للولادة؛ هذا يمكن أن يؤدي إلى ألم يمتد من الحوض إلى المهبل والعانة.
– مع اقتراب نهاية الحمل، يزداد حجم الجنين، مما يقلل من المساحة داخل الرحم، ويمكن أن يسبب هذا الضغط الإضافي ألمًا ونغزات في منطقة المهبل.

هذه التجارب هي جزء من التحضير الطبيعي لجسم المرأة لمرحلة الولادة.

ما هي أنواع نغزات في المهبل؟

تواجه بعض النساء شعوراً بحرقة وألم في منطقة المهبل قد يستمر لثلاثة شهور أو حتى أطول، مما قد يجعل العلاقة الزوجية صعبة أو حتى يؤثر على القدرة على الجلوس براحة. هذه المشكلة تنقسم إلى قسمين رئيسيين:

النوع الأول هو الألم الذي يحدث في مناطق متعددة من الأعضاء التناسلية الخارجية التي قد تزداد سوءاً عند اللمس، ولكن اللمس بحد ذاته ليس سبب هذه المشكلة. قد يظهر هذا الألم بشكل مستمر أو فجائي.

النوع الثاني يخص الألم المحدود في منطقة معينة داخل المهبل، وقد ينتج هذا الألم بشكل خاص بسبب اللمس، كما في حالة العلاقة الزوجية أو الجلوس لفترات طويلة.

كلا النوعين من هذا الألم يتطلب تقييماً وعلاجاً لتحسين جودة الحياة للمعانية.

ما هي أعراض نغزات في المهبل؟

تعاني بعض النساء من شعور غير مريح في المهبل يمكن أن يشمل أعراضاً متعددة منها الشعور بالحرارة، الشك والحكة، أو الألم خلال العلاقة الحميمة. هذه الأعراض يمكن أن تحدث في لحظات متنوعة مثل السير على الأقدام، ركوب الدراجة، في أوقات العلاقة الزوجية، أثناء استخدام السدادات القطنية، أو حتى عند الجلوس في هدوء أو خلال فترات الراحة.

ما هي أسباب نغزات في المهبل؟

يمكن أن يحدث الشعور بوخز في المهبل نتيجة لعدة عوامل، رغم أن السبب الدقيق قد لا يكون واضحًا دائمًا. بعض الأسباب المحتملة تشمل:

– تضرر الأعصاب المحيطة بمنطقة المهبل.
– الإصابة بحالة المثانة الألمية، والتي قد تسبب إحساساً بالألم في المنطقة.
– الإصابة بمتلازمة الألم العضلي التليفي، حيث يعاني الشخص من ألم مستمر في العضلات.
– متلازمة القولون العصبي التي تؤثر على وظيفة الأمعاء.

ما هي العوامل التي قد تزيد من فرصة حدوث نغزات في المهبل؟

عدة أسباب يمكن أن تسهم في الشعور بنغزات في المهبل، ومن هذه الأسباب نجد:

– تجارب سلبية أو صعبة خلال الطفولة.
– الشعور بالغضب.
– معاناة من الاكتئاب.
– وجود اضطراب نفسي يتبع التعرض لمواقف صادمة.

كيف يمكن تشخيص نغزات في المهبل؟

هنالك عدة أساليب يستطيع الأطباء اتباعها لتحديد سبب الشعور بالوخز في المهبل، وتشمل هذه الأساليب:

– جمع المعلومات: يبدأ الطبيب بسؤال المريضة عما إذا كانت لديها تجارب جراحية، علاقات جنسية، أو استخدام لأدوية معينة قد تؤدي إلى هذه الأعراض.
– فحص الحوض: من خلال هذا الإجراء، يسعى الطبيب لاستبعاد أمراض أخرى يمكن أن تسبب الوخز، مثل العدوى الفطرية أو البكتيرية، وذلك بأخذ عينات من خلايا المهبل لفحصها.
– استخدام قطعة قطن: هذه الطريقة تعتمد على استخدام الطبيب لقطعة قطن يضغط بها على أجزاء مختلفة من المهبل لتحديد موقع الألم بدقة.
– الخزعة: في حالات معينة، قد يتجه الطبيب نحو أخذ خزعة إذا كان الوخز مصاحبًا لالتهابات، للتحقق من الأسباب بدقة أكبر.

يتم كل ذلك بهدف تشخيص الحالة بشكل دقيق لوضع خطة علاجية مناسبة.

كيف يمكن علاج نغزات المهبل؟

لعلاج الشعور بالوخز في المهبل، يمكن استخدام عدة طرق مفيدة، منها:

– استخدام بعض الأدوية مثل المضادات اللازمة لتقليل الشعور بالحكة، وتشمل أدوية تخفيف الألم والأدوية المعالجة للتشنجات وكذلك أدوية تثبيط الحساسية.
– العلاج بالارتجاع البيولوجي، وهو أسلوب يساعد في تعلم كيفية استرخاء عضلات الحوض والتحكم بردود أفعال الجسم تجاه الأعراض المصاحبة.
– استعمال المراهم المهدئة مثل مرهم الليدوكاين، والذي ينصح باستخدامه قبل العلاقة الحميمة بفترة قصيرة لتخفيف الألم.
– أداء تمارين خاصة بمنطقة الحوض قد يساهم في جعل العضلات أكثر استرخاء، ما يساعد في التخفيف من الأعراض.
– اللجوء إلى الجراحة في حالات معينة لإزالة الأنسجة المسببة للألم في المنطقة، وذلك في حال تركزت الأعراض في مناطق محددة.

هذه الطرق تعطي خيارات متنوعة لعلاج الوخز في المهبل وتساعد في تخفيف الشعور بالألم والإزعاج.

نصائح من أجل التخلص أو التخفيف من نغزات في المهبل

لتخفيف شعور الحرقة أو الوخز في منطقة المهبل، يمكن اتباع هذه الإرشادات البسيطة:

– اختيار اللباس الداخلي المصنوع من القطن والملابس السفلية المريحة التي تتميز باتساعها.
– الابتعاد عن استعمال الصابون والمناديل المعطرة لتنظيف هذه المنطقة.
– تطبيق الكمادات الباردة يساعد في تسكين الألم.
– لا يُنصح بالامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية بسبب الألم، بل يُفضل البحث عن أوضاع تجلب الراحة.
– السعي لتقليل مستويات التوتر.
– استخدام مساند ناعمة أثناء الجلوس لتوفير الراحة.