تفسير الاحلام

أعرف أكثر عن طريقة معرفة نوع الجنين من الطفل السابق

طريقة معرفة نوع الجنين من الطفل السابق

في الوقت الذي توجد فيه العديد من الأساليب التي كانت رائجة قديماً لتحديد جنس الجنين، يفضل البعض استخدام بعض العلامات والمؤشرات الموجودة في الأطفال للتنبؤ بجنس الطفل التالي. يتم التأكيد على أن هذه الأساليب ليست إلا للتسلية ولا يجب اعتبارها دقيقة أو موثوقة بالكامل.

إحدى هذه الطرق تعتمد على شكل وصفات شعر الطفل الأول؛ حيث أن وجود شعر بشكل دائري في لحظة الولادة قد يعطي انطباعاً بأن الطفل التالي سيكون ذكراً، في حين أن الشعر الذي يأخذ شكل خط على جانب الرأس يوحي بأن الطفل القادم قد يكون أنثى.

أما الطريقة الثانية فتنظر في خصائص معينة بفخذ الطفل الأول. يُقال إذا كان هناك خطان على فخذ الطفل، فهذا يدل على إمكانية أن يكون الطفل القادم أنثى. بينما الطفل الذي لديه خط واحد فقط على فخذه يشير إلى احتمال أن يكون الجنين التالي ذكراً.

من المهم التشديد على أن هذه الطرق تُعتبر مجرد تكهنات ولا تعكس بالضرورة الحقيقة العلمية، ويجب عدم اعتمادها بشكل جدي لتحديد جنس الجنين.

الطرق المؤكدة لمعرفة نوع الجنين

هناك عدة طرق دقيقة لمعرفة جنس الجنين. أولها هو الفحص بالموجات فوق الصوتية أو ما يعرف بالسونار، الذي يتم إجراؤه عادة ما بين الأسبوع 16 والأسبوع 20 من الحمل. على الرغم من أن تشكيل الأعضاء التناسلية يبدأ مبكرًا في الأسبوع السادس، إلا أنه لا يمكن تمييزها بوضوح قبل الأسبوع 14.

وبحلول الأسبوع 18، يصبح بالإمكان تحديد جنس الجنين إذا كانت وضعية الجنين مناسبة للرؤية عبر السونار. طريقة أخرى هي الفحص الدموي غير الجراحي قبل الولادة، المعروف باسم NIPT، والذي يمكن من خلاله الكشف عن كروموسومات الجنين في دم الأم، مما يساعد في تحديد جنس الجنين والتحقق من وجود بعض الاضطرابات الكروموسومية كمتلازمة داون. يُنصح بهذا الاختبار بشكل خاص للنساء اللواتي قد يكنّ في خطر متزايد لإنجاب أطفال مع مشاكل جينية.

أما فحص خملات الكوريون فيعتمد على أخذ عينات من أنسجة المشيمة لفحص البنية الجينية للجنين وكشف أي اضطرابات كروموسومية. وهناك أيضاً بزل السلى، وهو عبارة عن إجراء يتم فيه جمع عينة من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين لتحليل الخلايا والبروتينات الجنينية. على الرغم من أن هذه الفحوصات توفر معلومات قيمة، إلا أنها لا تُجرى بشكل روتيني لتحديد جنس الجنين بسبب المخاطر المرتبطة بها، بما في ذلك خطر الإجهاض.

متى يمكن معرفة جنس الجنين؟

يتساءل الكثير من الناس عن الوقت الذي يمكن فيه معرفة جنس الطفل خلال فترة الحمل. يأتي الجواب بأنه عند الوصول للأسبوع الثامن عشر من الحمل، يصبح من الممكن للطبيب المتخصص أن يحدد إذا كان الطفل ذكرًا أم أنثى عبر استعمال جهاز السونار، بشرط أن يكون وضع الطفل مناسبًا لرؤية الأعضاء التناسلية بوضوح. في بعض الأحيان، قد يتعين الانتظار حتى الفحص التالي إذا لم يكن الوضع مناسبًا.

من المهم معرفة أن رؤية شفرتي المهبل تعتبر دليلًا أوضح على أن الطفل أنثى بالمقارنة بعدم رؤية القضيب، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تطور الأجنة يختلف من واحدة لأخرى. ويتأثر تحديد جنس الطفل أيضًا بعوامل مثل سمك جدار بطن الأم ووضع الطفل، مما قد يجعل هذه المهمة صعبة حتى الوصول للشهر السابع من الحمل في بعض الحالات.

طرق منزلية لمعرفة جنس الجنين

توجد العديد من الطرق التي يعتقد الناس أنها تساعد في تحديد جنس الجنين قبل ولادته. من بين هذه الطرق:

– استخدام خيط لتعليق خاتم الزفاف فوق بطن الحامل وملاحظة حركته. يقال إن الخاتم إذا تحرك ذهابًا وإيابًا يعني أن الجنين ذكر، وإذا دار في حلقة فهو أنثى. لكن يجب التنويه إلى أن هذه الطريقة لا تستند إلى أي أساس علمي.
– ظهور خط داكن يمتد من عظمة الحوض حتى السرة أو أعلى. يعتقد البعض أن امتداد هذا الخط يدل على جنس الجنين، لكن لا يوجد دليل علمي يؤكد صحة هذا الاعتقاد.
– بعض الناس يعتمدون على حدس الأم في تحديد جنس الجنين، غير أن الدراسات لم تظهر دعمًا لهذه الفكرة.
– هناك من يجرب اختبار صودا الخبز، الذي يعتمد على ملاحظة تفاعل صودا الخبز مع البول. لكن هذه الطريقة أيضًا لا تمتلك أساساً علميًا يدعمها.
– تدعي بعض النظريات القديمة كالمخططات الصينية أنه بإمكانها التنبؤ بجنس الجنين استنادًا إلى عمر الأم وشهر حدوث الحمل، ولكن لا يوجد إثبات علمي لصحتها.
– هناك معتقد يربط بين زيادة وزن الأب أثناء الحمل وجنس الجنين، إلا أنه لا دليل علمي يدعم هذا الادعاء.

على الجانب الآخر، لتحديد جنس الجنين بدقة، هناك طرق علمية مثل:

– فحص الدم: يُجرى في الأسبوع العاشر من الحمل، يمكن من خلاله التنبؤ بجنس الجنين بدقة تصل إلى 98-99%، بجانب الكشف عن بعض المشاكل الجينية.
– فحصي السائل الأمنيوسي أو المشيمة: يتم إجراؤهما بين الأسبوع العاشر والعشرين وهما قادران على تحديد جنس الجنين بدقة عالية. ومع ذلك، ترتبط هذه الفحوص بمخاطر معينة مثل خطر الإجهاض، لذا لا يتم اللجوء إليها إلا لأسباب طبية ملحة وليس فقط لمعرفة جنس الجنين.

طرق معرفة نوع الجنين مبكّراً

يمكن تحديد جنس الجنين بدقة عالية خلال فترة مبكرة من الحمل. لهذا الغرض، تتوافر عدة طرق من بينها استخدام الفحص بواسطة الدم والذي يتم إجراؤه في الأسبوع العاشر من الحمل، حيث يساهم في الكشف عن الاضطرابات الجينية مثل متلازمة داون.

هذا الفحص ليس فقط يكشف هذه الحالات بل يعطي أيضاً فكرة عن جنس الجنين بنسبة تصل إلى 99%. من جهة أخرى، يوجد الفحص عن طريق أخذ العينات من السائل الأمنيوسي أو المشيمة في الأسابيع ما بين العاشرة والعشرين من الحمل، مما يوفر نتائج دقيقة للغاية ليس فقط للكشف عن جنس الجنين ولكن أيضًا للتحقق من الحالة الجينية للجنين. تتم العملية بإدخال إبرة إلى البطن لأخذ عينة، لكن هذه الطريقة تحمل بعض المخاطر مثل خطر الإجهاض، لذلك لا ينصح باستخدامها إلا لأغراض طبية ضرورية وليس فقط لمعرفة جنس الجنين.

معرفة نوع الجنين من بول الأم

لتحديد جنس الجنين، يمكن استخدام طرق بسيطة باستعمال بول الأم الحامل. أولاً، يمكن أخذ شفاف وملءه ببول الأم وتركه ليرتاح لمدة طويلة خلال الليل أو لخمس ساعات كحد أدنى. إذا لاحظت الأم وجود رواسب في أسفل الوعاء، فهذا يعني أن الجنين أنثى. بينما إذا طفت الرواسب على السطح، فالمتوقع أن يكون الجنين ذكراً.

طريقة أخرى تعتمد كذلك على بول الأم الحامل تشمل إضافة كمية من الملح إلى وعاء يحتوي تقريباً على نصف كوب من البول، ثم يُترك المزيج لحوالي نصف ساعة. بعد ذلك، يُفحص المزيج: إذا تشكلت رواسب على شكل خطوط في قاع الكوب دون أي تغير في لون البول، يُتوقع أن الجنين سيكون أنثى. أما إذا ظهرت فقاعات هواء تصعد من القاع مع تغير واضح في مظهر بول الأم، فيمكن الاستنتاج أن الجنين ذكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى