تفسير الاحلام

علاج الاسهال عند الرضع بالاعشاب

علاج الاسهال عند الرضع بالاعشاب

تتوفر العديد من الوسائل الطبيعية التي يمكن استخدامها لمعالجة الإسهال عند الصغار داخل المنزل، ومن ضمنها:

الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من الأعشاب المفيدة جدًا لصحة الجهاز الهضمي. يُستخدم بشكل فعّال في التخفيف من حالات الإسهال عند الأطفال بسبب خصائصه الطبية.

النعناع: النعناع عشبة ذات فوائد كثيرة، من بينها قدرتها على محاربة البكتيريا. كما أنه يعمل على تحسين وظائف الجهاز الهضمي مما يجعله خيارًا جيدًا لعلاج الإسهال.

عشبة العرعروط: تعد عشبة العرعروط مكملاً غذائيًا يساعد في التصدي لمشكلة الإسهال لدى الصغار بفضل تركيبته الآمنة وغير المسببة للحساسية، فضلاً عن دورها في تهدئة المعدة وإعادة ترطيب الجسم.

البابونج: يُعرف بقدرته على التقليل من أعراض الإسهال ليس فقط عند الأطفال بل وللكبار أيضًا، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهاب.

الليمون: يُضاف إلى قائمة الأعشاب والمكملات الطبيعية التي تساعد في التخفيف من الإسهال، وذلك بفضل خصائصه الصحية المتعددة.

علاج الإسهال للأطفال في البيت

لمعالجة الإسهال لدى الأطفال في المنزل، توجد العديد من الوسائل السهلة والفعّالة:

محلول معالجة الجفاف هو خيار ممتاز، يمكن عمله في البيت بخلط لتر من المياه المغلية مع 6 ملاعق سكر ونصف ملعقة ملح بعد أن تبرد. تعطى كميات قليلة منه للطفل على مدار اليوم لتجنب الجفاف وتعويض السوائل المفقودة.

الزنجبيل يعالج الإسهال بفاعلية، حيث تُمزج ملعقة صغيرة منه مع القليل من القرفة والكمون ويُخلط بملعقة عسل، يُعطى للطفل ثلاث مرات يوميًا.

الموز يعتبر مصدر غني بالبوتاسيوم والمعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والحديد، بالإضافة إلى فيتامينات مثل أ وب6 التي تساعد في تزويد الطفل بالطاقة.

تناول التفاح، بسبب محتواه العالي من البكتين، يعمل على تنظيم حركة الأمعاء ويوفر الطاقة. يُمكن طهي التفاح وهرسه للطفل الذي لا يستطيع تناوله كما هو.

ماء جوز الهند له قيمة غذائية كبيرة ويساعد في سرعة تحسن الطفل من الإسهال واسترجاع السوائل المفقودة. يُفضل تقديمه للطفل بمعدل 2 – 3 مرات يوميًا.

ماء الأرز يساعد في تخفيف حدة الإسهال وتسهيل الهضم لاحتواء الأرز على نسبة جيدة من النشا. يُحضر بنقع الأرز في ماء دافئ ويُقدم ماؤه للطفل مرتين في اليوم.

اللبن الرائب مفيد بسبب غناه بالبروبيوتيك المعزز لصحة الجهاز الهضمي ويمكن تناوله من قبل الطفل بأمان.

عصير أو هريس الجزر ملائم لتقوية الطفل بالفيتامينات والمعادن الضرورية.

كذلك، الأطعمة الغنية بالنشا مثل البطاطا والأرز تُعد خياراً جيداً لتقليل أعراض الإسهال.

نصائح للتعامل مع الإسهال للأطفال في البيت

للعناية بصحة الأطفال عندما يعانون من إسهال، يمكن اتباع بعض الإرشادات البسيطة والفعالة في المنزل:

– إعطاء الأولوية للرضاعة الطبيعية، والحرص على تجنب اللجوء إلى الحليب الصناعي خلال فترة المرض.
– تحفيز الطفل على تناول أطعمة تحتوي على حبوب كاملة وكربوهيدرات معقدة، لتعزيز صحتهم.
– الحد من إعطاء الأطفال أطعمة تحتوي على نسب عالية من السكريات المضافة.
– التقيّد بعدم استخدام المضادات الحيوية أو أي نوع من الأدوية للأطفال دون سن الثالثة إلا بعد الحصول على نصيحة وتوجيه من الطبيب.

من خلال هذه الخطوات، يمكن المساهمة في تسريع عملية الشفاء للأطفال الذين يتعرضون للإسهال وضمان سلامتهم.

متى تزور الطبيب؟

من الضروري التواصل مع الطبيب قبل تقديم أي علاج تم استخدامه مسبقًا للطفل، لأن بعض العلاجات قد لا تناسب جميع الحالات. كما ينبغي طلب المساعدة الطبية فورًا عند ملاحظة أي من العلامات التالية لدى الطفل:

– إذا استمر الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام.
– الشعور بالإعياء الشديد، وهذا يكون أكثر خطورة في حال كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر.
– الإصابة بالجفاف أو ملاحظة وجود دم في الإسهال.
– التقيؤ الذي يكون لونه أصفر أو يحتوي على دم.
– الإسهال الذي يحدث أكثر من أربع مرات خلال فترة زمنية لا تتجاوز الثماني ساعات.
– ظهور طفح جلدي مع الشعور بألم في المعدة.
– ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

في جميع هذه الحالات، يعتبر التدخل الطبي السريع ضروريًا لتقييم الحالة الصحية للطفل وتوفير العلاج المناسب.

ما هي خطورة حدوث الإسهال في الأطفال؟

عندما يستمر الإسهال لأيام متعددة، قد يعرّض الأطفال لمشاكل صحية خطيرة تشمل:

أولاً، الجفاف، وهو حالة يخسر فيها الجسم الكثير من السوائل والمعادن الأساسية. هذا النقص يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات خطيرة مثل تغيير في مستويات حموضة الدم، صعوبات في وظائف العضلات، وأضرار بالأعضاء الداخلية. يمكن أن ينتج عن ذلك، أيضاً، انخفاض في حجم الدم مما يسبب مضاعفات مثل انخفاض ضغط الدم وزيادة سرعة نبضات القلب. من الضروري التعامل مع الجفاف على الفور لتجنب المزيد من المخاطر الصحية.

علامات الجفاف تشمل فقدان الوزن، جفاف الفم والعيون، نقص في نشاط الطفل، وفقدان القدرة على تناول الطعام والشرب، بالإضافة إلى علامات أخرى يمكن للطبيب تحديدها.

ثانياً، سوء التغذية، الذي ينجم غالباً عن الإسهال المستمر ويظهر في صورة فقدان للوزن وضعف عام. الطفل قد يفقد قوته ومناعته مما يجعله أكثر عرضة للأمراض، خاصة الأمراض المعدية. يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى دوامة مستمرة من الإسهال وفقدان المزيد من السوائل والمعادن.

من الأخطاء الشائعة التوقف عن إطعام الطفل المصاب بالإسهال ظناً من الأم أن ذلك قد يخفف من حدة المرض، لكن هذا الإجراء يضر أكثر مما ينفع.

الإسهال هو أحد الأسباب الرئيسة لمشكلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة، خصوصاً في الدول النامية حيث تنقص معايير النظافة المتعلقة بالماء والغذاء.

ينبغي الاهتمام بالإسهال ومعالجته مبكرًا خصوصًا إذا استمر لأكثر من يوم ورافقته أعراض أخرى كالحمى. من الضروري استشارة الطبيب لتجنب مضاعفات أخرى قد تنجم عن هذه الحالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى