تجربتي مع فراكشنال ليزر للوجه

تجربتي مع فراكشنال ليزر للوجه كانت تجربة مميزة ومثمرة للغاية، حيث قررت الخضوع لهذا الإجراء بعد البحث الطويل والاطلاع على العديد من التجارب والمراجعات الإيجابية. فراكشنال ليزر يعتبر من أحدث التقنيات في مجال التجميل والعناية بالبشرة، ويعمل على تحسين ملمس البشرة وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة بالإضافة إلى علاج الندوب وآثار حب الشباب. خلال الجلسة الأولى، شعرت ببعض الوخز والحرارة على بشرتي، ولكن الطاقم الطبي كان محترفاً للغاية وقدم لي كل الدعم والإرشادات اللازمة لتخفيف أي إزعاج.

بعد الجلسة، لاحظت احمراراً طفيفاً وتورماً بسيطاً في بشرتي، ولكن هذه الأعراض اختفت تدريجياً خلال الأيام القليلة التالية. بدأت النتائج تظهر بشكل ملحوظ بعد أسبوعين، حيث لاحظت أن بشرتي أصبحت أكثر نعومة وإشراقاً، كما أن الندوب القديمة بدأت تتلاشى تدريجياً. تابعت جلساتي بانتظام بناءً على نصيحة الطبيب، ومع مرور الوقت، لاحظت تحسناً كبيراً في مظهر بشرتي وملمسها.

أحد أهم الأمور التي تعلمتها من هذه التجربة هو أهمية اتباع تعليمات الطبيب بدقة، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالعناية بالبشرة بعد الجلسات أو استخدام المنتجات الموصى بها. بالإضافة إلى ذلك، أدركت أن الصبر هو مفتاح النجاح في مثل هذه الإجراءات، حيث أن النتائج لا تظهر بين ليلة وضحاها، بل تحتاج إلى وقت وصبر ومتابعة مستمرة.

في النهاية، يمكنني القول بأن تجربتي مع فراكشنال ليزر للوجه كانت ناجحة بكل المقاييس، وأنصح أي شخص يعاني من مشكلات في بشرته أو يرغب في تحسين مظهرها أن يفكر بجدية في هذا الإجراء. بالطبع، يجب استشارة طبيب مختص والتأكد من أن هذه التقنية مناسبة لنوع البشرة والمشكلة التي يعاني منها الشخص. بفضل فراكشنال ليزر، تمكنت من استعادة ثقتي بنفسي والشعور بالرضا عن مظهري، وأصبحت بشرتي أكثر صحة وجمالاً.

ما هو فراكشنال ليزر للوجه؟

تتضمن هذه التقنية استخدام ضوء مكثف يتم توجيهه عبر شبكة دقيقة لتحويله إلى شعاع مكون من نقاط ضوئية صغيرة تعرف بـ”بكسلات”. هذه العملية تهدف إلى تجديد طبقات الجلد بشكل تدريجي لتحفيز الخلايا على إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى ظهور طبقة جديدة من الجلد تكون أكثر نضارة ومرونة.

يتألف الجلد من عدة طبقات، كل طبقة بها خلايا تقوم بوظائف محددة، مثل إنتاج الكولاجين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على نضارة ومرونة الجلد. ولكن، مع التقدم في العمر، تقل قدرة هذه الخلايا على الأداء وتظهر المشاكل مثل التجاعيد وفقدان النضارة.

اكتشف العلماء أن الليزر يمكن أن يعيد تنشيط هذه الخلايا ويحفزها على إنتاج المزيد من الكولاجين. تؤدي هذه العملية إلى تجدد الجلد وزوال المشاكل والعيوب التي كان يعاني منها، مما يؤدي إلى ظهور طبقة جلدية جديدة أكثر صحة وجاذبية، وتتحسن بشكل ملحوظ المرونة والنضارة العامة للجلد، مما يقدم حلًا فعالًا للعديد من مشكلات البشرة.

ماذا يعالج فراكشنال ليزر ثاني أكسيد الكربون؟

يعتبر الليزر الكسري بثاني أكسيد الكربون وسيلة فعالة لتحسين مظهر الجلد، ليس فقط لآثار حب الشباب بل ولمجموعة متنوعة من المشكلات الجلدية التي تشمل:

– البقع الداكنة التي تظهر مع التقدم بالعمر، بالإضافة إلى الخطوط الدقيقة.
– التجاعيد المختلفة، بما في ذلك تلك المحيطة بالعينين المعروفة بـ”أقدام الغراب”.
– تكبير حجم الغدد الدهنية، خصوصًا في المنطقة المحيطة بالأنف.
– فرط التصبغ، أو اللون الداكن في بعض مناطق الجلد.
– الجلد المترهل والثآليل.

عادة ما يتم تطبيق هذه الطريقة على الوجه، لكن هناك مناطق أخرى مثل الرقبة، اليدين، والذراعين يمكن علاجها أيضًا، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يتطلعون إلى تحسين شامل لمظهر البشرة بما يشمل تقليل الآثار الناتجة عن حب الشباب، التجاعيد، التصبغات، والثآليل.

كيفية إجراء فراكشنال ليزر ثاني أكسيد الكربون؟

يتم تحضير الجلد لعملية الفراكشنال ليزر باستخدام مرهم تخدير يوضع على الجلد المراد علاجه لما يقرب من نصف ساعة إلى أربعة وأربعين دقيقة. العملية نفسها سريعة ولا تستغرق أكثر من عشرين دقيقة.

هذه التقنية تستخدم ضوء شديد الدقة بنبضات متقطعة وسريعة لإزالة طبقات الجلد السطحية المتضررة. خلال العملية، يتم توليد حرارة دقيقة في مناطق محددة من الجلد تعمل على تحفيز الجسم لبدء عملية الشفاء بشكل طبيعي وتعزيز إنتاج مادة الكولاجين. نتيجة لذلك، يتم استبدال خلايا الجلد القديمة والمتضررة بخلايا جديدة صحية، مما يعطي البشرة مظهراً جديداً وأكثر صحة.

هل جلسة فراكشنال واحدة تكفي؟

لتحقيق نتائج مثالية من العلاج بالليزر الجزئي، قد يختلف عدد الجلسات المطلوبة من شخص لآخر. هذا الاختلاف يعتمد على خصائص الجلد لكل فرد، مثل نوعه ومدى الضرر الذي عانى منه. في بعض الأحيان، قد يكفي الخضوع لجلسة واحدة، بينما في أحوال أخرى، خاصة مع وجود تجاعيد عميقة، قد يحتاج الشخص إلى خمس جلسات للحصول على النتائج المرجوة. يُنصح بإجراء هذه الجلسات مرة واحدة كل شهر أو كل شهرين، بناءً على تقييم حالة الجلد وكيفية استجابته للعلاج.

هل ليزر الفراكشنال له أضرار؟

عند استخدام تقنية الليزر الجزئي، قد تتعرض البشرة لبعض الآثار التي تشمل الشعور بعدم الراحة مثل الاحمرار والتورم، بالإضافة إلى الشعور بالحكة وحساسية مكان العلاج. هذه الأعراض غالبًا ما تختفي خلال أيام قليلة.

قد تظهر على البشرة بعض الحبوب أو البثور الصغيرة كرد فعل للعلاج، ولكن هذه أيضًا تميل إلى الزوال مع الوقت بشكل طبيعي دون الحاجة إلى تدخل.

هناك احتمال لتعرض البشرة للعدوى سواء البكتيرية أو الفيروسية أو حتى الفطرية إذا كان الجهاز المستخدم غير نظيف أو غير معقم بالشكل الصحيح.

كما أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة قد يلاحظون تغييراً مؤقتاً في لون البشرة، لكن عادةً ما يعود اللون إلى طبيعته بعد فترة من الزمن.

كيف اهتم ببشرتي بعد جلسة الفراكشنال؟

• احرص على عدم التعرض لأشعة الشمس مباشرة لأسبوعين بعد إجرائك لجلسة العلاج بالليزر الجزئي.
• يجب تناول العلاجات، مثل المضادات الحيوية والكريمات الموصوفة من قبل الطبيب المختص.
• من المهم غسل الوجه بماء فاتر بعد انتهاء الجلسة فورًا، وتكرار هذه الخطوة العديد من المرات خلال اليوم.
• يُنصح بعدم لمس المنطقة المعالجة أو حكّها لتجنب خطر الإصابة بالعدوى أو تكوّن الندوب.
• نظّف المنطقة المعالجة بالشكل الذي أشار إليه طبيبك بين 2 و5 مرات يوميًا.
• قد يساعد وضع وسادة زائدة تحت الرأس أثناء النوم في تقليل الانتفاخ لأربعة أيام على الأقل بعد الجلسة.
• تجنب الأنشطة البدنية الشاقة والرياضات التي قد تسبب الاحمرار أو تهيج البشرة.
• يُفضل الامتناع عن التدخين وتناول الكحول وعدم استخدام مستحضرات التجميل بتاتًا خلال فترة الشفاء.
• طبّق كريم مرطب على المنطقة المعالجة مرتين يوميًا حتى تلتئم تمامًا.

كيف يعمل الفراكشنال ليزر؟

لنبدأ بإلقاء نظرة على بنية الجلد في الجسم، والذي يتألف من ثلاث طبقات رئيسية:

1. **الطبقة الخارجية**: هذه الطبقة تضم خلايا تسمى بالميلانين وهي المسؤولة عن إعطاء الجلد لونه.

2. **الطبقة الوسطى**: تحتوي هذه الطبقة على الكولاجين والإلستين، وهذان العنصران يعطيان الجلد قوته ومرونته ويساهمان في الحفاظ على نضارته.

3. **الطبقة السفلية الدهنية**.

مع الزمن، يبدأ الجلد في فقدان بعض خصائصه؛ على سبيل المثال، تصبح الطبقة الخارجية أكثر رقة، وتصبح المشكلات مثل البقع والندبات أكثر بروزًا. في نفس الوقت، تقل كمية الكولاجين في الطبقة الوسطى مما يؤدي إلى ظهور علامات المرونة الضائعة مثل التجاعيد.

في هذه اللحظة يأتي دور التقنية المعروفة باسم **الفراكشنال ليزر**، والتي تهدف إلى تجديد خلايا الجلد من خلال عدة عمليات:

– إزالة خلايا الميلانين القديمة من الطبقة الخارجية.

– تحفيز الطبقة الوسطى من الجلد على تكوين كولاجين جديد وتجديد أليافها.

من خلال هذه العمليات، يسعى الفراكشنال ليزر لإعادة الصحة والشباب للجلد، معالجاً العديد من مشاكل البشرة.

متى تظهر نتائج الفراكشنال ليزر؟

لإحداث تغيير ملحوظ ومُرضٍ على البشرة باستخدام تقنية الفراكشنال ليزر، قد يحتاج الشخص إلى خضوعه لما بين أربع إلى خمس جلسات علاج، مع انتظار شهر بين كل جلسة والأخرى. عملية التحسن تجري بمرور الوقت وليست نتائجها فورية.

خلال فترة العلاج، يعمل الفراكشنال ليزر على دعم البشرة لإعادة بناء نفسها وتجديد صحتها ونضارتها. يتم ذلك من خلال تحفيز الجلد على إنتاج الكولاجين الجديد وتكوين خلايا شابة وحيوية.

مع ذلك، تختلف استجابة الأفراد لهذا النوع من العلاج، وذلك بناءً على عدة عوامل من بينها نوع الجهاز المُستخدم في العلاج، حالة الجلد لدى المريض، وطبيعة المشاكل الجلدية التي يعالجها الشخص.

ما خطوات جلسة العلاج بالفراكشنال ليزر؟

تحضير البشرة قبل العملية يتضمن غسل الوجه جيدًا لإزالة أي مكياج وتنظيفه بالماء والصابون. من المهم أيضًا خلع كل الأكسسوارات والمجوهرات. يُنصح باستخدام كريم مخدر على المنطقة المستهدفة لمدة تتراوح بين 45-60 دقيقة للتأكد من فعالية التخدير في الجلسة. قبل بدء الجلسة، يُزال الكريم المخدر ويُطبق كريم جل لمساعدة الليزر في العمل بكفاءة.

خلال العملية، يساعد الجل على تمرير جهاز الليزر بسلاسة على الجلد. الطبيب يحرك رأس الجهاز على المنطقة المستهدفة. المدة الزمنية للجلسة تختلف حسب المنطقة، إذ تحتاج مناطق مثل الوجه حوالي 30 دقيقة. يتم استخدام وسائل تبريد لتقليل الألم وزيادة الراحة أثناء الجلسة.

بعد الجلسة، يقوم فريق العمل بإزالة أي بقايا للجل. قد يشعر المرضى بوهج يشبه آثار التعرض للشمس يستغرق حوالي ساعة. قد يحدث تورم خفيف لكنه يزول خلال 2-3 أيام. البشرة تتحول إلى لون أحمر خفيف يختفي في غضون 3-5 أيام ويبدأ تجدد البشرة خلال 24 ساعة. اللون البرونزي للبشرة قد يظهر ويستمر من 3 إلى 14 يومًا. قد يتقشر الجلد مما يعني استبداله بطبقة جديدة. يُنصح باستخدام كريم مرطب لمعالجة التقشير والعناية بالبشرة بلطف بماء الصنبور والفازلين. من الضروري استخدام واقي شمس مرطب بمعامل حماية 50+ وارتداء ملابس تحمي الجلد من أشعة الشمس مع القبعات ذات الحواف الواسعة.