سؤال و جواب
سؤال و جواب
مقالات
المهدئات النفسية.. وأثرها الإدماني # اخر تحديث اليوم 2023 # أخر تحديث اليوم 2025/02/15
المهدئات النفسية.. وأثرها الإدماني # اخر تحديث اليوم 2023
اقرأ ايضا
- عوامر بنو خثعم # اخر تحديث اليوم 2023- كل ما تريد أن تعرفه عن مرضى الانفصام # اخر تحديث اليوم 2023
- خطورة تناول الأدوية دون وصفة على المرأة التي تريد الحمل
- أعراض اضطراب ثنائي القطب وعلاجه
- هل يوجد دواء بديل عن (ويلبترون) ذو كفاءة؟
- تفسير رؤية الغيبة والنميمة في المنام بالتفصيل
- تجميد البويضات وتأجيل الحمل
- تفسير حلم نزول الدم
- تفسير رؤية النزيف في المنام وتوقف النزيف في الحلم
- ما سبب الانتصاب الصباحي؟
- تفسير عباد الشمس في المنام وحلم بذور عباد الشمس
- من أقسام سطح الأرض : اليابسة والماء
- فوائد فيتامين E في ترطيب البشرة وتغذية الشعر
- ما تفسير حلم حمل الأم لابن سيرين؟
- إستعلامات و بدالة دليل الهاتف
آخر تحديث منذ 2 يوم
19 مشاهدة
السؤال :
أعاني منذ أكثر من 14 سنة من الخوف من أن أصبح مجنوناً وخاصة ليلاً، مع عدم القدرة في التحكم في النفس كالفزع، وبدأت في تناول المهدئاتLexomil valium dogmatil، والآن أتناول Depreks 20mg صباحاً Dogmatil 50mg مساءً وLexomil 6Mg 2l4 عند النوم مند مدة 3 أشهر، تحسنت حالتي، مع العلم أني أصلي الصلوات الخمس في المسجد، ومداوم على أذكار الصباح والمساء والورد (حزب كل يوم) وأمارس رياضة الجري 4 أو 5 مرات في الأسبوع، أنا أب لي ثلاثة أبناء وأنا سعيد جداً، وحياتي مستقرة، أصل رحمي ما استطعت.
أمي راضية عني وتدعو لي دائماً وتطمئن لزيارتي لها وتحبني، لي صندوق صدقة، أعينوني كي أتخلص من هدا الخوف، يرحمكم الله.
والسلام عليكم.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الحق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك كثيراً على ثقتك فيما تقدمه الشبكة الإسلامية.
الخوف في الأصل هو نوع من القلق النفسي، كل أنواع المخاوف وكل أنواع الرهاب تشخص تحت أمراض القلق، وحقيقة القلق والخوف كثيراً ما يؤدي إلى وساوس، وكثيراً ما يؤدي إلى عسر في المزاج، ويؤدي إلى شعور سلبي حيال النفس وحيال الآخرين.
إذن: خط العلاج الأول أن تسعى جاداً لتغير أفكارك السلبية وتنظر إلى ما هو إيجابي في حياتك، والحمد لله أنت رجل طبيب ومؤهل وإن شاء الله الكثير من ما هو جيد وإيجابي في حياتك، فعليك التركيز في ذلك، وأنا سعيد تماماً بأنك الحمد لله تحافظ على صلواتك في المسجد وعلى أذكارك وعلى صلة رحمك، وإن شاء الله أنت مأجور على ذلك، وهذا إن شاء الله يدل على جودة الكفاءة النفسية.
الشيء الذي أزعجني بعض الشيء استعمالك (Valium) و(Lexomil) وأنت تعرف -أخي الكريم- وأنت في المحيط الطبي أن هذه الأدوية هي فعلاً تخفف القلق والتوتر، ولكنها أدوية تؤدي إلى التعود وتؤدي إلى الإدمان، وهنالك خاصية تميز هذه الأدوية وهي ما يعرف بالتحمل أو الطاقة، بمعنى أن الإنسان لا يتحصل على الراحة أو الفائدة التي كانت يتحصل عليها إلا إذا زاد الجرعة باستمرار، وهذا أمر خطير، والأبحاث تدل الآن أن هذه الأدوية تؤدي إلى ضعف مستقبلية في الذاكرة، كما أنه ربما تولد العنف لدى الإنسان.
فإذن -أخي - أرجو أن تتخلص منها بالتدرج، خاصة أنك تتناول (Lexomil) بجرعة 6 ملم، هنالك في نظري أدوية أفضل أود أن أقترحها عليك: عقار يعرف باسم ريمانون، وهو مضاد للقلق ومضاد للتوتر ويحسن النوم بصورة جيدة جداً، أرجو أن تتناوله بجرعة 30 ملم ليلاً، وتستمر عليه لمدة سبعة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى نصف حبة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى ثم يمكنك التوقف عنها.
وهنالك عقار يعرف باسم سبراليكس هو مضاد للاكتئاب ولكنه يتميز بأنه أكثر فاعلية وأفضل دواء لعلاج الخوف والقلق، فأرجو أن تتناوله بجانب الريمانون، وجرعة السبراليكس هي 10 ملم ليلاً وتستمر عليها لمدة عام، وهذه الأدوية سليمة وليست إدمانية، وإن شاء الله فيها خير كثير بالنسبة لك.
الريمانون ربما يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن، ولكن هذه يمكن التخلص منها بواسطة التحكم في الطعام وممارسة الرياضة والتي أنت تقوم بها الآن.
أخي الكريم الـ(Lexomil) أعرف أنه دواء استعبادي جداً، وأعرف أن التخلص منه صعب ولكنه ليس مستحيلاً، فخفضه بمعدل واحد ملم أسبوعياً، وهذا يعني أنك إن شاء الله في ظرف ستة أسابيع سوف تتخلص من هذا الدواء بصفة تامة، وإن شاء الله سوف تجد الريمانون هو الدواء التعويضي، وهو فعال وليس إدمانيا في نفس الوقت.
وبالله التوفيق والسداد.
لمزيد من الفائدة يرجى مراجعة التالي حول العلاج السلوكي للخوف: ( ^262026^ - ^262698^ - ^263579^ - ^265121^ ).
أعاني منذ أكثر من 14 سنة من الخوف من أن أصبح مجنوناً وخاصة ليلاً، مع عدم القدرة في التحكم في النفس كالفزع، وبدأت في تناول المهدئاتLexomil valium dogmatil، والآن أتناول Depreks 20mg صباحاً Dogmatil 50mg مساءً وLexomil 6Mg 2l4 عند النوم مند مدة 3 أشهر، تحسنت حالتي، مع العلم أني أصلي الصلوات الخمس في المسجد، ومداوم على أذكار الصباح والمساء والورد (حزب كل يوم) وأمارس رياضة الجري 4 أو 5 مرات في الأسبوع، أنا أب لي ثلاثة أبناء وأنا سعيد جداً، وحياتي مستقرة، أصل رحمي ما استطعت.
أمي راضية عني وتدعو لي دائماً وتطمئن لزيارتي لها وتحبني، لي صندوق صدقة، أعينوني كي أتخلص من هدا الخوف، يرحمكم الله.
والسلام عليكم.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الحق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك كثيراً على ثقتك فيما تقدمه الشبكة الإسلامية.
الخوف في الأصل هو نوع من القلق النفسي، كل أنواع المخاوف وكل أنواع الرهاب تشخص تحت أمراض القلق، وحقيقة القلق والخوف كثيراً ما يؤدي إلى وساوس، وكثيراً ما يؤدي إلى عسر في المزاج، ويؤدي إلى شعور سلبي حيال النفس وحيال الآخرين.
إذن: خط العلاج الأول أن تسعى جاداً لتغير أفكارك السلبية وتنظر إلى ما هو إيجابي في حياتك، والحمد لله أنت رجل طبيب ومؤهل وإن شاء الله الكثير من ما هو جيد وإيجابي في حياتك، فعليك التركيز في ذلك، وأنا سعيد تماماً بأنك الحمد لله تحافظ على صلواتك في المسجد وعلى أذكارك وعلى صلة رحمك، وإن شاء الله أنت مأجور على ذلك، وهذا إن شاء الله يدل على جودة الكفاءة النفسية.
الشيء الذي أزعجني بعض الشيء استعمالك (Valium) و(Lexomil) وأنت تعرف -أخي الكريم- وأنت في المحيط الطبي أن هذه الأدوية هي فعلاً تخفف القلق والتوتر، ولكنها أدوية تؤدي إلى التعود وتؤدي إلى الإدمان، وهنالك خاصية تميز هذه الأدوية وهي ما يعرف بالتحمل أو الطاقة، بمعنى أن الإنسان لا يتحصل على الراحة أو الفائدة التي كانت يتحصل عليها إلا إذا زاد الجرعة باستمرار، وهذا أمر خطير، والأبحاث تدل الآن أن هذه الأدوية تؤدي إلى ضعف مستقبلية في الذاكرة، كما أنه ربما تولد العنف لدى الإنسان.
فإذن -أخي - أرجو أن تتخلص منها بالتدرج، خاصة أنك تتناول (Lexomil) بجرعة 6 ملم، هنالك في نظري أدوية أفضل أود أن أقترحها عليك: عقار يعرف باسم ريمانون، وهو مضاد للقلق ومضاد للتوتر ويحسن النوم بصورة جيدة جداً، أرجو أن تتناوله بجرعة 30 ملم ليلاً، وتستمر عليه لمدة سبعة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى نصف حبة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى ثم يمكنك التوقف عنها.
وهنالك عقار يعرف باسم سبراليكس هو مضاد للاكتئاب ولكنه يتميز بأنه أكثر فاعلية وأفضل دواء لعلاج الخوف والقلق، فأرجو أن تتناوله بجانب الريمانون، وجرعة السبراليكس هي 10 ملم ليلاً وتستمر عليها لمدة عام، وهذه الأدوية سليمة وليست إدمانية، وإن شاء الله فيها خير كثير بالنسبة لك.
الريمانون ربما يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن، ولكن هذه يمكن التخلص منها بواسطة التحكم في الطعام وممارسة الرياضة والتي أنت تقوم بها الآن.
أخي الكريم الـ(Lexomil) أعرف أنه دواء استعبادي جداً، وأعرف أن التخلص منه صعب ولكنه ليس مستحيلاً، فخفضه بمعدل واحد ملم أسبوعياً، وهذا يعني أنك إن شاء الله في ظرف ستة أسابيع سوف تتخلص من هذا الدواء بصفة تامة، وإن شاء الله سوف تجد الريمانون هو الدواء التعويضي، وهو فعال وليس إدمانيا في نفس الوقت.
وبالله التوفيق والسداد.
لمزيد من الفائدة يرجى مراجعة التالي حول العلاج السلوكي للخوف: ( ^262026^ - ^262698^ - ^263579^ - ^265121^ ).
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- ما هي الجرعة المثالية من الزولفت للوسواس بالنسبة لحالتي؟- هل غشاء البكارة يتأثر بممارسة الجمباز # اخر تحديث اليوم 2023
- ما هي الآثار الجانبية لدواء أولانزبين 5؟
- خروج إفرازات بنية بدون ألم أو رائحة أو حكة أحيانا قبل الدورة وأحيانا بعدها.
- مين جربت حليب بدياشور للاطفال
- أشكو من انقباض المريء دون مقدمات، فما أسبابه وعلاجه؟
- [ حكمــــــة ] عن راشد بن سعد قال : دعى عثمان رضي الله عنه الى قوم اجتمعوا على ميتة لهم فانطلق ليأخذهم فتفرقوا قبل أن يبلغهم فأعتق رقبة شكر الله عز و جل ألا يكون جرى على يديه خزى مسلم .
- فوائد الكتابة لتحسين الإنتاجية والحياة
- نزول المني قبل البلوغ .. هل سيؤثر على البلوغ مستقبلا؟ # اخر تحديث اليوم 2023
- هل مرض البهاق يعتبر من الأمراض الوراثية؟
- الغثيان وآلام البطن مع أخذ منشطات التبيوض.. هل تدل على الحمل؟ # اخر تحديث اليوم 2023
- الهبات الساخنة والتعرق الليلي
- هل غذاء ملكات النحل يؤثر على الوزن؟
- فوائد المقلاة الهوائية وسلبيات القلاية بدون زيت
- كيف أتوقف عن دواء الاكتئاب بالتدريج في شهر رمضان؟

شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام سؤال و جواب
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2025/02/15