تم النشر اليوم 2024/06/03 | التهاب الحلق عند الأطفال

التهاب الحلق البكتيريّ

بكتيريا الحلق هي عدوى تُسبِّبها بكتيريا تُعرَف باسم (المكورات العقديّة المقيّحة) (بالإنجليزيّة: Streptococcus pyogenes)، وتُسبِّب الشعور بالألم، والوخز في منطقة الحلق، ويُعَدُّ التهاب الحلق البكتيريّ أكثر شيوعاً عند الأطفال، ومن المُمكن أن يتسبَّب بعِدَّة مُضاعفات إذا لم يتمّ علاجه، مثل: التهاب الكلى أو الحُمَّى الروماتزميّة، وفيما يأتي بعض من الأعراض التي قد تُرافقه:

ألم الحلق.
طفح جلديّ.
ألم عند البلع.
انتفاخ، واحمرار في اللوزتَين، وفي بعض الأحيان قد تظهر بُقَع بيضاء، أو طبقات من القيح.
غثيان، أو قيء.
حُمَّى.
آلام في الجسم.
صُداع.
انتفاخ في العُقَد اللمفاويّة الرقيقة في الرقبة.
بُقَع حمراء صغيرة على الجُزء الخلفيّ من سقف الفم.

أعراض تستدعي استشارة الطبيب

تجب استشارة الطبيب بشكلٍ فوريّ في حال مُلاحظة أيٍّ من الأعراض الآتية عند الطفل:

المُعاناة من صعوبة البلع.
وجود قيح في الجُزء الخلفيّ من الحلق.
عدم المقدرة على شُرْب السوائل.
الشعور بالتعب الشديد.
سيلان في اللعاب خاصّة عند الأطفال صغار السنِّ.
المُعاناة من التهاب الحلق لفترة طويلة.

التهاب الحلق الفيروسيّ

مرض اليد والقدم والفم

يُصاب الطفل بمرض اليد، والقدم، والفم (بالإنجليزيّة: Hand, Foot, and Mouth Disease)؛ بسبب نوع من الفيروسات يُسمَّى الفيروسات المعويّة (بالإنجليزيّة: Enteroviruses)، وتنتشر عدوى هذا المرض بين الأطفال غالباً خلال فصليّ الصيف، والخريف، وتبدأ الأعراض بالتهاب الحلق، أو ألم في الفم، وارتفاع درجة حرارة الجسم، يتبعه طفح جلديّ يظهر على شكل تقرُّحات، وبُثور حمراء صغيرة على اليدَين، والقدمَين، والأرداف، وحول الفم، ومن الممكن أن تظهر هذه التقرُّحات أيضاً في الفم، والحلق، وقد يُوصي الطبيب بإعطاء الطفل دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، أو الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)؛ لتسكين الألم، وتخفيض درجة الحرارة، والحرص على الراحة، وتناول كمّيات كافية من السوائل، والتأكيد على عدم الحاجة لاستخدام المُضادّات الحيويّة.

نزلات البرد

تُسبِّب نزلات البرد (بالإنجليزيّة: Common Cold) التهاب الحلق؛ نتيجة عدوى فيروسيّة، ومن المُمكن أن يُعاني الطفل من أعراض أخرى إلى جانب التهاب الحلق، ومنها: ارتفاع درجة حرارة الجسم، وسيلان الأنف، والسُّعال، وعادةً ما تتحسَّن الأعراض خلال فترة تتراوح من 7-10 أيّام دون الحاجة للعلاجات الدوائيّة، وأفضل طريقة للعلاج هي الحفاظ على راحة الطفل، والتأكُّد من حصوله على كمّيات كافية من السوائل، وبشكلٍ عامّ فإنَّ أغلب حالات الإصابة بنزلات البرد تكون خلال فصل الشتاء.