سؤال و جواب
سؤال و جواب
مقالات
[ تعرٌف على ] دستور الإمبراطورية الرومانية المتأخرة # اخر تحديث اليوم 2023 # أخر تحديث اليوم 2025/01/07
[ تعرٌف على ] دستور الإمبراطورية الرومانية المتأخرة # اخر تحديث اليوم 2023
اقرأ ايضا
- عملية التخطيط تعني الوصول إلى تحقيق الأهداف مهما كانت التكلفة.- اذا نفذ الوقود الاحفوري فكيف يؤثر ذلك في حياتنا
- عمل نبي الله داود عليه السلاممطلوب الإجابة. خيار واحد.
- [بحث] الإعجاز التربوي في القرآن الكريم (أبحاث ودراسات )ا
- عملية إطلاق الطاقة التي تستخدمها الخلايا من الجزيئات كالجلوكوز هي:
- ما هو تفسير حلم سقوط الأسنان الأمامية في المنام لابن سيرين؟
- مؤسسة محمد النهدي لقطع غيار السيارات وها بحى خميس مشيط, عسير, الجنوبية , sa
- غرداية الموقع # اخر تحديث اليوم 2023
- [ رقم هاتف ] وعنوان مطعم دار الضيافة بالسالمية
- عمل الطبيب لا يقدر بثمن. الفعل في الجملة السابقة هو
- [ مؤسسات البحرين ] بسمة الصباح البيع نظير رسم أو على أساس عقد ... المنطقة الشمالية
- قبيلة الشحري قبائل الشحري # اخر تحديث اليوم 2023
- اي جزء في العين يجتمع عليه الضوء
- اذا زال الكسوف قبل الانتهاء من الصلاه فان المصلي
- عمل الجهاز العصبي والجهاز العضلي معاً في حالات الطوارئ والإجهاد
آخر تحديث منذ 2 يوم
6 مشاهدة
تم النشر اليوم 2023-12-05 | دستور الإمبراطورية الرومانية المتأخرة
الإمبراطور الروماني ديوكلتيانوس، الذي صاغ دستور الحكم الرباعي.
جرى تقاسم السلطة، بموجب دستور ديوكلتيانوس الجديد، بين اثنين من الأباطرة، وقد لُقبا بالأغسطس. كان تعيين أغسطسيين متكافئين بمثابة ولادة جديدة للمبدأ الجمهوري القديم للحكم الجماعي، إذ اعتُرف بجميع القوانين والمراسيم والتعيينات التي جاءت من أحدهما، على أنها تأتي من كليهما معًا. كان من المقرر أن يحكم أحد الأغسطسيين النصف الغربي من الإمبراطورية، والآخر يحكم النصف الشرقي من الإمبراطورية. جعل ديوكلتيانوس مكسيميانوس شريكه في الأغسطسية، مانحًا إياه الإمبراطورية الغربية، في حين حكم ديوكلتيانوس الإمبراطورية الشرقية. جعل ديوكلتيانوس نيقوميديا عاصمة له، في حين جعل مكسيميانوس ميلانو عاصمة له. أطلق ديوكلتيانوس على أرضه اسم باترس أورينتس، في حين أطلق مكسيميانوس على أرضه اسم باترس أوتشدنتس، في محاولة لجعل نصفي الإمبراطورية إمبراطورية واحدة من الناحية الرمزية. تميز الأغسطس قانونيًا عن البرينسيبيس الروماني القديم (الأباطرة الرومان تحت حكم الزعامة)، إذ حل البرينسيبيس، في ظل عهد الزعامة، محل الحكام الجمهوريين القدامى. عند إصدار البرينسيبيس مرسومًا، فإنه يظل ساريًا طالما البرينسيبيس هو الإمبراطور، وبالمقابل، في ظل الجمهورية، يسري أي مرسوم يصدره الحاكم طالما أن ذلك الحاكم كان في منصبه. كان مجلس الشيوخ والجمعيات التشريعية، في ظل الجمهورية والزعامة، هما فقط المؤسسات الدائمة، بالتالي هما فقط من يمكنهما تمرير القوانين التي تظل سارية إلى أجل غير مسمى. حل الأغسطس، في ظل النظام الرباعي الجديد لديوكلتيانوس، محل مجلس الشيوخ والجمعيات التشريعية، بالتالي ظل أي مرسوم من الأغسطس ساريًا حتى بعد ترك الإمبراطور منصبه. لا يمكن إبطال المرسوم إلا من جانب إمبراطور مستقبلي. لا يمكن للحاكم أو الجمعيات التشريعية أو مجلس الشيوخ، وفقًا للتوسع المنطقي في استخدام المفهوم، تقييد الإمبراطور قانونيًا. كان للحاكم الجمهوري القديم، وكذلك البرينسيبيس، على حد سواء، مركز قانوني. منحت الدولة الحكام، في عهد الجمهورية، الإذن بشغل مناصبهم، ومنحت الدولة البرينسيبيس، في عهد الزعامة، الإذن القانوني ليكون الإمبراطور. لم يكن أي أغسطس، على النقيض من ذلك، بحاجة إلى تفويض من الدولة ليكون إمبراطورًا، لأن الأغسطس أصبح يمثل رأس الدولة. تجلت السلطة العليا للأغسطس عبر أرديتهم (التي زُينت بالأحجار الكريمة) والإكليل الإمبراطوري، وكذلك عبر مراسم محددة كان على أي شخص يقترب منه تأديتها. اعتُبر الأغسطس، على عكس البرينسبيس القديم، أكثر من مجرد بشر، وهو ما اتُضح عبر التشريف الذي حصل عليه. كان هذا التشريف، في الماضي، من نصيب الآلهة فحسب. في حين تلقى الأباطرة مثل هذه التشريفات في الماضي، فإنهم قد حصلوا عليها بعد وفاتهم فحسب، ومع ذلك، قد يحصل الأغسطس على مثل هذا التشريف وهو لا يزال على قيد الحياة. عين ديوكلتيانوس ومكسيميانوس، في عام 293 ميلادية، قيصريين، ما أدى إلى نشوء نظام «الحكم الرباعي» («حكم أربعة أشخاص»). كان كل قيصر تابع لأغسطسه، وتمثلت سلطتهم الوحيدة في السلطة التي منحها إياهم الأغسطس. كانت مكانتهم أدنى من الأغسطس حتى أنهم حصلوا على راتب ثابت. عادة ما تشمل السلطات المفوضة لهم الحق في الاستماع إلى الطعون، وغالبًا ما خُصصت لهم مجموعة من المقاطعات، ليتمكنوا من الإشراف على حكامها. كان السبب وراء إنشاء ديوكلتيانوس منصب القيصر هو خلق طريقة يمكن من خلالها حدوث الخلافة المنظمة، بحيث عندما يموت الأغسطس، يحل أحد القيصريين محله. عند تعيين قيصر جديد، يقبله أغسطسه. كان ديوكلتيانوس يأمل في أن يستقيل الأغسطسيين لاحقًا بشكل مشترك في وقت ما، متيحين للقيصريين بأن يحلا محلهم.
كان دستور الإمبراطورية الرومانية المتأخرة مجموعة غير مكتوبة من المبادئ التوجيهية التي سُنت، على نحو رئيسي، عبر السوابق القضائية، محددة الطريقة التي حُكمت بها الإمبراطورية الرومانية المتأخرة.[1] برزت الإمبراطورية الرومانية المتأخرة، بوصفها تقليدًا تاريخيًا، من عهد الزعامة الرومانية (الإمبراطورية الرومانية الأولى)، مع تولي ديوكلتيانوس العرش عام 284 ميلادية، وكان عهده إيذانًا ببداية الحكم الرباعي.[2] اعترف دستور الدولة الحاكمة في نهاية المطاف بأن الملكية هي المصدر الحقيقي للسلطة، منهيًا بذلك نظام الحكومة الثنائية المفترض، الذي حكم فيه الإمبراطور ومجلس الشيوخ الإمبراطورية سويًا.[3]
الأغسطس والقيصر
الإمبراطور الروماني ديوكلتيانوس، الذي صاغ دستور الحكم الرباعي.
جرى تقاسم السلطة، بموجب دستور ديوكلتيانوس الجديد، بين اثنين من الأباطرة، وقد لُقبا بالأغسطس. كان تعيين أغسطسيين متكافئين بمثابة ولادة جديدة للمبدأ الجمهوري القديم للحكم الجماعي، إذ اعتُرف بجميع القوانين والمراسيم والتعيينات التي جاءت من أحدهما، على أنها تأتي من كليهما معًا. كان من المقرر أن يحكم أحد الأغسطسيين النصف الغربي من الإمبراطورية، والآخر يحكم النصف الشرقي من الإمبراطورية. جعل ديوكلتيانوس مكسيميانوس شريكه في الأغسطسية، مانحًا إياه الإمبراطورية الغربية، في حين حكم ديوكلتيانوس الإمبراطورية الشرقية. جعل ديوكلتيانوس نيقوميديا عاصمة له، في حين جعل مكسيميانوس ميلانو عاصمة له. أطلق ديوكلتيانوس على أرضه اسم باترس أورينتس، في حين أطلق مكسيميانوس على أرضه اسم باترس أوتشدنتس، في محاولة لجعل نصفي الإمبراطورية إمبراطورية واحدة من الناحية الرمزية. تميز الأغسطس قانونيًا عن البرينسيبيس الروماني القديم (الأباطرة الرومان تحت حكم الزعامة)، إذ حل البرينسيبيس، في ظل عهد الزعامة، محل الحكام الجمهوريين القدامى. عند إصدار البرينسيبيس مرسومًا، فإنه يظل ساريًا طالما البرينسيبيس هو الإمبراطور، وبالمقابل، في ظل الجمهورية، يسري أي مرسوم يصدره الحاكم طالما أن ذلك الحاكم كان في منصبه. كان مجلس الشيوخ والجمعيات التشريعية، في ظل الجمهورية والزعامة، هما فقط المؤسسات الدائمة، بالتالي هما فقط من يمكنهما تمرير القوانين التي تظل سارية إلى أجل غير مسمى. حل الأغسطس، في ظل النظام الرباعي الجديد لديوكلتيانوس، محل مجلس الشيوخ والجمعيات التشريعية، بالتالي ظل أي مرسوم من الأغسطس ساريًا حتى بعد ترك الإمبراطور منصبه. لا يمكن إبطال المرسوم إلا من جانب إمبراطور مستقبلي. لا يمكن للحاكم أو الجمعيات التشريعية أو مجلس الشيوخ، وفقًا للتوسع المنطقي في استخدام المفهوم، تقييد الإمبراطور قانونيًا. كان للحاكم الجمهوري القديم، وكذلك البرينسيبيس، على حد سواء، مركز قانوني. منحت الدولة الحكام، في عهد الجمهورية، الإذن بشغل مناصبهم، ومنحت الدولة البرينسيبيس، في عهد الزعامة، الإذن القانوني ليكون الإمبراطور. لم يكن أي أغسطس، على النقيض من ذلك، بحاجة إلى تفويض من الدولة ليكون إمبراطورًا، لأن الأغسطس أصبح يمثل رأس الدولة. تجلت السلطة العليا للأغسطس عبر أرديتهم (التي زُينت بالأحجار الكريمة) والإكليل الإمبراطوري، وكذلك عبر مراسم محددة كان على أي شخص يقترب منه تأديتها. اعتُبر الأغسطس، على عكس البرينسبيس القديم، أكثر من مجرد بشر، وهو ما اتُضح عبر التشريف الذي حصل عليه. كان هذا التشريف، في الماضي، من نصيب الآلهة فحسب. في حين تلقى الأباطرة مثل هذه التشريفات في الماضي، فإنهم قد حصلوا عليها بعد وفاتهم فحسب، ومع ذلك، قد يحصل الأغسطس على مثل هذا التشريف وهو لا يزال على قيد الحياة. عين ديوكلتيانوس ومكسيميانوس، في عام 293 ميلادية، قيصريين، ما أدى إلى نشوء نظام «الحكم الرباعي» («حكم أربعة أشخاص»). كان كل قيصر تابع لأغسطسه، وتمثلت سلطتهم الوحيدة في السلطة التي منحها إياهم الأغسطس. كانت مكانتهم أدنى من الأغسطس حتى أنهم حصلوا على راتب ثابت. عادة ما تشمل السلطات المفوضة لهم الحق في الاستماع إلى الطعون، وغالبًا ما خُصصت لهم مجموعة من المقاطعات، ليتمكنوا من الإشراف على حكامها. كان السبب وراء إنشاء ديوكلتيانوس منصب القيصر هو خلق طريقة يمكن من خلالها حدوث الخلافة المنظمة، بحيث عندما يموت الأغسطس، يحل أحد القيصريين محله. عند تعيين قيصر جديد، يقبله أغسطسه. كان ديوكلتيانوس يأمل في أن يستقيل الأغسطسيين لاحقًا بشكل مشترك في وقت ما، متيحين للقيصريين بأن يحلا محلهم.
شرح مبسط
كان دستور الإمبراطورية الرومانية المتأخرة مجموعة غير مكتوبة من المبادئ التوجيهية التي سُنت، على نحو رئيسي، عبر السوابق القضائية، محددة الطريقة التي حُكمت بها الإمبراطورية الرومانية المتأخرة.[1] برزت الإمبراطورية الرومانية المتأخرة، بوصفها تقليدًا تاريخيًا، من عهد الزعامة الرومانية (الإمبراطورية الرومانية الأولى)، مع تولي ديوكلتيانوس العرش عام 284 ميلادية، وكان عهده إيذانًا ببداية الحكم الرباعي.[2] اعترف دستور الدولة الحاكمة في نهاية المطاف بأن الملكية هي المصدر الحقيقي للسلطة، منهيًا بذلك نظام الحكومة الثنائية المفترض، الذي حكم فيه الإمبراطور ومجلس الشيوخ الإمبراطورية سويًا.[3]
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- حدد نوع الملف الصوره التاليه- عمل الإنسان للطاعة من أسباب النجاة من النار. صواب خطأ
- ما هو تفسير حلم تمشيط شعر غيري لابن سيرين
- معنى كلمة تحاجان
- عللي /لماذا دعا الله الى النظر في عاقبة الأمم المكذبة
- أوجدي قواسم العدد ١٢
- علل: تتحرج المرأة من المرور أثناء جلوس الرجال في الطريق
- ما هو تفسير حلم رؤية سيارات كثيرة للعزباء في المنام لابن سيرين؟
- ما اسم السوره التي ذكر فيها الباعوض
- تعرف على تفسير حلم الطبخ في المنام لابن سيرين
- تعرف على تفسير حلم الظلام في المنام لابن سيرين
- علل: اتجاه جميع الأشياء عموديا نحو سطح الأرض بسبب .
- هل أستطيع الجمع بين الفافرين والبروزاك والريسبيردال؟ # اخر تحديث اليوم 2023
- علل: اللباس الحسن والمركب الحسن لا يعدان من التكبر.
- تفسير رجوع الميت في المنام لابن سيرين
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام سؤال و جواب
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2025/01/07