تم النشر اليوم 2024/06/13 | أفضل روايات الواقعية السحرية

نبذة عن الواقعية السحرية

تعدُّ الواقعية السحرية واحدة من تقنيات الأدب التي ظهرت في الروايات والقصص في خمسينيات القرن العشرين، في الأدب الألماني وأدب أمريكا اللاتينية لاحقًا، وتختلط في هذا النوع من الأدب الأوهام بالتصوارات والواقع، وتوظف أيضًا شخصيات فنتازية من الواقع ولها قدرات عجيبة، ويقع القارئ في حيرة للتميز بين الخيالي والحقيقي فيها، ويعتَقد أن بدايتها كانت في عام 1925م في ألمانيا.

أفضل روايات الواقعية السحرية

يعدُّ كل من غابرييل غارسيا ماكيز وخولي بورخيس من أهم كتاب الواقعية السحرية، وفيما يأتي نبذة عن أهم روايات الواقعية السحرية:

رواية السيد الرئيس

من روايات الواقعية السحرية الشهيرة كتبها الروائي الغواتيمالي ميغل أنخل أستورياس، ونشرت أول مرة في عام 1946م، وقد حصل بفضل تلك الرواية على جائزة نوبل في الآداب، استند الكاتب في روايته على فترة حكم الديكتاتور “كابريرا” الذي حكم غواتيمالا 20 سنة، ويسرد الكاتب أحداث الرواية من خلال تغليفها بالسخرية وفلكلور الناس هناك والواقعية السحرية.

الألف

عبارة عن مجموعة قصصية للكاتب الأرجنتيني الشهير خورخي لويس بورخيس، نشر الكتاب أول مرة في عام 1949م، ويشير عنوان الكتاب “الألف” حسب وجهة نظر الكاتب إلى نقطة في الفضاء يمكن أن تحتوي كل المسافات الأخرى في الوقت نفسه، ويركز الكاتب على فكرة الزمن اللانهائي أو الوقت اللانهائي، وكل القصص خيالية تعالج مواضيع مثل: الخلود والهوية.

رواية بيدرو بارامو

نشرت هذه الرواية أول مرة في عام 1955م، وهي للكاتب المكسيكي خوان رولفو، حظيت الرواية في بداية نشرها باستقبال باهت من قبل النقاد والقراء، وبيع منها فقط 2000 نسخة، لكنها نالت استحسانًا كبيرًا لاحقًا، وتتحدث الرواية عن رجل اسمه “خوان بريسيادو” توفيت والدته مؤخرًا، فيتخذ قراره ويسافر إلى مدينة كومالا مسقط رأسها، ويصادف والده هناك، ويجد أن المدينة عبارة عن مدينة أشباح مسكونة بأطياف لا أكثر.

مئة عام من العزلة

تعدُّ رواية مئة عام من العزلة من أهم الروايات في الأدب العالمي، للمؤلف الكولومبي غابرييل غارثيا ماركيز، نشرت أول مرة في عام 1967م، وهي من أكثر الرويات المقروءة والمترجمة في العالم.

تتحدث الرواية عن عائلة بوينديا على مدى أجيال ستة للأسرة، وتعيش في مدينة متخيلة تدعى “ماكوندو”، إذ تبدأ أحداثها منذ قدوم جد الأسرة الأكبر “خوسيه أركاديو بوينديا” وزوجته “أورسولا”، إضافة إلى “بيلار تيريزا” التي تقرأ مستقبل الناس، كما يأتي بعض المهاجرين معهم من الغجر، وتتكون المدينة التي يتميز كل شيء فيها تقريبًا بالعزلة، وكل فرد فيها كان حالة فريدة بسمات خاصة.

رواية بيت الأرواح

نشرت هذه الرواية في عام 1982م، وهي من تأليف الكاتبة التشيلية إيزابيل آيندي يونا، تتناول الرواية قصة حياة عائلة ترويبا في تشيلي وذلك في نهاية القرن التاسع عشر، فتتحدث عن أحلامهم ورغباتهم وقصصهم الغرامية وغير ذلك، إضافة إلى دورهم في أحداث البلاد.