السؤال :
1- هل هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه على الشخص قبل أن يجامع الزوج زوجته أن يبعث برسول, وهو القبلة, فهل القبلة المقصودة هنا تلك العادية أم تلك التي في الفم؟
2: هل القبلة في الفم بين الزوجين موجود في الإسلام أم هو فعل مقتبس من الحضارات الأجنبية؟
س3: هل القبلة في الفم بين الزوج وزوجته هو أمر فطري يحدث تلقائيا مثل الجماع, أم هو فعل ابتدعه الإنسان؟
س4: يقولون إنه من المستحسن أن يقبل الزوج زوجته من حين لآخر كالتقبيل عند الخروج والدخول إلى البيت, فهل المقصود التقبيل في الفم؟


الاجابة :
إن الإسلام و تبينا صلى الله عليه و سلم ما ترك شيئا إلا ودلنا عليه، ولا ترك شرا إلا وحذرنا منه هو الأمين الصادق
ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبَّل عائشة, وقبَّل أم سلمة, وقبَّل صفية، بل كان يمر على أزواجه بعد العصر فيقترب ويقبِّل حتى يصل إلى صاحبة النوبة فينام عندها.
وقال لجابر بن عبد الله رضي الله عنه" هلَّا بكرا تلاعبها, وتلاعبك, وتداعبها وتضاحكها، وتضاحكك"، وفي بعض الروايات "أين أنت من العذارى ولعابها".
ولكن (الرسول) المقصود أشمل من القبلة فقد يكون قبلة, أو مداعبة, أو لمسات حانية, أو ثناء على جمال الزوجة، وكل ذلك مطلوب، وهذا يدل على عظمة هذا الدين الذي يجعل في إتيان الزوج لزوجته ولا تكون القبلة أمام الناس لكن قبلة الرجل لبنته ولأخته ولأمه ولمحارمه ولأطفاله المسلمين رحمة والقبلة لهؤلاء لا تكون في الفم ولا تجوز فهي لا تكون إلا بين الزوج وزوجته وهي مطلوبة.
والقبلة مشروعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها, والقبلة يعرفها البشر ولكن الإسلام لا يقبل بقبلة الفم إلا بين الرجل وزوجته
والقبلة مهمة في علاقة الزوج بزوجته لأنها تحقق لهم المتعة الحلال وتوصلهم إلى العفاف وهو مقصد شرعي