طريقة كشف الحمل بالسبابه

تضع المرأة إصبعها السبابة أسفل البطن مباشرة فوق منطقة الرحم لفحص هذه الجزئية من جسدها. تتحرك بإصبعها ذهابًا وإيابًا على الجلد، محاولة استشعار ما إذا كانت البشرة في هذه المنطقة خشنة أو ناعمة. الخبرة تُعلم أن الجلد الخشن في هذه المنطقة قد يعني أن هناك حمل جاري، حيث تسبب هذه الحالة في تغييرات بشكل الرحم وجداره. على النقيض، يُعد الجلد الناعم والأملس فوق الرحم دلالة على عدم وجود حمل وفراغ الرحم من البويضة. طريقة أخرى للكشف عن الحمل تكون بوضع الإصبع السبابة على السرة. إذا تم الشعور بنبض تحت الإصبع، هذا يشير إلى عدم وجود حمل. وفي المقابل، عدم الشعور بنبض قد يكون إشارة إلى وجود حمل وتعلق البويضة بالرحم.

 كشف الحمل باليد

لتحديد ما إذا كانت المرأة حامل باستخدام طرق بسيطة، يمكن اتباع الخطوات التالية باستخدام يد المرأة:

– تضع المرأة أصابع يدها الأربعة، باستثناء الإبهام، على المنطقة الأدنى من بطنها.
– تحسب زيادة ارتفاع البطن عن منطقة الحوض باستخدام وحدة الأصابع، فإذا زاد ارتفاع البطن بأربعة أصابع مقارنة بالحوض، يشير ذلك إلى أن المرأة في الشهر الأول من الحمل.
– ارتفاع البطن بما يعادل عشرين أصبعًا فوق الحوض يدل على أن المرأة تكون في منتصف فترة الحمل، أي الشهر الخامس تقريبًا.
– من خلال ملاحظة شكل البطن ومدى ارتفاعه، يمكن التنبؤ بمرحلة الحمل؛ حيث يشير ارتفاع البطن إلى مستوى السرة إلى الوصول إلى الشهر الخامس، بينما يدل ارتفاعه إلى ما دون الأضلاع على أن المرأة قد وصلت إلى الشهر السابع أو الثامن من الحمل.

هذه طريقة يسيرة وبسيطة يمكن من خلالها تقدير مرحلة الحمل دون الحاجة إلى أدوات متخصصة.

طريقة كشف الحمل بالعين

تعد متابعة التغيرات التي تطرأ على العين وما حولها إحدى الأساليب القديمة للتأكد من وجود حمل. تتأثر منطقة الجلد حول العين بشكل خاص بالتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل. نتيجة لذلك، قد تلاحظ المرأة الحامل بعض التغييرات مثل انخفاض جفونها، وظهور العروق بوضوح حول العين، بالإضافة إلى تصغير حجم فتحة العين بوضوح. هذه الطريقة كانت شائعة للغاية للكشف عن الحمل في القرن السادس عشر في العديد من المجتمعات.

طرق طبيعية للكشف عن الحمل

يمكن للمرأة استخدام بعض الأساليب البسيطة والطبيعية للتحقق من إمكانية حدوث الحمل قبل زيارة الطبيب. بالرغم من أن هذه الأساليب قد توفر إشارات أولية، يجب العلم بأنها لا تقدم تأكيداً قاطعاً مثل الفحوصات الطبية المتخصصة كتحليل الدم أو السونار. تعتبر هذه الأساليب ذات فائدة في الفترة المبكرة من الشك في الحمل وقبل الحصول على استشارة طبية. لنستعرض بعضاً من هذه الطرق الطبيعية التي قد تساعد في الإشارة إلى وجود حمل.

معجون الأسنان للكشف عن الحمل

للقيام بطريقة بسيطة لاختبار الحمل في المنزل، يبدأ الشخص بوضع كمية صغيرة من معجون الأسنان الأبيض داخل وعاء شفاف. بعد ذلك، يضيف عينة من البول الصباحي مباشرة بعد الاستيقاظ. في حالة وجود تفاعل بين معجون الأسنان والبول ينتج عنه ظهور رغوة، فهذا قد يدل على احتمالية وجود حمل نتيجة لاكتشاف هرمونات خاصة بالحمل في البول. من ناحية أخرى، إذا لم يطرأ أي تغيير على معجون الأسنان، فهذا قد يعني عدم وجود حمل.

الكشف عن الحمل باستخدام الخل

يمكن استخدام الخل كوسيلة بسيطة لتقدير إمكانية الحمل. يبدأ الاختبار بصب مقدار ملعقتين كبيرتين من الخل الأبيض في وعاء بلاستيكي. بعد ذلك، يُضاف قليل من بول المرأة إلى الوعاء الذي يحتوي على الخل. يجب الانتظار لفترة قصيرة لمراقبة أي تغييرات قد تحدث في المحتوى. إذا لوحظ تغير في اللون أو ظهور فقاعات على سطح الخليط، قد يُشير ذلك إلى احتمالية الحمل. من ناحية أخرى، إذا لم يحدث أي تغيير ملحوظ، قد يعني ذلك عدم وجود حمل.

السكر للكشف عن الحمل

تستخدم هذه الطريقة مقدار ذوبانية السكر في بول المرأة لتحديد إذا كانت حامل أم لا. يُسكب القليل من البول على ملعقة من السكر الأبيض الناعم داخل وعاء بلاستيكي. إذا انحل السكر بسهولة في البول، قد يشير ذلك إلى عدم وجود حمل. من ناحية أخرى، إذا ظل السكر على حاله وتشكلت منه كتل صلبة، فهذا قد يدل على أن هرمونات الحمل موجودة في البول وتحول دون ذوبان السكر.

مسحوق التبييض لمعرفة الحمل

في أحد الأساليب البسيطة والمتبعة منذ زمن لمعرفة ما إذا كانت المرأة حاملاً، يتم استعمال مادة التبييض العادية. يبدأ هذا الأسلوب بوضع كمية صغيرة من التبييض داخل وعاء بلاستيكي، ثم يتم إضافة عينة من بول المرأة إليه، والأفضل أن تكون هذه العينة مأخوذة صباحاً بعد الاستيقاظ مباشرةً لأن في هذا الوقت تكون نسبة هرمون الحمل في البول أعلى. بعد إضافة البول إلى التبييض، ينتظر لفترة قصيرة لرؤية التغيرات التي قد تطرأ على الخليط. إذا لاحظنا ظهور فقاقيع أو رغوة على السطح، يُعتبر ذلك إشارة إلى وجود حمل بسبب تفاعل هرمونات الحمل الموجودة في البول مع التبييض. أما في حالة عدم ملاحظة أي تغير، فهذا يُشير إلى عدم وجود حمل.

الكشف عن الحمل باستخدام الشامبو

يمكن تحديد ما إذا كانت المرأة حامل أم لا بطريقة بسيطة تستخدم الشامبو، دون الحاجة لنوع خاص منه. يتم ذلك بإضافة قليل من البول إلى الشامبو. إذا لوحظ ظهور فقاعات على السطح، قد يشير ذلك إلى الحمل بسبب وجود هرمونات خاصة في البول، بينما عدم وجود أي تغيير يعني غالباً أن الهرمونات المرتبطة بالحمل غير موجودة.

الملح للكشف عن الحمل

يعتبر الملح، الذي نستخدمه بشكل يومي في مطابخنا، ذو فاعلية مثيرة في الكشف المبدئي عن الحمل. هذه الطريقة تستند إلى الخصائص الكيميائية للملح وكيفية تفاعله مع مكونات معينة قد توجد في البول في حالة الحمل. لتطبيق هذا الاختبار، يجب أولاً أخذ عينة من البول الصباحي للمرأة؛ ومن ثم إضافة كمية مساوية من الملح إليها في وعاء. تعتمد النتيجة على سلوك الملح في هذا المحلول؛ إذا تمتزج الملح بالبول وذاب تماماً، فهذا يدل على أن الحمل غير مرجح. أما إذا بقي الملح دون أن يذوب، مشكلاً كتل صلبة، فقد يعني ذلك احتمالية وجود الحمل.

ما هي الطرق الحديثة للكشف عن الحمل؟

لدينا وسائل عصرية متقدمة لتأكيد وجود الحمل، وتشمل الآتي:

أولًا: استخدام اختبارات الحمل المنزلية. في بداية الحمل، تفرز المشيمة هرمونًا خاصًا يُعرف باسم هرمون الحمل. اختبارات الحمل المنزلية تبحث عن هذا الهرمون في البول كدليل على وجود حمل. للحصول على نتيجة دقيقة من الاختبار، عليك الانتظار بضعة أيام بعد تأخر الدورة الشهرية واستخدام عينة من البول تجمعها في الصباح الباكر.

ثانيًا: إجراء تحليل الدم. يمكن لفحص الدم كشف هرمون الحمل في وقت أبكر مقارنة بالبول، قد يظهر هذا الهرمون في الدم خلال ٧ إلى ١٢ يومًا بعد الحمل، مما يجعل فحص الدم أدق بكثير لتأكيد الحمل.

ثالثًا: استخدام السونار أو التصوير بالموجات فوق الصوتية. يُعتبر السونار أداة فعّالة ليس فقط للتأكد من وجود الحمل، بل وأيضا لتحديد عمر الجنين وتقدير موعد الولادة. في الفحوصات الأولية، قد يستخدم الطبيب سونارًا مهبليًا نظرًا لصغر حجم كيس الحمل، ثم يتحول لاحقًا إلى السونار الخارجي لمتابعة مجريات الحمل.