شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 23 مايو 2024 - 9:54 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع

حديث شريفتيسير العلام للشيخ البسام

[ حديث شريفتيسير العلام للشيخ البسام ] عن عَبد الله بن عباس رضي الله تَعَاَلَى عَنْهُما قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بقبرين فَقَاَل: ” إِنَهُمَا ليُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذً بانِ في كَبِير. أمًا أحَدُهُما فَكَاَن لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَول، وَأمَّا الآخر فكَاَن يمْشىِ بَالنميمَة”. فَأَخَذَ جَريدةً رَطْبَةً فَشَقَهَا نِصْفَيْنِ، فَغرزَ في كل قَبْر واحدَة. فقالوا: يَا رَسُول الله، لم فَعَلْتَ هذَا ؟ قَال: “لعَلهُ يُخَفَفُ عَنْهمَا مَا لم يَيْبَسَا”. —————- مر النبي صلى الله عليه وسلم، ومعـه بعـض أصحـابـه بقـبرين، فكشف الله سبحانه وتعالى له عنهما، فرأى من فيهما يعذبان. فأخبر أصحابه بذلـك، تحذيراً لأمته، وتخويفاً، فإن صاحبي هذين القـبرين، يعـذب كل منهما بذنب يسير تركه والابتعاد عنه، لمن وفقه الله لذلك. فأحَدُ المعذَّبَيْن، لا يحترز من بوله عند قضاء الحاجة، ولا يتحفّظ منه، فتصيبه النَجاسة فتلوث بدنه وثيابه. والآخر شيطان يسعى بين الناس بالنميمة التي تسبب العداوة والبغضاء بين الناس، ولاسيما الأقارب والأصدقاء. يأتي إلى هذا فينقـل إليـه كلام ذاك ويأتي إلى ذاك فينقـل إليه كلام هذا، فيولد بينهما القطيعة والخصام. والإسلام إنما -جاء بالمحبة والألفة بين- الناس وقطع المنازعات والمخاصمات. ولكن الكـريم الرحيم أدركتـه عليهما الشفقـة والرأفة، فأخذ جريدة نخل رطبة، فشقَّها نصفين، وغرز على كل قبر واحدة. فسأل الصحـابـة النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا العمـل الغـريب عليهم فقال: لعل الله يخفف عنهما ما هما فيه في العذاب، ما لم تيبس هاتان الجريدتان. # أخر تحديث اليوم 2024/05/23

تم النشر اليوم 2024/05/23 |
عن عَبد الله بن عباس رضي الله تَعَاَلَى عَنْهُما قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بقبرين فَقَاَل: ” إِنَهُمَا ليُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذً بانِ في كَبِير. أمًا أحَدُهُما فَكَاَن لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَول، وَأمَّا الآخر فكَاَن يمْشىِ بَالنميمَة”. فَأَخَذَ جَريدةً رَطْبَةً فَشَقَهَا نِصْفَيْنِ، فَغرزَ في كل قَبْر واحدَة. فقالوا: يَا رَسُول الله، لم فَعَلْتَ هذَا ؟ قَال: “لعَلهُ يُخَفَفُ عَنْهمَا مَا لم يَيْبَسَا”. —————- مر النبي صلى الله عليه وسلم، ومعـه بعـض أصحـابـه بقـبرين، فكشف الله سبحانه وتعالى له عنهما، فرأى من فيهما يعذبان. فأخبر أصحابه بذلـك، تحذيراً لأمته، وتخويفاً، فإن صاحبي هذين القـبرين، يعـذب كل منهما بذنب يسير تركه والابتعاد عنه، لمن وفقه الله لذلك. فأحَدُ المعذَّبَيْن، لا يحترز من بوله عند قضاء الحاجة، ولا يتحفّظ منه، فتصيبه النَجاسة فتلوث بدنه وثيابه. والآخر شيطان يسعى بين الناس بالنميمة التي تسبب العداوة والبغضاء بين الناس، ولاسيما الأقارب والأصدقاء. يأتي إلى هذا فينقـل إليـه كلام ذاك ويأتي إلى ذاك فينقـل إليه كلام هذا، فيولد بينهما القطيعة والخصام. والإسلام إنما -جاء بالمحبة والألفة بين- الناس وقطع المنازعات والمخاصمات. ولكن الكـريم الرحيم أدركتـه عليهما الشفقـة والرأفة، فأخذ جريدة نخل رطبة، فشقَّها نصفين، وغرز على كل قبر واحدة. فسأل الصحـابـة النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا العمـل الغـريب عليهم فقال: لعل الله يخفف عنهما ما هما فيه في العذاب، ما لم تيبس هاتان الجريدتان.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفتيسير العلام للشيخ البسام ] عن عَبد الله بن عباس رضي الله تَعَاَلَى عَنْهُما قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بقبرين فَقَاَل: ” إِنَهُمَا ليُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذً بانِ في كَبِير. أمًا أحَدُهُما فَكَاَن لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَول، وَأمَّا الآخر فكَاَن يمْشىِ بَالنميمَة”. فَأَخَذَ جَريدةً رَطْبَةً فَشَقَهَا نِصْفَيْنِ، فَغرزَ في كل قَبْر واحدَة. فقالوا: يَا رَسُول الله، لم فَعَلْتَ هذَا ؟ قَال: “لعَلهُ يُخَفَفُ عَنْهمَا مَا لم يَيْبَسَا”. —————- مر النبي صلى الله عليه وسلم، ومعـه بعـض أصحـابـه بقـبرين، فكشف الله سبحانه وتعالى له عنهما، فرأى من فيهما يعذبان. فأخبر أصحابه بذلـك، تحذيراً لأمته، وتخويفاً، فإن صاحبي هذين القـبرين، يعـذب كل منهما بذنب يسير تركه والابتعاد عنه، لمن وفقه الله لذلك. فأحَدُ المعذَّبَيْن، لا يحترز من بوله عند قضاء الحاجة، ولا يتحفّظ منه، فتصيبه النَجاسة فتلوث بدنه وثيابه. والآخر شيطان يسعى بين الناس بالنميمة التي تسبب العداوة والبغضاء بين الناس، ولاسيما الأقارب والأصدقاء. يأتي إلى هذا فينقـل إليـه كلام ذاك ويأتي إلى ذاك فينقـل إليه كلام هذا، فيولد بينهما القطيعة والخصام. والإسلام إنما -جاء بالمحبة والألفة بين- الناس وقطع المنازعات والمخاصمات. ولكن الكـريم الرحيم أدركتـه عليهما الشفقـة والرأفة، فأخذ جريدة نخل رطبة، فشقَّها نصفين، وغرز على كل قبر واحدة. فسأل الصحـابـة النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا العمـل الغـريب عليهم فقال: لعل الله يخفف عنهما ما هما فيه في العذاب، ما لم تيبس هاتان الجريدتان. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن